وأخيرا سقط القناع

وأخيرا سقط القناع
الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 22:53

(عناصر في مواجهة أخطار الانفصال)


تناقلت الصحافة الوطنية هذه الأيام نبأ اعتقال فرقة أمنية مجموعة من المنحدرين من أقاليمنا الصحراوية بمطار محمد الخامس اثر عودتهم من الجزائر،بتهمة التخابر مع دولة أجنبية واللقاء مع من يستهدفون النيل من وحدتنا الترابية،ورغم ان القضاء هو الجهة الوحيدة التي لها الحق في ادانة هؤلاء أو تبرئتهم،فان ذلك في تقديرنا لا يمنع من تسجيل ملاحظات عامة وابداء رأي في الموضوع.


** ينبغي التأكيد بداية على شجب الزيارة التي قام بها هؤلاء الى الجزائر ان ثبتت في حقهم تهمة التخابر،كما نندد بالتصريحات العدائية التي اطلقوها من هناك وكذا لقاءهم مع قادة الانفصاليين ومن بينهم وزير دفاعهم المزعوم ،والذي سبق له أن كان ضابطا في الجيش الجزائري،ونعتبر أن ما قاموا به سلوك استفزازي في حق البلد الذي يطعمهم ويأويهم ويتحركون بجواز سفره.


**وللتذكيرأيضا، مما جاء في المذكرة التي تقدم بها حزب البديل الحضاري ورفعها الى الديوان الملكي الأخوان “المصطفى المعتصم و”محمد الأمين الركالة”حول موضوع اقتراح المغرب ل”الحكم الذاتي ” بأقاليمنا الصحراوية،مايلي:


ا- تأكيد ومباركة الحزب للاقتراح الرسمي.


ب- المطالبة بالتنصيص على ان هذا الاقتراح خاص بالمناطق الصحراوية حصريا حتى لا يفتح المجال أمام جهات أخرى لتطالب هي الأخرى بحكم ذاتي مماثل.


ج- ترسيم حدود مقترح الحكم الذاتي (الصحراءالمتنازع عليها والمطروحة حاليا على الأمم المتحدة).استبعادا لمناطق أخرى من صحرائنا غير متنازع عليها.


وبالنسبة لهذه النقطة الأخيرة فان حق سالم التامك ومن كان معه في المطابة باستقلال الصحراء يسقط لسببين :


أولهما: أنهم جميعهم لا ينحدرون من الصحراء موضوع النزاع.


ثانيهما :أن أسماءهم غير مدرجة في لوائح الأمم المتحدة لتحديد هوية سكان الصحراء.


**وانطلاقا مما سلف ننتظر من القضاء المغربي أن يصدر احكاما تناسب الجرم المرتكب حتى يكونوا عبرة لغيرهم،ونقدر انه لو تم التعامل بحزم مع التامك ومن على شاكلته منذ مدة لما تجرؤوا على الاقدام على ما اقدموا عليه ،ولكن للأسف ففي الوقت الذي يسمح له ولأمثاله بالتحرك في كل ارجاء الوطن وعقد التجمعات هنا وهناك يناصرون فيها أطروحة الانفصاليين بل وتختم أحيانا(التجمعات) كثيرة باحراق العلم الوطني… في الوقت الذي يسمح فيه بذلك لهؤلاء يتم التضييق على الشرفاء المخلصين لوطنهم ودولتهم بحل حزبهم واعتقال قيادتهم.


**ليس من حق أحد دولة أجنبية كانت أو منظمة حقوقية أو غيرها أن تعطينا ،وفي هذا الموضوع بالضبط وبالأخص،دروسا في حقوق الانسان،فليست هناك دولة في العالم ذات سيادة وتحترم نفسها ومواطنيها تسمح لأي كان ،أفرادا أو مجموعات،بأن يدعوا للانفصال عن وطنهم الأم أو يؤيدوا من يفعل ذلك، كما أنه ليست هناك دولة يقوم بعض من افرادها بالتخابر مع جهة اجنبية وتدعهم يسرحون ويمرحون بدعوى “احترام حقوق الانسان”.


**وأخيرا لقد سقط القناع ،على الأقل بالنسبة للبعض،لأننا منذ بداية الصراع كنا ندرك أن عدو وحدتنا الترابية ليس هو جبهة البوليزاريو ،فما هي الا صنيعة وأداة لبعض أنظمة المنطقة المغاربية ليبيا سابقا ومعها الجزائر والآن الجزائر،نقول الأنظمة وليس الشعوب،فالجزائر/النظام ومنذ استقلالها وهي لها اطماع في المغرب منها أن يصبح لها منفذ على الأطلسي ،وكانت دائما ترغب في اضعاف الدولة المغربية فالحكام في الجزائر يقدرون أن من مصلحتهم أن تكون بجوارهم دولة ضعيفة ،خصوصا ان المغرب يشكل عقدة لهم، عقدة تاريخية قديمة ترجع الى ان جميع الدول التي حكمت شمال افريقيا كانت تنطلق من المغرب بل ان جميع عواصم هذه الدول كان مقرها في المغرب بعبارة اخرى ان الجزائر كانت تحكم عبر التاريخ من المغرب،ولكن نسي هؤلاء انه اذا كان –فرضا- بمقدورهم تغيير الجغرافيا فليس بمقدورهم ان يغيروا التاريخ … لهذه الأسباب يعمل،الجهاز الحاكم هناك، باستمرار على زعزعة استقرار بلادنا واضعافها.


ولمواجهة هذا التهديد ،وبدل من ان نبقى نراوح مكاننا ندافع عن سيادتنا وتمسكنا بالوحدة الترابية ،فعلى قاعدة أن أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم،فلم لا نبادر بفتح ملف قضية أخرى مسكوت عنها ،رسميا وشعبيا،هي قضية استرجاع المناطق الشاسعة من الصحراء الشرقية بما فيها “تندوف” التي يتخذها الانفصاليون الآن “عاصمة” لهم،والتي لازالت خاضعة للاحتلال الجزائري منذ أن اقتطعها الاستعمار الفرنسي وقام بضمها الى الجزائر.واذا كانت ضرورات الدولة المغربية الآن لاتسمح لها بذلك فان خيارات الشعب- ممثلا في احزابه الوطنية خاصة تلك المسكونة بهم وحدة هذا الوطن،أرضا وشعبا،وامنه واستقراره – خيارات متعددة ،بامكانه طرح هذا الملف على المحافل الدولية والمنتظم الدولي والتعريف بها في اطار ما يعرف بالدبلوماسية الموازية ،يحتاج الأمر فقط الى ضوء أخضر صادر عن قرار سياسي ممن يملك سلطة اصدار هكذا قرار في البلاد.أما عدا ذلك فهو مجرد تفاصيل يمكن تناولها في حينها.


هذا يسوقنا الى مسألة مهمة وجوهرية مفادها أنه ليتحقق الاجماع على موضوع بهذه الأهمية ،أهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية ومن ضمنها الوحدة الترابية- وهذا واجب وطني مقدس،وليس من حق أي كان ان يتخلف عنه أو أن يمن به على بلاده – فلا بد من اشراك الجميع واستشارته في اتخاذ القرارات المصيرية التي تهم البلاد والشعب ويمكن ان تطال نتائجها وربما عواقبها اجيالا وأجيالا قادمة.أليس جيل اليوم يؤدي ثمن ما ارتكبه جيل الأمس وجيل ماقبل الأمس؟ سواء في ما يخص قضية الصحراء أو غيرها من الملفات .ألا ينطبق، علينا بخصوص العلاقة مع الجزائروملف الصحراء،المثل العربي (الصيف ضيعت اللبن)؟ ولنا أن نسائل –مجرد مساءلة – التاريخ القريب:


– من كان وراء اعطاء الأوامر بانسحاب جنودنا من أراضينا التي لا زالت خاضعة لحكام الجزائر بالصحراء الشرقية أيام حرب الرمال المتحركة في الستينيات من القرن الماضي؟


– من اعطى الأمر للجنرال ادريس بنعمر بالانسحاب من تندوف بعد ان كان قد تمكن ومن معه من جنودنا البواسل من دخولها محررين وبدأ علمنا الوطني يومها يرفرف هناك؟(لو لم يتم ذلك الانسحاب يومها لما وجد الانفصاليون اليوم مكانا يتخذوه عاصمة لهم).


– من أعطى ،أيها التاريخ،الأمربتوقف ابطال جيش التحرير بعد أن وصلوا الى شنقيط جنوبا ،أي أن موضوع الصحراء الغربية قد تم حسمه وطرد الغزاة الاسبان منها وكانت عينهم /رجال جيش التحرير على تحرير موريتانيا وطرد الاستعمار الفرنسي منها ؟من طلب منهم التراجع والانسحاب حتى من الصحراء موضوع النزاع اليوم؟


ألم نكن في غنى عما نحن ،دولة وشعبا،فيه اليوم لو لم يتم ما تم؟


أسئلة كثيرة تتناسل والتاريخ وحده الكفيل بالاجابة عنها خصوصا وانها موجهة اليه.


ان هكذا مواقف هي ما جعل الطغمة الحاكمة في الجزائر ومن تسخرهم يجترؤون على المغرب بالعمل على انتهاك سيادته ،ناسين او متناسين أن المغرب ،دولة وشعبا،لايمكن أن يصبروا الى ما لا نهاية خصوصا أن الأمر يتعلق بالكرامة وبالسيادة ،ألم يدركوا بعد أن سعة صدر المغرب وحلمه لهما حدود؟ وبالمناسبة نذكرهم بالقول المأثور(اتقوا غضبة الحليم).


وعلاقة بموضوع هذه المقالة لا يمكن لأي غيور الا ان يستنكر وبشدة ما تروج له بعض المنابر الاعلامية ببلادنا وما تقوم به من اقحامها لبعض التسميات في مفردات القاموس اليومي للمغاربة وتعويد آذانهم على سماعها كنوع من التطبيع معها من قبيل: (انفصاليو الداخل) (بوليزاريو الداخل)،المغاربة كلهم شعب واحد،قد تختلف مرجعياتهم نعم لكن توحدهم هوية واحدة وانتماء لوطن واحد مما يتطلبه من ذود عن حياضه،أما من أراد التنكر له والانتماء لانفصاليي البوليزاريو فعليه الالتحاق بهم ،وعلى القانون ان ياخذ مجراه في حقهم بنزع الجنسية عنهم وكل مستلزماتها من جواز سفر وغيره..لأن الجنسية المغربية شرف لا يستحقه هؤلاء ولا امثالهم ممن يعملون على تخريب هذا البلد.


ان التصدي لمحاولات الانفصاليين ولمن يقف وراءهم من دول ولوبيات…مهمة ليست بالهينة وتتطلب الاستفادة من كل الطاقات وتجند الجميع وراء المسؤول الأول عن وحدة البلاد والضامن لاستقرارها،وهذا حتما لن يتم الا بوحدة وطنية والتي لن تتم بدورها الا بمصالحة وطنية بما فيها مصالحة الدولة مع ماضيها – وكان الهدف من تاسيس هيأة الانصاف والمصالحة يروم تحقيق هذا الهدف لكن عدم تنزيل توصياتها لحد الآن ،وكما امر بذلك ملك البلاد،يحول دون تحقيق هذا الهدف،والوقائع تؤكد ذلك فلا زلنا نرى أجهزة امنية تعود للتنقيب في الأرشيفات القديمة ،من ايام ادريس البصري وغيره ،بحثا عما يمكن أن تدين به وتصفي به الحساب مع خصوم سياسيين ومعارضين ،اكثر من ذلك هناك وقائع لا زالت تتفاعل الى اليوم وكأننا لا زلنا نعيش سنوات الجمروالرصاص ،من تضييق على حرية الرأي وعلى الصحافة المستقلة ،…مما يدل على أن بعض المتنفذين والمساهمين في صنع القرار ببلادنا لازالوا يحنون الى ممارسات ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وكأنهم غير معنيين بالمتغيرات التي عرفتها بلادنا- ان هذه المصالحة تتطلب ارادة جادة وصادقة في الطي النهائي لصفحة الماضي دون استثناء أحد من ابناء هذه الأمة ،فالأمة في حاجة لكل أبنائها،وفي توسيع هامش الحريات واحترام حقوق الانسان احتراما لما صادق عليه المغرب والتزم به من مواثيق دولية،وكذا في اطلاق سراح الشرفاء والغيورين والمخلصين لهذا الوطن ولمؤسساته حتى يتمكنوا هم بدورهم ،ومن موقع مسؤولياتهم،من الاسهام في الأوراش الكبرى للبلاد وفي مقدمتها الحفاظ على وحدة أمتنا المغربية بكل اطيافها ومقارعة أعداء هذه الوحدة بالدليل والبرهان.حتى لا نعطي الذرائع لمن يتربص بنا شرا ويعمل على استغلال ما يقوم به البعض من مسؤولينا، من انتهاك للحقوق وامتهان للكرامة،لتشويه سمعة بلدنا واقناع المغرر بهم في مخيمات لحمادة بتندوف وفي الشتات بعدم العودة الى ارض الوطن.


وان حزب البديل الحضاري الذي أعلن اكثر من مرة ،وسطر ذلك في ادبياته، لحريص على وحدة هذا البلد أرضا وشعبا وعلى ثوابته الوطنية ومقدساته ومستعد للانخراط في أي مشروع يخدم هذا الهدف النبيل،كان ولا زال وسيبقى على هذا العهد مهما حل به وبقيادته ،فانه يعتبر مصلحة الوطن ومن أهمها الحفاظ على وحدته، فوق كل الحسابات ومقتنع بل ومؤمن بأن عليه ان يتعالى على الجراح ،ولسنا مع من يقول: ان الدولة أخطأت في العهد الماضي في تدبير ملف الصحراء فعليها أن تتحمل لوحدها مسؤوليتها .اننا لسنا معه فقط بل ضد هذا التحليل الغريب لسبب بسيط أن المنطق يقتضي منا أن نطفئ الحريق أولا ثم بعد ذلك يمكن ان نبحث عمن اضرم الناروليس العكس، والا فان النار،نار الفتنة بسبب ضياع شبر واحد من الأرض لا قدر الله،ستحرق الجميع ،ونحن جميعا،دولة وشعبا، في سفينة واحدة اذا سمحنا لأحد من ركابها أن يخرقها ولم نضرب على يديه فسنغرق ونغرق جميعا.


اضافة الى كل ما سبق هناك التزام اخلاقي يتطلب منا جميعا الوفاء لدماء الشهداء ،من مدنيين وعسكريين/ضباطا وجنودا،الذين سقطوا في معركة الشرف دفاعا عن وحدة البلاد وسيادتها وأمنها واستقرارها…فكل من تخاذل عن واجبه أو تعامل مع جهة معادية تستهدف اقتطاع جزء كيف ما كانت مساحته من ارض هذا الوطن ،خيانة لهؤلاء الشهداء قبل أن تكون خيانة للوطن.


*المدير الاداري لحزب البديل الحضاري

‫تعليقات الزوار

15
  • zeryab
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 23:23

    كان عليكم يا صديقي أن لاتنحنوا ، فقد كنا نرى فيكم أمل هذه الأمة يوم كنتم رافضين ، أما عندما دخلتم معمعة المشاركة السياسية فقدتم بريقكم ، لذلك وجب أن تشيعوا جنازتكم لوحدكم وأن تتقاسموا نحيبكم فيما بينكم ، ولن ينفعكم التملق مهما فعلتم ، ألم تعلموا أن الحديد لايهاب إلا النار !!!!!!!!!

  • محمد المتوكل على الله
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 23:21

    مقال رائع معنى ومبنى ، لكن مشكلتنا في المغرب وفي البلدان العربية والإسلامية هي الفجوة الكبيرة بين الأقوال والأفعال ، بين المبادئ والتصرفات الفعلية …فكلنا يدعي الوطنية وكلنا يدعي النزاهة وكلنا يدعي الحرص على مصلحة الشعب وعلى أموال الشعب وعلى كرامة المواطن وعلى وعلى وعلى … ولكن عندما يتعلق الأمر بالفعل نجد الرشوة منتشرة كذالك الكذب والحيل والنصب والخيانة والإستيلاء على ميزانيات المشاريع واقتسامها بين اللصوص …نجد كرامة المواطن ممتهنة في جميع المؤسسات والميادين …..
    وفي الأخير أختم بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لأعرابي بعدما بين له أركان الإسلام وقال الأعرابي ما معناه : والله لأفعلنها لا أزيد عليها شيئا :(( أفلح إن صدق )).
    وأنا بدوري أقول للأخ الكاتب : أفلحتم إن شاء الله تعالى إن صدقتم.
    وانشر أخي يحفظك الله 19/10/2009.

  • أبوذرالغفاري
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 23:01

    إنك ياهذا تتملق للمخزن لعله يعفو عنكم.وبهذا المقال بينتم عن انتهازيتكم ومخزنتكم.كان الأجدر بك أن تكون موضوعيا وتنصت للآخرين وأن تتعرف على دوافعهم والسبب الذي جعلهم يقومون بتلك الزيارة لتندوف؛ حتى تكون رأيك الشخصي فيما وقع.أماأن توقع شيكا على بياض للمخزن فهذا مانسميه “لحيس الكابة”ولعق الأحذية.فلاثقة فيكم منذ الآن.أنك أكلت يوم أكل الثور الأبيض…على الأقل(التامك)ورفاقه لم يحملوا السلاح كما فعلتم مع بلعيرج.

  • نورالدين علوش
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 23:03

    المقال رائع البديل الحضاري قدم التضحيات من اجل الوطن والامة ولم يرضخ لاحد طالبوا منه الاتلتحاق بالهمة فرفض فكان السجن والاعتقال للمعتصم والركالة فيا اخي ابو در انت لاتعرف قيمة العلام دوره في الحركة الاسلامية المعاصرة والتضحيات التي قدمها من اجل الوطن والامة انت لا تعرف تاريخ الحركة الاسلامية المعاصرة و لا تعرف الشبيبة الاسلامييةwww.albadilalhadari.co,

  • Ahmed
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 23:13

    يا من تسمي نفسك أبا ذر كيف عرفت أن أبناء الحضاري حملوا السلاح مع بلعيرج? إن القضاء المغربي على علاته لم يتبث حمل هؤلاء المواطنين للسلاح فكيف بك أن تقول ذلك إلا إذا كنت من أبناء المخزن وإلاكيف يفهم معرفتك لكثير من الاسرار التي يستحيل معرفتها من طرف أناس عاديين.

  • عبد الكريم الرجراجي
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 23:09

    لاول مرة اجد نفسي مضطرا لان اتلف معك فيما دهبت اليه .تتملق للمخزن لعله يعفو عنكم .الم يتحدث الينا بما يجب ان تكون عليه وحدة المغرب .فكيف تسمح لدكائك ان تختار طريقا اخر غير ما عبر عنه صاحبنا .فكيف تراه يوقع شيكا على بياضوتسميه لحيس الكابة .لقد اخطات حد الجنون .لااعتقد انك غير ملم بالوحدة التي تسعى اليها اوربا .والمانيا خير دليل على دلك .فوحدة المغرب تفوق حد المشاكل المطروحة على ارض الواقع .الوحدة هي الشيىء الحيد الدي يجوز الاختلاف حوله مهما كلفنا دلك من ثمن .
    انك تملك كل المؤهلات التي تجعلك تشاطرنا الراى في الموضوع ولكني لااعرف كيف سمحت لنفسك بالتقوقع في الزاوية المغلقة وتريد ان تسجل الهدف .لقد اخطات هده المرة طريق الشباك .اشك في ان يكون موقفك هكدا تمزقي وتبحث عن الضعف الاستراتيجي في مجابهة اعداء الوطن الحقيقيين .لقد فهمت ما ارمي اليه .فقوتك وقوتي في كثرتنا العددية وليس في اقلية مغلوبة على امرها في وقت الشدة والرخاء مع احتراماتي الخالصة ودون تملق.لانك تملك ما تستحق بالنسبة الي الاحترام من اجله

  • السالك بركه
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 22:55

    نعم لقد سقط القناع عن من يدعون مبادئ الديمقراطية والحضارة وهم يسلكون مسالك التقرب من السلطان اما مجموعة ولد التامك فلم تلبس قناعا يوما او تركع لمخلوق وهم يجاهرون وبأعلى صوت وامام الملاء بأنهم ليسوا مغاربة وانهم يسعون لتقرير مصير شعبهم فى الصحراء الغربية ومتمسكين بقناعاتهم مهما كبرت الصعوبات وزادت الضغوطات وبعد ذالك كيف تتهم هؤلاء بالانفصال وهم لم يكونوا يوما مغاربة وارضهم لم تكن ارض مغربية وانت تعرف ذالك جيدا وتعرف اكثر من غيرك من المواطنين البسطاء المغاربة بانه ليس هناك دولة فى هذه الدنيا تعترف بمغربية الصحراء وتعرف ان كل المغالطات والتشويهات التى تطلق على هؤلاء الحقوقيين ماهى إلا جزء من الاساليب والممارسات التى تنتهجها الاجهزة الامنية للمغرب فى الاراضى ىالمحتلة من الصحراء الغربية جراء الضغوط والمظاهرات الرافضة لللاحتلال والمطالبة بتقرير المصير للشعب الصحراوى

  • منير
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 23:15

    البديل الحضاري شموخ مغربي أصيل لن تنال معة أيادي الغدر وأقلام السوء الظالمة ..نموت ويحيى الوطن ..

  • أبوذرالغفاري
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 23:07

    قبل أن أرد على تعليقك راجعت المقال مرة أخرى؛ووجدت أنه كله عبارة عن تودد والتماس من الباب العالي لكي يجد لهم مخرجا من الورطة التي سقطوا فيها(وهنا أفتح قوسا لأذكرك بأني كنت من الذين استهجنوا ونددوا بألأعتقال الذي تعرض له قياديو الحزب؛كما أني شجبت حل حزب البديل الحضاري..وعليك بالرجوع لأرشيف هسبريس)ولاأخفيك أني وجدت هذا المقال عبارة عن رسالة استعطاف “للسدة العالية بالله” مثل أي متهم عادي يريد العفو ومهما كان الثمن…أين المبادئ أين التشبث بقيم الكرامة وعزة النفس(تجوع الحرة ولاتأكل بثديها)..ولقد جاء في ثنايا المقال أن (التامك)ليس مغربيا..طيب..فالتامك لديه شقيقان يحتلان وظائف سامية في الهرم السلطاني:أحدهما عامل على أقليم في جنوب المغرب والآخر قنصلا عاما في أحدى الدول الأوروبية.وهنا نطرح السؤال التالي:كيف غاب عن المخزن أن لايعرف أن التامك وأهله ليسوا مغاربة حتى ينبههم لها السيد(علام)؟وإذا رجعت للمقال سوف تصادفك عدة مقارنات يقوم بها الكاتب بين حزبهم والتامك ورفاقه وهذا دليل على أنه يريد أن يقول -وبلغة السعاية-أنه وحزبه حراسا للمعبد وأن الآخرين مجرد مندسين ومتواطئين مع العدو الخارجي لذلك يريد أن تتم محاكمتهم لأنهم دنسوا المقدس حين حجوا الى تندوف… لقد قال الحسن الثاني ذات بوح ناذر:أني ربحت الصحراء ولكني لم أربح قلوب سكانها.وهذا مايقع بالضبط لأن المستفيد من الصحراء وتعقيدات مشكلتها هم العساكر الكبار وأعيان القبائل الصحراوية الذين يتوفرون -كلهم-على الجنسية الأسبانية.في الختام إن في الأختلاف رحمة.والأختلاف لايفسد للود قضية.تحياتي

  • صفوان الحجري
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 22:57

    يا أبا جر الغفاري ..ما أسهل أن تُقلزمن تحت الجلابة..وأن تتعَنتر من وراء اسم مستعارولكن ما أصعب ياحبيبي أن تقف في وجه وحوش الفساد الادميةبوجه مكشوف كما فعل سيدك المعتصم وكما يفعل الى اليوم مناضلو البديلالحضاري ..
    سقط عنك القناع ..وأمثالك من الحثالة المرتزقة صادفنا الكثير في درب النضال الطويل العسير ..طبعا النضال المدني أما السلاح وترويع الأبرياء فهو أسلوب الجبناء والبديل أرقى من ذلك ..وأعجب لك كيف صدقت الرواية الرسمية بهذه السهولة أيها الجبان الذي تنكر حتى لاسمه الحقيقي

  • حسن الموسساوي
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 22:59

    البديل الحضاري يحارب لأنه صوت الاعتدال والوسطية والتنوير بل هورمز المصالحة والوحدة الوطنية وشكل جسسرا للتواصل بين مختلف مكونات المشهد السياسي من اليمين إلى ليسار مرورا يالإسلاميين
    وبالرجوع إلى أدبيات الحزب تجدهاتتمسك بالثوابت الوطنية ومن ضمنها الوحدة الترابية التي نعتبر التفريط فيها من أي كان جريمة لن نألو جهدا في فضحها والعمل على أن ينال مرتكبهاجزاءه
    لذلك أنصح المتطاولين على المقال ومن خلالة على الحزب ورموزه للاطلاع على مسار الحزب
    فالبديل الحضارساهم بشكل كبير لإعادة الاعتبار للاعتبار للفكر والأخلاق في السياسة
    ودعا إلى تشكيل جبهة لمناهضة الفسساد
    ولعلم أمثال المسمين نفسهم زرياب وأبي در
    فإن رموز الحزب وعلى رأسهم كاتب المقال الأستاذ عز الدين علام ساهموا بشكل كبير في صياغة تاريخ الحركة الاسلامية
    فلا داعي للغوغائلة والمزايدات المجانية

  • zeryab
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 23:19

    انا لست ضد البديل الحضاري كتيار وفكر ; انا لا أشكك في عقيدة او وطنية أي أحد , وإنما هي اخطاء استراتيجية انتم أكبر من ان ترتكبوها !!!!! تحية

  • أبوذرالغفاري
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 23:05

    إن المشكل الذي وقع فيه أصحاب البديل الحضاري هو أنهم أرادوا أن يصححوا خطأ وقعوا فيه بخطأآخر.ذلك أنهم أرادوا أن يقولوا أنهم الأولى ب”الألتفاته المولية الكريمة”وأن غيرهم هو الشر المستطير أو بعبارة(سارتر)”الآخر هو الجحيم”بينما هم الذين يمثلون النعيم والحور العين وأنهم هم الذين أسروا بعبادهم من التطرف الطالباني والقاعدي الى…الحداثة المخزنية.وهذا هو (كعب أخيل)الذي ضبب صورتهم أمام المغاربةأو على الأقل أمام -الهسبريسيين-ولهذا أقول وأتحدى كل من يعارضني في انتقادي لهذا الحزب أن يواجهني بمعطيات دقيقة وحقيقية.من جهتي مستعد أن أناقش كل مايأتي من عندهم.وأكرر أني لم أتفهم نفاقهم ولعقهم للأحدية المخزنية من خلال هذا المقال.ومن لم يعجبه تعليقي ورأيي فلينطح رأسه مع مقبرة الشهداء بالرباط أو (مرقص أمنيزيا)أو بالمشور السعيد بتفاهة اسلاميي المرجئة.وللتذكير فإن أتفه فرقة إسلامية عرفها التاريخ الأسلامي هي (المرجئة)والتي كانت أكبر جماعة منافقة لذلك تجاهلها كل مؤرخي علم الكلام .فهل يمكن أن نعتبر أن أهل البديل الحضاري هم مرجئة العصر المخزني؟إن أباذر الغفاري يعرف جيدا مايقول ومتمكن من موضوعاته لذلك وفروا على أنفسكم التفاهة وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.

  • zeryab
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 23:11

    انا لست ضد وحدتنا الترابية . فحب الاوتطان من الإيمان ; ما أقصده المشاركه السياسيه التي قمتم بها ; مادا تغير حتى قبلتم بهدا الفخ ; لقد خنتم عهدكم بأقرب الناس إليكم فبالأحرى عامة الشعب , ادبوا حظكم لوحدكم ; اللهم اطلق سراح كم معتقليكم آميييييييييين !!!!!

  • ابو السعود
    الإثنين 19 أكتوبر 2009 - 23:17

    ايها الشرفاء تتناحرون وتتنازعون لكي يضحك عليكم المخزن وزمرته
    اخطا البديل ام لم يخطا فانه يبقى حزبا وطنيا يناضل بطريقته ومنهجه
    المهم ان شرفاء البديل ضمن السفينة وليس خارجها
    اما هذا النكرة الذي بسسبه تكلف السي العلام كتابة هذا المقال فلا يستحق ذلك
    البديل وادبياته وغيره من مكونات الصف الوطني الشرفاء اكبر من دفاع مقال
    لذلك اقول للزميل العلام انت اكبر من مقال كهذا
    البديل اكبر من دفاع مقال
    اكيد المقال يفهم انه خدمة مجانية للمخزن وكما كنا ننتقد الخرجات الاعلامية لبعض قيادات الحركة الاسلامية مجانا لكي تدافع عن المخزن فانني اعتبر هذا المقال من نفس المنهح
    منهج القول والحديث من اجل ان تكسب ثقة المخزن
    لقد عفا الله عن هذا المنهج
    ومن اراد ان يعرف المواقف والادبيات فليراجع الاوراق الصادرة بهذا الخصوص
    اما الخروج كل مرة للتذكير والتسبيح فانه يفهم سياسيا خدمة مجانية للمخزن الظالم وما حك جلدك غيرظفرك والحقوق تنتزع ولا تعطى وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
    القوة بمفومها الشامل / النظال اليومي والالتصاق بالجماهير
    تحية لكل الشرفاء
    الصدقية والمصداقية

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة