حزب العدالة والتنمية.. من شبيبة مُطيع إلى حكومة بنكيران

حزب العدالة والتنمية.. من شبيبة مُطيع إلى حكومة بنكيران
الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 03:00

لم يكن من المنتظر أن تعرف سنة 2011 أي انتخابات تشريعية، حيث كان من المقرر أن تنتهي ولاية البرلمان في تلك الفترة خلال أكتوبر 2012، غير أن الاحتجاجات التي عرفها الشارع المغربي، والمطالب التي عبّرت عنها حركة 20 فبراير من حلٍ للبرلمان وإجراء انتخابات سابقة لأوانها وإحداث تغيير عميق في السلطة السياسية، جعلت المؤسسة الملكية تتفاعل مع بعض من هذه المطالب، وتقرّر في الخطاب الملكي ليوم التاسع من مارس 2011، الإعلان عن انتخابات مبكرة يوم 25 نونبر.

واعْتُبرت هذه الانتخابات من الآليات التي فكرت فيها الدولة لأجل امتصاص الغضب الشعبي، خاصة مع الدستور الجديد الذي يمنح الحزب الذي تزعم نتائج الانتخابات الحق في رئاسة الحكومة، كما يقدم كذلك ضمانات بصلاحيات أوسع لها. لذلك كان إجراء الانتخابات، ثم فوز حزب العدالة والتنمية فيها، وهو الذي لم يسبق له أن شارك في أي ائتلاف حكومي، من العوامل التي أدت بـ”الربيع المغربي” إلى سلك منحى مغاير لما وقع في بلدان بالمنطقة.

غير أن تصدّر حزب العدالة والتنمية للانتخابات عبر فوزه بـ 107 مقعداً برلمانيا لم يأتِ بسهولة، فإن كان الحزب لم يتأسس إلا بعد زواج سياسي وقع بين حركة دعوية وحزب آخر هو الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية سنة 1996، فإنه يمتلك مساراً مطولاً من العمل الدعوي ومن المعاناة في الرغبة إلى التحوّل إلى العمل السياسي.

الانطلاقة الأولى لـ”العدالة والتنمية” كانت من الشبيبة الإسلامية بزعامة عبد الكريم مطيع سنوات السبعينيات، هذا التنظيم كان يضم في ذلك الوقت مجموعة من القياديين المعروفين حالياً في حزب المصباح، منهم عبد الإله بنكيران وعبد الله باها ومحمد يتيم. بيدَ أن تورط الشبيبة الإسلامية في مقتل عمر بنجلون، حسب ما تشير إليه الرواية الرسمية، أدى إلى حملة اعتقالات في صفوف التنظيم، وفرار مجموعة من قيادييه إلى الخارج.

ولأجل تأكيدهم على نبذ العنف، اختار بعض الأعضاء داخل الشبيبة الإسلامية، القطع نهائياً معها، وتأسيس ما يُعرف بـ”الجماعة الإسلامية” سنة 1983، وهي التي نهجت أسلوب الحوار مع السلطة ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. إلا أن هذا الإسم أثار مشاكل بالنسبة لهذا التنظيم، فقد تحدث بنكيران، في حوار سابق، عن أنه كان مثار اعتراض من طرف البعض، بما أنه يوحي بنفي صفة الإسلامية عن الآخرين.

إثر ذلك تم استبدال اسم “الجماعة الإسلامية” بـ”حركة الإصلاح والتجديد”، والتي استمرت في إظهار مواقفها المنددة بالعنف والٍارهاب، خاصة في سياق إقليمي عرف فترة دموية بالجزائر، كما سعت إلى تقرّب أكثر من السلطة السياسية بإبدائها لمواقف إيجابية من التعديل الدستوري الذي شهدته المملكة سنة 1992.

إلا أن إخوان بنكيران، أكدوا رغبتهم بالانتقال إلى العمل السياسي، لذلك سعوا إلى تأسيس حزب “التجديد الوطني” بداية التسعينيات، بيدَ أن طلبهم قبول بالرفض، بمبرّر أن القانون يمنع تأسيس الأحزاب على أساس ديني، رغم أن الحركة حاولت تبرير رغبتها بكون الحزب سيكون إطارا سياسيا بعيدا عن توجهات الحركة الدعوية.

لذلك فكّر أعضاء حركة الإصلاح والتجديد في طرق أبواب حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، وهو حزب أسّسه الراحل عبد الكريم الخطيب سنة 1967، بعدما انشق عن حزب الحركة الشعبية، وبقي بعد ذلك بعيداً عن العمل السياسي، إلى أن عاد اسمه إلى الواجهة من جديد سنة 1996، عندما تم الإعلان عن ضمه لأعضاء “الإصلاح والتجديد” عبر مؤتمر استثتنائي.

ولم تكن سنة 1996 فاتحة خير فقط من الناحية السياسية على أصدقاء بنكيران والعثماني، بل أعلنت كذلك عن توحّد حركة الإصلاح والتجديد مع رابطة المستقبل الإسلامي بزعامة أحمد الريسوني، لينتج عن ذلك اسم حركة التوحيد والإصلاح، التي تعتبر حاليا الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية.

وبعد سنة من المشاركة في أول انتخابات تشريعية لسنة 1997، تم استبدال اسم “الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية” إلى حزب العدالة والتنمية، وهو الحزب الذي أراد التأكيد على كونه ليس حزباً دينيا، كي لا يتناقض تأسيسه مع قوانين المملكة، وكي لا ينافس المشروعية الدينية لإمارة المؤمنين. لذلك حاول حزب العدالة والتنمية أن يقدم على الدوام ضمانات بولائه لـ”ثوابت المملكة”، عكس تنظيمات إسلامية أخرى، كجماعة العدل والإحسان.

وبعد حصولهم في أول انتخابات تشريعية يشارك فيها على 14 مقعداً، تأكدت السلطة من أن عملية إدخال الإسلاميين في العملية الانتخابية تمت دون أية مشاكل تذكر، خاصة مع تقيّد الحزب بعدد محدود من المرشحين حسب أوامر السلطة التي أرادت أن تقلّل العدد حتى تتمكن من حصر ظاهرة دخول الإسلاميين إلى المعترك السياسي. لتأتي انتخابات 2002، وتشكّل تأكيداً جديدا على المشاركة السياسية لـ “العدالة والتنمية”، حقق من خلالها المرتبة الثالثة ب42 مقعداً، غير أنه رفض المشاركة في الحكومة انطلاقاً من قرار مجلسه الوطني، كما حصل في انتخابات 2007 على 46 مقعداً.

وعودة إلى انتخابات 25 نونبر 2011، فلم تكن الظروف الوطنية هي الوحيدة التي سمحت بصعود الإسلاميين، فقد أسهم الحراك السياسي القائم في عدد من الدول العربية في تغيير الصورة المأخوذة عن الإسلاميين، وتحولت هذه الصورة من مهددين للعملية الديمقراطية إلى ضحايا أنظمة غير ديمقراطية التي دأبت على إقصاء الإسلاميين تحت مبرر كونهم خطراً على الدولة.

‫تعليقات الزوار

24
  • Azeddine
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 04:38

    بعد فوز العدالة والتنمية بالنتخابات وتنصيب بن كيران رئيسا لها، إتضح لي أنه لم ولن تكون عدالة في هذا البلد، فكل من يمسك حقيبة وزارية ينسى شعبه وبن كيران من بينهم، رجل مليء بالنفاق السياسي.
    في إنتضار الإنتخابات المقبلة لأصلاح مايمكن إصلاحه.

  • المختار السوسي
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 05:03

    العدالة و التنمية لم تشارك في 20 فبراير …

    الاخوان المتاسلمون ماهك الا بيادق … قطر الدويلة تريد التمدد في مجالها الحيوي …

    و نعلم ان قطر لن تفعل اي شيء بدون اذن اميريكا …فاستعملت بيادقها الاخوان المتاسلمون … للتمدد …

    و استعمل انور السادات بيادق الاخوان لضرب الاشتراكيين بان اطلقهم من السجون …

    و استعمل حسني مبارك الاخوان … لتجميل صورة نظامه …88 عضو من الاخوان في برلمان 2006 …

    وكما وصفتهم العدل و الاحسان == اسلاميي المخزن == او المخزن الملتحي .

  • من اسبانيا
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 05:21

    مزيدا من التألق في خدمة الشعب المغربي؛ و في خدمة الامة الاسلامية؛ و بالنصر و التمكين في الاستحقاقة القادمة ان شاء الله .

  • Manha
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 06:03

    الحمد لله مغاربة من فكر مغربي امتداد للتاريخ المغربي , كما يوضح المقال. لم يدخلوا فكرا اسبانيا ولا فرنسيا ولا روسيا او غير ذلك .

    ولهذا السبب كان المغاربة يرتبطون بحزب الاستقلال, قبل المهازل واسقاط حكومتهم بخطاب صاحب الجلالة . ونحترم رجالهم المخلصين مثل السيد الخليفة والسيد الوفا ..

    اما الدخيل عن المغرب فهو ينجح لتشبت المغاربة بشخصيتهم التاريخية , وجميل ان المغاربة جربوا الالحاد والعلمانية وتيقنوا بانفسهم انها لا تجدي من خلال انفسهم .

    الذي يفتقده المغرب هو فكر مغربي سياسي مخالف لمنهاج العدالة والتنمية ويحافظ على مغربيته الكاملة .

    وهذا هو الطريق الناجح للحفاظ على التوازن في هذا البلد .

    اما الاستقلاليون يقومون باصلاح جدري. الان خرج عن صوابه ( يبقى هكذا , او يبدا الانتقام) . واظن الاصلاح الجدري انفع للمغرب .
    واما فكرة جديدة, لم يعرفها المغاربة من قبل و تعيد تقسيم السلط يرتاح لها الجميع: المغاربة يحكومون الاخر ولكن الاخر لن يقدر على حكمهم, الا حكم الله وهذا باتفاق الجميع.
    فان اسرعت العدالة والتنمية الى تقسيم السلط , ويظهر مستبعد , ربحت اصحاب الفكرة الجديدة .
    فالمغاربة شعب صبار وذكي

  • Alliwa
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 06:48

    اعانهم الله لتحقيق العدالة الاجتماعية بنقائهم وصدقهم وإخلاصهم في العمل رغم كيد الكائدين من أمثال شباط وبنشماس ولشكر والعلمانيين وغيرهم من المفسدين الذين يريدون ان يصطادوا في الماء العاكر ولا يريدون الشفافية والصدق لان هذا يعريهم ويكشفهم للشعب .

  • zozo
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 08:18

    اتمنى لو جماعة العدل والأ حسان تحدوا هذه الطريق التي لجأت اليها"الجماعية الأسلامية" الى "حركة الأصلاح وتجديد"الى حزب العدالة وتنمية" والأ ن هو على رأس الأ حزاب التي تسير الشأ ن المحلي للبلاد مع أحزاب رادكالية ياريت كن كانت حزب العدل والأحسان والعدالة وتنمية وحزب الفضيلة هي مكون الحكومة القادمة لأ صلحتم ما أفسده الضهر ووضعتم خبرتكم ومشارعكم ولأصلاحات التي مافتأتم تتدخلون في كل مرة وحين عبر مواقعكم ومنابركم وهذا ليس بتنازل عن مبادئكم ولاكن عليكم ان تسايروا وضع المغاربة والمغرب الدي انتم جزء منه وهو جزء منكم نعملوا يد في يد لأجل مغربنا الحبيب .ونضالكم لايدهب سدي وأنا على يقين انسلكتم هذا النهج ياجماعة العدل ولأحسان ستكبروا في عيون الغالبية العظمي من المغاربة .اسمحوا لي عن هذا الأقتراح المتواضع انه نابع من حبي لجميع أطياف هذا البلد الحبيب الدي اينما توجهت أول مايستقبلك هو الصوامع للمساجد في كل مكان هذا يعني ان الآدان يرفع في كل ربوع المغرب خمس مرات في اليوم وبالجهر حتي آدان الفجر والحمد لله رب العلمين.

  • كلمة حق
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 08:43

    لقد صوتنا على حزب العدالة والتنمية سابقا لإعتقادنا أنه حزب جديد ينهل من مرجعية إسلامية ، فاكتشفنا الآن كما اكتشف جميع المغاربة أننا أخطأنا ، ذلك أنه اتضح جليا الآن أنه لايختلف عن سابقيه بل هو أظل وأقبح . لقد نقض العهود واندمج مع الفساد وحمى المفسدين وتجبر على المستضعفين بالزيادات المتتالية وتوعد الموظفين بتمديد سن تقاعدهم حتى ياتيهم الأجل داخل مقرات عملهم ورفع من حجم الواردات من إسرائيل عدوة المسليمن. أما أكبر جرائمه التي لا تغتفر فهي التي ارتكبها في حق المعطلين أصحاب محضر 20 يوليوز الذين صادر حقهم بغير وجه حق ثم شردهم . فهل بعد هذا سيثق أحد بأعضاء حزب العدالة والتنمية ؟ المغاربة كلهم نفضوا أيديهم منه إلا المتملقين والمستفيدين والفاسدين .

  • Hassan
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 08:45

    ياسيدي كفانا حديثا و محاكمة لنوايا المسلمين كما يفعل اللاييكيون الماسونيون في الغرب و يريدونا أن نفعل ! ماذا يعني أن نمنع الحزب الديني في المغرب ؟ أن يكون السياسي في دولة إمارة المؤمنين شفارا و فاسدا و كذابا و شاهدا بالزور و…. ؟ أين هو المشكل في أن يكون لحزب ما مرجعية إسلامية و يصوت له الناس دون أن يرشيهم أو يعطيهم الدجاج ؟

  • سمير من بركان
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 09:12

    ماجاء في المقال صحيح لكن هناك بعض التوضيحات:
    1- لماذا هذا الموضوع بالضبط وما فائدته في هذه الظرفية بالذات ؟ حيث بالأمس نشرتم موضوعا حول تناقص شعبية بنكيران مع أن التقارير الدولية تقول العكس ؟
    2- الإصلاح والتوحيد ليست ذراعا دعويا للحزب. ولو قلتم العكس لكان صحيحا لأن الحركة نشأت منذ الستينات بينما الحزب ابتداء من 1996 كما أكدتم بأنفسكم. و نفس الشيء يقال على النقابة بانها ذراع الحزب مع أنها أسسها الخطيب 1973 قبل الحزب بعقدين من الزمن.
    3- في البداية لم تكن لهم أي نية سياسية و لا تقرب من السلطة فهذا خطأ و التهم الوجهة للخطيب بكونه رجل القصر ليس كما تظنون. فالمقصود أنه كان رجلا ثقة و حكيما و له بعد الرأي كان القصر يحتاج إليه و يستشيره في أغلب الأمور و هو صاحب الأوائل أي الأول في أزيد من 50 مسألة. هو كانوا دعويين لكنهم اكتشفوا أن أمورا لا تتغير بالدين فقط بل هناك قرارات سياسية لهذا تحتاج إلى سياسة كي تتغير لذا لجأوا إلى الحزب و الانتخابات إذن الحزب عندهم وسيلة للتغيير و ليس هدف كما في باقي الحزاب الوصولية المصلحية.
    مقتل بنجلون و بنبركة سيجيب عنه التاريخ و يبين أن -دودو من عودو-

  • متدمرة
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 11:04

    حاجة واحدة بغيت نعرف أنا…… وهو علاش بنكيران ورباعتو لم يوفوا بوعودهم وعهودهم التي توعدوا بها أمام كل المغاربة وهي محاربة الفساد ومعاقبة المفسدين وإرجاع ما اختلس ونهب إلى صناديقها وأصحابها -المواطنين- حتى يحس المواطن أن حقه أرجع له وأنه الآن بين أيادي أمينة
    علاش ما حاربش الفساد؟
    علاش هادوك الصناديق لي لقاها خاوية باغي يعمرها من جيوب المواطنين اللي توسموا فيه الخير وماعندهم حتى شي دنب وما سرقوا والو ؟ علاش؟ وعلاش؟
    شي واحد نورني الله ينورو

  • عبد الله الإدريسي
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 11:08

    "ولم تكن سنة 1996 فاتحة خير فقط من الناحية السياسية على أصدقاء بنكيران والعثماني، بل أعلنت كذلك عن توحّد حركة الإصلاح والتجديد مع رابطة المستقبل الإسلامي بزعامة أحمد الريسوني، لينتج عن ذلك اسم حركة التوحيد والإصلاح، التي تعتبر حاليا الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية"..

    ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هذا الإنصهار لم يكن ليتم لولا قبول الإصلاح والتجديد بقبول شرط الريسوني القاضي بإزاحة بن كيران عن رئاسة الحركة قبل إجراء أي حوار حول خطوات الإندماج، وكذلك كان، حيث تولى محمد يتيم رئاسة الحركة. وهو الأمر الذي لم يغفره بن كيران للريسوني، حتى جاءت فرصة طرده بسبب تصريحه حول شروط إمارة المؤمنين..

    طرد الريسوني شر طرده فغادر المملكة المغربية في اتجاه مملكة آل سعود..

  • منسحب من حزب البيجيدي
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 11:14

    المغاربة كلهم غسلوا أيديهم من حزب العدالة والتنمية ـ لقد خيب أعضاؤه آمالهم . لقد خدعوا الشعب ، إنهم يقولون ما لا يفعلون .إنهم يحققون مصالحهم .

    الحقيقة التي بات جميع المغاربة يعرفها الآن بما فيهم المغفلون والمجانين والجاهلين هي أن حزب العدالة والتنمية يتم استغلاله لتمرير القرارات التي لا تروق الشعب. والهدف من ذلك هو : 1) تشويه سمعة الإسلاميين 2) تمرير القرارات اللاشعبية ,
    المصيبةهي أن أعضاء حزب العدالة والتنمية يدركون حقيقة الدور المنوط بهم ويقبلون به . والضحية هو الشعب. لكن ما يحز في النفس هو أن تجد بعض المغفلين والمتملقين وأصحاب المصالح ما يزالون يزكون قرارات قادتهم الظالمة . خلاصة القول أن حزب العدالة والتنمية قد انطفأ مصباحه , وليس الله بغافل عما يعمل الظالمون

  • بن يحيى
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 11:49

    حزب اللا عدالة و اللا تنمية بعد توليه مقاليد السلطة التنفيذية ظهر منه "العجب" وتنكر لوعوده و تفادى ازعاج لوبيات الفساد والريع والتهرب الضريبي،فصارت الطبقة الشعبية والطبقة المتوسطة وعموم المأجورين من عمال وموظفين هي الفئات المستهدفة باتخاذ قرارات وتدابير لاشعبية تروم الإجهاز بشكل ممنهج على قدرتهم الشرائية ومكتسباتهم الاجتماعية
    و بالتالي فإن هذا الحزب برهن على فشل دريع في التدبير و أنه لا يتوفر على برنامج لمعالجة أوضاع البلاد الاقتصادية والاجتماعية كما كان يدعي قبل الانتخابات

  • م.ط
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 11:53

    من الغش والخداع الى سياسة التفقير والتجويع فإذا كان من سبقكم لصوص فانتم عفوتم عنهم وبذلك تشاركون في الجريمة بل انتم اكثر سوءا لانكم وجدتم لهم مبررات لافعالهم

  • نادية
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 12:02

    من اجل الوصول الى الكرسي تنازلتو على المبادئ ديالكم واليتو كتبعو اتشرو باسم الدين مكانش غرضكم تخدمو المواطن كان كل همكم تقلبو منين دوزو الحكم ومنين وصلتو لمركز القرار قلبتو الفيستا وخدمتووو المواطن بمعنى (قولبتووه)
    معندكمش علاش تحشمو .انشري هسبريس

  • عماد
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 12:06

    لقد استغل هذا الحزب ظرفية الربيع الربيع واتخدها وسيلة لأبتزاز الدولة ولكن بعد 3 سنوات من الحكم اتضح أن الحزب فقد الكثير من مصداقيته والتحق بركب الأحزاب المهرولة للسلطة للصلحة الشخصية لمنتسبيها ألم يشهد الحزب استقبالا مكثفا لمنخرطين مباشرة بعد احتلاله المرتبة الأولى

  • الطاهر ارزيق
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 13:13

    لم يكن حزب العدالة والنتمية يتصور يوما انه سيصبح
    علي راس الحكومة . لكن تهور حركة 20 فبراير التي اخطات
    الحساب .واعطت الفرصة الثمينة للعدا والتنمية للفوز
    في انتخابات سابقة لاوانها .مجانا وبدون عناا. السبب هو ان
    حدكة 20 فبرابر لم تلامس المتطلبات الملحة لعموم الشعب
    المغربي (الشغل . التطبيب التعليم .غلاا المعيشة. البطالة.
    … الماا الكهرباا الطرق… .)وهكدا انقضت العدالة والتنمية
    علي هده المطالب التي لم تنفذ منها اي شي .وتصدرت
    قايمة الفايزين ب 107 مقعد .الشي الذي لم يكن وادا حتي
    في احلامهم .

  • المنصف
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 14:26

    اول مرة اوافق صنطيحة السياسة,واسال عبدالله الادريسي:هل كانت لبنكيران سلطة ادريس البصري ليطرد الريسوني من المغرب?واشكرسميرمن بركان خصوصا على فقرته الاخيرة.

  • البشير
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 17:14

    هذه نهاية هذا الحزب انشاء الله وقد دبح نفسه بيده عندما ركب على معاناة الشعب المغربي الابي المناضل والذي توسم فيه خيرا لإنقاد ه لكنه زاد في الطين بلة وفي الطنبور نغمة …

  • المحمدي
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 18:55

    من تريد ان يكون مكانهم على الاقل هم ليسو بلصوص كالباقي

  • مواطن
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 20:39

    حزب العدالة والتنمية حزب يستحق الإحترام لقد ساهم في تحسين البلاد و إزالة بعض الشوائب على عكس بعض الأحزاب التي كشفت عن نواياها ول لله الحمد أصبح أكثر المغاربة يعرفونهم .

  • mojrime
    الثلاثاء 2 دجنبر 2014 - 21:48

    يجب ان نقف عند الشبيبة لاسلامية اذا اديولوجية الفرار من الدمقراطية السياسية الغربية ونصبح من المتطرفين والعالم ينظر الينا بهذه النظرة الارهابية.غير ان الغرب هو الذي يقبط زمام الامور يحرك الكراكز كيف يشاء بريكسل كعبة اوربى .والبيت لابيظ زوجها.

  • ahmedh
    الأربعاء 3 دجنبر 2014 - 12:21

    هذه حكومة الشعب المغربي!! والله ما كنت أحسست بان لنا حكومة في الماضي حتى الءن والحمد لله

  • zakariya
    الثلاثاء 8 شتنبر 2015 - 00:05

    أنا لا أنتمي لهذا الحزب لكن أعدكم أن بقيادة هذا الحزب ستعرف البلاد تطورا نحو الأفضل لاسيما بالقيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،أنا أظن أن ٤ أو ٥ سنوات غير كافية من أجل إصلاح الدمار الذي خلفته الحكومة السابقة إن صح التعبير؛لهذا أدعو الشعب للتفكير بعقلانية و إعطاء فرصة ثانية لهذا الحزب

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين