من قلب العاصمة الماليَّة “بامَاكُو”، جلستْ مديرة الأخبار بالقناة الثانيَة، سميرة سيطايل، إلى رئيس البلاد، فِي حوارٍ متلفز، سئل فيه عن الأولويَّات الراهنَة، وعمَّا إذَا كانتْ تنصرف إلى إعادة البناء أم المصالحة الوطنيَّة أم السعي إلى تأمين الاستقرار، قبل كل شيء، ليؤكدَ أنَّ كل تلك الأمور تشكلُ أولويَّة بالنسبة إليه.
الرئيس المالِي، الذِي ينتظرُ زيارةً ثانيَة لعاهل المغرب محمدٍ السادس، هي الثانيَة من نوعها إلى البلاد في ظرف ستة أشهر، ذكَّر بعراقَة دولِي مالِي، وتأسيسها عام 1045، حتَّى أنَّها كانت دولة ذات علاقات مع دول الجوار، كما دول العالم، حتى أنَّ بلاده كانت لها سفارة في القسطنطينيَّة، وبأنَّ لا عقدَة لا مالِي اليوم أمام الدول الكبرى.
ولأنَّ أحوال الأممِ متقلبَة، ومالِي أضحتْ بجوارهَا بؤرةً للإرهاب وأعمال التهريب، في الآونة الأخيرة، على نحوٍ غذَّى توجسات المجتمع الدولِي، طمأنَ أبو بكر بالقول إنَّ الدعم الدولِي آتَى ثماره، إلى حدٍّ كبير، ولو أنَّ الإشكال لمْ يجتث بعد من جذوره بالكامل، “لا تزالُ ثمَّة جيوب مقاومة، ونحن جدُّ قلقين من الجنوب الليبِي”، يستطردُ الرئيس المالِي معلنًا أنَّ ورشاتِ حوار سيجرِي إطلاقهَا لأجل ضمانِ استدامَة السلام فِي مالِي.
حينَ سئل كيتَا عنْ قراءَته للوساطة المغربيَّة، واستقبال ملكِ المغرب، أغ شريف، زعيم الحركة الوطنيَّة لتحرير مالِي، بالقصر الملكِي في مراكش، يوم الحادي والثلاثين من يناير الماضي، وتأكيده على وحدة التراب المالِي؛ أجابَ بأنهُ على اتصالٍ وثيق مع ملك المغرب، “لمْ تكن المرَّة الأولى التي يتدخل فيها صاحب الجلالة بناءً على طلبٍ مني، في الملف المذكور”، مشيدًا بمَا كانَ من حصافةٍ في تدخل الملك المغربِي، قائلًا إنَّه سعيدٌ بمَا يوليه المغرب من أهميَّة للمسألة، بصورةٍ تثبتُ جذور العلاقات المغربيَّة القديمة، إنْ على المستوى الإنتربلوجِي أوْ الثقافِي أوْ الشعائرِي.
الرئيسُ المالِي، دعا المستثمرِين المغاربَة إلى الاستثمار في بلاده حيث قال إنهم معروفون، ومرحبٌ بهم، في معرض الحوار الذي دام نصف ساعة، عرجَ فيه على التاريخ المالِي، وتحديَات البلاد الأمنيَّة، ووساطة الملك محمد في الملف، كمَاْ لمْ يغفل الجماعات الإرهابيَّة، التِي قلبتْ المنطقة رأسًا على عقب.
سميرة سيطايل ارحلي من قناتنا و لا تفسدي على أبنائنا أخلاقهم…. نريد
مغربا نقيا يضرب له المثل في الأخلاق الاستقامة…. سئمنا من رؤية
المفسدين أمثالكم من محاربي الدين الإسلامي بين الفينة و الأخرى على قنواتنا…
je ne donne aucun credit a ce genre de rencontre surtout faite par Mme Sitail dont j'ai le souvenir d'une interview avec l'ancien patron de vivendi ou la maniere de diriger l'interview est un model du genre .pour moi a enseigner dans les ecoles de journalisme….je plaisante
حفظ الله محمد السادس ونصره ودام عزه وسلطانه فهو القائد الذي يعمل بصمت وبعزة وكبرياء ,حفيد محمد الخامس الذي سار على دربه ,في حب بلده وشعبه,ملك كما قال الشاعر: أنت شمس والملوك كواكب
إذا طلعت لم يبق منهن كوكـــــــــــب