“ما معنى أن يُصدر صحافي عنوانا أو مجموعة عناوين؟، وكيف يمكن لمجموعة من الحوارات الصحافية أن تجتمع بين دفتي كتاب؟ وبأي منطق تتآلف مجموعة من مقالات الرأي داخل عمل منشور هي التي كُتبت أصلا، انطلاقا من حرارة اللحظة والحدث، لتُقرأ في يومه وساعته؟”.
أسئلة يطرحها برنامج “مشارف”، في حلقته مساء الأربعاء بالقناة الأولى”، على عبد الصمد بنشريف، مقدم برامج “قضايا للنقاش”، “جلسات فكرية”، “لكل الناس”، ثم “تيارات”، صحافي دوزيم السابق، الذي يشغل حاليا منصب مدير قناة المغربية.
وتشكل حلقة البرنامج فرصة أمام ياسين عدنان ليستدرج بنشريف، الذي كان يستدرج من قبل رجالات السياسية والثقافة للأجوبة على أسئلته، قصد الرد على أسئلة من قبيل “ما معنى أن يحرص وجه تلفزيوني معروف على الكتابة والنشر، رغم أن جمهور القراء بدأ يتقلص في زمن يُعتبر زمن صورة بامتياز؟ هل هو حنين إلى البيت الأول والمدرسة الأم؟”.
متميز عبد الصمد بن الشريف صريح ووفي لمبادئه وقناعاته. نجح الزميل عدنان ياسين في استدراج الصحفي بن الشريف للجلوس أمامه وتلقي سيل من الأسئلة عوض أن يكون هو من يوجهها كما عهد طيل سنوات من العمل في القناة الثانية. لا زلنا ننتظر إخراج القناة الإخبارية إلى حيز الوجود ولنا الثقة في عبد الصمد بن الشريف وقدرته على الإبداع.