كشفت دراسة أوروبية نشرت ، يوم الخميس، أن ألمانيا أصبحت أكثر الدول المسببة للتلوث في الاتحاد الأوروبي إثر إنتاجها سنة 2013 ما قدره 760 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأفاد معهد الإحصاء الأوربي ، الذي أنجز الدراسة، بأن احتراق الوقود الأحفوري، الذي تسبب في هذا التلوث سجل زيادة تقدر باثنين في المائة خلال سنة واحدة مما جعل ألمانيا تصبح أكبر بلد ملوث في دول الاتحاد.
ولاحظت الدراسة أن ألمانيا مازالت ” تعارض الجهود المبذولة حاليا من أجل الحد من غازات الكربون والتي تمثل قرابة 80 في المائة من انبعاث الغازات في الاتحاد الأوربي، والمسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري”.
وأضافت الدراسة أن خمس دول أخرى تقوم بنفس الشيء وهي الدانمرك، واستونيا، والبرتغال، وفرنسا، وبولونيا حيث بلغت نسبة التلوث فيها معدلات كبيرة مشيرة إلى أن نسب انخفاض هذا الانبعاث سجل فقط في قبرص، ورومانيا، وإسبانيا وسلوفينيا. وأكدت منظمة الصحة العالمية من جانبها أن عوادم السيارات وحرق الفحم والنفط والغاز من الأسباب الرئيسية التي تساهم في تلوث الهواء.
والله آثار الثلوات والإحتباس الحراري بدأت تنجلي بوضوح ، ففي شاطئ المهدية بالقرب من مدينة القنيطرة ، أصبح مستوى البحر عال جدا بحيث احتلت مياه البحر جزء كبيرا من الشاطئ وهو الشاطئ المعروف بكبر حجمه ، فالعديدون من سكان القنيطرة يرجعون السبب إلى مقلع الرمال الذي تستنزف بواخره رمال البحر.
نتيجة حتمية لإ قفال المفاعلات النووية فالطاقات البديلة لا يمكنها سد الخصاص بل سيترتب عن دلك انتاج المزيد من المولدات التي تعمل بالفحم والذي بدوره يؤدي الى زيادة التلوت بسبب انبعاتات تاني اكسيد الكاربون وما له من اضرار اشد وطأة على البيئة اكتر بكتير من مخاطر المفاعلات النووية