مسؤولون أميركيون سابقون يحضّون أوباما على تسريع إيجاد حل لقضية الصحراء

مسؤولون أميركيون سابقون يحضّون أوباما على تسريع إيجاد حل لقضية الصحراء
الجمعة 3 أبريل 2009 - 16:33

دعا مسؤولون سابقون في الإدارة الأميركية وباحثون استراتيجيون الرئيس الأميركي باراك أوباما على إيلاء منطقة شمال افريقيا أهمية خاصة، مؤكدين أن من دون حل نزاع الصحراء لا يمكن تحقيق الاندماج الإقليمي في منطقة المغرب العربي.

وجاء في تقرير أعده مسؤولون وخبراء أميركيون، في مقدمهم وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت والجنرال ويسلي كلارك والسفير روبير بلليترو والمساعد السابق في الخارجية الأميركية دافيد ويلت، إضافة إلى مسؤولين أوروبيين وباحثين مستقلين، ان على الولايات المتحدة “البدء في معالجة قضية الصحراء بشكل منسجم، طبقاً لسياستها المعلنة وتشجيع حلفائها”.، وأن دوراً ريادياً من طرف الولايات المتحدة “سيكون مفيداً لمنطقة المغرب العربي وسيخدم مصالحها ايضاَ”، في اشارة الى تقارير الإدارات الأميركية المتعاقبة التي رأت دائماً أن الحل القابل للتحقيق “يمكن ايجاده في إطار الوفاق على الحكم الذاتي” الذي يقترحه المغرب.

وأضاف التقرير حسب جريدة الحياة اللندنية : “مهما كانت نتائج الجولة الخامسة من المفاوضات بين الأطراف المعنية فإن على الولايات المتحدة مواصلة جهودها لدى أعضاء مجلس الأمن الدولي للاعتراف بنظام الحكم الذاتي داخل المغرب ودعوة الآخرين إلى اتخاذ الموقف نفسه»، لكنه شدد على ان الادارة الأميركية “يمكن أن تساعد في التفاوض في شأن حل نزاع الصحراء كونه يشكّل العرقلة الأساسية للاندماج الاقليمي ويحول دون تنسيق فعال للجهود الرامية إلى مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية والتهريب وتجارة المخدرات والنهوض بالتعاون الاقتصادي”.

ودعا التقرير إدارة الرئيس أوباما الى “تشجيع المغرب والجزائر على الدخول في مفاوضات بفكر منفتح وايجابي والبحث عن حل مريح للجميع يساعد على الدخول في مفاوضات مثمرة”. ورأى انه “حتى وإن كانت الجزائر تُعتبر حليفاً للولايات المتحدة بسبب ما تتوافر عليه من نفط وغاز، فإن ذلك لا يجب أن يسمح لها بأي حال من الأحوال بسد الطريق أمام حل ايجابي لنزاع الصحراء”، ليخلص الى ضرورة دعم مبادرة الحكم الذاتي.

‫تعليقات الزوار

5
  • مشاكس
    الجمعة 3 أبريل 2009 - 16:43

    فرنسا وايسبانيه هي التي ستحل مشاكل الصحرا ماشي امريكة او مجلس الامن ايسبانيه هي التي استعمرت الصحرا وهيا عارفة صحرا ء مغربية لو بغلت فرنسا وايسبانيه ان تعترف بصحراء لوكان الموشكيل انتهاء من زمان لكن ايسبانيه بغات ديما ان تعرقل هي والجزائر

  • meknes
    الجمعة 3 أبريل 2009 - 16:37

    اصل المشاكل على مستوى منطقة المغرب العربي هي الجزائر ببساطة هي حاضنة خوارج المغرب ثم هي الى اليوم تستغل اراضي مغربية الصحراء الشرقية ثم تندوف اللتان اغتصبهما الاستعمار من المملكة المغربية ومنحهما للجزائر على اعتبار ان الجزائر ستبقى فرنسا افريقيا الى الابد ثم في الجزائر ايضا ما يسمى تنضيم القاعدة في المغرب الاسلامي الدي يخطط منها واعني الجزائر ضرب المنطقة واوربا انها الجزائر ايضا الاولى اقليميا بتروليا وغازيا
    انها اموال الشعب الجزائري التي تغدي الانشقاق وشراء الاسلحة والباقي يدهب الى البنوك الاجنبية من اراد حل مشكل المغرب العربي فان العقدة موجودة في الاراضي الجزائرية

  • سعيد الوجاني
    الجمعة 3 أبريل 2009 - 16:41

    ما دعا له المسؤولون الامريكيون السابقون هو تحصيل حاصل للتطور الايجابي الذي عرفه ملف القضية الوطنية خاصة بعد صدور القرار الاخير لمجلس الامن الدولي الذي حث الاطراف على اعتماد الواقعية في حل المشكل المفتعل بالمنطقة ، وخاصة بعد اهتراف الدول الوازنة في مجلس الامن وبالامم المتحدة والدول ذات التاثير الفعال في السياسة الدولية بالحل المغربي القاضي بمنح الاقاليم الجنوبية حكما ذاتيا ضمن السيادة المغربية . ان الرئيس الامريكي اوباما والمبعوث الاممي السيد كريستوف رووس لا يمكن لهما ان يزيغا في معالجتهما للقضية عن هذه الحقيقة التي عكستها المواقف الجديدة للمجتمع الدولي الذي يحض على استبعاد اي حل اذا كان الهدف منه خلق دويلة حرامية بالجنوب المغربي . ان من قبيل المستحيلات التي لا يمكن تصورها اطلاقا ، هو ان يقبل المغرب بتغيير حدوده مع الجمهورية الموريتانية وضرب امتداد عمقه الافريقي الذي يرجع الى الاف السنين . ان هذه الحقيقة التي استخلصها السيد بيتر فالسوم واكد عليها في تقرير الممتاز الى الامين العام للامم المتحدة هي التي جسدها مجلس الامن في القرار الاخير 1813.و حيث ان الرئيس الامريكي ولا السيد رووس لا يمكن لهما التصرف خارج هذه الحقيقة التاريخية والقانونية لمجلس الامن وللمواقف الوازنة للدول التي ادركت حقيقة الصراع الذي يجمع المغرب والجزائر ، فان الحل المرتقب لا يمكن تصوره خارج هذه المعادلة الجديدة التي دحرجت الجزائر والمرتزقة درجات الى الخلف وافقدتهم اي مشروعية يمكن الذرع بها لتبرير سياسات كانت من مخلفات الحرب الباردة . ان الوقت يلعب الان في صالح المغرب وليس في صالح اطروحة الانفصال . والحسن الثاني رحمه الله الذي ادرك اهمية الوقت في حسم القضية الوطنية ، لم يوقع اتفاق اطلاق النار مع المرتزقة في سنة1991 من اجل تنظيم الاستفتاء المؤدي الى الانفصال ، لكن وقعه لانه كان يدرك بحسه ان عامل الوقت والتطورات التي كانت تحضر على المستوى الدولي كافية لابطال مزاعم المرتزقة وراعيهم عسكر الجزائر ، ولولا توقيع اتفاق وقف اطلاق النار في ذلك الظرف الحرج لكانت القضية الوطنية قد اتخذت لها مسارات خطيرة كانت ستسبب في تغيير احوال وترتب المغرب في مرتبة دنيوية بالنسبة للجزائر التي ستعرف كيف ستوظف ميلاد جمهورية وهمية لخنق المغرب من الشرق ومن جهة المحيط الاطلسي . الان المجتمع الدولي ومع مرور الوقت اقتنع ان الاستفتاء لتقرير المصير المؤدي الى الاستقلال هو ضرب من الخيال ومن اعظم المستحيلات التي يمكن تصورها اطلاقا .
    وحيث ان مجلس الامن لا يمكن له ان يصدر قرارت في نفس القضية على الامد المتوسط ولا نقول البعيد ، فان القرار الاخير لمجلس الامن الذي ركز على الحل الواقعي يكون قد اقبر اطروحة الانفصال الى الابد ، ويكون قد افقد الجزائر والمرتزقة اي مشروعية دولية للاستمرار في تلويك نفس الشعارات والدفاع عن نفس الاطروحات التي سئم منها العالم . لقد اضح وضع المرتزقة مثل الايتام في مادبة اللئام . فلا جنوب افريقيا ولا فنزويلا ولا حتى ايران وعسكر الجزائر قادرون على اخفاء الحقيقة التي ادركها العالم حيث صحح وضعا كان مختلا بسبب تضاربات ايديولوجية فقدت بريقها منذ اكثر من عشرين سنة .وداعا البوليساريو . وداعا الجمهورية الصحراوية الوهمية .

  • طنجاوي أصيل
    الجمعة 3 أبريل 2009 - 16:35

    كل من المغرب و الجزائر أصل المشاكل… كلاهما يتاجرون بهذه القضية على حساب الشعبين الغافل و المقهور… هم من يربحون على ظهورنا فالقضية أصلا بيعت و يبقى نحن نتعارك بالكلام الشاد و الثرثرات التي ليس لها حدود

  • أبو عماد
    الجمعة 3 أبريل 2009 - 16:39

    للمغرب تاريخه وإنجازاته، فالدولة عريقة بالمغرب حققت إنجازات عز نظيرها في العالم العربي.استطاع المغاربة إيقاف الزحف الصليبي في معركة واد المخازن وغيرها، ولم تتمكن الدولة العثمانية من بسط سيادتها عليه بسبب قوته العسكرية والسياسية والدبلوماسية في عهد أحمد المنصور. الذين يريدون تأسيس علبة سياسية جنوب المغرب بأجندة جزائرية واضحة للعيان،ويريدون النيل من البعد الإستراتيجي للدولة المغربي. الذي يحكم الجزائر هم العسكر معظم أفراد الشعب الجزائري يعانون من الحرمان. البطالة في بلد بترولي تتجاوز 20 في المائة من القوة النشيطة. هناك عقدة لدى الساسة في الجزائر إسمها حرب الرمال في ستينات القرن الماضي. المفروض في بناء المستقبل أن ننسى الماضي ونتجاوزه لمواجهة تحديات المستقبل، هذا ما فعلته ألمانيا وفرنسا العدوتان اللذوذتان لبعضهما البعض منذ حرب 1871 ومرورا بالحربين العالميتين الأولى والثانية .فهل من متعقل

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 6

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس