الصدق كمنطلق مشترك للإسلاميين وللعلمانيين المغاربة

الصدق كمنطلق مشترك للإسلاميين وللعلمانيين المغاربة
الأربعاء 12 فبراير 2014 - 22:27

قد يختلف الإسلاميون والعلمانيون حول مسائل عدة وأساسية بالنسبة لكل طرف منهم، لكنهم ولا شك سيتفقون على أرضية قوامها الصدق والصراحة كي يلتزموا بعد ذلك بنبذ العنف والتخويف والإرهاب المؤسس لهويتنا ولتوسعنا جميعا منذ أربعة عشر قرنا.

في الثامن من شهر فبراير 2014، إقترح الدكتور الشقيري الديني بموقع هيسبريس “أرضية توافقية بين الإسلاميين والعلمانيين” أهم ما ورد فيها :

أ – لباقة العبارة، مما ينم عن حسن نية وعن وقار لا يتطاول على الند، بل يحترمه توخيا للسلم وللأخوة بين المغاربة مهما اختلفت أصولهم ومهما تعارضت وجهاتهم الفكرية والسياسية والعقيدية.

ب – التعبير بكل وضوح عن رفضه للمساس بما يعتبر قطعيا بالدين الإسلامي وللجهر باختراق المحرمات المتعلقة بالجنس والصيام والمسكرات (والمخدرات) أو بالكفر، أي عدم الإتفاق مع مسلمات القرآن والسنة.

ج – يعتبر الكاتب أن النبي هو الوحيد الذي كان منزها في جمعه بين كل مرافق الدين والدولة وأن أبا بكر أسس لحكم من نوع آخر إذ كان متقيدا بالشورى ومتقبلا للمحاسبة. ويعتبر الكاتب أن الأوراق خلطتها اليوم دولة إسلامية تعترف بولاية الفقيه-الإمام وتنزهه عن أي مراقبة أو محاسبة أمام الشورى ، الشيء الذي لا يقبله ولا يقر به أهل السنة.

د – يطالب الدكتور الشقيري كل الطرفين، الديني والعلماني، باحترام الملكية باعتبارها حكما بين الفرقاء السياسيين، ومدبرة للشأن الديني من خلال مؤسسة إمارة المومنين.

والأهم من هذا كله هو ما كتبه في بداية مقاله، جملة مفيدة جدا يؤكد فيها : “أن المرجعية اللائكية التي ينطلق منها إخواننا العلمانيون، تختلف جذريا عن المرجعية الإسلامية التي يصدر عنها التيار الإسلامي على اختلاف تلاوينه”. وهذا تلخيص جيد لما يستنتجه كل قارئ متمعن للمقال.

فإن اعترفنا، كالدكتور الشقيري الديني، بإن لكل من الطرفين بنية أو بناء فكري مختلف اللبنات والمرجعيات، فعلى أية أرضية مشتركة صلبة ومتينة يمكنهما يا ترى إقامة حوار بناء لتأسيس مدينة ودولة مبنية على إرادة الشعب نتمنى لها أن تصبح فاضلة، آمنة، عادلة ؟

أعتقد أنه يمكن للمومنين (وإليهم ينتمي جزء من العلمانيين) ولغير المومنين أن يتفقوا على منطلق ومبدإ مشترك قوامه الصدق والصراحة أو ما أسميه نبذ الوفاق والإتفاق على النفاق.

قد يكون من شأن هذا المبدأ المشترك، مبدأ الصدق الصريح، أن يساعدنا على تفحص تاريخنا بنزاهة وبواقعية خلدونية لئلا نتنكر للحقائق المادية والبشرية وراء ما اعتبره أجدادنا كمعجزات تتدخل فيها جحافل من الجن والملائكة. إن قررنا الإلتزام بالصدق ومصارحة أنفسنا فلا شك أننا سنزيح الرمل والغبار على اللبنات الأساسية المؤسسة لهويتنا المشتركة لنقف على مكمن الهشاشة ببنيتنا الفكرية لمجتمعاتنا ولسياساتنا.

أعتقد أن الدكتور الشقيري وكل المومنين الصادقين يعلمون كل العلم أنه أصبح لازما علينا جميعا استئصال العنف المتجذر، بكل عروقه، في عمق تاريخنا، في رمال بيدائه منذ حقبة التأسيس لهويتنا ولفتوحاتنا. فطالما لم نكن صريحين مع أنفسنا لنعترف أن العنف والخوف والتهديد والإرهاب والظلم لأجدادنا، الذين نعتناهم بالجاهليين لنتجاهلهم قرونا عدة، هو الأساس الهش لما بنيناه لحد الآن من أنظمة فكرية وسياسية واجتماعية قمعية، طالما لم نرم الصدق فإنه لن يرتاح لنا ضمير ولن نتفق سوى على مزيد من النفاق سنضيفه لنفاق الأجداد وعلى مماطلات ومراوغات لم تعد ذات جدوى ولن يطمئن لها لا المومنين ولا غيرهم من شرائح الشعب المغربي.

لحد الآن، أعتقد أن الجمع الغفير من مواطنينا العربــآمازغيين ومن إخواننا بالدول العربية اتفق على تجنب الصدق وعلى تملق نفسه لنفسه ليتابع أحلامه التي أوهمته، طيلة قرون، أنه خير أمة أخرجت للناس، أمة قلدت في عجرفتها أبناء عم لنا اعتقدوا طويلا أنهم شعب الله المختار وأن شريعتهم المكتظة بالمحرمات وبالعنصرية تجاه من هو غير يهودي، أنها خير ما شرعته السماء للبشرية.

لكي نبني بكل صدق وبحسن نية، جنبا إلى جنب، أكنا مومنين أم غير مومنين، مدينة ودولة نرتاح لبنيانها ونثق بأسسها، مدينة تأوي الجديد الصلب دون أن نتنكر لما سيتبقى من أحياءنا القديمة، بما فيها الملاح، فلا بد وأن نعيد النظر فيما تحت أقدامنا من رمال البيداء المتفتتة والهشة التي منها انطلق عنف أجدادنا وإرهابهم وتطاولهم على الجيران وظلمهم وغزوهم لبقاع ولشعوب عدة منذ ذلك اليوم المشهود والمكان المشهور الذي انطلقت منه شرارة ما نسميه “فتوحاتنا” لكي لا نعتبرها كتوسع على حساب المغلوبين.

أعتبر اقتراح الدكتور الشقيري كبداية حسنة أستجيب لها هنا بكل صدق وبكل صراحة، ليس كسياسي مغربي يتطلع لمنصب من المناصب أو لشرف خاص أو لغنيمة مادية أو معنوية … وإنما كمتقاعد وكعلماني فرنسي من أصل مغربي. أدلي برأيي متمنيا أن يفيد المغاربة، إخوتي في الإنسانية.

أعتقد أن بداية تسلق سلم الأخوة والمساوات والعدالة النسبية أدى بالمسلمين، الأتراك منهم والتونسيين والمغاربة، إلى التخلي عن جوانب مهمة من قطعيات الدين وما يعتبره الدكتور كفرا براحا : لا أرى أي ضرر أصاب المومنين عندما تجرع بورقيبة كأسا من الحليب عبر التلفزيون في يوم من أيام رمضان. ولم نرى أي ضرر أصاب أمهات المومنين لما أزاح بيده لثام منقبات وطلب من الرجال إحترامهن عوض نبذهن من وراء حجاب.

إن كنا صادقين مع أنفسنا توجب علينا الإعتراف بأن احترام أمهاتنا وبناتنا، أمهات المومنين وغير المومنين، لن يتلائم أبدا مع الخيانة الزوجية التي حظي بها أبي دون أمي المسلمة، ولن يتأتى دون مراجعة قانون المهر، لتتكافأ مساعدة الزوج والزوجة من طرف العائلتين ولنقسم الإرث بتكافؤ وعدل بيني وبين أختي. فعدم المساوات بين الرجل والمرأة من قطعيات الشريعة ومما قيده مؤرخونا بكتبهم، بحيث لا يمكن لأي ضمير حي أن يتقبلها أو يتجرعها (عن مضض) دون أن يشمئز ويتشوش، حياء مما يختلقه لنفسه من الذرائع الواهية لما يقرأه ولما نعرفه من تعدد للحريم ومن حرمان أرملات من الزواج بعد وفاة أزواجهن من أهل الحل والعقد والسيطرة، إبتداء من صدر الإسلام، وصولا إلى الخلافة العثمانية.

علينا أن نصارح أنفسنا لنعترف أن شريعتنا المؤسسة على قطعيات الدين لم تكن عادلة بمقاييسنا ومعاييرنا الحالية وإنما كانت تقدر وتحترم ذوي السلطة والقوة والجاه والمال حيث أحلت لهم أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء مثنى وثلاث ورباع … وما اشتروا بأموالهم أو استحوذوا عليه أثناء غزواتهم.

ما أظن أن القدر سيستجيب لتطلعاتنا للعدل وللكرامة إن لم نتحلى بالشجاعة الفكرية لنكون صِدِّيقين ونصارح أبا بكر الشجاع والصديق : “إن كان قد كتب عليك القتال وهو كره لك، فنحن من ذاك أبرياء. إن كنت لم تطق حرية أجدادنا في الردة فإننا لم نعد نقبل بذلك التطاول على ضمائر الناس والأجداد وإننا لعاقدو العزم على منح مؤرخينا حقهم في أن يحاسبوك ليردوا الإعتبار لأجدادنا المكيين وغير المكيين الذين احترموا الله واللات والعزة والمسيح واليهود بالجزيرة العربية قبل أن يقهروا بالسيف (الحجة القاطعة) وقبل قطع طرق تجارتهم التي ولجها محمد (إبن عبد الله الذي كان قد تعايش مع اللات في ظل المعروف عند القبائل) آمنا في رحلة الشتاء والصيف“.

بكلمة موجزة، بات من اللازم علينا نبذ الوفاق والإتفاق على النفاق يا إخوان المسلمين ويا أخوات المسلمات لكي نتبرأ، أولا وقبل كل شيء وبوضوح تام، من عنف ومن إرهاب أجدادنا المؤسس لهويتنا ولتوسع خلافاتنا (بكل معاني الكلمة). آن الأوان لتفهم الشعوب الإسلامية أن العنف الأعمى وظلمه للأبرياء كان وما زال أساس كل الديانات وكل المعتقدات التي عرفتها البشرية، قديما وحديثا، وأن المسلمين ليسوا بأرفع من الشعوب الأخرى بل ما زلنا في الحضيض طالما لم نجنح للخير وللسلم مهما اعتدى علينا المعتدون ولكمنا الملاكمون الذين يعتقدون أنه من شأن تقليدهم بلكمة أشد أن يضع حدا لحلقة العنف والعنف المضاد المفرغة.

فمتى سنصبح بالغين لنتهي من لعبة الصبيان الذين يرددون أن “البادئ أظلم” وأننا لسنا من بدأ بل نحن مقلدون لندافع عن أنفسنا.

‫تعليقات الزوار

27
  • عبد العليم الحليم
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 22:59

    بسم الله الرحمان الرحيم

    قتل الأبرياء والمدنيين والأطفال والنساء والعباد في معابدهم نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم

    ولم يقم به ولا أثناء جهاده للكفار الذين كانوا يعذبون المسلمين واستولوا

    على أموالهم وديارهم

    وقاتل الكفار الذين قاموا يحاربو المسلمين ويريدون القضاء عليهم

    والحروب التي وقعت في عهد الرسول عليه السلام لم يتجاوز عدد القتلى

    فيها 1.5%من مجموع المشاركين في الحرب(بلغ العدد الإجمالي لقتلى

    الفريقين 1284 قتيلاً فقط)

    أما الحرب العالمية بين الدول العلمانية المتحضرة فقد بلغت نسبة القتلى
    351%

    لقد شارك في الحرب العالمية الثانية 15.600.000 جندي،ومع ذلك فعدد القتلى بلغ 54.800.000 قتيل!أي القتلى أكثر من ثلاثة أضعاف الجيوش المشاركة!وتفسير هذه الزيادة هو أن الجيوش المشاركة جميعًا -وبلا استثناء- كانت تقوم بحروب إبادة على المدنيين،وكانت تسقط الآلاف من الأطنان من المتفجرات على المدن والقرى الآمنة،فتبيد البشر،وتُفني النوع الإنساني، فضلاً عن تدمير البنى التحتية،وتخريب الاقتصاد،وتشريد الشعوب

    وفي القرن العشرين قتلى حروب العلمانيين بالملايين

    فمن الأعنف

  • mouhsen
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 23:53

    أنا أحترمك في الله يا أخ باسكال أنت أخي وأحبك مثل أخي أنا أعيش في إسبانيا وأحب إخوتي في المغرب لكن علينا أن نكون رجال كي نحترم تحياتي للجميع بما فيهم اليهود نحن إخوة.

  • RIF
    الخميس 13 فبراير 2014 - 01:41

    البشر يريدون من يحدثونهم ويحلمون لهم بعصبية ضاجة ، ولا يريدون الفضلاء المتوقرين المتوازنين أو الصادقين مع أنفسهم ومع رؤيتهم للواقع

  • درع الامة
    الخميس 13 فبراير 2014 - 02:38

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى الرد 1 – عبد العليم الحليم
    اشاركك الراي ونعم الرد ولكي تعلم ان رسالتك قد وصلت انظر فقط عدد – التي تحت مشاركتك ان دل على شيء يدل على ان كلمة الحق تزعج الكثير من الملاحدة حسبوا ان المرجعية الحيوانية التي هم عليها ستقودهم الى الخلود في الحياة الدنيا وستمكن لهم سبيل الحياة والرفاهية ونسوا ان كل نفس دائقة الموت عجبي من بني ادم يعشقون الحياة وانساهم الشيطان ان الموت ات ات لا ريب فيه
    لم ترى البشرية منذ خلق الله ذرية ادم في الارض دم يراق كالدم الذي اراقه الغرب في سبيل توطيد امبراطوريته الى بلاد الاسلام الا ان الله عز وجل وعد رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم ان الامة الاسلامية لن ينالها جزاء امم من قبلها فشاء الله سبحانه و تعالى ان لا يسلط عليها احد ولو اجتمع اهل الارض جميعا على ابادتها لاكن منع عنا واحدة وهي ان تستباح بيضة الاسلام بين ظهرانينا اقصد من بني جلدتنا يتكلمون بلساننا و يصنعون ما نصنع لاكن السنتهم اشد من حد السيف يجادلون في الحق ايما جدال وكانما وعدو بالخلود في الارض او تاتيهم ارزاقهم من جوف الارض فتخرج لهم عجبا عجبا عجبا من هكذا قوم

  • خالد تاك
    الخميس 13 فبراير 2014 - 02:48

    المرجو قبل كتابة مقالاتك خصوصا في الدين حاول ان تراجع النصوص الدينية ولا تقف عند (ويل للمصليين ) مشكلتكم تدعون استخدام العقل والحداتة وهم منكم براء ،حين قال العلماء الغربيين ان الارض تدور حول نفسها وتدور حول الشمس واستنكر هذا علماء الدين واتهمتهم بالرجعية والضلامية وقلتم انكم تحكمون العقل والعلم لكن قبل شهرين علماء نزا توصلوا الى حقيقة مدهلة حين راقبوا الشمس من خارج مجرتنا اندهشوا لما رأوا بأن الشمس تجري والارض والقمر يلاحقانها كالامواج. قال تعالى (والشمس تجري لمستقر لها دلك تقدير العزيز الحكيم ) وقال ايضا( لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) كيف لنبي تحدث عن هذه العلوم بدقة ان يخطئ في أمور كالإرت والتعدد مالكم كيف تحكمون ؟

  • sifao
    الخميس 13 فبراير 2014 - 03:42

    ع العليم
    الحرب تبقى حربا ، فن ممارسة القتل ، عدد القتلى في الحروب التقليدية هي التي كانت تحسم الحرب ، لذلك كانت اكثر ضراوة ووحشية من الحروب الحديثة ، من جهة طبيعة السلاح المستخدم ، السيوف والرماح و.. ومن جهة اخرى كانت مواجهة جسد لجسد احد الطرفين يجب ان يُنحى.
    ادعوك الى تحيين الاعداد في ابانها قبل تحويلها الى نسب مائوية ، 1000 قتيل قبل 14 قرنا تساوي اليوم مئات الالاف ان لم اقل الملايين ، الحرب العالمية كانت عالمية شارك فيها اغلب الدول ، اما حروب الاسلام فكانت مع جماعات وقبائل قبل ان تصير مع دول ، لذلك اقول ان ذلك العدد كان ضخما جدا بالنظر الى الخريطة البشرية للجزيرة العربية والعالم انذاك ، وما ينسحب على حروب الاسلام ينسحب على الحروب الاخرى ، ما يسمى بالحرب النظيفة في قاموس سياسة الولاية المتحدة والغرب المتقدم كان مراده الى طبيعة السلاح المستخدم المتسم بالدقة والفعالية في تحديد الاهداف وتدميرها ورغما ذلك ليست نظيفة ، وهذه التسمية اشارة الى نوع آخر من الحرب التي تتسم بالعشوائية والفوضى كالتي يشنها المتطرفون ضد اهداف مدنية ،الهدف منها القتل من اجل القتل دون مكاسب ميدانية او سياسية .

  • SIFAO
    الخميس 13 فبراير 2014 - 04:31

    الدفاع عن الاسلام لن يتم بتقديس تاريخة وتنزيهه عن الاخطاء او بمقارنته مع اديان وايديولوجيات اخرى ، الاسلام خاض الحروب عندما كان قويا بعدد اتباعه وعدته النوعية التي كانت تحسم الحرب وليس بقوة الايمان وحدها ،
    من ثم تقول ان الاسلام في ايامه الاولى خاض الحرب من اجل رفع الظلم الذي طال اتباعه واسترداد املاكهم من الكفار ؟ من كفر هؤلاء ؟ لماذا سموا بالكفار وما موقف الاسلام من الكفر والكفار؟ من تسميهم كفارا كانوا اسبق في وجودهم على المسلمين بالجزيرة العربية ، من استعدى الآخر حسب منطق تاريخ الاحداث وتسلسلها الزمني ؟
    اما دعوة الشقيري الى الحوار من اجل الاتفاق على النفاق ، فلا تختلف في شيء عن دعوات اخرى مماثلة ، كأن حال لسانه يقول ، الدولة اسلامية الهوية، من يريد ان يتصرف ضدا على احكام الشرع فليفعل ذلك سرا ، ونحن نغض الطرف عن نفاقه ، الحوار السياسي يجب ان ينطلق من تفاهمات وليس من قطعيات وثوابت وشروط مسبقة ، دعوته هذه لا تختلف عن دعوة ابي حفص الى عمال منطق العقل في القضايا الدينية واعتبر نفسه قد بلغ وأشهد الله علينا وانصرف الى حال سبيله ويعتقد ان مهمته هي تبليغ هذه الدعوة الاخرون عليهم ان ينفذوا .

  • AnteYankees
    الخميس 13 فبراير 2014 - 07:14

    En tant que musulman modéré, j'ai essayé de peser tes dires dans ma balance dogmatique et je n'ai point trouvé de masses équivalentes. Je ne peux donc conclure que ton écrit dans ma pesée profonde est sans poids significatif comme celui d'un gaz d'une odeur insupportable, mais formé en petit volume infinitésimal. En fait, il n'y a pas de terrain d'entente entre les laïques et les musulmans même si on considère que les plus modérés des deux camps participent dans une cohabitation aveuglante. fin

  • Riffian
    الخميس 13 فبراير 2014 - 10:50

    Cherchez les articles de Pascal Hilout sur riposte laîque et autres sites islamophobes. Il se déclare apostat et est un islamophobe notoire.

  • الأمازيغي لا يركع
    الخميس 13 فبراير 2014 - 11:27

    محرمات الإسلام والاسلاميين والمسيحيين لا تعنينا في شيء.

    الأكل نهارا في رمضان في الشارع حق إنساني.

    شراء الخمر وشربه في الحانات والاماكن المخصصة حق إنساني.

    الجنس بدون زواج حق إنساني.

    القبلة العلنية في الشارع حق إنساني.

    العناق والحب العلني حق إنساني.

    السكن مع صديقتي بدون زواج حق إنساني.

    تغيير الأديان أو الردة العلنية حق إنساني.

    انتقاد الدين والله والنبي والولي والفقيه والمفتي والكاهن والقسيس حق إنساني.

    المساواة بين الرجل والمرأة حق إنساني.

    ارتداء البيكيني أو الميني جيب أو النقاب أو الحجاب أو البوركيني أو الميكروجيب أو الجينز أو الشورت حق إنساني.

    العيش علنيا خارج أوامر الدين حق إنساني.

    عصيان القرآن والانجيل والله والدين والفقهاء علنيا حق إنساني.

    لن نتنازل عن حقوقنا الانسانية.

    أبدا

    أبدا

  • أبــوأمــيـن ـــ إيـطـالـيـا
    الخميس 13 فبراير 2014 - 13:38

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ باسكال:صلي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،ثم لاتضعه في خانة صناديد قريش وعبدة اللات والعزى،ومحاولة إفهامناعلى أن ماقام به أحباراليهود هوبالضبط ما فعله أتباع محمد ص،فحروب الردة حقيقيتهاعدم الإعتراف بالحكومة القائمة بيترب ورفض تولي أبوبكر رالحكم،فكان لزاما على الخليفةالأول ردعهم وإلا ستضيع الدولة الإسلامية إلى غيررجعة.
    ما فعلته الكنيسة بالناس والصليبيين الذين أفنوامدنابكاملها فقط لكون سكانها مسلمين.ومحاكم التفتيش بالأندلس.
    أخي صِفَرْأَوْ6-sifao من قال لك أن 1000 قتيل عددهائل قبل 14قرنا،الناس الذين قتلواعهد النبي ص لم يتعدى 300،راجع التاريخ جيدا،ستجد أن الأمم الأخرى كانت تطهرمدناعن بكرة أبيهاوهذالم يفعله المسلمون قط.
    كرهك للإسلام والعرب ولغتهم أفقدك الموضوعية.فالتحامل بغرض تفريغ عقد تاريخية عِرقية عنصرية يُفقد بعض المعلقين مصداقيتهم.
    في الأخيرالإسلاميون لن ينجحوا في العالم العربي لتمكن فكرالإقطاع والإستغلال في جينات دعاة العلمانية ولكون الحداثة والديمقراطية وليدة مجتمعات تخمرت ونضجت 300 سنة مع نخبة من المثقفين الذين أنارواللشعوب الأوروبية طريقها سلام

  • SIFAO
    الخميس 13 فبراير 2014 - 15:16

    ابو ايمن-ايطاليا
    لم اقل ان عدد القتلى في عهد الرسول 1000 او اكثر ، العدد مجرد مثال لحساب النسب التي اوردها صاحب التعليق موضوع الرد ، انا لا اكره الاسلام ولا العرب ولا اي جنس من الاجناس البشرية انا اكره ثقافة البدو والتخلف والجهل والانحطاط وتبخيس الاخر وتصغيره اكانت اسلامية يهودية او ..
    نخبة المثقفين والمفكرين العرب والاسلام تم اقتيادهم الى المقاصل والمشانق بفتاوي دينية ، على من تتباكون الآن ؟ كل من انتقد الدين الا وصنفته ضمن خانة الحاقدين والكارهين وهذه اللغة ليست وليدة الفكر العلماني الحداثي وانما من صلب الفكر اللاهوتي الذي يقسم ويميز في الناس بين الصالح والطالح على هواه ،لم ترد ولو على فكرة واحدة مما جاء في التعليق مما يعني انك ترد على اساس خلفية ايديولوجية وليس على اساس الوارد فيه ، سمفونية خروج المسلمين عن صحيح دينهم هو سبب تخلفهم لم تعد تطرب احدا ، السبب هو تشبث هؤلاء بفكر تجاوزه التاريخ والانسان ولم يعد صالحا للاستهلاك والاستعمال ، هذه الحقيقة هي التي تؤرقك وانت ادرى بها ، انت تعيش في ظل دولة علمانية تِؤمن لك كامل حقوقك وتعيب علينا حلم العيش فيما انت تعيش فيه .هذا حسد صريح.

  • Elghaziouni
    الخميس 13 فبراير 2014 - 17:26

    هدا الدي تناقشون معه الإسلام هو أصلا خارجه
    إن الدين يدعون إلى الصلاة نحو السماء وأكل الخنزير ليسوا من الإسلام من شئ
    Pascal Hilout
    Né au Maroc, de parents musulmans – Informaticien retraité de la SNCF – Auditionné par la mission parlementaire sur le voile intégral, en 2010. Il rejoint en 2003 la campagne contre le voile à l’école en tant que vice-président du Mouvement des Maghrébins Laïques de France. Initiateur en 2004 du nouvel islam dont voici quelques préceptes spirituels : (1)- Prions la tête haute, les yeux tournés vers le ciel, (2) – Le jambon est bon, aussi bien pour l’intégration que pour l’assimilation (3)- Réintégrons les morts du cimetière communal pour intégrer les vivants
    بل نعود بك وبامثالك إلى الحوار الأصل
    أنا أدعوك أن تؤمن بالله العزيز الجبار وأن لا سبيل لمعرفة الغيب إلا عبر الرسول وحتى تعلم أنه من عند الله أنظر تحريم الربا وما له من منافع لا يعلمها إلا من علمه الله أنظر حرمة الخمر ومالها من منافع
    قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين

  • Bashar ibn keyboard
    الخميس 13 فبراير 2014 - 17:55

    الحوار المتحضر مع المحافظين أمر ميؤوس منه والأسباب عديدة منها: إنعدام النقد الداتي والنزاهة الفكرية, ما يجعلهم يرفضون كل مراجعة فكرية حتى في عقائد تجاوزتها بداهات التطور الأنساني -مثال أحكام الرق وملكات اليمين- لكنهم ينكرون ربما خوفآ من سقوط أحكام أخرى, كلما أستقر النقاش حول فترات دموية من تاريخ الأسلام يهُب المحافظون للتدكير بجرائم الغرب العلماني, وكأن الجريمة تبرّر الجريمة, وكأن الغرب الكافر أنكر يومآ جرائمه, وكأن الأنسان المغربي ملزم بالبحث في مجازر الأرمن والهنود الحمر وتجنب أي إشارة للغزوات الأسلامية المسماة "فتوحات"
    إغتيال الشهيد عمر بن جلون, وفرج فودة والشروع في إغتيال نجيب محفوظ وحامد أبوزيد لولا تدخل هولندا الكافرة, كل هده الجرائم ضد مفكرين عُزّل تدكرنا كيف ينتهي الحوارمع الأسلاميين . ما أبشع أن يكون إغتيالك ثمن دخول جاهل متزمت للجنة . فعلًا " أسوء ما في المحافظين أنهم يتسامحون مع المفسدين ولايتسامحون مع المفكرين "
    لامجال للتقدم دون مصارحة ونقد داتي شجاع لكنهم إنصهروا في الدين حتى صاروا يحسبون أي مراجعة لقرائات النص مساسآ بشخصهم.
    أي حوار ممكن في هده الظروف؟

  • أبــوأمــيـن ـــ إيـطـالـيـا
    الخميس 13 فبراير 2014 - 17:56

    بسم الله الرحمن الرحيم :
    أخي صِفَرْأَوْ 12-SIFAO سلام الله عليك:
    صراحة أتفق على كل ماجاء في ردك المؤدب والغني،ربماقرأتُ تعاليق أخرى لمقالات على جريدتنافإختلط علي الأمروخلتُ أنك من أولئك الإقصائيين العنصريين الذين لايتورعون في رمي بني جلدتهم بكل أنواع القاذورات التي راكمهاالفكرالإستشراقي الصليبي ضدالعرب والمسلمين،بكل صدق تقبل إعتذاري
    لاتظن أنني أدعي قدسية تاريخناالإسلامي،نعم حورب العلماءوصُلبواوسيقوا إلى المقاصل لأنهم جاؤوابأفكار ثورية تنويرية أفضل العيش هناعلى أن أمضي يوما واحدا في دولناالبوليسية،ثم سمفونية خروج المسلمين هوسبب تخلفهم لاأعترف بها لأن الحرية هي الأساس لايمكن لإنسان مقهور جائع أن يعرف بسلوكيات أي حضارة.مايؤرقني وأنت لاتعلمه فمتى سنبقى نتذيل ونقلد نقاتل بعضناهذاعلماني والآخرظلامي وشقيقه ليبرالي.
    نعم أعيش في دولة تؤمن لي الحياة الكريمة وحتى مش ماكيهرب من دار العرس،لكن مايؤرقني هو بلدانناتمشي بخطوات عملاقة إلى الوراء أماأن أحسدك فهذاليس من أخلاقي.
    لاأفضل دولة مغلفة بالدين تستبلد مواطنيها لتركبهم كالدواب.
    ربمانفكر بطريقة مشابهة فقط تختلف الوسائل لنصل لنفس الغاية،أحييك سلام

  • العلمانوفوبيا
    الخميس 13 فبراير 2014 - 18:19

    9 – Riffian
    الفوبيا هي الخوف من اشياء وهمية و اعتقد ان واقع الاسلام و نصوصه و تاريخه الدموي و الاستعماري و ما نراه اليوم من ارهاب اسلامي و مطالبة بقطع الرؤوس و الأيادي و حرمان الناس من حرية الاعتقاد و ارغامهم على الايمان بالاسلام و القنابل التي تنفجر في كل مكان و تقتل الابرياء باسم الدين طمعا في حور العين و السب و الشتم الذي نسمعه في المساجد و الحقد و الكراهية و الفيديوهات الهمجية التي نراها في اليتوب تصور مجاهدين الاسلام في ابشع مظاهر اللانسانية و يصيحون يام بالله و محمد..

    واحكام الردة و القتل التي يصدرها حتى العلماء المعتدلين مثل علماء المجلس العلمي المغربي و فتاوي التكفير و اهدار حقوق المرأة و سب النساء السياسايات في اعراضهن
    .
    .
    .
    .
    هذه كلها ليست اوهام و لا فوبيا بل هي حقيقة و بالتالي فانه لا يوجد شيئ اسمه الاسلاموفوبيا لان الاسلام فعلا دين لا يحترم حقوق الانسان و الحريات الفردية.

    اما بالنسبة للرقم 1 الذي يتحدث عن الحرب العالمية اذكرك ان هتلر و ستالين لم يكونوا علمانيين بل كانوا مسيحيين ثم لا مجال لان تقارن حربا دعى اليها احمق بحروب مقدسة في كتاب صالح لكل زمان و مكان و منزل من

  • ثقافة ارض الرمال
    الخميس 13 فبراير 2014 - 18:31

    قال علي الوردي ..عالم اجتماع عراقي ومؤرخ كبير
    لو خَيَّروا العرب بين دولتين علمانية ودينية ، لصوتوا للدولة الدينية وذهبوا للعيش في الدولة العلمانية.
    لماذا تتعبون انفسكم اذن وتذهبون الى اروبا العلمانية (خطاب موجه الى المنافقين) لماذا لا تعيشون مع طالبان او تذهبون الى الصومال و السعودية لتجربوا حكم الاهوت من قتل باسم الدين .والتمييز بسبب الدين( التطهير العرقي) .وتكفير الاخر المخالف .العنف. غياب المساواة بين المواطنين على اساس ديني. كما هو الحال في السعودية السنية مع اقصاء الشيعة، الناس تعشق الحرية فطريا لا قيود باطلة من محاكم التفتيش او صكوك الغفران…. تحية الانسانية للجميع

  • جافيل
    الخميس 13 فبراير 2014 - 19:56

    اولا لم يسبق لي التعليق من قبل لكن ما يدفعني اليه هو ما اقرؤه في بعض التعاليق المميزة جدا كسيفاو الذي اراه يغسل اوساخ بعض المستعربين و المتاسلمين والمستلبين و.. بما هو اقوى من جافيل وجميع انواع المطهرات فهو يحكم العقل عن طريق منطق التدليل و البرهنة ثم النتائج. كم مرة ادخل الى مقال عفوا وسخ احد الكتاب المرضى فقط لانني اعرف انني ساجد سيفاو واخرون له بالمرصاد. تحية لباسكال سيفاو بشار ابن كايبورد مارويكوس كاره الظلام كاره المستلبن..

  • الرياحي
    الخميس 13 فبراير 2014 - 21:24

    "وإنما كمتقاعد وكعلماني فرنسي من أصل مغربي. أدلي برأيي متمنيا أن يفيد المغاربة، إخوتي في الإنسانية." يا أخ في الإنسانية "ميرْسي" لكنك لم تفيدني في شيئ تفسر الماء بالماء وتملئ الفراغ بالريح.تقرأ التاريخ بأدوات القرن العشرين ألا تعلم يا أخ الإنسانية أن العالم كان آنذاك همجي وما تسميه الفتوحات هي فقط حرب تحرير شعبية وأخذ الثأر لقرون من الذل والإهانة الظلم أغتنموا أيضا الأمازغ الفرصة لرد الصفعة بصفعتين.صحيح أن الخلف خان الهذف ولم يفعل ما فعله "هانبال".
    بالإنسانية عليك أعيش 40 سنة في فرنسا وأعتقد أن فرنسا علمانية سطحيا وهي مسيحية في عمقها وفي أي أزمة سيخرجون الصليب
    "ما يغرك نوار الدفلة …" كما قال أحد أجدادنا.لماذا تزور الحقيقة فالآخرين هم من لا يريدون أن ندفن بجنبهم إقرأ الجرائد.
    وللمرة العاشرة الإسلام أكثره حضارة قد تجد مسيحي أو يهودي ذو حضارة إسلامية يعني ألف الأذان ولحظته لحظة إسلامية بغض النظر عن دينه.
    الرياحي

  • zak UK
    الخميس 13 فبراير 2014 - 22:15

    I found your message a bit ambiguous. I don't know where you stand. As for the man (Chaqiri) whom you agree with! we have already made it clear to him through our comment that you cannot be free if you have to hide what you believe in. when you drive things underground, you create an angry society. a society that lacks a sense of community and belonging. If you are not free to think for yourself , and develop a critical thinking . your contribution to society will be minimal. and that is what the man wanted us to be , robots(listening to his verses and at the end say amin'

  • amoniac
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 10:21

    a sifao merci por tout les effort que vous fait je cherche toujourd tus comentaire aussi karih adalam et bachar ibn keybord kant kwanjiet et autre ca note que vous trnez un grand culture il ma plus aussi ayman italia exelent
    javil je partage tu opnion vous a
    dit tout exelent merci a tout

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 12:11

    بسم الله الرحمان الرحيم

    العلمانوفوبيا

    تحدث أركون عن الإخفاقات الصارخة لعقل التنوير من القرن 18 وحتى اليوم،أي الهيمنة الاستعمارية،والاستبداد الشيوعي والنازية والليبرالية المتوحشة،وتدمير الوعي الأخلاقي،والمنشأ الهدام للمعنى
    لقد اعترف عدد من العلمانيين بالبنية الفاشية العنصرية للحداثة والعلمانية.فهذا محمد عبد المطلب الهوني أقر بأن ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية وجنوب إفريقيا العنصرية والاتحاد السوفياتي
    الستاليني كانوا أنظمة علمانية قامت على العسف والطغيان وتسببت في محن وكوارث بشرية
    وكذا ذكر محمد الشرفي بأن ستالين وهتلر وماو وغيرهم كانوا علمانيين
    وكذا أكد سعيد لكحل أن الأنظمة الديكتاتورية كنظام فرانكو وهتلر وبينوشي وموبوتو أنظمة علمانية
    وهتلر بقسوته ووحشيته وعنصريته،علماني لم يولد في أفغانستان أو باكستان،بل ولد في أكثر البلدان الأوروبية حضارة ورقيا كما قال أركون
    فسل صحارى سيبيريا وآسيا الوسطى كم من الملايين هلكوا فيها،وانظر كم من الشعوب أذلت وسحقت سحقا
    وكم هدم الشيوعيون من المساجد وحولوا بعضها إلى اصطبلات ومواخير، والمدارس الدينية إلى نوادي،وكم صودرت من المحاصيل الزراعية للمسلمي
    يتبع

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 12:33

    بسم الله الرحمان الرحيم

    وفي كمبوديا قتل عصابات الثوار الحمر الماويين الشيوعيين 3 ملايين من أصل 9 ملايين،وإلى يومنا هذا تعرض في متحف العاصمة جماجم كثير من الضحايا
    وقد تم هدم مساجد المسلمين بها وأحرقت جميع المصاحف،وحوربت الأسرة كنظام إسلامي،وتم تلقين الشعب محبة الحزب الشيوعي

    وقتل ماو أكثر من مليون إنسان خالفوا حزبه الشيوعي،وكانوا يمتحنون الناس في الموقف من ماو ومن الشيوعية،وكانوا يعتبرونه مخلص البشرية وأنه يتمتع بصفات فوق بشرية

    وهذه الولايات المتحدة الأمريكية كم أخذت من عبيد إفريقيا وساقتهم ليعملوا عبيدا في مزارعها.وأبادت سكان أمريكا الأصليين الهنود الحمر،وألقت القنابل الذرية على هيروشيما ونكازاكي،ودعمت اليهود في اغتصاب
    فلسطين.وكم قتلت في العراق وأفغانستان

    وانظر ماذا فعلت انجلترا بالهند وفلسطين وباقي مستعمراتها؟
    وماذا فعلت فرنسا بالجزائر والمغرب وسوريا؟ وإيطاليا في ليبيا؟،والقائمة طويلة

    وكلها أنظمة علمانية

    وفي القرن 20 وحده عرف العالم أكثر من (132) حربا بين أنظمة علمانية أو تقف خلفها أنظمة علمانية عدد ضحاياها أكثر من (120) مليونا من القتلى، عدا المشوهين والمرضى والأيتام والثكالى

  • SIFAO
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 13:00

    الاخ ، ابو ايمن 6ايطاليا ، اقبل منك اعتذارك برحابة صدر
    غالبا ما نسقط معاني اصطلاحات تاريخية قديمة على احداث الحاضر، الصليبية انتهت كمرحلة ارتبطت بالتوسع المسيحي في الشرق باسم الكنيسة ونحن مازلنا متشبثين بهذا الوصف لكل ما هو غربي ، في حين ان الغزو تجاوز اليوم معناه العسكري والديني الى ما هو اقتصادي وثقافي وسياسي، فرنسا مثلا ،لا تحتاج الى جيوش ودبابات لكي تأخذ الفوسفاط المغربي حسب شروطها ، وانما نحن من يتوسل اليها كي تأخذه منا وبالطريقة التي تريد ، ليست مسألة تبعية وانما مسألة حسابات اقتصادية وسياسة ، العالم الثالث بأكمه تابعا للغرب لسبب بسيط هو انه يتسيد العالم علميا وتقنيا قبل القوة العسكرية التي يفرض بها هيبته على الاخرين ، كما ان الاستشراق ، رغم نظرته السلبية الى الشرق ، وتوظيف نتائج ابحاثه لمعرفة خصائص الشعوب وطبيعة ثقافتهم ، تمهيدا لاحتلالها ، الا انه قدم خدمة كبيرة للفكر العربي سلامي بانتشاله من وحل الاهمال ، في الوقت الذي توقف فيه "العقل" الاسلامي عن التفكير والتدوين بصفة نهائية ، في جميع الاحوال يبقى تأريخا له رغم ما يِؤخذ عنه من سلبيات ، واغلبها ذات حمولة ايديولوجية محضة .سلام

  • Josh
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 14:26

    عبد العليم الحليم

    كل فكر أقصائي يدعي الحقيقة المطلقة ويرفض النسبية فيها هو خطر على المجتمع مافعله الخمير الحمر في كمبوديا والشيوعية الستالينية واخطاء ماو في الصين هو اجرام التاريخي تعلمت منه الصين الان وادمجت الشيوعية مع الليبرالية بشكل فريد واستتنائي وصنعت نهضتها الاقتصادية والاجتماعية في ضرف وجيز العالم كله تعلم من أخطائه السابقة الا الاسلاميين,
    امريكا حررت العبيد بعدما كانت تستعبدهم والرئيس الامريكي لنكولن قاد حرب أهلية على ولايات الجنوب الامريكي لتحرير العبيد وانهاء اقتصاد الرق بسببه الان أول رئيس أمريكي ذو بشرة سوداء يحكم أكبر دولة في العالم,
    التطور الصناعي في االقرن الماضي وانتشار فلسفات اجتماعية واخرى قومية هي من زادت عدد الضحايا في الحروب وتنوع أدوات وأسلحة القتل من رفعت نسبة الموت ولو كان للعرب القدامى الغزات أسلحة اليوم لفتكوا بالبشرية جمعاء ولما أوقفهم أحد ولكانت السويديات والدنمركيات والفرنسيات يتم سبيهم لقصور الخليفة الاسلامي كما تم سبي تلاتون ألف امرأة أمازيغية الى قصور الامويين ,
    مشكلتكم الفعلية والواضحة أنكم تعيشون في التاريخ الماضي غير قادرين على استعاب الزمن الحالي

  • مغربية امازعربية
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 22:32

    الى عبد العليم الحليم تحية ود و اخاء فعلا اثلج صدري ردك و وفيت انا لست ضد العلمانية و لا انا مسلمة متحجرة او متطرفة بل انا مسلمة معتدلة عقلانية و موضوعية لكنني احتقر اقواما تتكلم بلسان غيرها و تفكر بادمغة غيرها تكرر و تعيد كالببغاوات و تجتر كالدواب ما علمه لها اسيادها او ما برمجت به من طرف مؤطريها و منظريها و مستاجريها لانهم بالضرورة و حتما اقلام ماجورة و مرتزقة لامر في نفس يعقوب رسالتهم الاساسية هدم بنيان لم تستطع اعتى القوى هدمه فهم يخبطون خبط عشواء و كلما حاولوا انهزموا و كلما انهزموا ازدادوا اصرارا على الهدم و بين هده المحاولة و تلك تنهد قواهم الى ان تضمحل بصفة نهائية , فان جاؤونا بتاريخهم الدي خطه اعداء الاسلام والملحدون اكتشفنا صدق تاريخنا الدي تنطق بصدقه الاشهاد سؤال بسيط ادا كان الاسلام بهده البشاعة و هده الهمجية و هده الوحشية ماالدي جعل باكستان تستقل عن شقيقتها الامبراطورية الهندية و ما الدي جعل الاسبان يدخلون الاسلام و لا يقبلون التفريط فيه لدرجة تركهم الديار و الاموال و الجاه و السكينة و الاستقرار هربا بدينهم عند التخيير؟ لا اطيل اكثر فقد قلت اخي الكثير مما لا يحتاج اعادة

  • wholesale bags
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 10:07

    الصدق كمنطلق مشترك للإسلاميين وللعلمانيين المغاربة

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين