قبل ثلاثة أشهر فقط حلت ضيفة على نادي “النازلين” في هسبريس بسبب ضعف تواصلها مع الإعلام، وجهل قطاع عريض من المغاربة لأنشطة وزارتها، غير أنه خلال هذه المدة رممت حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، ما اعترى عملها وأداءها الحكومي من نواقص ومثالب، وجعلت منها مزايا ومناقب.
الحيطي تجاوزت في بداية عملها الوزاري مرحلة ضعف التواصل مع صحافة بلدها من خلال التحاور مع مختلف وسائل الإعلام الوطنية، تتحدث عن ملف البيئة التي تهدد صحة ومستقبل المغاربة، وتناقش المشاكل المرابطة بهذا المجال، وتضع الاستراتيجيات المناسبة لإيجاد حلول ناجعة لمعضلة التلوث التي باتت تقض مضجع عدد من المدن.
وتقديرا لعملها الدءوب والمتراكم عبر الأيام والأسابيع، حازت الحيطي أخيرا على “جائزة الحرية” التي تمنحها كل ثلاث سنوات مؤسسة “نساء من أجل الحرية والديمقراطية” بإقليم كاطالونيا باسبانيا، وهي جائزة رفيعة حضرتها شخصيات هامة، عرفانا بعملها على النهوض بوضعية المرأة في المغرب والعالم، بهدف تنمية مستدامة تحظى فيها المرأة بدور أساسي.
الحيطي تستحق أن تصعد السلالم درجة درجة لتحل ضيفة على “طالع” هذا الأسبوع، ليس فقط لتواصلها مع مختلف الفاعلين المهتمين بقطاع البيئة في البلاد، ولا بفضل جائزتها الدولية الكبيرة، بل أيضا لأنها خلقت لوزارتها التي تشرف عليها حالة من النشاط والحيوية، من خلال مختلف المبادرات المجتمعية التي تٌقدم عليها للتحسيس بموضوع البيئة والتحذير من مخاطر البيئة.
ويُحسب أيضا للوزيرة المتخصصة في نفس مجال عملها الوزاري، أنها وضعت إستراتيجية جديدة للنهوض بالبيئة في المغرب، وذلك من خلال إعادة هيكلة المطارح العشوائية، وإعداد برامج وطنية خاصة بالعالم القروي، وخاصة فيما يتعلق بتدبير النفايات، مع إحداث مركز وطني لتدبير النفايات الصناعية الخطيرة.
بغض النظر عن السيدة الحيطي و التي نكن لها الاحترام و التقدير اظن ان الحفاظ على البيئة هو مسألة تربوية و تدخل في صميم الثقافة فلو كنا محافظين عليها فعلا لما أنشئت لها وزارة في بلد يعاني الخصاص و ضيق دات اليد
الإنحاز العظيم للسبدة الوزيرة ولصالح البيئة هو حين تنجح في إحداث مديريات جهوية وإقليمية للبيئة وتضع على رأسها أناس أكفاء ونزهاء وتدعمهم بالموارد البشرية واللوجيستيكية وتحميهم من طغيان مدمري البيئة.
هذا التالق في الدنيا،فهل تنفعها هذه الجائزة والتنويه البشري المنافق،مع الله؟
اعتقد ان وزارة البيئة و الميكة الكحلة والازبال كان من المفروظ ان تسند الئ السيد بوزبال لانه هو الادرى بمزبلته