تقترب اللجنة الذي أمر الملك بتشكيلها لتلقي مطالب الهيئات المدنية المتعلقة بموضوع الإجهاض ودراستها بهدف تقديم المقترحات إلى الملك بصفته أمير المؤمنين ورئيس المجلس العلمي الأعلى ؛ تقترب من موعد انتهاء أجل الشهر الذي حدده الملك .
وبالقدر الذي نجحت فيه المبادرة الملكية بتجنيب المغرب حالة التقاطب الحاد بين دعاة تشريع الإجهاض ودعاة التجريم ، فتحت النقاش العمومي والعلني لظاهرة ذات أبعاد خطيرة على التماسك المجتمعي اعتبارا لكثرة ضحاياها من النساء والأطفال . فقد كشفت السيدة عائشة الشنا عن كون 24 مولودا يرمى بهم في الأزبال يوميا بالمغرب ، فضلا عن حالات الإجهاض التي تتم يوميا (600 إلى 1000 حلبة) غالبيتها في ظروف غير صحية ، ما يودي بحياة نسبة هامة من النساء والفتيات المضطرات إلى الإجهاض (14 في المائة من مجموع وفيات النساء) .
وأمام ما يشكله الحمل غير المرغوب فيه من مخاطر على صحة الحامل ووضعها النفسي والاجتماعي ، فإن المطلوب هو الارتقاء بالاجتهاد الفقهي والإصلاح القانوني لكي ( يتماشى مع التطورات التي يعرفها المجتمع المغربي وتطلعاته، وبما يراعي وحدته وتماسكه وخصوصياته) كما جاء في بيان الديوان الملكي ذي الصلة . فلم يعد الإجهاض قضية فقهية محضة يمكن أن يتدارسها الفقهاء في نواديهم المغلقة ، بل صارت قضية طبية ومجتمعية ، الأمر الذي يلزم الفقهاء بتطوير الاجتهاد بما يتناسب مع حركية المجتمع التي لا يمكن أبدا فرملتها أو تعطيلها لتتناسب مع اجتهادات فقهية ولى زمانها .
فالحكم الفقهي يدور مع العلة وجودا وعدما وليس العكس . ومن مهام ومسئولية الفقهاء الاجتهاد بالمنطق المقاصدي للشرع الإسلامي طلبا للتيسير ورفعا للحرج (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) (يسروا ولا تعسروا). ومن أجل هذا، على المجلس العلمي الأعلى أن يكون في مستوى اللحظة التاريخية فيقدم اجتهادا بنّاء يستلهم الآراء الفقهية المتنورة داخل المذاهب وخارجها مساهمة منه في وقف المأساة ورفع الحرج عن كل الأطراف المتدخلة والمعنية بقضية الإجهاض .
وليكن لعلمائنا الكرام في الحديث الصّحيح الّذي رواه ابن مسعود مرفوعاً : ( إنّ أحدكم يجمع خلقه في بطن أمّه أربعين يوماً نطفةً ، ثمّ يكون علقةً مثل ذلك ، ثمّ يكون مضغةً مثل ذلك ، ثمّ يرسل الملك فينفخ فيه الرّوح) ، ليكن هذا الحديث الشريف هاديا ومحفزا على الإفتاء بجواز الإجهاض داخل 120 يوما من الحمل دون قيد أو شرط سيرا على خطى أئمة معاصرين أمثال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق الذي أفتى من خلال برنامج “الله أعلم” الذي يذاع على قناة CbC: أن الإجهاض جائز شرعًا قبل الشهر 4 من الحمل، ولا يجوز بعده إلا في حال الخطر على حياة الأم، موضحًا أن هذا هو ما يحدده الأطباء ؛ أو الأئمة السابقين الذين أفتوا بالإباحة مطلقا من غير توقف على وجود عذر، وهذا هو قول فريق من فقهاء الحنفية، وهو قول للشافعية، وقول للحنابلة، وهو قول الزيدية، ومما أيدوا به قولهم، من خلال ما تقدم من النقل عنهم، ما يلي:
– أن كل ما لم تحلّه الروح لا يبعث يوم القيامة، ومن لا يبعث، فلا اعتبار لوجوده، ومن هو كذلك، فلا حرمة في إسقاطه.
– أن الجنين إذا لم يتخلق، فإنه ليس بآدمي، وإذا لم يكن كذلك، فلا حرمة له، ومن ثم يجوز إسقاطه.
وإذا كان الاجتهاد الفقهي المأمول في موضوع الإجهاض سيزيل أكبر عائق يحول دون تشريع الإجهاض ، فإن معالجة الظاهرة لا تتم إلا في إطار شمولي متعدد المستويات : تربوية ،إعلامية ، قانونية ، طبية .
1 / فعلى المستوى التربوي تبدو الحاجة ماسة إلى إدراج مادة التربية الجنسية ضمن المواد المقررة في البرامج التعليمية ، حتى نؤسس للسلوكات السليمة والعلمية في التعامل مع الحياة الجنسية خاصة لدى المراهقين .
2 / إعلاميا يتوجب تخصيص برامج علمية توعوية بالحياة الجنسية وطرق استعمال موانع الحمل أو الكشف عنه ، وقواعد التصرف عند وقوعه في الأيام الأولى تجنبا للمآسي . فكثير من حالات الحمل كان بالإمكان تجنب وقوعها بقليل من الوسائل خاصة في حالات المغرر بهن أو اللائي تعرضن للاغتصاب .
3 / قانونيا تستدعي الضرورة تعديل وتغيير الفصول القانونية التي تجرّم الحمل خارج إطار الزوجة وكذا تلك التي تمنع الإجهاض وتعاقب عليه في حال حدوثه لغير المتزوجات . ومن شأن هذا التعديل/التغيير أن يحد من الإجهاض السري ويجفف منابع الاتجار به وابتزاز الضحايا .
4 / طبيا : يقتضي الأمر التعجيل بالإجراءات التالية :
أ ــ توفير موانع الحمل في كل المستوصفات وتمكين كل الراغبات منها أيا كان وضعهن العائلي ، فضلا عن توزيعها مجانا على سكان المداشر والدواوير والقرى النائية ،مع تنظيم حملات التوعية لفائدة الفتيات والنساء .
ب ــ تمكين الراغبات وخاصة الفقيرات من الاستفادة ، مجانا ، من عمليات الإجهاض إسوة بعمليات الولادة التي باتت مجانية في المستشفيات العمومية .
ج ــ تقنين تسعيرة الإجهاض في المصحات ومنع إجرائها في العيادات الخاصة .
إن ضحايا الإجهاض السري كثيرات وفي تزايد ، ولن يوقف هذه المأساة المنع والتجريم ، بل يزيدان من استفحالها ؛ والتشريع في عمومه (فقهي أو مدني ) وُجد لرفع الحرج ومعالجة واقع معاش وليس لتكريسه.
الذي ينبغي أن يُجهض هو هذا الفكر القاتل للإنسان (الجنين) باسم حقوق الإنسان.
أستغرب من هذا الكلام الوارد في هذا المقال وأنا أقرء تخيلت نفسي في بلد من بلدان الغرب وليس المغرب المسلم المتبع للمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية التي تحرم الأجهاض وقتل النفس بغير حق ، بأي صفة نحكم على كائن بالموت وهو لا ذنب له وبأي منطق نقرر عنه هل لأنه الحلقة الضعيفة في الموضوع؟؟؟؟؟؟ اسمح لي يا سيد فرنسة أقرت الحق بالأجهاض في 1975 لهذه الأسباب التي ذكرتها وعدد المجهضات في تصاعد ملحوظ ولم ينقس بل بالعكس ،أذا الحل هنا هو تشريع قوانين حقيقية وقاسية لرذع المجرمين عن الاعتداء ومعاقبة من يقترفون زنة المحارم بأشد العقوبات وهي الأعدام في حالات الاغتصاب وفي هذه الحالة لن يجرء ولاد الحرام على هذا الفعل المشين
كفا من النفاق وارتداء خلعة الغرب تحت إسم حقوق الإنسان من أجل إعدام نفس بريئة لا ذنب لها وفي المقابل تطالب بعدم إعدام المجرم.
فالطريق الصحيح هو طريق الله والمجتمع من يجب عليه اتباع الشريعة الاسلامية وليس العكس.
اقتباس"قول فريق من فقهاء الحنفية، وهو قول للشافعية، وقول للحنابلة، وهو قول الزيدية" ومعناه أنهم أباحوا الاجهاض قبل تكون الروح أي قبل 120 يوما حسبما جاء في المقال..
فما قول المالكية؟
واذا كان أغلب الفقهاء من المذاهب السنية كما ذكر بالاضافة الى الزيدية وهم أقرب الى السنة يبيحون الاجهاض قبل 4 أشهر، فأعتقد أن الاجتهاد يجب أن يصب فيما ذهب اليه أغلب الفقهاء: والله أعلم.
أنتظر جوابا من فقيه مالكي.
شكرا هسبريس.
يا أخي إتقي الله ، كيف تسمح لنفسك أن تروج لهده المغالطات ، كيف تطاوعك نفسك أن تفتي في أشياء حسمها الإسلام .
كيف تقول يجب تدريس أبنائنا التربية الجنسية داخل المدارس ، إذا كنت تقول ذاك بإسم الحداثة فأنا أعتبر ذلك قمة الرجعية ، لأن ذلك سيؤدي لا محال إلى شيوع الفاحشة في المجتمع.
أخي راجع أفكارك قبل أن يضمك القبر ، و تندم حيث لا ينفع الندم .
شكرا لهسبرس .
المفهوم والحق
رواية ابن مسعود الخرافية عن الأربعين يوما والنطفة والعلقة والمضغة، المنسوبة إلى النبي، والواردة في القرآن، ليس لها أي معنى علميا، فمحمد لم يكن عالم أجنة، والقرآن اقتبس ما كان سائدا في زمنه عن تصور الإنسان لتكونه.
كذلك مصطلح "الروح" فهو مفهوم ديني، وليس له أي مضمون علمي، بالمقابل، هناك مفهوم الحياة، وهي مجسدة في الخلية أصلا، قبل وقوع التلاحم بين بويضة الأنثى والحوان المنوي الذكري، وهذا يصدق على جميع الكائنات الحية، ولا ينفرد به الإنسان، الذي هو مجرد واحد من هذه الكائنات.
أما الإجهاض فيجب أن يكون حقا مشروعا للمرأة، باعتبارها المعنية به في المقام الأول.
استشهد صاحب المقال بايتين هما :(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) (يسروا ولا تعسروا). تم اردف قائلا ان البخاري به حديث عن نشأة الانسان داخل الرحم عبر مراحل .يمكن ان نضع قانونا يجوز بعملية اجهاض بذون مشاكل قبل الاربعين . والنتيجة سنقضي على الاطفال الغير الشرعيين ولكن نسي المسكين انه لايؤمن حتى بالنصوص المقدسة ،بناء على كلامه سيعرف المغرب موجة بل جيوشا من الموميسات المهم لابأس به سيختفي اثر الزينا بالاجهاض اللهم هذا منكر نحن نقول له( يسيروا ولاتعسروا ) ليس في الزنا نريد مناقشة اسباب الزنا والدوافع هذا هو بيت القصيد لو وضعنا قانونا صارما حول ظاهرة الزنا ماشهدنا اطفال رضع داخل القمامة وفي اماكن اخرى استحي ذكرها وبما ان الشيء بالشيء يذكر فلماذا لم تسشهد بالاية الكريمة 🙁 والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة .ولاتأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ) نص صريح هل هذا النص ليس في سياق موضوعنا ام الاستشهاد بها تخلف وضد حقوق الغير والحداثة او ناتي بالايات التي تناسب توجهاتنا فقط هذه مشكلة عندنا نحن المغرابة عندنا الاستدلال مؤقت حسب العرض والطلب
"الأمر الذي يلزم الفقهاء بتطوير الاجتهاد بما يتناسب مع حركية المجتمع التي لا يمكن أبدا فرملتها أو تعطيلها لتتناسب مع اجتهادات فقهية ولى زمانها ….".
لتعلم يا أخ الإسلام أن هناك توابث في الدين لاتتغير و لن تتغير و منها قضية قتل النفس.
الجنين الذي لم تنفخ فيه روح بعد يجب أن تعطى له الوقت و الفرصة للحياة، لانه في الحقيقة من خلق الله و ليس له أي علاقة بنفسية الفاسدين و الزناة و لا حتى بمثل أمثالكم.
ولتعلم أيضا أنه لو تقنن الإجهاض فلنقرأ الفاتحة على شبابنا و شاباتنا الذين لا يجدون حرجا إلى الذهاب علانية إلى الطبيب للإجهاض وهذا يشجعهم على الزنا والفاحشة.
و لتعلم أخيرا قول الله تعالى " إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَاحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"
شكرًا الاستاد لكحل على اثارة النقاش حول هذا الموضوع، من تعليقات الاخوان على المقال تبين لي انهم يغردون خارج السرب، وبحكم انهم رجال لم يعيشوا تجربة الحمل الناتج عن الاغتصاب فان رأيهم مجروح فيه،يريدون فقط للظهور بنظهر التقوى والعفاف ،هذا نوع من النفاق لن يفيد في حل المشكل ،
تصور اختك او ابنتك تعرضت للاغتصاب ،طبعا سوف يختلف رأيك
وسوف تشعر بالعار امام المجتمع وسوف تلجأ للإجهاض ولن تقبل بحرامي في عاءلتك،
فكر في الجحيم الذي تعيشه المغتصبة فكر في أطفال الشوارع
انزل من برجك العاجي وعش ساعة الاغتصاب وبكاء وبتوسلات المغتصبة فكرفي وضعية اللقيط في مجتمعنا القاسي،
كن إنسانا وقدر ظروف خادمات المنازل، النساء العاملات اللواتي،،
يغتصبن في ط ريق للعمل باكرا
يتعين تقنين الإجهاض ، توفير وساءل منع الحمل مجانا في الأحياء الفقيرة ،تشديد عقوبة المغتصب،توفير ماوى للمغتصبات وأطفالهن ،محاربة الأمية والفقر ،قيام الفقهاء في الجوامع بالتشنيع والتنديد بالمغتصبين والرفق بابناء الشوارع،
فلا تحملوا الطرف الضعيف المغتصبة وابنها ،ظلم المجتمع ،إتق الله أيها الرجل قبل ان تغرراوتغتصب ،تحكم في نفسك ان الله يمهل ولايهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أخوف ماأخاف على أمتي منافق عليم اللسان يجادل بالقران " العلم تطور وأثبت أن الجنين في أسبوعه الاول يتحصل جميع حقوقه الخلقية مبصومة بعلقته ولذا صار كائنا حيا بدأ يشتغل تكوينه داخل مصنع الرحم .
إن الممارسة الفقهية تتقاطع مع النصوص الصريحة في أي موضوع لأنه ملك لأمة بكاملها وليس ملكا للمغاربة وحدهم لذا فلاتعنينا إجتهادات فقيه ومقصد شرعي .
وإذن فأي تحايل على الشرع بإسم الإجتهادات الفقهية خطأ في التقدير الفقهي لأنه لاإجتهاد مع وجود النص وكثير من علماء السوء وقعوا عن رب العالمين فتاوى قد تدخلهم النار خاصة تلك التي تتعلق بأمة بأكملها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أجرأكم على الفتوى أجر أكم على النار".
ثم إنك سيد سعيد لاتخدم قضايا الاسلام في عمقها متحنثا بها بل أنت تخدم علمانيتك وحداثيتك فقط لكي تتجاوز شرع الله وتطلب التشريع ضدا على شريعته الثابتة غير القابلة للتغيير.
بل إن الشافعي قال :" من إستحسن فقد شرع " وبعد الإجهاض سوف تنتقلون للمناداة بالحرية الجنسية كي لايدخل الشباب السجون كما اقترحت الصقلي التي تدور في فلكك العلماني الحداثي…
فكيفما كانت إجتهاداتنا ومهما كان حجم مبرراتنا لمسألة الإجهاض فلايمكن وبأي حال وضع ترخيص لهذه الظاهرة المخجلة وحتى إن لم ننظر لها من الجانب الديني الذي يعطي حق العيش للكل ونبقى مع صديقنا سعيد الكحل في أبعد المسافات لتفادي الصراع الإيديولوجي معه فمن المنظور الإنساني تبقى إعطاء الضوء الأخضر لعملية الإجهاض كارثة بوزن الحماقة والتظلم على مولود لاذنب له سوى أنه جنين بيولوجي يريد بدوره الوجود في الحياة،
ان موعد الشهر قد شارف على النهاية للبث في موضوع قانون تجريم الإجهاض الغير مبرر قانونا وشرعا يادعاة إباحة الإ جهاض لمادا تخبؤون الشمس بالغربال أليس المشكل هو العلاقات الجنسية خارج مؤسسة الزواج لمادا لا يتم تسديد العقوبات في هدا الباب منع الاختلاط وخاصة المراهقات … منع مواخير الدعارة والبغاء خلق صناديق دعم زواج الشباب دعم التربة وحت الأسرة على القيام بواجبها دعم التماسك الإجتماعي إصلاح وسائل الاعلام وخاصة البرامج العفنة الموغلة في الانحلال. الخلقي وإحترام قيم المجتمع لسنا مجتمع مثالي أو ملائكي لا كن سوف نجنب أنفسنا كثيرا من المآسي اللتي لا تبت للانسانة بصلة.
عبد الصمد جاحش
" أخوف ماأخاف على أمتي منافق عليم اللسان يجادل بالقران "
هذا الحديث يخص المسلم المنافق وليس العلماني ، لذلك فهو ينطبق على الفقهاء والمتحدثين باسم الدين في امور لم يرد فيها نص لانها لم تكن قائمة ، كما ان تطور العلم ، الطب، لا يترك المجال لرجال الدين للخوض في هكذا قضايا لقدم رؤيتهم وتجاوزها علميا ، ومن يخوض في قضية يجهلها يعتبر متطفلا…
—–
الفقهاء ليسوا ضد الاجهاض والحرية النسية وانما ضد تقنينه ، اي الاشهار به هم يدركون انه واقع وان الارقام المعلنة لا تعبر عن الحجم الحقيقي لواقعه ، عادة ما تلتجئ المرأة الى اساليب اخرى للتخلص من الجنين غير المرغوب فيه وخاصة بالعالم القروي وهؤلاء لا يدخلون ضمن احصاءات المعنيين…ان استشارة الرأي الفقهي في هكذا موضوع يجب ان يكون من باب احترام وضعهم الاعتباري فقط ، ماداموا لا يقدمون بدائل عملية لتجاوز تداعيات تجريمه فلا يحق ان يكون رأيهم هو الحاسم في الموضوع …ليس من مصلحة الفقهاء ان تخلوا شوارع المدن من ابناء الامهات العازبات وامهاتهم ، كي يجدوا ما يروجوه للقطيع على انه من نتائج الابتعاد عن تعاليم الدين وبسبب القوانين الوضعية …
السيد سعيد الكحل لقد استكثرت لغاية تعلمها ويعلمها الكل ويعلمها من تجادل ماهمك بالاجهاض او الاجحاف وحتى الاجهاز على النفس الطيبة بلا عذر واقول بلا عذر. مسالة اجهاض المراة لعلة اضطرارية فصلها اهل العلم والطب هذه مسالة متجاوزة مند القديم والطب لا يجد حرج في انقاذ ام من الهلاك ان كان جنينها سببا هذه نقطة . اذا الحديث عن الاجهاض حاليا المقصود منه ان كنت لا تعرف واكيد انك لا تفقه الا ربما رجوعك الى محرك البحث لكي تتقمس دور الفقيه والحقوقي والطبيب واعلم اننا نتحدث معك دون رجوع الى غوغل لان الفطرة التي خلقها الله فينا ونحن اجنة هي التي تدفعنا ان نتحدث بعفوية وتلقائية وارتجالية حتى دون اعادة قراءة ما نكتب اي من جانب الحق كان كلامه عفويا فكلامك ياايها المواطن غير عفوي بقدر ما هو مركب ومعقد . هل تعلم ان الاجهاض لا دخل للمراة فيه وهل تظن ان الام تقتل فلدة كبدها التي بفطرة الله جعلها تتعلق بجنينها اكثر من الابن المزداد بين احضانها قد تفعل . بل الرجل من يدفعها ويستغل ضعفها. بالعربية مصاحبة معاه وملي تحمل يامرها بالاجهاض اما علة الفقر هو السبب وهل التي لديها امكاينية قتل طفلها فقيرة ..اتقو الله..
اذاا.بيح الاجهاض لزم اباحة الزنى . فهل توافقون ? واذا قبلتم.فستقبلون زنى المحارم . اذن ينكح الرجل بنته واخته وامه ولا حرج في عرف المجتمع ولا يعاقب القانون على ذلك . فما راي الاستاذ لكحل . ?? .
Chers amis et compatriotes,les statistiques sont alarmantes.la plupart des commentateurs manque de raison et de réalisme.je suis d'accord avec mr lakhal qd il a dit:
يجب الارتقاء بالاجتهاد الفقهي لكي يتماشى مع تطور المجتمع المغربي وتطلعاته….ولكن بروية.فما تخلفت الامة الا عندما غلق باب الاجتهاد.
لست بعالم ولا مفتى حاشى لله وكلا ان اتطفل على اهل الراي والمشورة, رؤساء المجالس العلمية وخاصة المجلس الاعلى للافتاء.
Un facteur doit etre mis en évidence,c'est le corp médical,Un médecin libéré de la poursuite judiciaire et dans les bonnes conditions d'asseptie peut réduire les cas de décès en post partum.J'ai cotoyé depuis+de 20 ans le corp médical,il y a tj des abus inaccéptables que mr lwardi connait,on fait signer les patientes à un document comme quoi ce n'est qu'une hémorragie et on pratique l'IVG.Il faut que le gyn déclarer ces cas aux autorités sous peine de sanction,ainsi on distingue les habituées des cas nécésiteux.En tout cas l'affaire est entre de bonnes mains:amir lmouminine
Ceux qui sont contre la légalisation de l'avortement sont plus attachés aux apparences. Ils croient precher la pieté et les valeurs morales tout en oubliant que les valeurs ne se limitent pas à la vie sexuelle des gens (surtout s'ils sont victimes de conditions sociales ou de viol). Ces moralisateurs (souvent sans moralité et sans humanité) ont une approche dogmatique seche, froide et cruelle envers les vrais vivants. Concernant ce probléme sérieux qu'est le doit de la femme d 'interrompre une grossesse non désirée, il y'a ceux qui l'pprochent du point de vue de la santé de la femme enceinte et il y'a ceux qui se sentent plus concernés par le bien-etre de l'enfant à venir et l'intéret de la societé. Ce qui est grotesque, c'est que nos donneurs de leçons de vertu egoistes qui ne font rien pour aider les "batards" et les enfants de la rue (et qui prétendent que la vie est sacrée) sont souvent ceux qui jubilent le plus devant les crimes commis par Daech et co. Quelle hypocrisie!
اخي sifro من اين لك هذا التحليل؟
"هذا الحديث يخص المسلم المنافق وليس العلماني ، لذلك فهو ينطبق على الفقهاء والمتحدثين باسم الدين في امور لم يرد فيها نص" لا شك انك من من يخوض في قضية يجهلها وتحليلك خارج عن الصواب فما لم يرد فيه نص فيه اجتهاد وقياس وهو فرض على الفقهاء المسلمين والمنافق من تبجح باسلامه ودس له السائس حقدا. اما العلماني فلا محل له من الاعراب في دولته دستورها الاسلام دين الدولة ولها امير المؤمنين حفظه الله لنا والفقهاء صفوة رجالها. ومن اين لك باجتماع العلماء على الاجهاض وهو امر فيه اختلاف اماتسفيهك للفقهاء والحط من مستواهم دليل عل جهلك للدستور .الم اقل لك انك من من يخوض في قضية يجهلها.
من منكم سيوافق على الاجهاض ان قدر له ان يكون هو الجنين موضوع النقاش؟
عفوا سيدي لست على صواب في أغلب ما دونته.فمن خلال مقترحاتك إن كانت هي مقترحات في وجهة نظرك فهي دعوة صريحة الى فعل الزنا من قبلك.ولاتنسى ان المجتمع المغربي مجتمع محافظ في أصله وان له خصوصيات يجب مراعاتها,فالإقرار بجواز الإجهاض في جميع الحلات فهو ضرب في خصوصيات المجتمع المغربي.وأخيرا اود ان أقول مهما تغيرت القاعدة القانونية وعلى شأنها فلا يمكن أن تعلو على القاعدة الشرعية .
تريدون دائما تشريع الإجهاض بسبب الإغتصاب. لكم بعض التساؤلات :
° كم هي نسبة الإغتصاب في مجموع حالات الحمل الغير المرغوب فيه ؟
كيف يمكن التمييز بين حالة اغتصاب و حالة علاقة بالتراضي؟ ولو كان دالك ممكنا لتمت ادانة DSK في قضية SOFITEL NEW YORK؟
18 – الصديق
لم تحافظ على الامانة حتى في كتابة اسم من تخاطبه وبالاحرى المحافظة على مضمون رسالته ،فقهاء السخرة ، يدركون ان الاجهاض والجنس "غير الشرعي" ومظاهر اخرى منافية للدين واقع فعلي وليس محض افتراء ، لكن ، لا يريدون حل هذه القضايا في اطار قوانين الدولة ، ويعتبرون ذلك انتكاسة لتشريعاتهم ويفضلون ان تستمر هذه السلوكات في سرية "ان ابتليتم فاستتروا" ، ما يهمهم هو الحفاظ على المظهر الاسلامي للدولة وليس على عافيتها الاجتماعية…لو كان في هؤلاء قطرة دم حياء واحدة لخجلوا من انفسهم وهم يخضون في قضايا من هذا الحجم من التعقيد ، يدركون جيدا ان المرأة لا تقدم على هكذا فعل الا تحت الاكراه ، واغلب حالات الاجهاض هي حالات"غير شرعي" ، فلا هم يجتهدون ليقدموا حلولا شرعية للولادات ولاهم يوافقون على قتلها قبل ان ترى النور ، ما عساه ان يقدم فقيه في مسألة لها تداعيات اقتصادية وسوسيوثقافية على المجتمع وعواقب نفسية خطيرة على ذوي العلاقة بالموضوع ، الام والابن معا ؟ الجاهل هو من لا يمكلك رؤية شاملة وواضحة وبراغماتية لموضوع طارئ ويكتفي باجترار نصوص صدئة على رفوف معبد مهجور…
مع تنامي نسبة الامهات العازبات ,وايضا تنامي نسبة الاجهاض,والاطفال المتخلى عنهم,لا بد من ايجاد مخرج قانوني لهذه المشكلة.وباسرع وقت ممكن.هذا هو الواقع,فتيات يغررن بهن.فتيات اخريات تغتصبن بطريقة او باخرى.والحمل وارد لا محالة.هل نترك هذه الفتاة وحيدة تاكلها الذءاب البشرية ,,ام نبادر بمساعدتها بطرق شفافة و واضحة…لا يمكن باي حال من الاحوال ان نغطي الشمس باالغربال.نحمد الله و نشكره عندنا في المغرب علماء اجلاء مكنهم الله تعالى من العلم مستعدون لتقديم الحلول للمشاكل التي تطرح في المجتمع.لا يعقل ان يقع مشكل وليس له حل-هناك مشكل يجب مواجهته باالعقول المستنيرة,والراسخة في العلم-وفقنا الله جميعا في يرضاه.واليه ترجع الامور-وما نحن الا عباده قد نخطئ حينا و نصيب حينا اخر-هذه هي سنن الله في الكون.ما نحن الا بشر ضعيف .والله المستطاع يعرف ما تخفي صدورنا.ولله الحمد والشكر.
أين هي برامج التنظيم الأسري والتربية الجنسية التي يجب الاهتمام بها بشكل بيداغوجي تدريجي منذ الطفولة حتى لا يقع الصبيان ضحايا الشواذ؟ فلا حياء في تربية اسلامية تنهج تعليم هذه الضروريات الحيوية وتشجع الزوجين على اتخاذ الاحتياط تلافيا للوقوع في خطأ تتابع الولادات التي تؤدي لإنهاك صحة الأم جسديا ومعنويا. ولذلك رخص في العزل لحديث جابر:"كنا نعزل والوحي ينزل". إلا أن مسألة الإجهاض لم تبق، في هذا العصر المعلوماتي خطيئة فردية تتحمل وزرها الأنتى وحدها ولكن صارت تعد خطيئة المجتمع بكامله نظرا لتقصيره في نشر التربية الجنسية بجميع جوانبها الأخلاقية والدينية والعلمية. وما دامت التربية الجنسية عندنا تصنف في عداد الطابوهات فالكل يجب أن يعتبر نفسه آثما. قال تعالى:"أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها". ومن التدبر قصة النبي موسى مع العبد الذي أتاه الله رحمة فقتل غلاما رحمة بوالديه. ثم قال العبد لموسى:"وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما.." إذا أجازالله قتل نفس مكتملة خشية إرهاق أبويه، فلماذا نعارض إسقاط مضغة غير مخلقة سترهق الأم بسبب مجتمع يقتل اللقيط معنويا بحرمانه من النسب والإرث..؟"
Chers amis et compatriotes
mon intérvention est un rappel à l'ordre.chers marocains,quelque soit votre opinion,ne soyez pas injustes envers l'autre,les marocains sont tous musulmans tolérants,simples dans leur conviction y compris ceux qu'on a l'impréssion qu'ils sont loin de l'islam:c'est pas vrai,Personne ne doit exercer ni autorité ni tutelle sur quique ce soit.un réspect mutuel doit l'emporter,Meme au bar devant un verre on entend hamdolillah,allah y3fo,
القلوب لايملكمها الا الله. فهناك من يبسمل وهويتناول كاس نبيد ليس استهزاء ولكن بعفوية.واني لن انسى ابدا ممثل مصري مدمن على الخمر,في برنامج خواطر ساله الشنقيري ماذا لو لاقيت الان رسول الله ماعساك تقول له?فلم يسكت من البكاء.يااخواني المغاربة لا تخرجوا احدا من الملة,فلعله يدخلها بينما تغادرها انت فهناك احاديث في هذا الباب.اما مايخص ذ.لكحل
فاني سمعته في احد البرامج يقول صليت الجمعة في احد المساجد فلماذا يتهمه البعض بعدم التدين كون اراءه مثيرة احيانا للجدل,وصدق قول الشاعر:ابا هند فلاتعجل علينا….فنجهل فوق جهل الجاهلينا وهذا ما يحدث