باحثون يوثقون تراث يهود المغربي الشرقي

باحثون يوثقون تراث يهود المغربي الشرقي
السبت 22 فبراير 2014 - 13:40

قدمت دار نشر مغربية، كتاب “ذاكرة يهود المغرب الشرقي” الذي يوثق بالصور والوثائق التاريخية للتراث الثقافي ليهود شرق المغرب.

جاء ذلك خلال حفل تقديم الكتاب نظمته دار “مفترق الطرق”، يوم الجمعة، على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء.

وقال عبد القادر الرتناني، مدير دار نشر “مفترق الطرق”، إن “الكتاب الذي ساهم في تأليفه عدد من الباحثين في التاريخ، يعتبر ثمرة جهد سنتين في عدد من الدول كفرنسا وبلجيكا وإسبانيا، ويتحدث عن تراث جماعة تعيش في المغرب منذ 2000 سنة هم اليهود”.

ويقع الكتاب في 213 صفحة، وهو بحسب مؤلفيه، الأول من نوعه المنشور في المغرب، للبحث في تاريخ وتراث منطقة المغرب الشرقي التي تعادل مساحتها مساحة تونس تقريبا.

وأشار الرتناني إلى أنه “يتم العمل حاليًا على إنتاج النسخة الإنجليزية لأن عددًا من الجامعات الأمريكية طلبت نسخًا من الكتاب”.

ودعا مدير دار نشر “مفترق الطرق”، القراء إلى “اكتشاف خصوصيات “الذاكرة اليهودية في المغرب الشرقي” الذي يتناول بالتحليل المعيشة اليومية لليهود في المغرب الشرقي”.

من جانبها، قالت المغربية زهور رحيحل، أمينة المتحف اليهودي في المغرب، خلال الحفل إن “المتحف ساهم في توفير الصور والوثائق التاريخية، بالإضافة إلى مساهمات من اليهود المغاربة في العالم”.

وأضافت أن “البحث حول التراث اليهودي في المغرب أمر صعب؛ نظرًا لقلة الوثائق مما يستلزم الذهاب إلى مكتبات دولية، سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية”.

وسجلت زهور رحيحل أن “هذا الكتاب شكل مناسبة لإعادة جمع مجموعة من الوثائق وشرائها من الخارج وإرجاعها إلى المغرب”.

ونوَّهت أمينة المتحف اليهودي إلى أن “هناك اهتمامًا في المغرب من جانب المسلمين بالثقافة والإرث اليهودي”.

ومضت بالقول “عرفت العقود الأولى من القرن العشرين مجموعة من الدراسات والبحوث التي أنجزت حول اليهود المغاربة من جانب اليهود أنفسهم أو باحثين أجانب، أما اليوم فالمغاربة المسلمون هم من يهتم بتراثهم اليهودي، ويحاولون إنجاز مجموعة من الكتابات والتقارير والدراسات من أجل تعريف الأجيال الشابة أن المغاربة ليسوا مسلمين فقط بل هناك يهود أيضًا”.

وحسب رحيحل، يُقدر عدد اليهود في المغرب بخمسة آلاف فرد.

يذكر أن الدستور المغربي لسنة 2011، يشير إلى تعدد مكونات الهوية المغربية، ومنها الثقافة اليهودية.

‫تعليقات الزوار

9
  • ismail
    السبت 22 فبراير 2014 - 14:01

    marocain ou pas ce n'est qu'une question de nationalitè
    Mais être musulman et croir en dieu et son prophète c'est le plus important car dans notre tombe la nationalitè n'aura aucune valeur face a la religion
    VOUS COMPRENEEEEEEEEEEEEEZ..

  • mourad
    السبت 22 فبراير 2014 - 14:13

    وقال عبد القادر الرتناني، مدير دار نشر "مفترق الطرق"، إن "الكتاب الذي ساهم في تأليفه عدد من الباحثين في التاريخ، يعتبر ثمرة جهد سنتين في عدد من الدول كفرنسا وبلجيكا وإسبانيا، ويتحدث عن تراث جماعة تعيش في المغرب منذ 2000 سنة هم اليهود".

  • ahmed
    السبت 22 فبراير 2014 - 14:24

    le maroc est un pays mesulman pas de place pour autre religion et surtout les juifs qui extermine le peuple palistiniens

  • مغربية
    السبت 22 فبراير 2014 - 15:35

    ثرات الجنوب الشرقي لن يقوم المغاربة بجمعه من مختلف انحاء العالم، و لا قدرة لهم على دلك، فشكرا لليهود الدين اجتهدو لكي يجمعو لنا ثرات منطقتنا، على الاقل حين سنطلع على تاريخهم في المغرب الشرقي، سنجد فيه ما يهم منطقتنا و تاريخها ايضا، دلك التاريخ الدي لا يهم اناسا كثيرين، غير اليهود الدين جمعوه و حافظو عليه من الاندثار ، فشكرا لهم،

  • ayad nacer
    السبت 22 فبراير 2014 - 17:28

    je me rappelle encore d'une équipe de foot formait à Josaphat ,un quartier de Tanger des année 50 et 60.L'équipe composée d'enfants musulmans , chrétiens et juifs…quand on marquait un but en notre faveur ""c'est la joie par des éteintes et accolades " on ne pensait pas à la haine ni au rejet ""C'ETAIT LE RESPECT ET L'AMOUR DE VIVRE ENSEMBLE….C'ETAIT LA COHABITATION ENTRE ""Rghayf,el porporon et rkaka….La paix et le bon vivre loin de l'endoctrinement et l'intérêt individuel…

  • للأمانة وللتاريخ
    السبت 22 فبراير 2014 - 18:28

    لكل شيء ثمن. ولكل شيء قيمة. وكل شيء يباع ويشترى ويتعرض للغش والتزييف إلا الضمير والذاكرة.
    قضية اليهود المغاربة، هي أيضا من بين القضايا التي يشملها قانون المتاجرة؛ فهي كأشياء المبيعات، مثل البضائع، يعلو أو ينخفض ثمنها أو تتعرض للإهمال فترة من الزمن، ثم يعود الطلب عليها حين يكون الوقت سانحا والخطة مهيأة.

    في الفترة الأخيرة، وهي فترة اختراق صهيوني واضح لمجتمعاتنا، صارت فلسطين لا تكفي لاستيعاب اليهود موضوع المتاجرة الصهيونية، أو لنقل:(حصان طروادة)، بعد أن كانت في السابق تدفع الثمن لمن يرهبهم من أجل طردهم للخروج من أوطانهم الأصلية، أو تقوم منظماتها الإرهابية وعملائها بابتزاز وبقتل كل من لا يشاطر الصهاينة في كل ما يؤدي لطرد اليهود إلى فلسطين لأنها هي وطنهم بزعم الصهيونية.

    اليوم إسبانيا تسابق الأحداث فتعلن استعدادها لتقديم جنسيتها لليهود المطرودين منها منذ ما يزيد عن 520 سنة خلت. لكن بشروط.

    والمغرب الرسمي ما المتوقع منه بشأن اليهود وهو الذي غدر بهم وباعهم للصهيونية في تواطؤ مع فرنسا، حتى لقد تم تزوير تفاسير الروايات الدينية من أجل بث العداء والكراهية لليهود؟
    هل ستعاد لهم كل حقوقهم بالمغرب؟

  • hamid25
    السبت 22 فبراير 2014 - 18:58

    وسجلت زهور رحيحل أن "هذا الكتاب شكل مناسبة لإعادة جمع مجموعة من الوثائق وشرائها من الخارج وإرجاعها إلى المغرب".

    ونوَّهت أمينة المتحف اليهودي إلى أن "هناك اهتمامًا في المغرب من جانب المسلمين بالثقافة والإرث اليهودي….العبارات واضحة و الكل بامكانه فهم الابعاد و الخلفيات لهذا "البحث"

  • عبدالحق كريم العروسي
    السبت 22 فبراير 2014 - 21:05

    الدين يتكلمون عن طرد االيهود من المغرب او عداوة المسلمين لهم لا يعرفون شيئا عن تاريخ المغرب…و هم فقط يهرطقون…و ادعوهم لقراءة التاريخ الدي كتبه في اغلبه مؤرخون يهود (لم يكن غيرهم ) و من المراجع المهمة اجزاء "تاريخ المغرب الكبير" من تاليف فريق من المؤرخين اوربيين و يهود و عرب…
    فلا داعي للخزعبلات….و هم مناوائل المغاربة قبل العرب و المسلمون…
    دينبا …يكفي ان نسرد من سورة البقرة…
    بسم الله الرحمن الرحيم …" امن الرسول بما انزل اليه من ربه و المومنون.كل امن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين احد من رسله…"
    و كفى جدالا.

  • guest600
    السبت 22 فبراير 2014 - 22:14

    morocco of post independence is a country of low self esteem and lock of dignity this generation was raised to consider the foreigner to be beter than the them and the demis (jews) to be cousins and family members whos life style must be followed . i dont mind spending our taxes doing this but to but to benefit 99.99% of moslim population of morocco not for the sake of less than 400 jews still living in country today.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة