جولة في الصحف المغاربية الصادرة اليوم

جولة في الصحف المغاربية الصادرة اليوم
الثلاثاء 14 يناير 2014 - 19:23

اهتمت الصحف المغاربية الصادرة ،اليوم الثلاثاء، بالمواضيع ذات الصلة بالرئاسيات المقبلة في الجزائر، والذكرى الثالثة للثورة التونسية، وحادثة اغتيال وكيل وزارة الصناعة الليبي.

ففي الجزائر، طغى على صفحات الجرائد موضوع الرئاسيات عشية استدعاء الهيئة الناخبة لهذا الموعد الانتخابي، متوقفة عند الغموض الذي يلفه.

فتحت عنوان “الساحة السياسية ترقب هلال العهدة الرابعة”، كتبت صحيفة (الخبر) أن “الطبقة السياسية برمتها، بما فيها الأحزاب التي أعلنت عن ترشيح رؤسائها للانتخابات الرئاسية، دخلت فيما يشبه حالة لجنة الأهلة التي ترقب هلال شهر رمضان، بعدما غم عليها المشهد السياسي في البلاد ولم تتبين فيه ما يجري داخل السلطة بخصوص ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة من عدمه” مشيرة إلى “عدم انكشاف كل الأوراق بخصوص الموعد الرئاسي لدى دوائر صنع القرار، وهو ما جعل الرئاسيات في حكم المبني للمجهول قبل 3 أشهر عن موعد الاقتراع”.

وجاء في عمود ل(الشروق) أن “الأحداث السياسية تتسارع على الطريق السيار نحو رئاسيات 2014، ولعل السمة المشتركة بين أشطر السياسيين وأجيحهم، وسط أطياف الطبقة السياسية، هي الغموض والإبهام، وهذه الفوبيا التي دوخت هؤلاء وأولئك، وأقعدت أغلبهم بالبيوت في ليلة شك لا تريد أن تنتهي، ومعها لا يريد أن يظهر هلال الصوم أو الإفطار!”.

وقالت إن مرض الرئيس بوتفليقة هو الذي خلط أوراق المقرøبين والموالين والخصوم، وليس صمته وإضرابه عن الإفصاح عن “نيته” أو “رغبته” في الترشح للعهدة الرابعة”، مضيفة أن “علامات الاستفهام هي التي تقدم الوزير الأول ومدير الحملة الانتخابية السابق لبوتفليقة، عبد المالك سلال، كÜ’بديل’ مفترض أو مرشح محتمل، أو ‘رجل توافق’، لتجاوز ‘الانسداد’ والخروج بأقلø الأضرار.. فمن يكون المرشح ‘الأقلø سوءا’ يا ترى¿”.

وفي ما يتعلق بالترشيحات، أوردت صحيفة (المحور اليومي) أن رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس ضبط عقارب الساعة نحو الإعلان الرسمي للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، ليكون بذلك قرر خوص تجربة قد تكون الثانية له رفقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ورأت أن اعلان بن فليس عن نيته الترشح يأتي في وقت تنتظر الطبقة السياسية في البلاد خروج رئيس الجمهورية عن صمته بخصوص العهدة التي تحتشد لها الأحزاب المحسوبة على الصف الأول الدعم.

وانصبت اهتمامات الصحف التونسية على الذكرى الثالثة للثورة التونسية وتقييم حصيلتها ورصد الآفاق الممكنة لإنجاح الفترة الانتقالية.

وفي هذا السياق، كتبت صحيفة (الصباح) في افتتاحيتها أن “الحوار الوطني لم يجهض.. وخيار الفوضى والردة فشل – أو يكاد – وثورة 14 يناير التاريخية لا تزال اليوم، وهي في ذكراها الثالثة واعدة، خاصة وأن هدفها الأكبر المتمثل في بناء الدولة الديمقراطية البديلة المزدهرة والعادلة أضحى – وأكثر من أي وقت مضى – بمثابة ممكن واقعي”.

ومن جهته، كتب المحرر السياسي في صحيفة (الضمير) أن “الثورة قصة تكتب كلماتها، وترسم صورها بالكدح على الأرض، إنها مسار وسيرورة، وخلال ذلك المسار وتلك السيرورة، تصنع الثورة قياداتها ورموزها، وترسم أهدافها، وتضع برامجها، لذلك فإن كل الذين يقدمون نماذج جاهزة لثورات سابقة، ويريدون قياس تجربتنا وثورتنا عليها، هم مخطئون”.

كما كتب المحرر السياسي في صحيفة (المغرب)، “اليوم نحتفل في تونس بلحظة فارقة في تاريخنا المعاصر.. لحظة هروب رمز النظام التسلطي بعد حراك ثوري انطلق من سيدي بوزيد واستمر خلال أربعة أسابيع كاملة تحركت فيها البلاد من الغرب إلى الشرق ومن الجنوب إلى الشمال”.

وأفردت صحيفة (الشروق) ملفا للذكرى الثالثة للثورة حيث استقت آراء عدد من الفاعلين السياسيين الذين أجمعوا على أنها “شكلت نقطة التقاطع بين ماض مظلم ومستقبل كان يبشر بالخير ويبعث على التفاؤل”.

وفي ليبيا تركز اهتمام الصحف حول حادثة اغتيال وكيل وزارة الصناعة حسن الدروعي والمواجهات المسلحة جنوب البلاد وسقوط عشرات الضحايا جراء الاستعمال المفرط للألعاب النارية بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

فبخصوص ظاهرة الاغتيالات التي دخلت منعطفا خطيرا باستهداف شخصيات حكومية، توقفت صحيفة (ليبيا الجديدة) عند عملية الاغتيال التي راح ضحيتها وكيل وزارة التجارة (كاتب الدولة) حسن الدروعي يوم السبت بمسقط رأسه في سرت (غرب ليبيا )، موردة تفاصيل إضافية عن هذا الحادث الذي خلف “تنديدات محلية ودولية”.

وأفادت الصحيفة بأن مجهولين يستقلون سيارتين اعترضوا طريق الدروعي وسط سرت، وأمطروه بوابل من الرصاص، مشيرة إلى أن المعتدين (أربعة منهم ملثمون) غادروا مسرح الجريمة دون أن يعترض سبيلهم أحد.

وكتبت الصحيفة تحت عنوان “مقتل الدروعي، اغتيال للوطنية”، أن خلفيات وداوعي اغتيال المسؤول الحكومي ” تظل مجهولة في انتظار نتاج التحقيقات التي نتمنى أن لا تقيد ضد مجهول كما هو الحال في أغلب الاغتيالات السابقة التي طالت نشطاء سياسيين وضباطا في الجيش والأمن”.

واعتبرت أن هذه القضية التي تعد “أول عملية اغتيال ضد عضو بارز في الحكومة ستجعل هذه الأخيرة أكثر حرصا على كسف الفاعلين”.

صحيفة (ليبيا الإخبارية) أوردت ، من جانبها ، بيانا للحكومة المؤقتة نعت فيه الراحل الدروعي واستنكرت “الفعل الإجرامي الجبان الذي استهدفته”، مؤكدة أنها “لن تذخر جهدا في ملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة”.

في الشق الأمني، تطرقت صحيفة (أخبار الحياة) إلى الجهود التي يبذلها الحكماء والأعيان المحليون من أجل احتواء الوضع في مدينة سبها (جنوب البلاد) والتي شهدت اشتباكات أزهقت فيها العديد من الأرواح.

ونقلت الصحيفة عن العضو في (مجلس أعيان ليبيا للمصالحة) أيوب الشرع قوله إن وفدا عن المجلس حل بسبها “للمساعدة في رأب الصدع وبذل المساعي لحل الإشكاليات القائمة بالمنطقة”.

وأكد الشرع – وفقا للصحيفة – أن مجلس الأعيان على تواصل مع وزارة الدفاع ورئاسة الحكومة حول الاشتباكات المسلحة التي كانت بعض المواقع العسكرية مسرحا لها.

وأوردت صحيفة (فبراير) من جهتها ، بيانا للحكومة المؤقتة أفاد بسقوط 27 قتيلا في هذه الاشتباكات المسلحة، موضحا أنها نشبت على إثر اعتداء مسلح تعرض له الحاكم العسكري لمنطقة الجنوب لدى افتتاحه معسكرا تابعا للجيش بمنطقة (تراغن) مما أدى الى مقتل عدد من مرافقيه.

وذكرت الصحيفة أن الحكومة شكلت “لجنة وزارية لمتابعة الأوضاع واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما أعطت وزارة الدفاع أوامرها لسلاح الجو للقيام بطلعات استطلاعية في المنطقة على مدار الساعة ونشرت وحدات من الجيش بسبها “لتأمين بعض المرافق الحيوية والمناطق السكنية التي شهدت تبادلا لإطلاق النار”.

وبخصوص الاحتفال بذكرى المولد النبوي التي اتخذت طابعا غير معهود بالعاصمة طرابلس ميزه الاستخدام المفرط للمفرقعات والألعاب النارية، رصدت صحيفة (ليبيا الإخبارية) حالة الطوارئ التي عاشتها مستشفيات طرابلس نظرا لتقاطر مئات المصابين بجروح متفاوتة الخطورة جراء سوء استخدام هذه المواد.

وذكرت الصحيفة ، نقلا عن مصادر طبية ، أن ضحايا الألعاب النارية التي انتشرت بشكل مهول في مختلف أحياء طرابلس وفضاءاتها العامة، خلفت أزيد من 600 جريح من بينهم عدد كبير من الأطفال، مشيرة إلى أن الأطقم الطبية أجرت 45 عملية جراحية لبتر أصابع اليد وعمليات أخرى لعلاج “الشبكة والقرنية” بالنسبة لحالات الإصابة على مستوى العيون، كما أحيلت العديد من حالات الإصابة على مستشفيات الحروق والتجميل.

‫تعليقات الزوار

1
  • صحفنا المغربية
    الثلاثاء 14 يناير 2014 - 20:45

    فشلت الحكومة في الحد من نزيف السيولة التي يعاني منه القطاع المالي في المغرب، حيث كشفت معطيات صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط بأن عجز سيولة البنوك واصل تفاقمه خلال الفصل الرابع من سنة 2013.
    وأكدت مندوبية التخطيط، في مذكرتها حول الظرفية الاقتصادية لشهر يناير 2014، أن الموجودات الخارجية من العملة الصعبة تراجعت، إذ ساهمت تدخلات الخزينة العامة لتمويل العجز في تقليص سيولة البنوك.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب