وضع رجل متقاعد يبلغ من العمر 65 سنة، حَدّاً لحياته بعد أن انتحر بإطلاق رصاصة قاتلة أسفل ذقنه بواسطة سلاح بندقية داخل منزله الواقع بحي المسيرة 2 بمراكش، مستغلا غياب زوجته وأبنائه.
وأفاد شهود عيان لهسبريس، الذين أكدوا أن الحادث المأساوي الذي روع ساكنة الحي هو “انتحار”، جرى داخل منزل الهالك، حيث أطلق رصاصة أسفل فمه، قبل أن يكتشف ابنه جثة والده التي سقطت أمام باب البيت، حسب المصادر ذاتها.
وجرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات في انتظار إجراء تشريح طبي، في حين لا زالت مصالح الأمن والشرطة العملية تقوم بإجراء تحقيق ميداني داخل بيت الضحية، للوصول إلى أسباب الانتحار.
معلومات استقتها هسبريس من جيران الهالك الستّيني، تفيد أنه متقاعد وكان يواظب على صلواته في المسجد إلى جانب تأديته للحج أكثر من مرة، ولا يعاني من أي مشاكل مادية، حيث يتوفر على سيارة ومنزل من 3 طوابق، كان يقطنه بمعية زوجته وأولاده، البالغ عددهم 3 أفراد، أحدهم يعمل بفرنسا، فيما ترجح المصادر أن يكون “مرض نفسي” هو السببَ الرئيسي في حالة الانتحار.
من المشاكل الذي يعاني منها المجتمع المغربي النفاق و الإنخداع بالمظاهر بحيث لا يمكنك معرفة الصالح من الطالح و الشخص السوي من الشخص المريض نفسيا و حالة هذا الرجل مثالا على ذلك بالإظافة أن الشخص قد يظهر عليه أعراض المرض النفسي الإكتئاب مثالا و لن يفكر في الذهاب الى الطبيب النفسي خوفا من القيل و القال بسبب الصورة الخاطئة أن المريض نفسيا "أحمق" و هذا شائع و للأسف بالإظافة الى ضرورة تدخل أقارب لمساعدته فالشخص عندما يقرر الإنتحار يكون في حالة غير طبيعية يمكنك ملاحظته فلا يمكن تركه وحده كما لو أنها حالة عادية و ستمر و في الأخير إن لله و إن إليه راجعون
المشكلة هي غياب الوعي بالمرض النفسي و بخطورته,حيث لازال المرض النفسي من الطابوهات التي يحرم على الانسان الاعتراف بها مخافة النظرة الدونية التي يرى بها المجتمع المريض النفسي و كأنه احمق او مجنون,المرض النفسي هو مثل العضوي ان لم تتم معالجته فانه يصبح خطرا على الصحة و الفرد و المجتمع,و الاكتئاب احد اخطر الامراض النفسية و اشهرها و هو لا يفرق بين غني او فقير و بين مؤمن متدين و غير مؤمن و من يظن ان التدين يقيه شر هذا المرض و تبعاته فهو واهم لان هذا المرض ليس دائما مرتبط بطبيعة التفكير السلبي بل هو ايضا ناتج عن خلل في كيمياء الذماغ قد لا يكون للانسان ذنب فيها .و نتيجة الاكتئاب هي فقدان لذة الحياة و فقدان السعادة و الطمأنينة و توارد الافكار الانتحارية ليتطور الامر الى انتحار لا قدر الله. يجب نشر الوعي بهذا المرض و ارجوا ان لا يأتي بعض المتفيقهين ليجلدوا هذا المسكين و يدخلوه جهنم.الله يرحمه و يغفر له و يرزق اهله الصبر و السلوان .
انا لله وانا اليه راجعون الموت واحد واسبابه متعددة لا تستبقوا الاحداث بوصفكم هدا انتحار ربما تكون جريمة والله اعلم
قالو زمان لي ماخرجج من الدنيا ما خرج من عقايبها
و الله يستر العاقبة بخير . ونسأل الله حسن الخاتمة
انا لله وانا اليه راجعون هدا ما اقصى ما نقول ونسال الله العلي العظيم ان يلهم دويه الصبر و السلوان والدعاء له بالمغفرة و الرحمة. لو كان مريض لما حصل على رخصة حمل السلاح.ربما يكون هدا راجع لحادث او خطا في استعمال السلاح.و الله اعلم.
هادا حال الدنيا الله أيكون فرعون الجميع.
الله أعلم ربما لم ينتحر يمكن لمس الزند بدون شعور أو أنزل البندقية بقوة على الأرض بشكل عمودي و هذا ما وقع لأحد أقاربي لكن واضعا يده فوق فوهة البندقية ما تسبب ف قاطع أصابعه
الوسواس القهري شيطان يدفع بصاحبه الى الموت غصبا عنه رجل في خريف عمره كان يعيش في عالمه الاخر مع وسواسه لايعلم به احد الا الله, الله يرحمه ويحسن اليه ورزق اهله الصبر والسلوان .انا لله وانا اليه راجعون
انا لله وانا اليه راجعون هناك جهات وكل اليها البحث عن سبب الحادث.