اقتحم مجهولون مقر الجماعة القروية لآيت احمد ضواحي تزنيت واستولوا على معدات وأجهزة تقنية من مكتبي المصلحة التقنية والمحاسبة.
وقد تم الولوج إلى داخل مقر هذه الجماعة بسهولة، حيث تمكن الفاعلون من تجاوز ثلاثة أبواب حديدية دون أية آثار كسر أو ما شابه، مما أثار الاستغراب حول هذه العملية لاسيما استهداف مكتبين بعينهما والاستيلاء على حاسوب محمول لموظف المصلحة التقنية ومعاينة آثار محاولة فتح خزانة حديدية.
إلى ذلك، تم إخطار السلطات المحلية و درك المركز الترابي بأنزي، الذين حلوا بعين المكان بمعية تقنيي المختبر العلمي للدرك، إذ تمّ رفع البصمات من مكان الواقعة لاستيفاء تحقيق يروم الكشف عن الواقفين وراء هذا الفعل الجرمي.
يبدو من خلال قراءة النص ،أن من قاموا بهذا الاقتحام هم من أهل الدار، لأنهم اقتحموا أبواب المقر دون احداث أضراربها ،مايعني أنهم لم يرددوا "افتح ياسمسم" ففتح الباب، ثم ماذا عن الخزانة الحديدية التي وحدها لحقت بها أضرار.
من هنا نستنتج ما يلي:
أن الفاعل أوالفاعلين من أغبى خلق الله.
أوأنهم كانوا في حالة غير طبيعية .
ثم ان المصالح الأمنية ستلقي عليهم القبض خلال وقت لم يتصوروه.
اقفال الابواب لم تكسر مما يعني ان هناك ايادي خفية كانت وراء تلك السرقة . اين كان حارس مقر الجماعة