تمكنت مصالح الأمن بمطار العروي (الناظور)، أخيرا، من حجز 14 كلغ من مخدر الشيرا كان ثلاثة شبان يعتزمون تهريبها إلى الخارج.
وحسب مصدر أمني فإن هذه الكمية من المخدرات كانت مخبأة في حقائب المتهمين (شاب فرنسي من أصل مغربي، وفتاتان من جنسية فرنسية وبلجيكية).
وأضاف المصدر أن الأضناء الثلاثة تم وضعهم تحت الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة، من أجل استكمال إجراءات البحث وتوقيف باقي المتورطين في القضية، قبل تقديمهم أمام العدالة.
الازمة والبطالة في اروبا تدفع بالشباب للبحث عن اعمال حرة جديدة للكسب السريع واللتي غالبا ماتنتهي بالعقوبات السالبة للحريات الله يحفظ وخلاص
المخدرات في المغرب مجرد فخ وضعه المخزن للتحايل على كل من سولت له نفسه المتاجرة بهده النبتة السامة التى تدر اموال باهضة ولا يمكنه الاستغناء عنها والمسؤولية تبقى على عاتقه ويبقى البارون الاول هو المخزن وهده حقيقة لا نقاش فيها
تشرق شمس كل يوم، وأخبار مروجين صغار وبائعي التقسيط الذين يستفيدون من فترات استغناء تتراوح بين السنة وما فوق، ويتم محاكمتهم بعد جمعهم لثروة تعيلهم في الفترة السجنية على " قفة الزيارة".
السلطات الأمنية أعلم بلائحة أصحاب السوابق، حسب الإختصاص، سرقة، مخدرات، تزوير، كل حسب اختصاصاته، لماذا لا يتم تتبع ومراقبة هؤلاء منذ خروجهم من السجن،…
ونحن في سلا، حي الكفاح، زنقة مليلية، نعاني الأمرين مع "البزناسة" الذين يتاجرون في واضحة النهار، وكأن أمن القرية له يد في صيرورة هذه النقطة السوداء، التي تروج كميات كبيرة عبر تنقلها في سيارة " IBIZA " سوداء تصول وتجول في الحي، ولا أحد يتدخل أو يوقف هذه البهدلة، رغم الشعارات التي رفعت للقضاء على ترويج هذه الآفة، يتحول الحي إلى سوق كبير من المتسوقين، من كل صوب قادمون، يقفون بالحي في جموع ترهب العابرين، الأطفال والنساء، فهل من تدخل أمني عاجل، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها، مادام "المروجون" "يدهنون السير"..
ما هو دور الأمن في القرية، الدوران والتبجح في الشوارع بسيارات الدولة، والوقوف أمام "السطوبات" ، لما لا يقوم الأمن بدوريات تطهيرية وسط الأزقة..