20 فبراير و"الخدعة الكبرى"...

20 فبراير و"الخدعة الكبرى"...
صورة: أ.ف.ب
الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 08:40

كانوا شبابا في عمر الزهور عندما انطلت عليهم الحيلة فقرروا نقل تجربة “الخريف” إلى المغرب، بعد أن توهموا أن الأمر يتعلق بنسمات الربيع في ذلك الشتاء البارد، الذي ارتفعت فيه درجة حرارة الاحتجاجات إلى مستوى غير مسبوق، وتعززت قوة الشارع بوافدين جدد، لم يكن لهم أي وجود في الساحة السياسية من قبل.. ولكن الطامة الكبرى تراوحت بين غرور الشباب ومكر الشيوخ، الذين كان بينهم من يخفي وراء ظهره خنجر “الانقلاب المدني”.

كان الشباب مندفعين بأقصى سرعة، وكان الشيوخ انتهازيين إلى أقصى درجة، فكانت الفكرة الشابة تصطدم بوصاية شيوخ بعضهم تعود على المتاجرة في السياسة وبعضهم تعود على المتاجرة في الدين، وكلاهما كان مستعدا لتقديم “قرابين” للمرحلة، ولولا لطف الأقدار لكانت الخسائر فادحة، لاسيما بعدما اعتقد بعض الانتهازيين أن الوقت حان لإحراق الوطن.

الذين يعرفون 20 فبراير يعرفون بالتأكيد الحركة التي قضت على آمال كل الانتهازيين، وهي الحركة الصامتة لـ”9 مارس” التي أطلقها الملك محمد السادس، من خلال خطاب استباقي دشن عهدا جديدا من الإصلاحات. وقتها قال الملك محمد السادس لشعبه: “إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب”، فكان الدستور الجديد، وكانت هذه المجموعة الجديدة من رؤساء الجهات الذين تم التعويل عليهم للشروع في تنزيل مشروع الجهوية المتقدمة، بالإضافة إلى توسيع صلاحيات الوزير الأول ليصبح رئيسا للحكومة؛ ولكن السياسيين خذلوا تطلعات الملك والشعب، وربما حان الوقت لنعلنها صراحة، إذ نجح السياسيون في قطف ثمار 20 في فبراير، ولكنهم فشلوا في ضرب موعد مع التاريخ.

تحل ذكرى 20 فبراير في أجواء باردة وباهتة، وقد نجح المغاربة في تجاوز إحدى أكبر الصعوبات التي واجهت وطنهم في القرن العشرين، كما يتجاوزون اليوم بثبات عقبة جائحة كورونا؛ ولكن الأسف الذي يحدو الجميع بالتأكيد هو عدم وصول حركة 20 فبراير إلى البرلمان، ويا لها من مفارقة ألا يكون هناك أي صدى للصوت القوي لحركة 20 فبراير داخل أكبر مؤسسة تشريعية.

جل الأحزاب المغربية سرقت حقها وحق غيرها من ثمار 20 فبراير، إما عن طريق المشاركة، أو عن طريق المقاطعة، وجل الذين برعوا في التحدث باسم الحركة أخذوا نصيبهم من الكعكة، وحدهم الذين آمنوا بالمشروع مازالوا على طريق الحلم، ويعرفون تفاصيل أكبر عملية سرقة سياسية لمشروع حركة كان بإمكانه أن يضخ الأنفاس اللازمة في حياة المؤسسات الوطنية.

نحن اليوم في فبراير، لكن شباب حركة 20 فبراير بدؤوا يتجاوزون مرحلة الشباب، إلا أن لعبة الانتهازية متواصلة، إذ تتواصل محاولة إقصاء الشباب باسم الشباب من المشاركة السياسية، بحشرهم في الزاوية الضيقة لـ”الكوطا”، حيث يصبح الريع السياسي جريمة سياسية تهدد مستقبل وطن بكامله، لأن عمق رسالة 20 فبراير لم يفهمه السياسيون، المؤتمنون على التنزيل السليم لمقتضيات الدستور في ما يتعلق بالمبادئ السليمة للعبة الديمقراطية والمشاركة السياسية.

‫تعليقات الزوار

34
  • الانتهازية
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:02

    أحسن مقال قرأته حتى الان ، صراحة تأثرت و انفعلت ، و فهمت اللعبة الكبرى ولم أفهم لماذا . الامل موجود في المستقبل الفساد لن يدوم فهذا الكون له خالقه و هو المدبر والقادر .

  • فضيل
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:07

    كل من يستغل حماس الشباب ويدفع بهم نحو الفوضى غرضه الأول الاستيلاء على الكراسي. الاخوان المسلمين .حركة 20 فبراير. نموذجا. حفظ الله بلدنا من هؤلاء الانتهازيين الوصوليين.

  • عبدو
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:08

    ما يحز في النفس سرعان ما يحين موعد الانتخابات وتری المغاربة يتسابقون نحو الصناديق و تراهم مكتظين بجنبات المدارس لتزكية اللصوص و سارقي ثروات البلاد۔۔۔۔۔و الله لو ان الملك الغی الاحزاب و اتخذ معاونين له علی تدبير الشان العام لكان خيرا۔۔۔۔لا اثق الا في ملكنا الذي لم يجد النزاهة و الامانة في جل من يدعون انهم سياسيين۔۔۔۔۔

  • medmod
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:09

    اي سياسات عمى تتحدثون واي خرافات . ليست السياسة لعبة في تباع في المتاحر او لمن هب ودب ان يلج لها . كل من فكر دخول غمار السياسة وهو لا يكمل شواها علبا في مجالات علمية ابتداءا من القانون والاقتصاد وعلم الاجتماع وان تكون له ثقافة عامة وله المام بالتاريخ ليستوعب منه الدروس . ليست السياسة هي ان تتظاهر في الشارع وان تسمح لك نفسك ان تطرد كالجرد . وحاملا لا فتات من القماش او الكارتون تظهر للماميرات بعض الخطوط . بالالوان . السياسة هي ان تكون واحدا من المفكرين العبقريين استاذا جامعيا تلقن الدروس للاجيال القادمة وتلقينهم علوما تفيذ الوطن مستقبلا . دروس ترافقها نصاءح وارشادات للطلبة تفيذهم في حياتهم العملية ان يتعلموا مب الوطن والمواطنيين والابتعاد عن الجشع وتراكم المال الخرام على حساب دافعي الضراءب . وتكوينهم لاسر ترث عنهم ما تلقنوه من قبلكم . هذه هي السياسة . في نظري .

  • RAFA
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:14

    السلام عليكم ورحمة الله
    أنا مع الكوطا لكن ليس في حق الشباب بل شيوخ الأحزاب التي لم ولن تقدم أي شيء لا للشعب ولا للوطن
    نعم أتركوا لهم بعض المقاعد والتي لا تؤثر في الشأن العام لأنهم استأنسوا بالرضاعة
    نعم للشباب نعم للطاقات الجديدة والمجددة لا للإنتهازيين سارقوا الوطن وأحلام الشعب في الحياة الكريمة والأمن والأمان
    شكرا هسبريس والقائمين عليها

  • شتوكي
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:17

    فقدنا الثقة في كل ما هو سياسي أو له علاقة بالمقاولات السياسية ..

  • عبد اللطيف
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:18

    وأنت لم تقطفي شيئا ؟ حاولي ربما ستقطفين
    وطن تنخره الإنتهازية والفساد

  • أبو وصال
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:19

    ذونوبهم على حزب البليكي، حزب النذالة والتعرية الذي باع الوهم للشعب المغربي وإشترى منه ثقته بإسم الدين.
    كم من منافق كسب القلوب، وكم من صريح لم تفهمه العقول.

  • الحقيقة
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:20

    حقيقة ليس هناك انتهازية ولا دناءة و لا قبح يضاهي التطبيل للمخزن و رفعه الى درجة الأنبياء ثم تخوين الشعب بأكمله و وصمه بالغبي و المخدوع، مقالك غير مستغرب فمن يطبل للصهاينة قد بلغ القاع دون منازع، عندك الكل ضال مضل و خبثاء و مخدوعون و فقط المخزن هو المظلوم و هو الذي يحاول إنقاذنا من التخلف و الفقر، إذن فمن أين يأتي فقرنا و جوعنا و حبسنا و قهرنا، صحافة رخيصة فعلا.

  • simo barnoussi
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:25

    نعم اننا مع هدا التعليق…وهو صحيح 100%….لاكن اين هو الاصلاح الشامل المنشود…وتوفير السكن الائق والتعليم…والصحة……..أين هي محاسبة ناهبي المال العام…والاراضي السلالية..والمشاريع الوهمية والسفقات المشبوهة.والترامي على الملك العمومي و و و …….ادا كان هل شيء على ما يرام….فلماذا ربيع ولا خريف.. الكل يريد الصيف…

  • جورج
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:26

    أتذكر في دلك الوقت كان الملك يقوم بجولة للاضرحة و الزوايا والأولياء لمرور الأزمة على خير..

  • عبد المنعم
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:37

    حركة عشرين فبراير ليست خدعة أبدا،
    بل بالعكس أبانت على أن المواطن أيا كانت درجته يكون مقهورا و يعلم جيدا السبب و المسبب في قهره و لكنه يتنازل عن الدفاع عن حقه و مطلبه،
    و الحركة جسدت تلك المطالبة بالحقوق،
    هناك ملاحظة هو أن الحراكات المحلية تأتي بالنتائج أفضل من الحراكات ذات الصبغة القطرية، و خير مثال على ذلك حراك جرادة و حراك الحسيمة و مؤخرا حراك الفنيدق،
    و مسألة أن حركة عشرين فبراير جاءت بدستور جديد صحيح، و لكنه دستور مؤسساتي فقط بالنسبة لي أما على أرض الواقع بالمواطن لا يشعر بالجديد في الدستور و لا يلمسه في معاشه اليومي،
    ك

  • VU
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:40

    le fameux dicton populaire se confirme dans ce cas ” GALO CHMATAK GALO ARAFTAK”

  • محماد
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:43

    لم يكن السياسيون هم الذين فشلوا في “ضرب موعد مع التاريخ”؛ ولكنه الذي أخلف موعده مع الإصلاح؛ فالإصلاح لا يكون بالخطب؛ وإنما يكون بالصدق في العمل؛ فلو أرادوا إصلاحا حقيقيا لأعدوا له عدة. وإلا فما الذي تغير في أسلوب الحكم بين هذا الدستور والدساتير السابقة له؟ ما زال المسئول لا سلطة له ومن بيده السلطة كلها لا مسئولة عليه. فكفى من تبخيس دور الأحزاب والسياسة، من الدعوة الضمنية إلى الدكتاتورية المطلقة.

  • zoro
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:45

    سلام عليكم الركوب على الامواج و الفوضى و ضخ النيران في الشغب في الوقت الدي نرا المغرب في تقدم من كل الجهات التقدم المزدهر صناعة فلاحة اقتصاد خيرات تزدهر ليأتي شباب لايحمل حتى دبلوم عامر للمقاهي في نشوة قهوة ساخنة خارج من المنزل في كلمته مكاين مايدار و جاره خارج بالكروسة 3 خناشي جلبانة وفر بهم 200 درهم اتقو الله فانتم محسودون على نعمة الهناء عاون وضحي لوطنك و ترك الحركات و دخول الامواج شعارنا الخالد الله الوطن الملك

  • سرمد
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:47

    ومن ثم بدأ الإنتقام من لي داير او ما دايرش وتوالت المصائب الكحلة كفرض الساعة الإضافية بالقوة على المواطن وزيادة الأسعار في جل المواد والخدمات الأساسية او القائمة طوييييييييييييييييييييييييلة

  • abdou
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:47

    نعم بكل ٱمتياز ٱستفاد الإنتهازيون ولن يمل الوطن وإن قطعوا عنه طريق النجاح .
    تورة الملك والشعب شعلتها بادية العيان ولن تنطفيء مهما فعلوا الإنتهازيون والإقصاءيون .ضيعوا لنا الشيوخ فرصة مع التاريخ وهاالزمن ينعلهم وستنعلهم الأجيال المقبلة.
    أملنا أن ينتفظ الحق على الباطل وينهض أخبار هذه الأمة من المسؤولين المنفدين خاصة بصخوة الضمير الحي لنصرة الوطن والمواطن .لنحلم للأمل أن يتحقق.والله المستعان.

  • هشام
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:50

    كثير من يريد إسقاط الفساد يسعى لإقامة فساد أكبر من حيث يدري أو لا يدري ، و أغلب المطالبين بإسقاط الفساد هم أنفسهم في الحقيقة غير متفقين على ماهية الفساد ، هل هو فساد عقائدي أم أخلاقي أم سياسي أم إقتصادي ، قال الله تعالى :إن الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
    نسأل الله تعالى السلامة و العافية.

  • معمم ومنافق سابق !
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 09:54

    20 فبراير .. استغلها احزاب سياسية للوصول الى سدة الحكم ..مستغلين الشعارات الدينية ديمقراطيات مشبوهة…. رغم انهم اكثر الناس فساداً …زنى ..رشاوي..انحﻻل اخﻻقي… المحسوبية. ووو.. واكثرهم بعدا عن تعاليم الدين الإسلامي !! اما مطالب الشعب لم يتحقق منها ﻻ شيء يذكر .اعتقاﻻت الحقوقيين البطالة ..الرشوة والفساد. . انعدام اﻻمن ..تردي التعليم … الصحة في خطر.. مستشفيات اشبه بسجن مفتوح كل شيء يشترى المواعيد والدواء والتطبيب …الرشوة أمام اعين المرضى…!! اما العدالة والمحاكم فﻻ نقول اﻻ :ان لله وأن إليه راجعون. .!

  • المهدي
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 10:28

    لا نؤمن بخريف ولاربيع ولا أحزاب الكل اتبع هواه ، الحق في اتباع نبي الرحمة جاع لتشبع الأمة لم يورث أهله المال بل ورثهم العلم فاحتذى به من بعده ؛ عمر ابن عبد العزيز أنموذجا ثم خلف من بعدهم خلف أضاعوا كل شيء تفكيرهم في بطونهم وفروجهك وملئ خزائنهم في الداخل والخارج أما الأمة فكما نرى فقر ،جهل ووووو تغيب عن الدنيا والآخرة لا يلوون على شيء بل شيء لا يعرفونه. ولا أملك إلا أن أقول اللهم اللهم أصلح الراعي والرعية وألهم الجميع الرشد وقهم شر ما يؤذي

  • سعيد موحا
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 10:36

    الأمن قبل كل شيء فالعقلاء هم الدين استفادوا من كما وقع في البلدان التي نادت بالربيع العربي و ما الدي جنته منه، لم تجني إلا الخراب و الدمار و قتل للابرياء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فالقادة الدين كانوا يحكمون بلدانهم آنذاك و ولدتهم و صنعتهم الضروف التي كانت تسود في بلدانهم بحيت لم يستطع أى زعيم ممن خلفهم على توحيد شعوبهم، أو إعادة الأمن و الحرية التي كانوا عليها قبل الربيع العربى، و هنا استحضر المقولة التي تقول # ما تبدل صاحبك إلا بكفس منو # و المقولة التي تقول # الفايق حاضي العايق و الدمدومة قاضي حاجة #، أعود و أقول الحمد لله على نعمة الأمن و الأمان التي يعيش فيها وطننا الحبيب تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

  • هشام
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 10:44

    لا نريد أحزاب ولا إنتخبات ولا حكومة نريد سلطة كلها لملك محمد سادس

  • SAMIR
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 10:47

    على اي خدعه تتحدث السي محمد .
    الشباب يطالب بمنصب شغل برواتب محترمه وشروط عمل انسانيه لكن في بلاده.
    دوله ديموقراطيه وقضاء مستقل لكي يتمكن من العيش الكريم كما قلت في بلاده .

    انت زعما راضي على مشاهده شباب بلادك يتدفق عل الشواطئ الاسبانيه بالالاف وعلى مدار السنه على متن قوارب العار والمذله يتسول قطعه خبز ويركع امام أقدام الاسبان لعل وعسى ان يرحموهم.
    باراكا من التطبيل والتهليل او تعياشيت رجائا. اراكم كتحشمونا قدام العالم باسره.

  • وطني غيور
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 10:48

    الكل تواطئ من أجل إجهاض أحلام شباب 20 فبراير وغد مشرق لمغرب الغد. حتى الاصلاحات التي استجابت لها الدولة رغم محدوديتها بالمقارنة مع سقف المطالب المرفوعة تراجعت عنها. أما الأحزاب وغيرها من الفاعلين فهم فقط لتأتيث المشهد. وشماعة للتحميلها الفشل. وهي فاشلة اصلا

    لك الله يا وطني

  • واقعي
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 11:19

    ،كنا أحسن بكثير مما عليه نحن الآن.يجب أن نعود إلى دستور 96 الذي يسمح للملك بتعيين الوزير الأول كما يراه هو،لأن غالبية المغاربة تصوت بمنطق العاطفة والقبيلة والدين والمال،لقدضيعنا عشر سنوات في الشعبوية والضحك والسخرية من الشعب من طرف الحزب الأول في الإنتخابات.من يتذكر جطو واليوسفي رحمه الله والفاسي ويرى بنكيران والعثماني يدرك الفرق ونتائج 20فبراير،الانتخابات ستكون كارثة على المغرب لأن الغالبية الواعية من الشعب لا تصوت وتترك المجال للأميين والمرتزقين ليصوتوا على حزب الدجل والخرافة،خلاصة القول الملك يجب أن يسود ويحكم بنص دستوري ملكية مطلقة فقط لا دستورية ولا برلمانية ولا…. وهو من يختار فريق عمله في واضحة النهار،فالملك له دراية بأمور الدولة وهو أهل لتسييرها عكس هؤلاء الدجالين البيجيديين وبعض الإنتهازيين الشعبوبين الآخرين.

  • محمد
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 11:33

    اللهم هيء لهذه الأمة أمر رشد يعمل فيها بكتابك الكريم وسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم وبالشورى والعادل والإحسان. ” ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

  • محمد بلحسن
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 11:37

    لا يهم إذا كانت خدعة، الأهم هو ماذا أعطت ؟ أبانت حقيقة “نخبة” الإسلام السياسي يحبون المال والبنون والنساء حبا جما استحوذت على الصفقات العمومية وها هي كونت رجال مال وأعمال في مدة 9 سنوات.
    بقيت 9 شهور على موعد إنتخابات تشريعية ستعطي برلمان حقيقي عدد من المقاعد سيظفر بها يهود مغاربة بكفاءاتهم وصدق قولهم وحنكتهم ووطنيتهم. يكفي أن يتواجد 10 يهود تحت قبة البرلمان من بين 600 لتنطق الإصلاحات الجوهرية التي تتبلور حاليا عند اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي منذ 26 نونبر 2019.

  • علايلي
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 13:16

    كانت خدعة محبوكة مدعومة من الغرب وبعض الانتهازيين السياسويين وخير ذليل ما آلت إليه تونس وليبيا ومصر …من ذمار والرجوع للعصور الوسطى. ليبيا التي كان يحجون اليها من كل صوب ونحب للعمل أصبحت رفاة وهشيم كمثيلاتها العراق في فيلم محبوك آخر ..وتونس التي لا زالت تتخبط في مشاكلها ومصر والسودان واليمن والجزائر الآن.. هؤلاء الذين يخططون لخريف عربي. فليخططوا لقلب الطاولة على الشيوخ السياسيين والتحكم بزمام الامور ونحن وراءكم لخوض تجربة إن شاء الله تكونون فيها نزهاء فعلا.والمضي قدما بمغرب زاهر وغلق الأبواب على كل المتربصين بوحدتنا الترابية.أتمنى من الله تعالى قبل أن أموت أن أرى نور الوحدة الإسلامية العربية الأمازيغية…يشع في كل أرجاء العالم بعيدا عن كل عنصرية جاهلية متوارثة من الغرب لغاية في نفس المستعمر الغاشم

  • حتى تصفى القلوب
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 13:57

    السياسة والسياسيين والأحزاب السياسية تشبه امة كانت كافرة فجاءها الإسلام واصلح بالها ولكنها استقبلت الإسلام ولم تترك الأمور الشركية ما تزال تصاحبها في حياتها رغم انها تشهد بان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
    مللي تصفى قلوب السياسيين من المكر والخداع ذاك الساعة غادي نطمئن لهذا الأحزاب السياسية

  • محمد بلحسن
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 14:43

    بعد تفكير معمق أود تقاسم رأيي مع قراء هسبريس، رأي مغربي من مواليد خمسينات القرن الماضي أي من جيل عبد الاله بنكيران ومصطفى الرميد وعبد الكريم مطيع ومحمد يتيم وإخوانهم في الحركة الإسلامية: “الخدعة الكبرى” الواردة في المقال الصحفي ليست خدعة بل خطة سياسية تبلورت لتمكين المغاربة جمعاء وجميع سكان هذا الكون الفسيح من إكتشاف الوجه الحقيقي للحزب الإسلامي. كمثال: حينما أسندت لهم ملايير الدراهم في إطار الصفقات العمومية هل سيسخرون جزء من تلك الأغلفة المالية لتمويل الأجنحة العسكرية الخفية للحركات الإسلامية ؟ هل سيفضلون تمتيع نخبهم بقسط من المال العام لتكوين نخبة جديدة تستفيد كما إستفادت عشرات الآلاف عائلات منتمية ومتعاطفة مع حزب الإستقلال طيبة 14 سنة من مارس 1998 إلى يناير 2012 ؟ هل تلك الأموال هي، حاضرا ومستقبلا، بين أيادي آمنة أمينة ؟ هل قادة الاسلام السياسي بارعون في إتخاذ مواقف والظهور أمام الرأي العام بتصرفاتهم الطبيعية بعيدا عن الكذب والرياء والنفاق والطهرانية ؟ هل عملية الدفن نهائية وما هي أخطار إستغلال جزء من المال العام لزعزعة إستقرار المغرب ؟
    أشعر أن المستقبل، ابتداء من مارس 2021, جميل.

  • الكريمة
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 15:50

    كلشي ولى باغي الكريمات كلشي ولى بايع الماتش كلش ولى تيتسنى فيك تتحرق انت باش تضوي ليه طريقو هو كلشي راجع لور وباغين البلاد تزيد لقدام آش هد الانانية اش هد النرجسية 20 فبراير كانت طاهرة عفيفة حركة شعبية من من قاع الهرم الاجتماعي قبل ما يركبو عليها صحاب شكاير و الصناديق الانتخابية. حركة ديال شباب فقراء معطلين و أباء انهكتهم الفواتير ها الضو ها الما هالضريبة ها الضريبة ديال الضريبة ها غلاء المعيشة. ناس تشيفو باهم جزار ومعشين باللفت بلادهم فيها الحوت و هما السردين داك اللاخر تيشريوه باكتر من تمنو في اسبانيا. حركة 20 فبراير ما كانت ضد النظام ولكن النظام لي كان ضدها. حيت النظام ماشي ممأسس ولكن مشخصن و هدوك الاشخاص لي مستافدين منو هما لي تيشوهو صورتها و ما تيخليوش المطالب توصل لرأس الهرم. حيت المطالب لي مطروحة كلها ضد مصالحهم الخاصة.

  • au commentaire George
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 20:52

    arrete de dire n,importe quoi tu sais bien que si tu bouges c est orangina qui t,attends.

  • ملال
    الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 23:08

    الاحزاب المغربية لا تمتهن السياسة بمفهومها الواسع الذي يعكس قابلية الاستخدام الصحيح للمبادى التي ترقى بالشان العام وليس الخاص كما هو الحال الان..انها السياسوية الضيقة التي تمتهن الكراسي والمناصب ليس الا ..لذلك فقدت شراءح واسعة الثقة في الاحزاب التي تنكرت للمبادئ والمواطن والبلاد ..فاصبحت السياسة لذى هؤلاء مطية للغنى والتباهي …
    احزاب قديمة ووجوه يءس منها المشهد الوطني لانها اخرت واحبطت عدة فرص للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام
    . واغلقت الباب امام التجديد وفي وجه الشباب بل حتى في وجه المرأة ….

  • L autre
    الأربعاء 24 فبراير 2021 - 06:13

    زمن الثورات بالمفهوم الكلاسيكي ولى الى غير رجعة ، ليتاكد الجميع … لكن تتبدى الان ثورات كانت ولازالت تنتظر: ثورات كل اشكال الريع:
    السياسي
    الاداري
    الديني
    الاكاديمي
    الاجتماعي
    الثقافي
    الاقتصادي .. الخ
    اضف الى كل شكلٍ اعلاه العبارة التعريفية التالية “الاسترزاق دون ايما انتاج او اضافة قيمة تجعل المحصل عليه مستحقا”.
    اذا قام الناس بهذه الثورات على انفسهم -ولست استثني نفسي بتاتا” تاكدوا ان المغرب سيمضي الى الامام بثقة. ان القاء اللائمة على الاخر لا يحيل الا على حالة حضارية-نفسية مرضية مآلها الانتحار الجماعي الجارف. تذكروا ان على اكتاف كل واحد منا مسؤولية وطن واجيال وان التاريخ سيحاسبنا بها قبل الله سبحانه. هكذا بعجالة. اشكركم.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين