مزايدات نسائية

مزايدات نسائية
السبت 28 يونيو 2014 - 12:05

ثمة سؤال مهم يطرح حول سبب تنظيم بعض الفعاليات النسائية لوقفة احتجاجية ضد تصريحات رئيس الحكومة بخصوص المرأة وأدوارها المجتمعية، فالذي يقارن مضمون هذا التصريح، وما تنتقده عليه هذه الفعاليات النسائية يجد مسافة بعيدة لا نقطة التقاء بينهما، فرئيس الحكومة كان يتحدث عن دور للمرأة (وظيفة الأمومة وتربية الأبناء) يتم تبخيسه، بينما تصر هذه الفعاليات على أن تجعل تصريحاته موجهة ضد المرأة العاملة خارج البيت.

مؤخرا صدر تقرير مهم يتضمن خلاصات مسح اجتماعي قام به مركز بيو الأمريكي للأبحاث حول ظاهرة اختيار الأمهات الأمريكات للمكوث في البيت، وسجل تصاعد هذه الظاهرة، وحاول أن يختبر فاعلية بعض العوامل التفسيرية (السن، الزواج، الدخل، الوضع الاجتماعي، مستوى التعليم، الجنسية الأصلية وأثر الهجرة…) لكنه لم يجد في الأخير بدا من طرح قضية الأسرة وتربية الأبناء وأثرها في تفسير هذا الاختيار، مع ما في هذه الخلاصة من مصادمة للمسار الذي اختاره المجتمع الأمريكي ، إذ أكد الاستطلاع أن حوالي 60 في المائة من المستجوبين الأمريكيين صرحوا بأن الأطفال يكونون أفضل حين تمكث الأم في البيت، وتركز اهتمامها على الأسرة، وذلك بالمقارنة مع 35 في المائة ممن يرون بأن لأطفال يكونون أيضا بخير مع الأم العاملة.

هذه خلاصات مركز بحثي علمي متخصص في الدراسات الاجتماعية، والأمر هنا يتعلق بمجتمع أمريكي قطع فيه مسار إدماج المرأة مستويات لا يمكن أن تقارن بها المجتمعات الديمقراطية الغربية، فبالأحرى المجتمعات العربية، ومع ذلك، يظل النقاش حول الدور الطبيعي للمرأة مطروحا في الفضاء العمومي، إلى الدرجة التي لا يخلو فيها برنامج حزب من الأحزاب في الولايات المتحدة الأمريكية من الحديث عن رؤيته لقضية الأسرة والعائلة وتربية الأبناء.

ما الفرق بين إذن تصريحات رئيس الحكومة وبين الخلاصات التي انتهى إليها مركز “بيو” البحثي في سياق اجتماعي أكثر حداثة وأشد حساسية في القضايا المرتبطة بمكتسبات النساء؟

لا أحد يمكن أن يزايد على الحركة الإسلامية في موضوع إدماج المرأة في المجال العام، وتمكينها من حقها في الحضور الوازن على كافة المستويات، فقد كانت السباقة، وإلى اليوم في إعطاء صورة مشرقة عن حضور النساء في كافة الأجهزة القيادية والتسييرية في هيئات التنظيم، ولا يمكن أن يضاهيها إلى اليوم أي مكون سياسي أو مدني على هذا المستوى، إذ أنتجت كفاءات نسائية تتبوأ مواقع جد مهمة في المجتمع، ولم يخطر ببالها يوما أن تستعيد النقاش الفقهي القديم حول جواز أو حرمة عمل المرأة خارج البيت، لكنها ابدا لم تغادر قناعتها بأهمية الدور الطبيعي للمرأة، وليست وحدها من يتقاسم هذه القناعة، بل ثمة تيارات مجتمعية في كل السياقات- بما في ذلك السياقات الديمقراطية- تحمل نفس الرؤية وربما تدافع عنها بشراسة أكبر.

ثمة حاجة اليوم إلى الارتفاع بالوعي وأخلاق الاختلاف إلى المستويات التي تتمتع بها الدول الديمقراطية، فالنقاش في هذه السياقات عن وظيفة الأمومة نقاش حيوي تشارك فيه كل المقاربات العلمية والاجتماعية والمدنية والسياسية، ولا أحد ينظر إليه على اساس أنه إجهاز على مكتسبات، فالأمر في البدء والأخير يتعلق باختيارات اجتماعية تتفاعل مع التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ولا أحد يملك أن يوجه بوصلتها سواء بتصريح أو بوقفة احتجاجية، والساحة المجتمعية مفتوحة على الآراء المتداولة، ولا يحق لأي طرف أن يمارس الإرهاب بحجة المكتسبات لمصادرة نقاش طبيعي يجري في كل الدول..

ثمة إحساس عميق لدى هذه الفعاليات النسائية أن خطاب رئيس الحكومة مزعج لأنه ينشغل أيضا بحقوق المرأة المنسية، التي تمثل الشريحة الأكثر تضررا، من ربات البيوت، والنساء الأرامل في وضعية هشاشة، والنساء المطلقات اللواتي يعانين مشاكل مع النفقة، بعدما ظل الخطاب النسائي الحقوقي لا يغادر اهتمامات النخبة النسائية المدينية أو لا يغادر العناوين المهيمنة المفروضة في البرامج الممولة خارجيا.

المجتمع المغربي مفتوح، يتسع لأنماط كثيرة من الاختيارات الأسرية تبعا للتوافقات الحاصلة بين الأزواج، وتبعا أيضا للإكراهات الاقتصادية والاجتماعية، والنقاش حول الوظائف أمر حيوي ويمثل مصدر ثراء، ولا يمكن أن يكون محل مصادرة لأن بعض الحساسيات النسائية لا ترى في المغرب إلا نمطا واحدا سائدا وتغمض عينيها عن الأنماط الأخرى.

أمران خطيران في هذا السلوك، الأول أنه يمارس الإرهاب على حرية الأشخاص في الدفاع عن أفكارهم المشروعة، والثاني أنه يمارس نوعا من المزايدة السياسية وقلب الحقائق وتوظيف هذا الملف لخدمة أجندات سياسية وانتخابية أيضا.

‫تعليقات الزوار

23
  • احمد
    السبت 28 يونيو 2014 - 13:18

    بارك الله فيك اخي على هذا التحليل الموضوعي و النظرة السليمة للامور البعيدة عن كل خلفية سياسية او ايديولوجية و انا اتفق معك تماما و اعتقد ان بعض تلك الحركات النسائية التي ابتلي المغرب بها تعتقد انها تحتكر الكلام باسم المرأة و انه ليس لأي شخص اخر مهما كانت طبيعته في المجتمع ان يتكلم باسمها و هذا بطبيعة الحال ليس الا انعكاس لتضخم الانا لدى هذه الجمعيات و الله وحده يعلم الاهداف الحقيقية لتحركاتها و هياجها ضد كل من يدلي بدلوه في هذا الموضوع و يخالفها الرأي و اعتقد ان الحركات المخالفة لجمعيات اخر الزمان يجب ان تخرج للشارع و تسمع صوتها ايضا بدل لعب دور المتفرج و الله المستعان

  • الماسونية العالمية
    السبت 28 يونيو 2014 - 13:22

    ظل الخطاب النسائي الحقوقي لا يغادر اهتمامات النخبة النسائية المدينية أو لا يغادر العناوين المهيمنة المفروضة في البرامج الممولة خارجيا. وهي صهيونية طبعا وماسونية

    أمران خطيران في هذا السلوك، الأول أنه يمارس الإرهاب على حرية الأشخاص في الدفاع عن أفكارهم المشروعة، والثاني أنه يمارس نوعا من المزايدة السياسية وقلب الحقائق وتوظيف هذا الملف لخدمة أجندات سياسية وانتخابية أيضا
    وقناة دوزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم قناة صهيونية
    رحم الله المنجرة المهدي الذي صدح بها والصهاينة لن يقبلوا بأن يبقى الاسلام سليما في أي ركن من أركان الأرض لذلك يلوثونه ومعهم الماسونية العالمية

    الديموقراطية تعني أن الشعب هو الذي يختار ما سيشاهده فب التلفاز العمومي لكن الماسونية العالمية تفرض على البشرية نمط معين لا يحق لأحد الخروج عنه
    الله يرحم سوزن لينداور التي قالت لدينا في أمريكا 500 قناة تردد نفس الكلام ولا تنقل الحقيقة الحقيقية للشعب بل حقيقة الماسونية والصهيونية العالمية
    لذلك أطلب من جميع المغاربة تحمل مسؤولياتهم ونشر الوعي بضرورة مقاطعة دوزيــــــم ومن يحركها من خلف الستار

  • fedil
    السبت 28 يونيو 2014 - 14:17

    ليس وظيفة الأمومة وتربية الأبناء هي مشكل النساء و الحقوقيين فيما قاله رئيسكم وانما هو مرجعية رجعية بدوية ابتلي بها البشر منذ 14 قرنا و تسارع تجار الاوهام و الاكاذيب الى تقديسه و زرعه في كل كبيرة وصغيرة انه الحق اليقين و من رفضه او عارضه كانما يعارض الطبيعة
    التقاليد القريشية البالية ليست حقا و ليست شيئا سرمديا الا في عقول المتاجرين بالدين من اجل المصالح السياسية والمادية فما كان معروفا انذاك لم يعد ذلك الان واصبح منكرا بفعل العلم والكرامة والحقوق التى وصل اليها الانسان فلا يعقل ان نعود عهد الاماء و الموالي بدعوى ورود جواز التسري بهن في القران و السنة الفعلية والقولية والتقريرية
    لما لم يبدا اصحاب الامر بالمعروف و النهي عن المنكر بانفسهم و القول ان رئيسكم ووزراء حزبكم تركوا لنسائهم ان يعملن ووضفوا تعسفهم على السلطة لتوظيف نساء الوزراء و اعضاء الحزب في الدواوين و الوظائف الاخرى

  • marrueccos
    السبت 28 يونيو 2014 - 14:22

    " بن كيران " ليس ناطقا رسميا ل Secte إنظم داخلها أفراد يتقاسمون نفس القناعات ! إنه رئيس حكومة كل المغاربة وعليه أن يتناول قضية المرأة داخل المجتمع وليس أن يقترح قناعاته الشخصية وقناعات طائفته ! الإستقراء قام به مركز بيو الأمريكي للأبحاث إستخلص ما يتماشى وقناعات مموليه ! لو صرح " أوباما " بما صرح به " بن كيران " لكان مصيره الإستقلالة !!!!!!
    وضعت المجتمعات الغربية في كفة وقابلتها بالمجتمعات العربية ! أولا المجتمع المغربي ليس مجتمعا عربيا وكفاكم كذبا فما الذي يجمعني بالدرزي والماروني والٱشوري والخليجي ! لا تقاليدي تقاليده ولا مشترك تاريخي يجمعني به ولم يخضع المغاربة لحكم العثمانيين لأزيد من أربعة قرون ماذا سيتبقى للعرب من هويتهم العربية ! المجتمعات الغربية تجمعها قيم الإنسانية تشترك فيها مع كل المجتمعات الحرة وليست حكرا على أوربا ولا أمريكا !

  • sifao
    السبت 28 يونيو 2014 - 15:45

    عندما تحقق الدولة المغربية للمرأة ما حققته امريكا لنسائها، ان تضمن لها حقها في الرعاية الصحية والتعليم والسكن واللقمة ، سيتضح لك الفرق بين تصريحات رئيس الحكومة وما توصل اليه مركز" بيو" للدرسات الاجتماعية، هل تعتقد ان المٍراة المغربية التي تترك ابناءها عند الجارة والمفتاح عند "مول الحانوت" تفعل ذلك عن رغبة زائدة ؟ حضانة الابناء وتربيتهم تتكفل به الام حتى عند اغلب الحيوانات وبالاحرى الانسان ، لكن الحاجة هي التي تدفعها الى التخلي عن هذه المهمة النبيلة ، اذا كانت الحركات الاسلامية قد استطاعت اشراك المرأة في تدبير الشأن العام واصبحت تتبوؤ مراكز قيادية ، كيف استطاعت ان توفق بين عملها ودورها في البيت ؟ الجواب بسيط وواقعي "لمتعلمة" وب500 درهم شهريا ، "تدويرة" واحدة تكفي لاداء الفاتورة ،
    انت تتحدث عن طبقة خاصة من النساء ولا تتحدث عن امهات الشعب ، نساء المعامل وتجفيف الادارات وجني المحاصيل و..كان بامكان رئيس الحكومة ان يطرح بدائل بحيث تستطيع المرأة ان توفق بين عملها خارج البيت وتربية الاولاد والاعتناء بالاسرة ، كتحديد مدة عملها في خمس ساعات مثلا ، ويتولى صندوق خاص التعويض عن الساعات المهدورة

  • abdou
    السبت 28 يونيو 2014 - 17:12

    Il semble que le projet sociétal que vous défendez devient de plus en plus clair. Déjà, Abderrahim Jami a tiré la sonnette d'alarme. Votre projet est celui des talibans, de la Somalie, de BOOK Haram, de l'Iran, de l'Arabie Saoudite, du Soudan, du Pakistan…Dieu merci, le Maroc avec son passé, ses femmes et ses hommes vous empêchera de réaliser vos fantasmes, vos soi disant idéaux du totalitarisme et du fanatisme aveugle que vous ne cessez de défendre. SAKATA LKINA3. Merci Hespress.

  • الحياني
    السبت 28 يونيو 2014 - 17:57

    السلام. توﻻ احييك اخي الكاتب على هذا المقال الموضوعي والجيد اما بالنسبة إلى النسوة التي خرجن الاحتجاجات فهن معروفات .اما بالنسبة لصديقيsifao داخل نفسك انت تتفق مع السيد بن كيران ﻻنك قلت ان النساء يخرجن للعمل مجبورات هذا يعني ان بن كيران يريد الخير للنساء كما انه يعمل على توفير الراحة لهن والسلام

  • Atit tinghir
    السبت 28 يونيو 2014 - 18:05

    دائماً حين نريد ان نفرض خطابا او فكرة نرجع الى احد مراكز البحوث ت او دراسة قام بها شخص في أمريكا لنعطي المصداقية
    لا مجال للمقارنة بين خطاب في الدول الديمقراطية. التي ليس لديها مشكل في نقاش اي موضوع اجتماعي : الاسرة، التعليم، الاعلام….
    كل حسب مرجعيته والكل يحترم الاخر
    نحن دائماً نريد الوصاية على الاخر و نفرض نمط التفكير أوان نمرر مشروع تحت المبرر الديني!!!!
    وهنا وجه الاختلاف
    خطابpjd هو خطاب الإخوان التمسكن حتى التمكن

  • isis
    السبت 28 يونيو 2014 - 19:55

    فاش كيخرج رئيس حكومة كيقول " كترة فهامة العيالات هي سبب عزوف الشباب عن الزواج"
    فاش كيزيد فتمن الخبز بدريعة "ماكتعرفوش تعجنو" ودانون تحت مسمى " ماكتعرفووش ديروا رايب "
    عندما يقرر بن كيران اننا اغبى من الغباء وان مهمة نصف الشعب يجب ان تختزل في البيت ماذا تتوقع ؟
    المشكل اننا نعيش في مجتمع يرى التطور عريا وعهرا عقولهم في فروجهم فيرون العالم نكاحا

  • Abdelhadi
    السبت 28 يونيو 2014 - 20:40

    Entretien entre le réalisateur americain Aaron Russoet Rockfeller

    Lors d'une conversation ultérieure, Rockefeller a
    demandé à Russo ce qu'il pensait à propos de la libération des femmes. La réponse de Russo, qu'il pensait que c'était le droit de travailler et de recevoir un salaire égal à celui des hommes, exactement comme elles avaient obtenu le droit de vote, a fait rétorquer à Rockefeller en riant, « Vous êtes un idiot ! Laissez-moi vous dire ce qu'il en était à ce sujet, nous les Rockefeller l'avons financé, nous avons financé la libération des femmes, nous sommes ceux qui avons obtenu tous les journaux et les télévisions — la fondation Rockefeller. »

  • Abdelhadi
    السبت 28 يونيو 2014 - 21:03

    Rockefeller a dit Russo les deux raisons originelles pour lesquelles l'élite finançait la libération des femmes, l'une parce qu'avant la libération des femmes les banquiers ne pouvaient pas imposer la moitié de la population, et la deuxième parce cela leur a permis de recevoir des enfants plus jeunes à l'école, permettant leur endoctrinement dans l'acceptation de l'État comme première famille, démolissant le modèle traditionnel de la famille.
    Cette révélation s'accorde aux confessions antérieures de la pionnière féministe Gloria Steinem , selon lesquelles la CIA finançait Mme. Magazine en tant qu'élément du même programme de démolition des modèles familiaux traditionnels.

  • ahmed
    السبت 28 يونيو 2014 - 22:02

    الاسلامويين هم الدين يصادرون حق بعض المغاربة في التصريح برايهم لانكم تستغلون سداجة المغاربة الاخرين الدين يعتقدون ان الدين يضمن الرخاء و التقدم-
    تعبنا من "انصر اخاك ظالما او مظلوما"- لا باس ان تقولوا ان رئيسكم قد اخطا
    شكرا

  • abdelali
    الأحد 29 يونيو 2014 - 10:23

    بنكيران انتخب باش يعطي الحلول ماشي باش يدلي برأيه.

    فرنسا العلمانية :
    Allocation de parents isolés :منحة مالية شهرية تعطى للمرأة التي تربي لوحدها مولودها.
    La crèche :
    مربيات من خيرة النساء الفرنسيات يعتنين بطفل الأم طيلة أوقات عملها. الملجأ تيخلصوه الوالدين إدا كانوا ميسورين وإدا لم تتوفر فيهم الشروط المالية المطلوبة الدولة تتعاون من خزينة الدولة.فى أخر النهار يرتمي الطفل في ٱحضان الأم وتيدير بيزو لِ لَنونو مربيته العزيزة على قلبه والتي لقنته طيلة النهار المبادئ العلمانية النبيلة من حب للوطن وحب الأخر وحب الانسانية وحب زميلته الطفلة وحب زميله الطفل وحب الإبتكار بواسطة لعب مختلفة وحب الفن والأناشيد
    Le congé parental
    أشنو هو يا ترى ؟ عند ولادة الطفل للعامل أو العاملة الحق في ترك العمل لمدة قد تصل إلى 3 سنوات في بعض الحالات دون فقدان العمل والدولة تساعد ماليا وتحميك قانونيا من رب العمل
    Voilà quelques démarches en faveur de la femme à suivre

  • حسونة
    الأحد 29 يونيو 2014 - 12:06

    على ماذا تدافع أيها الكاتب المحترم عن إنسان يريد الرجوع بالمغاربة إلى العصور الحجرية وبالكلام الفارغ الذي لا يغني ولايسمن من جوع. المغربيات الآن يتقلدن أسمى المناصب و أرقاها فمنهن العالمات و الطبيبات و المهندسات و الأستاذات الجامعيات والمديرات و…و…و…و… . لولا خروج المرأة إلى العمل لما تم القضاء على الأمية و لما تقدمت أوروبا وأمريكا ووصلوا إلى ما وصلوا إليه من تقدم و ازدهار في كل المجالات. رئيس هذا الحزب و جماعته أنصحهم للذهاب في العيش في أفغانستان أحسن لهم.

  • wardia
    الأحد 29 يونيو 2014 - 18:46

    نحن ربات الببيوت منسيات لا يلتفت لنا احد;ولما تذكرنا رئيس الحكومة جزاه الله خيرا ,تصدى له نساء الصالونات اللواتي يحتكرن المشهد الاعلامي ويتكلمن دائما باسمنا ولم نعطهن تفويضا ;ويتاجرن بقضايانا ويقتسمن الغنائم. نشكر التفاتة رئيس الحكومة ولتخرس الموظفات الاشباح

  • عبد الله
    الأحد 29 يونيو 2014 - 18:52

    إن مشكل العلمانيين وبعض الجهلة أنهم لايفهمون ودائما يبثرون العبارات عن بعضها ليبرروا إرهابهم الفكري البشري لماهو مقدس من رب العالمين وحقدهم على الدين يجعلهم يضعون أصابعهم في آذانهم ويستكبرون إستكبارا منعثين المؤمنين والمسلمين بالتخلف والرجعية وو في حين لو نظروا لحياتهم اليومية وماهم عليه من إضطراب فكري ونفسي لكتشفوا أنهم هم الرجعيون والمتخلفون لسبب واحد أن مصدر أفكارهم هي أهوائهم وشهواتهم والسؤال المطروح هل هم أعلم أم الله. السيد بن كيران دافع عن المرأة في البيت ودافع عنها في العمل ولديه مشروع كبير لإنصاف المرأة الحقيقية سواء كانت عاملة أو موظفة أو أرملة وقد صرع بذلك لكن يخيفكم نجاحه وتقفون دائما عند ويل للمصلين لأنه عدوكم اللدود وخصمكم القوي إديولوجيا وسياسيا.لكن من صفاة الملاحدة والعلمانيين المكر والخديعة والكذب والبهتان وقذف الناس لأنهم بكل بسادة لايخافون الله ولايؤمنون بيوم الحساب. وإلا كيف يدافعون عن الدعارة ويحاربون التعدد يدافعون عن الإنحلال الخلقي واللواط والعري والسكر والعربدة ويعتبرونه مسألة شخصية ويحاربون كل ماهو خلق كريم والحجاب واللحية وو ويصفون ذلك بالرجعية والظلامية.

  • مواقفكم من المرأة معروفة أصلا.
    الأحد 29 يونيو 2014 - 21:03

    لا تحاول يا رجل أن تدافع عن أخيك نظرا لأنه ينتمي لحزبك، مواقف بن اكيران اتجاه المرأة ومواقف الإسلاميين عموما يعرفها جميع الناس ولا داعي ان تغطي الشمس بالغربال.
    بنكيران يحمل عقلية بدوية متخلفة مستوردة من الشرق الأوسخ وتعود للأزمنة الغابرة جدا.
    بن اكيران متأثر بالمشرقيين القدامى، فحتى المشرقيين المعاصرين معظمهم اليوم بدء يتخلى ويتحرر من تلك الثقافة الرجعية المتخلفة لأجدادهم القدامى التي كانت تحرم على المرأة المشاركة في الحياة العامة جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل.
    البدو قديما في الصحراء يختزلون المرأة في الجماع وانها عورة وفتنة يجب اخفاؤها بالبرقع او في المنزل. الغرب انصف المرأة لانه لم يتطور الا حينما استفاد من النصف الاخر الذي تمثله المرأة وكذلك في اليابان والصين وكوريا الجنوبية وغيرها من الأمم المتقدمة. فالمرأة انسان لها عقل وابداع بل وتتقن العمل اكثر من الرجل بعض الأ حيان.
    لم يعد بإمكان بن اكيران أو بمقدوره اليوم أو غيره من المتاجرين بالدين أن يفرضوا على الناس شريعة البدو شريعة الصحراء في مغربنا وفي القرن21 .

  • sifao
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 01:31

    wardia
    وانت من اعطى لك تفويضا حتى تتكلمين باسم ربات البيوت ، ما تعيبينه على غيرك تستحسنينه لنفسك ، اذا كنت تعتبرين ما قاله بنكيران تشريفا لك فليس كذلك بالنسبة للأخريات ، المرحوم المنجرة اعتبر النظر الى المرأة على انها ربة بيت من اسباب تدمير الحضارات بالاضافة الى احتقار الاساتذة وعدم الاخذ باراء العلماء ، وهذا ما يتقنه الاسلاميون.
    لو اراد رئيس الحكومة حقا تكريم المرأة ، ربة البت ، لخصص لها اجرة على مهامها بالاضافة الى الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية ، وكذلك انشاء مدارس خاصة بهن لتلقي دروس في التربية الاسرية ومسايرة مستجدات الحياة وتعليمهن كل ما يساعدهن على اسعاد حياتهن وحيات اسرهن ، بالاضافة الى تشديد اجراءات الطلاق والقوانين التي تحميها من جشع الرجال ، اما ان يجعل منها ثريا تضيء طريق الاخرين وتحرق نفسها فليس تكريما وانما تبخيسا لادميتها ، لا فرق بين الرجل والمرأة الا من حيث نوع الجنس ، هناك من النساء المغربيات من يسطعن قيادة الحكومة افضل منه بكثير
    لماذا تتحاملين على نساء الصالونات ، وهل الصالون من حق الرجال فقط ، والمرأة مكانها الطبيعي المطبخ في النهار والسرير في الليل

  • الدكتور عبد الغاني بوشوار
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 04:20

    ألا يعي الجميع أن تربية الأطفال مهنة معقدة مبنية على اتباع الطرق العلمية والمهارات التقنية في التعامل وتربية الأطفال؟ إن الأسرة في عالم اليوم لم تعد تستطيع تلبية حاجيات الأطفال وخصوصا تعليمهم الذي أصبح يتطلب مهارات جد معقدة لا تستطيع الام وحدها القيام بها هذا إذا اعتقد البعض أن هذه المهمة خاصة بالأم وحدها الأمر الذي في حد ذاته يتنافى مع ما توصلت إليه نتائج الأبحاث العلمية في الميدان التربوي والعلوم الإجتماعية بشكل عام, يضاف إلى هذا الوعي البشري الحديث بقيمة المشاركة الحقيقية بين الزوجين في جميع أوجه الحياة بما فيها تربية الأطفال من رضاعة ونضافة يعني أن يجعل الرجل يده في كل شيئ تضع فيه الزوجة يدها حتى الطبخ وجميع الأشغال المنزلية بالتساوي أما عملية التربية فلا يستطيع الأثنان القيام بها، فلهذا بنت المجتمعات المتقدة جامعات وكليات متخصصة يتخرج منها المهنيون والمربون الذين يتولون مهمة التربية المبنية على أسس علمية بعيدة عن الأراء . دور الأم والأب هو دور واحد وإن كانت بعض الأمهات يختصن بالرضاعة الطبيعية لكن الأب يشترك في الرضاعة وفي كل شيء آخر، أين دور المرأة في البيت وليس فيه دور الرجل؟

  • احمد
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 09:44

    ما رايك و ما راي زعيمكم في وضعية الفتيات النيجيريات التي يحتجزهم بوكوحرام؟
    هل تعرف زعيما بيجيديا واحدا يقبل تزويج بنته في سن 16 سنة؟
    هل تعرف زعيما بيجيديا واحدا تدرس بناته في التعليم العتيق؟
    شكرا

  • عب الصمد جاحش
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 10:42

    هذه المزايدات أخي بلال تحكمها الايديولوجية المتحهة نحو رفض ماهو ديني هذه الفعاليات النسائية تسعى في أفق تصوراتها الايديولوجية لأن تحرر المرأة من التقاليد والأعراف الاسلامية. نعم هناك مستويات التخلف التي طالت سلبياتها المرأة المغربية من تسلط الرجل على مستوى العنف والطلاق لدنى مبرر وتشتيت الأسرة بكاملها. وغيرها كثير لكن مشاكل المرأة تحل في إطار تكاثف جهود نسائية مغربية بريئة لاتحمل الكراهية للاسلاميين وتحاول تصفية حسابات سياسية (سطايل وابن كيران نموذجا) أو الأحزاب اليسارية العلمانية .ولذلك سال لعاب هؤلاء النسوة حين تأسف وهو مجرد تأسف للحال الذي وصلت إليه المرأة زوجا وأطفالا بما فيها المرأة نفسها .لذلك هذه الفئات النسائية هي نفسها التي أحرجت المغاربة باسم المدونة حين فرضت عليهم تحري التعدد باسم عنصر : الموضوعي الاستثنائي " ومنع من بلغها الحيض الا تزوج بما أسموه القاصر هذه الفئة من النساء موصومة بوصمة الكراهية غير المحدودة اتجاه كل ما هو ديني

  • Tazuri
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 12:20

    Votre point de vue est respectable même si je ne le partage absolument pas. Au nom de l'honnêteté intellectuelle qu'impose ce genre de débat et dont vous ne faites pas preuve, j'aimerais vous préciser que le fait de comparer la situation de la femme marocaine à la celle de la femme américaine est très approximative et c'est le moins que l'on puisse dire, aussi bien au niveau du statut social qu'au niveau des lois. Deuxième remarque, vous êtes bien placé pour savoir que la position d'un homme politique ne peut pas être comparer à celle d'un centre d'étude dont le point de vue peut être sujet à discussion. Imaginez-vous un instant Obama tenir de tel propos très dégradant envers la femme dans l’enceinte du sénat ?

  • bokohalal
    الإثنين 30 يونيو 2014 - 14:11

    les femmes sont plus intelligentes que les hommes , au maroc et durant plusieurs années les filles détiennent les meilleures moyennes en plus au bac le pourcentage de réussite des filles et toujours supérieure à celui des garçons et ça malgré le fait qu'elle aide à la maison , le père est au café le frère est frass derb . je fait appel aux journalistes qui n'ont jamais osé faire un reportage dans ce sens les universités et les grandes écoles marocaines sont pleines de filles . c'est pour ça

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال