باحثون يكشفون "عورة" الخطاب السياسي الراهن بالمغرب

باحثون يكشفون "عورة" الخطاب السياسي الراهن بالمغرب
الجمعة 31 يناير 2014 - 17:00

“الخطابُ السياسيّ السائد في الساحة السياسية المغربية ليس سوى مرآةٍ وصورةٍ مُختصِرَةٍ للمؤسّسات، ولمستوى الفاعلين السياسيين..”، بهذه العبارة لخّص الأستاذ الجامعي، ميلود بلقاضي، ما آل إليه الخطاب السياسي، المستمدّ من قاموس السّاسة المغاربة في الآونة الأخيرة، قائلا إنّ “هذا الخطابَ مُغْرِق في الشعبوية بمفهومها السّلبيّ، وهو نِتاجُ التمييع الذي طال العمل السياسيّ والحزبيَّ، ويُكرّس طبيعة النظام السياسيّ السائد في البلد”.

واعتبرَ الأستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط، أنّ أوّل ملاحظة يمكن تسجيلها، حُيال الخطاب السياسيّ المغربيّ، في الوقت الراهن، هو أنّ كلمة “الخطاب السياسي”، طالها التمييع، في ظلّ غياب مراصد لمراقبة ما يسمّى بـ”أمن المفاهيم”، موضحا أنّ “الخطاب السياسي هو تخصّص وعِلْم قائم بذاته، لكون الكلمة أصبحت من أكثر الوسائل الفتّاكة”.

واستحضر بلقاضي، خلال تدخّله في لقاء نظّمه منتدى الصحافة لوكالة المغرب العربي للأنباء، مساء الخميس، تحت عنوان “الخطاب السياسي الراهن.. تشخيص واستشراف”، نوعية الخطاب السياسي الذي كان سائدا في الماضي، وقارنه بالخطاب السياسي الراهن، قائلا إنّ “هناك انبطاحا مجّانيا للفاعلين السياسيين، اليوم، لانتفاء الجرأة في مواقفهم، وسعْيهم الحثيث إلى الاختباء وراء الملك، بعدما اختفى الزعماء السياسيون ذوو الخطاب السياسي القويّ، والمواقف الثابتة، من أمثال عبد الرحيم بوعبيد، وعلال الفاسي”.

وانتقَد بلقاضي سعْيَ زعماء الأحزاب السياسية، والفاعلين السياسيين، إلى التماهي، في خطاباتهم، مع الخطاب الرسميّ للدولة، عوض أن يكون لهم خطاب مستقلّ، وغير تابع، موجّها سهام نقده، على الخصوص، إلى الأمين العامّ لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قائلا “إنه أكثر ملكية من باقي زعماء الأحزاب السياسية التي خلقها النظام”؛ وأضاف أنّ بنكيران “يُعتبر ظاهرة سياسية بامتياز، ويستمدّ قوّته في العفوية”.

وتابع بلقاضي أن الشعبوية بدورها فقدتْ معناها، لأنّ أصل الشعبوية لا يحمل المعنى الحالي المفهومة به لدى الناس، إذ أنّ معناها الحقيقي هو تقريب الخطاب السياسي إلى الشرائح الشعبية بلغة بسيطة، لكنها راقية، بينما الخطاب السياسيّ السائد حاليا لا يقوم بهذه المهمّة، بل هو نوع من التهريج الذي يكتنفه القُبح اللغوي، وخطاب مريض يكشف الوجه الحقيقيَّ لمستوى الفاعل السياسي، وطبيعة المؤسّسات”.

تغير إيجابي

ما ذهب إليه ميلود بلقاضي، لقي اعتراضا من طرف الباحث بلال التليدي، الذي اعتبر أنّ “القول بأّنّ الخطاب السياسي مُيّعَ، فيه نوع من المبالغة”، حيث استدلّ ببعض المؤشّرات التي قال إنّها تُبيّن مدى التغيير الإيجابي الذي طرأ على الخطاب السياسيّ، ومنها، تخفّفُه من المفردات الإيديولوجية، ليحلّ محلّها خطاب براغماتي وواقعيّ، يستند إلى الأرقام والمعطيات المستمدّة من الدراسات، وليس على القناعات العقائديّة والإيديولوجية.

وعادَ التليدي إلى الخلاف الذي وقع بين حزب العدالة والتنمية، الذي ينتمي إليه، وحزب الاستقلال، عقب مصادقة المجلس الوطنيّ لهذا الأخير على قرار الانسحاب من الحكومة، ليخْلُص إلى المؤشّر الإيجابي الثاني، الذي يتّسم به الخطاب السياسي الراهن، والمتمثّل في أنّ هناك نزوعاً نحو الاحتكام إلى القواعد الدستورية وإلى القانون، “وهو جزء من التحوّل الديمقراطي الذي عرفته المنطقة، بعد هبوب رياح الربيع العربي”.

وأشار التليدي إلى أنّ من جُملة المؤشّرات الإيجابية للخطاب السياسي، راهناً، إبعادُ الملكيّة عن المناكفات والصراعات السياسية، “إذ هناك، اليوم، إجماع على أنّ الملكية فوق المنازعات، بعد دستور فاتح يوليوز 2011″، مسجّلًا، أنّ الخطاب السياسي الراهن يتميّز بالتبسيط، وهو ما أفضى إلى نوع من الصلح بين المواطنين مع السياسة.

التليدي، وإنْ سجّل هذه المؤشرات التي يرى أنها إيجابية، إلا أنّه سجّل وجود مؤشرات سلبيّة، تسِم الخطاب السياسي المغربيّ، ومنها “تغليط الرأي العامّ من قِبل بعض الفرقاء السياسيين، وذلك بتقديم معطيات غير دقيقة، وغير صحيحة”، وتطرّق إلى مفهوم الشعبوية، قائلا إنه “يجب التمييز بينها وبين البساطة، “فلا عيب أن يستعين الفاعلون السياسيون بالنكت والكلمات البسيطة، بينما الشعبوية هي أن يسعى الفاعل السياسي إلى كسْب تعاطف الرأي العامّ، دون أن يكلّف نفسه عناء إقناع الناس عِلميّا”.

أزمة إنتاج

من جهته قال عبد الوهّاب الرامي، الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، إنّ “الخطأ الذي يسقط فيه السياسيّ هو أن يعتبر أنّ الخطاب السياسيّ غيرُ مُلزِم”، معتبرا أنّ “الخطاب السياسي المغربيّ حاليا يعاني من أزمة إنتاج في القاموس السياسي، في ظلّ تآكُل مصداقية العمل السياسي، وتآكل صورة ممثّل الشعب، وفي ظلّ غياب ثقافة التواصل السياسي مع المواطنين لدى الفاعلين السياسيين”.

وفي المنحى ذاته الذي سار فيه تشخيص بلقاضي، قال الرامي إنّ الخطاب السياسي السائد يحمل ملامح التهريج، دون التعميم، ويتميّز بخصائصَ، منها الاعتماد على الرمزية والاكتفاء بقوْل نصف الحقيقة، كما أنّه خطاب مُهادنةٍ يحمل في طيّاته تناقضا يتجلّى في عدم التّكامل بين الفعل والخطاب.

الرامي لم يتوقّف عند حدود تشخيص واقع الخطاب السياسي، بل قدّم جملة من المقترحات للارتقاء به، معتبرا أنّ الخطاب السياسي بحاجة إلى تخليق، لكون تخليق الخطاب السياسي جزءٌ من تخليق الحياة السياسية بشكل عامّ، كما دعا إلى تقليص منسوب الخطاب الإيديولوجي وإن كان ضروريا، بما يُفضي إلى التماسك الداخلي للأحزاب، واعتماد خطاب سياسي مبنيّ على الفعْل، والعمل على الالتزام بالقضايا المطروحة جميعِها، حتى يحسّ المواطن أنّ هناك التزاما من طرف الفاعل السياسي بقضاياه.

وحمّل الرامي جزءً من مسؤولية تخليق الخطاب السياسي لوسائل الإعلام، قائلا إنّ السلطة الرابعة يجب أن تكون قوّة مراقبة مُؤطِّرة للخطاب السياسي، وذلك عبر تفادي التركيز على الإثارة، وإن كان ذلك لا يعني أن تلجأ إلى العناوين “المشوّقة”، عملا بقاعدة “لا للإثارة، نعم للتشويق”.

‫تعليقات الزوار

28
  • zorif souss
    الجمعة 31 يناير 2014 - 17:28

    المواطن يمتحن هذا الخطاب في تعامل الإدارة و المرافق العمومية معه يوميا و هو ما يلخص قيمة المواطن لدى الحكومة و مدى التزامهم محاربة الفساد.

  • Marrakchi
    الجمعة 31 يناير 2014 - 17:31

    لم يتطرق اي باحث من هؤلاء الى الفساد الذي يغضب الشعب .
    فالمفسد لا يمكنه ان يصلح كيفما كان خطابه…
    اذن الخطاب ليس من اجل الخطاب يا ناس, الخطاب من اجل البناء والمفسد يخرب فخطابه طامة كبرى, وولو حصل على اعلى الديبلومات وكان من المقرربيين…

    90% من الشعب يهمه ملفات الفساد ورفع صور المفسدين …

    لا تتجاوزوا ارادة الشعب … والا فهي خسارة…

  • حميد
    الجمعة 31 يناير 2014 - 17:47

    شيخوخة النخب الاولى وضعف من ورث كراسيها ونفور الطبقة السياسية الجديدة والمثقفين من الاحزاب ووقوفهم موقف الناقد او المتفرج او المتشكك جعل الجسم السياسي يعاني من الفراغ والاندثار . اين المفر اين المخرج امام هذا الوضع الكارثي.

  • FASSI
    الجمعة 31 يناير 2014 - 17:49

    بن كيران احيى اللعبة السياسية بخطاباته العفوية والشعبوية حيث اصبح الجميع يتتبع جلسات البرلمان من ابن وابنة و وام واب وجد وجدة ………الكل يتتبع……شرح ملح………..بينما في الماضي كان النفاق السياسي كلشي واكل وضرب طم .ويستعملون لغة الخشب والتدليس والمصطلحات الفضفاضة التي لا يفهمها حتى الطالب في الجامعة……….انا فاهم وانت فاهم وخلي الصفقة دوز…………كروش لحرام تقطعت عليهم البزولة وهما ينوضوا………

  • سطات عالج برشيد
    الجمعة 31 يناير 2014 - 18:03

    دائما يقول أصحاب المصالح الشخصية عبر وسائلهم الدعائية بأن أرض المغرب نقية وصافية صفاء قلوب ونقاء نية أحزابها السياسية؛ بحيث أن هذه الأحزاب تغفل وترفض، على كثرة اعدادها، أن يكون إلى جانبها حزب أخضر يهتم بالبيئة، أو أن يكون لكل هذه الأحزاب، التي يسد عددها عين الشمس، أن يكون لها برامج تعنى بأولوية شؤون الحفاظ على البيئة الطبيعية التي من أهمها المياه والغابات والهواء قبل الحيوان والإنسان.

    والحقيقة أن هذه أحزاب الديكور الديموقراطي العشوائي الأرذل الرديء بالمغرب تلبس لكل حالة حلتها، لكن بكل رعونة وعن طريق التقليد الركيك لكل ما هو غربي.
    وكأني بهم يسيرون في طريقتهم ونهجهم على تطبيق مقولة (حتى يموت الميت عاد يطوالو رجليه) أي لا يزورون ولا يعيدون المريض إلى أن يموت؛ بمعنى أنهم لا يقومون بالواجب إلا بعد فوات الأوان. وهم في نفس الوقت يرغموننا على الإيمان بأنها "عنزة ولو طارت" وما علينا إلا التصديق بما يقولون.
    والسلام.

  • ١محمد١
    الجمعة 31 يناير 2014 - 18:16

    السياسة في المغرب واضحة و هي ببساطة:

    – غياب استراتيجية لتطوير المغرب و لزيادة دخل المواطنين.

    – وجود استراتيجية متكاملة لكي تستفيد فئة قليلة بالفساد و الغش و نهب دخل المغرب و تفقير الشعب ماديا و تعليميا و اجتماعيا و إبقاءه على حافة الفقر أو أقل.

    – فبركة الخطاب السياسي للتمويه على ما يجري فعلا في المغرب من فساد و تنويم الشعب بخطابات و مسرحيات سياسية الهدف منها عدم معرفة الشعب بما يحصل فعليا من حوله.

  • عمر مفتاح
    الجمعة 31 يناير 2014 - 18:35

    على الدولة إلزام كل مسؤول سياسي على المشاركة في دروس في علم السياسة و التواصل و سر المهنة و كيفية الإجابة على الأسئلة و الخطوط الحمراء في السياسة المغربية و … مثلما هو معمول به في أوروبا. لدى يجب الإسراع بفتح معهد في الرباط.
    لأن هفوتات مسؤولينا تكاثرت.

  • lola
    الجمعة 31 يناير 2014 - 18:47

    j'étais complètement déçu par le language poltitique du ministre de la santé lors de l'émission "90dakika liliknaa" lancée par Medi 1 SAT, il parle comme si les marocains sont tous des analphabètes !!! il a utilisé des argument contradictoire sur la démocratie au sein de son partie PPS mais il a eu l'aire d'un innocent ! de quelqu'un qui ne raconte que la vérité !!! c'est très très décevant ! surtout que cela est fait pas des hommes que nous respectons comme El Wardi ! Haram de mentir aux marocains !

  • amine naym
    الجمعة 31 يناير 2014 - 19:08

    le role du pjd est termine il a calme le printemps arabe qui aurait pu change les choses de facon radicale et les bla bla de chabat et lchgar servent a donner plus de popularite et couvrir le role diabolique de benkirane donc il y a jeu dangereux dont les acteurs sont benkirane dont le role de jouer le clown pour affaiblir le pjd et chabat et lchgar font semblant jouer une vraie opposition a fin de nous donner l impression que nous avons vrai chef de gouvernement!on a tout calcule ds ce jeu sauf que ds un pays comme le maroc un petit mensonge suffit et le tout finira par s effondrer!

  • progressiste
    الجمعة 31 يناير 2014 - 19:10

    لماذا هاذ التعميم في الوقت الذي يتميز كل مسؤول سياسي بخطاب فريد فمثلا لا يمكن المقارنة ما بين شباط و نبيل بنعبدلله او بين بنكيران و الزايدي

  • رشيد منير
    الجمعة 31 يناير 2014 - 19:14

    لا جدوى في خطاب سياسي لا يحمل في ثناياه خطاب ديني.

  • محند
    الجمعة 31 يناير 2014 - 19:28

    تحليل موظوعي وواقعي.
    المواطن مل منذ عقود من الزمن الخطابات السياسية الرنانة ومضامينها الغير الفعالة وكفية الخطاب من طرف الزعماء السياسيين.
    ما يهم المواطن في كل هذه الخطابات هو فعاليتها وقيمتها المضافة في السلوك والافعال والممارسة والواقعية والمنطق.
    المواطن ينتظر افعالا واعمالا ملموسة لها تاثير ايجابي على حياته اليومية والتي تساهم في الامد القريب اوالبعيد في تحرره من انياب البؤس والجهل والامية والفقر والفساد والاستبداد وتحسين ظروفه في التعليم والصحة والشغل والسكن والعيش الكريم. المواطن لن يبقى يتحمل كل انواع الخطابات بدون مضامين فعالة وذو قيمة مضافة ايجابية تعود بالنفع على تحسين ظروفه. زمن الشعبوية والكذب والنفاق والاختباء وراء ايديولوجيات او الدين او استغلال قضايا المواطنين والمؤسسات لم يعد ينفع. المواطن ينتظر من السياسيين تطبيق برنامجهم الملموس وتطبيق الوعود ويتحملوا مسؤوليتهم الدستورية والاخلاقية والتاريخية ويجب ربط المسؤولية بالمحاسبة. ومن لم يستطع فليترك الساحة للاخرين.

  • cityoen
    الجمعة 31 يناير 2014 - 19:35

    La thèse et les propos avancés par le professeur Belkadi sont les plus pertinents et les plus réalistes..Ce discours politique bouffon devient de plus en plus dégoutant au point de provoquer la nausée chez les gens qui attendent toujours le changement …le Maroc est toujours malade de ses handicaps chroniques sociales ,politiques et économiques.
    M Talidi a l’esprit encore utopique de croire encore à l’amélioration du discours politique actuel, et qui n’est d’ailleurs que de la parlote dans toute sa laideur, dans toute sa bassesse et dans toute sa soumission gratuite et absurde

  • رشيد منير
    الجمعة 31 يناير 2014 - 19:58

    عورة الخطاب السياسي الحقيقية هو افتقادها للخطاب الديني.

  • l autre
    الجمعة 31 يناير 2014 - 20:37

    رداءة النظام التر بوي، التعويم الثقافي، التفكيك النفسي، التفكيك الاجتماعي، الاحباط العام، سياسات الاهانة، سياسات التحقير والاقصاء، القطع مع المرجعيات المؤسسة للشخصية الوطنية، الحكم بطريقة النهب والسلب، ووو مع ذلك نتساءل عن تدني الخطاب السياسي!!! المغرب كمجتمع انتهى ، المغرب كهوية لم يسمح له ان يكون، المغرب كتاريخ يتحدى المنطق والعقل البسيط، بقعة جغرافية لم تبرع الا في التشردم والتشتت على كل المستويات الى درجة ان البلد صارت مستباحة في كل مجال … اللهم انا انا نشكو ضعفنا لك … عسى تشفع لنا براءة الا طفال وضعف الشيوخ لديك فتخلصنا من اعداءنا واعداءك.. انك على ذالك لقدير….

  • Nora
    الجمعة 31 يناير 2014 - 20:49

    Analyser le discours oui car il y a un discours des discours des styles entte arrogance et populisme.

    Analyser l action n est pas possible car pad d'ctions…lrd ceremonies d inaugurations de sa Majestr occupe la place car la place est vide…d actions…

    Discours sur la forme car pas dr fonds pad de substance en d autres mots du bla bla mais pas plus

    Manque de competences cache dertierr discours…

    ah je excuse j ai oublie une acyion grandiose symbolique ? Dar Al Maghrib ouvert il y 2 ans avec pompe et couts faramineux aujourd hui ferme …genant !!

    Analysons au moins lrs discours alors que le monde avance …Haram..

  • ayabadr
    الجمعة 31 يناير 2014 - 21:21

    الخطاب السياسي اليوم فقد قيمته خاصة عندما اصبحنا نسمع سياسيين يتراشقون بالفاظ تسييء للسياسة وتسييء للاخلاق و المبادئ . الخطاب السياسي يجب أن يرقى الى مستوى العمل السياسي الراقي عوض الشعباوية التي اصبح البعض يقتنع بها و يعتبرها من المسلمات .

  • taha
    الجمعة 31 يناير 2014 - 21:44

    عندما يختار هؤلاء الاشباه السياسيين الصمت كفضيلة عندئد سيسمعون اخطاء الاخرين وبالتالي سيتجنبون الوقوع فيها

  • Mustapha El jahili
    السبت 1 فبراير 2014 - 06:54

    ان الثفافة العربية يستحيل
    ان تجد بين ثناياها عقلا سياسيا
    لسبب بسيط لانهم اصحاب عصبية .
    بكلمة مختصرة وجب في الباية ان
    نبحث في خصوصية العقل العربي
    قبل التطرق لخطاباته السياسية .

  • مجهـــول
    السبت 1 فبراير 2014 - 10:20

    في ظل الاغتراب و فقد الهوية أصبح القرارالسياسي المغربي كورقة شجر في فصل الخريف، حتى من كانوا يحسبون على المرجعية الاسلامية تملصوا منها… بالله عليكم ما تعريف كلمة ''مغربي''.

  • mohajir
    السبت 1 فبراير 2014 - 10:38

    لماذا السياسة لها دلالة سلبية، هو ذات الصلة إلى حقيقة أنه في بعض الأحيان هناك وفرة من السياسة في المنظمة. يبدو في كثير من الأحيان إلى عدم الذهاب إلى المضمون، إلى الإدارة أو نتيجة، ولكن اللعبة السياسية نفسها. ثم يتم دفع الأمور الهامة حقا في الخلفية.

      أمثلة من العمل السياسي السلبي تشمل التواء الحقيقة، أشكال الابتزاز وربما 'لعبة من الأخذ والعطاء ". هذه الأمثلة تقدم صورة سلبية بسرعة.

  • MOHAMMED MEKNOUNI
    السبت 1 فبراير 2014 - 11:43

    عندما تقرأ العنوان يثير فضولك ولو بطرق تحفظية على الأقل ما ذا سيقال بشأنه وعندما تشرع في قراءة مضمونه تصاب الدوران ،هذا الدوران راجع إلى عدة إعتبارات ، منها :
    1 ) التحكم في أدوات التحليل .
    2) البحث عن المصطلحات القدحية عند مخالفة الرأي .
    3 ) عدم الإشارة إلى المواطن الذي يتحمله مسؤوليته .
    وأقول للأستاذ القاضي لو كان كا ن إبن كيران أكثر من الملكية لما رأيت المغرب ما بعد دستور 2011 يتخبط في هذا الوجع المقلق .
    ولقد أصاب الأستاذ الرامي عندما أشار إلا أنه يجب الخطاب الساسيس أن يرتبط بالفعل وفي الأخير على الأساتذة المحللين لهذا الموضوع أن يراجعوا تحاليلهم قبل تقديمها للجمهور لأنها شبيهة بما يصرح به إبن كيران..

  • hakim
    السبت 1 فبراير 2014 - 11:56

    راي السيد بلال التليدي غير مرغوب فيه لكونه محزب pjd فموقفه واضح وضوح الشمس في شهر غشت….من ناحية اخرى الرجل كاتبا ليس الا,والجميع الأن يمكن ان يصبح كاتبا او باحتا في التفاهات مادامت لا توجد اية مؤسسة يتخرج منها الكتاب

  • Karitha
    السبت 1 فبراير 2014 - 12:38

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:Tous ces intellectuels qui viennent nous rabattre les oreilles avec leur discours qui frolent le ridicule ces gens savent qu'ils n'ont rien d'autres a offrir aux monde musulmans que ce qu'ils ont reçu des impérialistes qui occupent a l'heure actuelle avec leur idéologie la scène mondiale.Ces individus sèment le désordre avec leurs idées d'emprunt,après que leur créateur ait mis de l'ordre sur cette planète,ils veulent le désordre du capitalisme et sa démocratie en lieu et place de l'ordre de l'islam,ces intellos donc n'ont pas apprient comment pensé eux-memes comment dans le cas inverse pourraient-ils savoir comment pensent le propriétaire de leur idéologie d'emprunt,ces gens font beaucoup de dégats a la population dont ils sont issu,qu'Allah nous en préserve,ce commentaires et d'autres qui ne sont pas conforment a la constitution mise en place par les hommes seront certainement mis aux poubelles de hespress,mais Allah et témoins

  • حسن المكناسي يوسفي
    السبت 1 فبراير 2014 - 12:45

    مرض مزمن خطير فلو سالتهم كم من ساعات في اليوم تقضونها جالسون وكم من ساعات تقضونها وانتم تتكلمون لتاسفت لهم وعليهو لنصحتهم بزيارة الطبيب لعلاج الاضطرابات النفسية.

  • AMAZIGHI
    الأحد 2 فبراير 2014 - 10:23

    Tu a intéret à revoir et ton vocabulaire et ton orthographe au lieu de critiquer un ministre honnete.

  • AL BAZ
    الأحد 2 فبراير 2014 - 13:39

    ان الاحاطة باسباب تشنج الخطاب السياسي المغربي الى جانب الاسباب التي ذكرها الاخوة تكوينية وتربوية ولها علاقة بتقهقر المنظومة التعلمية التي انتجت خطابا سياسيا هجينا مكن اصحابه من التسلق المجاني المثيرللشفقة والقابل للعلاج النفسي لانه ينم عن المرضية السكوباتيية والانفصام ونقص في التكوين وغياب الكفاءة .ان الكسول عند عجزه عن اداء دوره يلجا الى البكاء كخلاص لضعفه كما يلجا السياسيون الى التطاحن المجاني للتغطية على الفشل السياسي والاجتماعي والاقتصادي باختيار لغة انا عايق بيك وانت عايق بي .لقد عملت الحكومات المتعاقبة على محاربة التعليم وتهميشه ودور هذه السياسة الوقائية في تسويق الرداءة وانتاج المواطن المجلج .هذا الهدم المقصود لنشر الامية والتجهيل انعكس سلبا على السياسيين والمثقفين الذين تخرجوا بتكوين وتقافة ناقصيتين ووجدوا صعوبة في التاطير والتمثيل لادراكهم الضيق وغياب التخصص ,ان جل السياسيين استغلوا وتسلقوا ووضعوا ارجلهم داخل القبة وعبروا عن مستواهم الهزيل ومرضهم النفسي من خلال شد في نشد فيك .ان الخطاب السياسي ابن بيئة السياسي ويعبر عن تقافته ورزانته وتبصره او رداءته وسوقيته

  • moussaoui
    الخميس 6 فبراير 2014 - 20:42

    Les chalenges que nous avons actuellement sont la santé, le chomage, l enseg(educt natio et le sup, etc…..
    et pas le disc politique. Ce qui m a touché en profondeur c que des chercheur ont voulu en faire un sujet academique. C a d, donner des valeurs à des disputes intrapartisant et interpartisa'tes qui remplissent la press. soyez sage et travaillez sur comment re'dre le marocain heureux.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين