هويدي يدعو الإسلاميِّين إلى خدمة المجتمع بدل الاعتماد على الوعظ

هويدي يدعو الإسلاميِّين إلى خدمة المجتمع بدل الاعتماد على الوعظ
الأحد 15 يونيو 2014 - 07:30

في مقارنة بين حزب العدالة والتنمية التركي، وبين الحركات والأحزاب الإسلامية في العالم العربي، قال المفكّر المصري فهمي هويدي، إنّ ما يميّز الحزب التركي المذكور، هو أنّه يقدّم خدمة للمجتمع، عكس الأحزاب والحركات الإسلامية، التي يكتفي كثير منها بوعظ الناس.

ومضى هويدي قائلا، في مداخلة له خلال ندوة “أبعاد التجديد في الفكر الإسلامي المعاصر: المشروع الرسالي لحركة التوحيد والإصلاح نموذجا”، يوم السبت بالرباط، أن الشعوب العربية “تلقّت ما يكفي من الوعظ، وتحتاج إلى من يقدّم لها خدمات تفيدها، وليس من يعظها فقط”، داعيا الحركات الإسلامية إلى الانتقال من تقديم الوعظ إلى تقديم الخدمات للناس”.

ولم يكتفِ هويدي بانتقاد تركيز الحركات الإسلامية على الوعظ، بل انتقد أيضا عدم حرصها على تجديد أدبياتها الفكرية، بما يتلاءم مع العصر، وعدم انفتاحها على الواقع المعاش، قائلا “تجديد خطاب الحركات الإسلامية يحتاج إلى ممارسة، ولا يمكن للممارسة أن تتمّ من طرف أشخاص جالسين في غرفٍ مغلقة”.

وعلى غرار ما ذهب إليه المفكّر التونسي عبد المجيد النجار، في ندوة التوحيد والإصلاح، حين دعا الحركات الإسلامية إلى الاهتمام بالقضايا الكبرى، دعا فهمي هويدي الحركات الإسلامية إلى أن يحْتلّ الدفاع عن الحريّة والديمقراطية صدارة أولوياتها، “لأنّه يشكّل عنْصر العمل الجمعيّ المشترك مع الآخر، بما يفضي إلى تحقّق المصلحة العامة”.

وانتقد المفكّر المصري، تركيز الحركات الإسلامية على التفكير في المواضيع الجزئية، وإغفال التفكير في الديمقراطية بشكلها الشامل، والتي اعتبرها “الموضوع الأساس الذي يجب أن ينصبّ التفكير حوله”، داعيا الحركات الإسلامية إلى البحث في المشترَك مع الآخر، “حتى يشعر هذا الآخر بأنه جزء من هذه الحركات وهي جزء منه”، لافتا إلى أنّ الحركة الإسلامية لم تحقّق التواصل المنشود في هذا الصدد.

ودعا هويدي الحركات الإسلامية إلى مسايرة تطوّرات العصر، وما يعرفه من تطوّر على مستوى وسائل الاتصال الحديثة، قائلا إنّ الإسلاميين كانوا غائبين عن الفضاء الإلكتروني، وظلّوا يعتلون المنابر التقليدية، ولم يدْروا أنّ المنابر في العصر الحالي اختلفتْ”.

‫تعليقات الزوار

28
  • u:عز الدين
    الأحد 15 يونيو 2014 - 07:46

    هدف الحركة الاسلامية بالاساس هوالدعوة الى توحيدالله وعبادته كما امر و استخلاف الرب على الارض وتعميرها ضمن ضوابط الشرع اما غير ذلك فمكملات من اجل تحقيق كل هذا

  • يحيى
    الأحد 15 يونيو 2014 - 08:16

    كثر وعاظ السلاطين وكثرت فتاواهم فمنهم من يلصق الاسلاك الكهربائية 1000 فولت باسم هذا سني وهذا شيعي ومنهم من افتى فتوى شيطانية جهاد النكاح وقتل الابرياء واكل لحوم البشر ومنهم شار ببنانه إلى دولة كسوريا بأن رئيسها دكتاتوري يجب اسقاطه بل الاحسن قتله كما قتلوا القذافي بفتوى افتاها وعاظ قطر وتخريب الارض وتهجير العباد وهذا ما نشاهده في سوريا والعراق هذي فتاوى جهنمية لا يوجد في الغرب وعاظ السلاطين يوجد العمل والاشتهاد والاختراعات والتكنولوجيا ومحاربة البطالة والارهاب الذي ولد في الوطن العربي وصدروه لبعضهم البعض ليخربوا بيوتهم بأيديهم وايدي الاعداء

  • العفوا ل الله
    الأحد 15 يونيو 2014 - 08:16

    كيقولوا ناس زمان
    شطب بابك عاد نصح الجيران
    و الانسان اما يقول الحق ام يصمت يصمت
    لان في هذا الزمان كثر لغى و كثرت المحللين و وووو واااالعفوا ل الله

  • khalid
    الأحد 15 يونيو 2014 - 08:25

    لباس يشل حركة الجسم سواء للمرأة أو الرجل لا يؤهل أو يسهل لأي عمل، ثقافة
    التواكل والتوكال، الأكل والزرود، عيش "parasitaire" أي أكل والإغتناء على ظهر الغير وبدون أدنى عناء، وللعمل الإكتفاء بالفم ، هذا هو العضو النشيط للإسلاميين. رأيت كيف فقيه في فترة وجيزة إستطاع أن يبني منزله على ظهر المواطن الجاهل

  • jamal de france
    الأحد 15 يونيو 2014 - 08:40

    إذا زاد الشيء عن حده.. انقلب إلى ضده أتفق كليا مع المقال من حيث المبدئ المجتمع الإسلامي تلق ما يكفي من المواعض منذ القديم لكن في المقابل لم نلمس تغير في الواقع من حيت معيشة المواطن العربي والإسلامي بصفة عامة ، كل ما نسمعه خاصة على القنوات الفظائية كلام وكلام موجه للمواطن البسيط لكن في المقابل لم نسمع مواعض وتأنيب للحكام مع العلم أننا نعلم البضخ الذي يعيشون فيه الحكام والواعظين على الخصوص ، وفاقد الشيء لا يعطيه ، المجتمعات الإسلامية تتطلع إلى تغير ملموس لا شفوي وشفوي كفنا لقد مملنا من مناقشة المواضيع الجزئية التي لا تغير أكثر ما تزيد الطين بلة من حيث المشاداة والمطاحنات الجسدية بين الإخوة الإسلامين وهم غافلون عما يحاك لهم وللإسلم

  • حميدة
    الأحد 15 يونيو 2014 - 08:52

    السؤال الكبير هو: لمدا لم يتجرء اي مفكر عربي او إسلامي بالقول علانية انه يجب فصل الدين عن السياسة عندما يقول "يجب ان يحتل الدفاع عن الحرية و الديمقراطية أولويات الحركات الاسلامية"هنا مربط الفري بحيت ان الحرية و الديمقراطية يتنافان تماماً مع الوعض والإرشاد ومع الدين بصفة عامة . الدين يا معشر العرب والمسلمين مكانه في القلوب و في المساجد ولا علاقة آه بتاتا بالأمور لتي تخص السياسة ومعالجة المشاكل الشائكة و المستعصية كالخمر والقمار والربى و الدعارة المنتشرين في البلد والدي يستفيد من مداخلهم كل أفراد الشعب و من ضمنهم اوءلاءك الفقهاء و الأساتذة المتعصبون المتشددون اللذين ينشرون سمومهم في المجتمع اما بجهلهم او للحفاض على مصالحهم .

  • simo
    الأحد 15 يونيو 2014 - 08:55

    ياودي مابغينا والو من الإسلاميين غير يعطيونا التيقار

  • تجار
    الأحد 15 يونيو 2014 - 08:58

    أي خدمة تنتظرها يا سيدي من تجار الدين،غير المكر والخداع.و يخلطون المقدس(الدين) بالمدنس(السياسة) من أجل المناصب متناسين تأتيرهم على أفكار البسطاء.

  • احمد س
    الأحد 15 يونيو 2014 - 09:20

    ان الحركات الاسلامية تريد ان ترجع بنا للعصور ما قبل التاريخ ولا اقصد الاسلام لانه لا يمت بصلة بهم ،انظر فقط في طريقة خطابهم :الصراخ وعدم الإنصات لآخر وتكفير كل من يخالفهم الرأي .الشعب يريد ان يعيش في الدنيا وليس التفكير فقط في الآخرة .

  • زماح اليمني
    الأحد 15 يونيو 2014 - 09:27

    الوعظ وسيلة لحث الناس وترغيبهم في عمل ماهو مفيد ونافع،إذن ماينبغي على الحركات الاسلامية ليس ترك الوعظ وإنما استعماله فيما يخدم المحتمع.

  • Ayoub
    الأحد 15 يونيو 2014 - 10:08

    العنوان لا يطابق ما قاله الهويدي.
    هو يدعو الحركات الى الخروج من خانة الواعظين، لكن هذا لا يعني ترك الوعظ بشكل كامل.
    الغريب في الامر هو ان جريدتكم المحترمة تنشر كل ما ينتقد الحركات الاسلامية، لكن هذه المرة نشرتم نقدا بناءا يزيد من قوة هذه الحركات.

  • عصام التطواني
    الأحد 15 يونيو 2014 - 10:25

    من المفارقات التي تحيرني حين ارى مفكر ومثقف ك فهمي هويدي حين يدافع عن الديمقراطية في العالم العربي في ندوة اقيمت بالمغرب وهو بهذا يكون قد أقصى غالبية الشعب المغربي من هذا الخطاب بإعتبار الشعب المغربي هو امازيغي بالدرجة الاولى. الديمقراطية والإقصاء الشوفيني لايلتقيان إلى في عقلية المثقف العربي

  • سعيد - سلا
    الأحد 15 يونيو 2014 - 10:38

    نفس الشيء كان يقوله لكم الحداثيون واليساريون ، وكنتم وأنت من بينهم تنتفضون ضدهم ، وترفعون أن لا شعار بديل عن "الإسلام هو الحل" ففشلتم لما أنيطت لكم أمور الشأن العام في البلديات والجماعات وأيضا الفترة ولو القصيرة لتدبير الشأن العام في العالم العربي، ومن كثرة الوعض والفتاوي وإغراق سوق الكتب بالآلاف من الكتب والمجلات والأشرطة الدينية الفارغة المحتوى ،نشأ بين ظهرانيكم جيل بدون حس نقذي لما يلقن له ، هنا وجد التطرف والتزمت ضالته بمساعدة أموال البترو-دولار ، والنتيجة والصورة واضحة أمامكم ، لا تلوموا أمريكا أو الغرب ، أو إسرائيل ،فأنتم تجنون ما لقنتمونه لأبناءكم . ( مع الشكر لهسبريس على التنوع في طرح المواضيع )

  • محمد
    الأحد 15 يونيو 2014 - 11:14

    هذا درس ينبغي على حركة التوحيد والاصلاح ان تستوعبه ما ينقص هذه الحركة هو خدمة المجتمع اما الوعض فله مجاله لا يمكن للانسان ان يعيش بالوعظ فقط لنا في جماعة الاخوان المسلمين المثل خدموا مجتمعهم على كافة المستويات والاصعدة ماديا وروحيا وفكريا

  • lamia
    الأحد 15 يونيو 2014 - 11:48

    tu sais pas qu il ont des cellules d ifomrmatioque qui travaillent jour et nuit il ne croient pas en la democratie c est simple

  • الإخلاص في العمل
    الأحد 15 يونيو 2014 - 11:55

    أكثر ما أخافني في تجربة حكم الاخوان في مصر هو تقديسهم للأشخاص الى حد أن هذا الشخص يصلي بالنبي عليه الصلاة و السلام بميدان رابعة .و إلى حد أن يقول احدهم في حضرة محمد مرسي: من يخالفك فهو منافق و كافر و بالتالي دمه أصبح مهدورا.و إدا خُيٍرنا بين هذا التفكير وديكتاتور. سوف نفضل الديكتاتور التقليدي لأنه على الأقل إدا أعدمك يبقى الأمل في الدار الآخرة أن تدخل الجنة برحمة الله أما الحكم الأول فيحرمك من الإثنين.

  • عبد اللطيف الهطيلي
    الأحد 15 يونيو 2014 - 11:55

    الاسلامي الحقيقين هم اصلان في خدمة المجتمع مثل الاخوان المسلمون عدا المنافقين مثل على هذا الماجورين في حزب الزور الظلام وهذا لاسف ابتليت بهم امتنا الاسلاميه فهم قبيضه ادوات في ايدي الاحكام يحرونهم بخشم الدرهم والريال وين مايشاؤن قاتلهم الله وقضى عليهم فهم لم يخلو شى الا واضفوه لسيدهم الاحاكم المجرهم يعن لم تسلم من حتى الصلوات مثل على هذا تعالو اسمعو خطبة جمعه من تبدا الين تنتهي وهي داعاء وتمجد للحاكم الذي يمكن بعضهم من السنه الي السنه يعرف الجمعه واذا جاء الله اعلم اما ريا او نفاق وخلصت امرونا بالجهل والتسكيت بهم لاو فقه الله على كذبهم وتدليسهم علىالعامه ولا ان فيه اعداد لبس بها عارفه دينها ونحتجهم والاخير اشكر يافهمي هوديدي وكثر الله من امثلك ونفع بك واذا المدلسين وعلى امثلك تنبه المجتمعات وتنويرهم انا اعلم لن تضهرك وسيله اعلاميه حكوميه لنك رجل صاحب مبدئ لكن الله يسخر لك من يتضيف في فضائه ببرنامج دايم ويسدفيد من الناس وعباد الله

  • hafid
    الأحد 15 يونيو 2014 - 12:22

    هذا فكر عبد السلام ياسين رحمه »الله في قضايا التجديدو حيث انتقد كثيرا عمل بعض الحركات الا سلامية في العالم وتكلم عن المراحل الانتقالية وقضية العدل والاسلاميون و الحكم. واسلمة الحداثة ومن الامانة العلمية ان يعرف للرجال حقهم وقد تركوا الدنيا واهله. ونمط المشاركة في تدبير الشان العام يجب ان يكون بنفس تجديدي لا سياسي محض يعصف برصيد الحركة وتشوه صورتها.والله الموفق 

  • الوالي
    الأحد 15 يونيو 2014 - 13:07

    تركيا تقدمت بعض الشيء لأنها دولة علمانية ،وليست دولة دينية ، فمجرد جولة في أنقرة أو إسطنبول أو إزمير ،يتراءى لك أنك في لشبونة أو أثينا أو بمدن أروبية ، الناس حرة في لباسها ،الفتيات يتجولن في الشارع بالشورت دون تحرش ، الخمر تقدم للجميع وليس فقط للسياح وحتى في الساحات العمومية ، الحدائق أكثر من المساجد ، يمنع تعليق مكبرات الصوت بالمآذن في غالبية المدن التركية ، ولا وجود البثة لأناس يرتدون اللباس الأفغاني ، إقتصاد البلاد يتم تسييره وتدبيره من طرف خريجين من أمريكا وفرنسا . لا مجال للمقارنة بين تركيا والدول العربية .

  • ahmed
    الأحد 15 يونيو 2014 - 13:10

    نعم مت بغيضك اسى فهمى هويدى .الوعظ والارشاد اساس خدمة المجتمع
    يثبث الله الذين امنوا بالقول الثابث فى الحياة الدنيا وفى الاخرة . وهذه الخدمات
    يجب ان تخترق الادارات والابناك والفنادق السياحية والوكالات التجارية .
    ان اهم ما يميز الاسلام هم وقاية الانسان من الحرام . فلا يمكن خدمة المجتمع
    بالحرام .

  • SLAOUI
    الأحد 15 يونيو 2014 - 14:16

    لرقم 1 عز الدين ، أقول :هذه هي المكملات التي تتحدث عنها :
    قتل مغربي آخر من الذين يقاتلون مع الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة بـ "داعش".
    ويتعلق الأمر بالقيادي في صفوف التنظيم ابو دجانة المغربي، وذلك بعد حرب شرسة بين القوات العراقية و "داعش".
    وحسب المصادر الإخبارية العراقية فأبو دجانة، الذي يعد من أبرز القياديين الميدانيين في تنظيم "داعش" بالعراق، قد قتل، اليوم الأحد
    15 يونيو ، في محافظة صلاح الدين. وقد نشرت صوره في العديد من المواقع الإلكترونية.
    وللدكتور هويدي أقول الوعاض ليسوا بقابعين في غرف مظلمة ،بل الكثير منهم يلقنون أفكار تجاوزها الزمن وخطيرة على ناشئة وشباب أمي فاقد للبوصلة مع عالم جد متطور

  • مراد الطالب
    الأحد 15 يونيو 2014 - 14:46

    لاحظت مؤخرا استقدام عديد مفكرين إسلاميين من طرف حركة الإصلاح والتوحيد! هل عز عند الحركة من يستطيع إقناع قواعدها بمشروعها، حتى تستنجد بالخارج؟؟؟

  • الدكالي
    الأحد 15 يونيو 2014 - 14:54

    هذا الكلام يا أستاذ لم تكن تقوله في الماضي "خدمة المجتمع بدل الإعتماد على الوعض" ، كنت أقرأ كثيرا مقالاتك بجريدة "الشرق الأوسط" كنت تركز فقط على التغلغل في المجتمع وقبول المشاركة في الإنتخابات تمهيدا لأسلمة المجتمع ، وهذا هو الخطير، لأن الهدف كان يصب لمصلحة جهات تعمل في الخفاء لها أموال كثيرة وتومن بالخلافة ، وفي الأخير كان الإندحار والتشتت ،وكثرت الجماعات وأيضا المصالح ،فأصبحت الصحوة مرادفة للقتل والجهل والتسيب ، وأختم لأقول لك وأنا جد مقتنع بأن العلمانية هي الحل ./.

  • عبد الله
    الأحد 15 يونيو 2014 - 16:14

    الاخوان المسلمون اكثر من خدم المجتمع المصري من صحة و تعليم و تموين منذ عشرات السنين. فلماذا ينكر عليهم مفكرنا كل هذا و لا يعترف الا بالنموذج التركي؟! و لماذا لا يستنكر الانقلاب و يطالب بحق الاخوان كاملا في الحكم و بالتالي خدمة المجتمع كما يقول؟!

  • السيف المسلول
    الأحد 15 يونيو 2014 - 17:14

    الديمقراطية لفظة أجنبية معناها : حكم الشعب ، أي أن الشعب هو الذي يسن القوانين لنفسه ويشرع التشريعات المناسبة له غير ملتفت إلى شرع الله بحيث يكون الشعب نفسه هو السلطة التشريعية وهو الإله المعبود }قال الله تعالى ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (18)إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ (أن الله عز وجل حرّم بهذه النصوص كل تفرق و اختلاف و أمر بالوحدة و الاتفاق ، و إن من أبرز صور الأحزاب و الحزبيين التقاطع و التدابر و الاختلاف فيما بينهم >الحرية و الديمقراطية تقليعة غربية بغيضة ما عرفها السلف ولا جربوها ولم يدعوا لها ! ولم يجعلوها من دينهم :لابارك الله فيك طهر الله بلادنا ومن امتالك ياهويدي

  • hassan.h
    الأحد 15 يونيو 2014 - 19:58

    كثر الحديث عن السياسة والدين .الذين يريدون فصل الدين عن السياسة هم يريدون خداع المسلمين بصفة عامة .اذا قلنا يجب ابعاد الدين عن السياسة
    نحن بذلك نبعد المراقبة عن المسؤلين لانهم ليسوا سياسيين انما هم مخادعون

  • محمد 2012
    الأحد 15 يونيو 2014 - 20:34

    فعلا ان هناك جيشا عرمرما من الوعاظ والمرشدييملأون بيوت الله زعيقا وازعاجا سلاحهم الوحيد هو الكلمة الفضفاضة ذات الرنين الخشبي.لاتكاد تتعدى الامر والنهي بمثل افعل ولاتفعل هذا حرام وهذا حلال والجنة والنار ثم لاشيء غير ذالك فيما نحن نرى غيرنا من امم المعمور خاليا بالمرة من مثل هذا الهراء ومع ذالك فان سلوك اهلها يضرب به المثل في حسن الخلق.هذا فيما راء يتعللهق ا اذهب الموجه الى الرجال اما النساء فلا شيء يتداول في سوقهن بردهات المساجد والاقبية التابعة لها سوى الاشغال على مخارج الحروف يطوعن بها ألسنتهن لتصير غريبة على الأسماع السليمة .وذالك فيما يعرف بترتيل القرآن فهناك غنة وهناك اشمام واشباع ومد لدرجة الاملال .ثم لاشيئ مما له علاقة بنفسير آي الذكر الحكيم والوقوق عند بعض آي القرآن الكريم وخاصة تلك التي من شانها تعميق الايمان في قلوبهن والاخرى تدفع بهن الى تغيير ما في انفسهن بحيث يتحولهن من ببغاوات مرددات لآياته الى نماذج بشرية تتخلق بها قلبا وقالبا . فتمشي على الارض آخذة بايدي الأجيال التي هي اليوم احوج ما تكون الى التربية الصحيحة والتنشئة تاخذ بهم الى مراتع الخصب والنماء
    .

  • عبد الله
    الأحد 15 يونيو 2014 - 22:23

    نصيحة هويدي ذهبية؛ لكن هل من سامع وبالتالي هل من مطبق؟ أعتقد جازما و مع كامل الأسف ؛ لا؛ والبيجيديون المغاربة خير مثال؛ فبن زيدان و زمرته انقلبو 180 درجة على الوعود التي أطلقوها أثناء موسم الإنتخابات ولما أعطاهم بعض المغاربة أصواتهم انقلبوا على أنفسهم و على ناخبيهم؛ نموذج سيئ و أناس محترفي كذب و فاشلون بامتياز ؛ إلا من سب و شتم و تسفيه مخالفيهم فألسنتهم كالسيوف الحادة؛ و نزلوا بالممارسة السياسية إلى الحضيض باكتشاف قاموس الحيوانات الساقط؛

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة