تسربت أخبار متطابقة تفيد أنه تم ضبط مدير مركز التخطيط والمعلومات والتوثيق بمنظمة الإيسيسكو بالرباط، محمد الغماري التونسي الجنسية، وهو يمرر بطاقة الحضور اليومي في الآلة المخصصة لذلك كل صباح نيابة عن زميل له من جنسية أردنية، في خرق واضح لنظام الموظفين بالمنظمة الإسلامية.
المسؤول التونسي الجنسية الذي كشفت كاميرا المراقبة بمقر المنظمة تلبسه بتجاوز القانون وانتحال صفة يعتبر من المقربين من الدكتور عبد العزيز التويجري، المدير العام للايسيسكو وسبق له أن شغل منصب مدير العلاقات الخارجية والتعاون لسنوات، قبل أن يعفيه التويجري من هذه المهمة، ويعينه مديرا على مركز التخطيط والمعلومات والتوثيق.
وتشير الأخبار المتسربة أنه تم عرض المسؤول المذكور على مجلس تأديبي، وصدر في حقه قرار بالتوبيخ، وتخفيض رتبته في السلم الإداري بدرجتين. وخلّف هذا الحادث ذهولاً واستهجانا بين أوساط موظفي الايسيسكو باعتباره صادرا عن مسؤول من مستوى رفيع.
يجب عليه ان يقدم استقالته اويطرد من المؤسسة لانه موضف فاسد,فالعلم بالله ان كان وفيا بمسؤوليته المهنية
وهل الايسيسكو سوى مجمع تجاري يبيع ويشتري في قضايا الامة الإسلامية؟ وهل خلود جلالة المدير العام في منصبه منذ 23 عاما سوى مظهر من مظاهر فساد إدارة المنظمة التي لا تنتهي فضائحها؟
الحمد لله وحده.
فعناية منظمة الاسيسكو بالتوثيق والتخطيط والمعلومات في المغرب تشهد ارتباكا ماديا ومعنويا خاصة وأن المنظمة تعمل في المغرب بجهاز مختلف الجنسيات,الشيء الذي يجعلها تنظيما خارجيا يعمل وفق أجندة تتجلى انعكاساتها في دول الخريف العربي.
فالنظمة ساهمت بشكل مباشر في تهييئ المناورة,وذلك لجنوحها بالامبالات لما تشهده دول الخريف العربي من أزمة أسلامية تربوية وثقافية وعلمية,اوصلت هذه الدول الى الانحطاط.
أشارة للنقطة التي أفاضت الكأس,شان التونسي الذي يعمل ببطاقة اعتماد زميله الاردني,فان المنظمة تهيئ انها تعمل وفق النظام المعلوماتي في تحصيل الموقع(poste travail) المديرية,وهو منصب عال في المنظمة.
الا أن هذا المنصب المستحدث يذخل ضمن اختصاصات الامانة العامة للحكومة التي تعمل على دسترة التخطيط وبرمجة المعلومات والتوثيق.وبالتالي فان منظمة الاسيسكو تبقى تحت وصايتها التي تضمن تواجدها بالمغرب.
الا ان نظام العولمة خلق ارتباكا جوهريا في هيكلة المناصب,حيث تكون الاصول لا توافق الشرعية,ويجعل مسألة التنصيب تتخللها شكليات مشتقاته..
سمعت يوما ان شخصا من دولة امريكية يشغل مدير ديوان بوزارة الاوقاف؟العولمة