قصة سجين سابق

الاخ سرد حكايته التي لم نستنتج منها شيئا الا ان الملاحظ عنه انه تحاشى ذكر احدى جرائمه الكبيرة حيث تم ايقافه بحي ارض الدولة سنة 2003 وبحوزته 27000 من الاقراص المهلوسة بمعية ثلاثة من شركائه الدين ينحدرون من مدينة وجدة والتي حوكموارعلى اثره باربع سنوات سجنا نافدا وهدا ما وجب به الاعلام والسلام

الى صاحب التعليق رقم2 ليس كل من وجد صعوبات في حياته ان يرتمي في احضان الجريمة وقد كان حريا بالاخ التائب ان يسرد علينا عددضحاياه ممن تسبب في خراب بيوتهم وتشتيت عوائلهم بعدما اضحوا عبيدا للقرقوبي و المخدرات الصلبة بنوعيها الكلومبي والبكستاني وكم من الجرائم اقترفت من قبل هؤلاء بتاثير مفعولها فوجدوا انفسهم وراء القطبان لمدد طويلة مخلفين الشتات لعائلاتهم عدا انهم يكلفون المجتمع ثمنا باهضا لترويضهم ومحاولةاعادة ادماجهم واضيف لذات المعلق ان اباءنا وامهاتنا واسلافهم لم يكونوا انفسهم بنفس الطريقة بل كانوا رمز الصبر والكفاح وعاشوا مسلحين بالقناعة وماتوا اعزاء بكرامتهم وبجولة في مداشر وقرى المغرب وطريقة عيش اهلها ندرك معنى الكفاح في سبيل العيش بكرامة وانهي كلامي بان اختيار اخينا للطريق الاقصر نحو الغنى هو الدي جنى عليه وعلى اسرته اسوة بضحاياه والدي اتمنى ان تكون توبته توبة نصوحا

اجدادنا عاشوا معززين ومكرمين,كان لديهم امل,عاشوا الاستعمارالامية,ولكن ليس نفس الضغوط التي يعيشوها شبابنا اليوم,لا صحة ولاعدل,الرشوة البطالة التهميش,الغلاء,الحياة اليومية العاصرة اقسى بكثير على ما عاشوا عليه اجدادنا,ونحن باستقلالنا وحريتنا,كان علينا ان نعيش افضل بكثير ولاحول ولا قوة الا بالله.

كل من يتعاطى الإتجار في المخذرات فهو لا ضمير له يُحاسبه و ما يقوله هذا الشخص لا اثق به لو لم يُحكم عليه بالسجن 10 سنوات لكان مايزال يُتاجر في الهروين و الكوكايين.و هذا السموم تقتل,و ربما كان هو السبب في موت اشخاص لا يعرفهم و ربما كان السبب في إغتصاب غير مباشر و السرقة حدِّث و لا حرج.
و لم أفهم ماذا يريد قوله.
و لا يمكن أن نقول أن الفقر و البطالة هم السبب في هذه المشاكل و إنما هو :
إخـــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــار شخصي.
هناك من يبيه النعناع وخمد الله على المدخول اليومي و هناك من هو موظف و له عمل قار و لا يحمد الله عل نعمته.
و أنا شخصيا ضد من يقول أن التهميش و البطالة و الفقر هم السبب في هذه المشاكل.المشكل هو إستعمال العقل في أشياء ترجع عن صاحبها بالخير.

نبدأ بقوله تعالى ..كل الناس خطؤون وخير الخطائين الثوابون..ص..
أنا لا يهمني حقدك ولا يهمني رأيك ولا أخجل من أخطائي أيها المريض شفاك الله أنا ما يهمني وهوأن أفيد الناس بما إستفدت منه ولا أبخل على أحد بما حملتني به السنين وكل البشر يخطئ ويصيب ولكل واحد منا له أخطاؤه وعيوبه لكنه يلبس قناع مزيف حتى لا تنكشف أسراره المظلمة وحتى لا ينكشف وجهه الذنيئ الأسود وأيظا ليس لك الحق بأن تلوم وتعاثب وتعلق بكلاام السوء وأنت ليس سوى عبد غارق بالذنوب والعصيان والأخطاء والعدوان وتتظاهر على أنك مثقف ووعي ورجل وأنت بريئ من كل هذا أيها المريض شفاك الله فنرجو لك الشفاء العاجل وفي أقرب الوقت إنشاء الله أما أنا أيها المريض فقد شفاني الله سبحانه وتعالى وشفيت عندما إعترفت بأخطائي وذنوبي وستفدت منها أيها الجاهل وأصبحت أفيد الناس بها وأعترف بأخطائي والإعتراف صعب في زمننا هذا فعترف أنتم أيظا بأفعالكم وفسادكم وظلمكم وحقدكم وكرهكم وجهلكم لأنه من أحاط بذنوبه وقف على عيوبه ..أيها المريض شفاك الله …..؟؟.عجب لبعض الناس …؟؟

احتراماتي لمخطط اعادة الادماج في المجتمع والى كل من ساهم في دلك