أفاد تقرير لوكالة الحوض المائي اللكوس بأن نسبة المخزون المائي بالسدود التابعة لوكالة الحوض المائي اللكوس (9 سدود) إلى غاية بداية السنة الجارية بلغت 72 بالمائة.
وأوضح التقرير أن حجم المخزون المائي بسدود (النخلة) و(اسمير) و(ابن بطوطة) و(9 أبريل) و(مولاي الحسن بن المهدي) و(طنجة المتوسط) و(واد المخازن) و(عبد الكريم الخطابي) و(الجمعة) الواقعة بعمالات وأقاليم تطوان وطنجة أصيلة والفحص – أنجرة وشفشاون والعرائش والحسيمة والمضيق – الفنيدق، بلغ إلى غاية الأسبوع الأول من شهر يناير الجاري 9ر822 مليون متر مكعب بنسبة ملء وصلت إلى 72 بالمائة.
وأشار التقرير إلى أن حجم المخزون بالسدود المعنية عرف تراجعا نسبيا بلغ 2 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة، التي سجلت مخزونا مائيا بلغ حجمه 1ر851 مليون متر مكعب ونسبة ملء 74 بالمائة.
وسجلت أعلى نسبة ملء بمنطقة نفوذ وكالة الحوض المائي اللوكوس بسد طنجة المتوسط (86 بالمائة وهو ما يعادل 4ر21 مليون متر مكعب) تلاه كل من سد 9 أبريل بضواحي طنجة (80 بالمائة وهو ما يعادل 239 مليون متر مكعب) وسد الجمعة بإقليم الحسيمة (80 بالمائة من طاقته الاستيعابية وهو ما يعادل 4 مليون متر مكعب) ثم سد مولاي الحسن بن المهدي (78 بالمائة و هو ما يعادل 4ر22 مليون متر مكعب) وسد اسمير (75 بالمائة وهو ما يعادل 6ر30 مليون متر مكعب)، وسد واد المخازن بنسبة ملء 69 بالمائة وهو ما يعادل 7ر479 مليون متر مكعب، وسد عبد الكريم الخطابي ب65 بالمائة من نسبة الملء وهو ما يعادل 4ر10 مليون متر مكعب، وسد النخلة بنسبة 47 بالمائة والذي بلغ حجم مخزونه 2 مليون متر مكعب، وسد ابن بطوطة بنسبة ملء بلغت 42 بالمائة وهو ما يعادل 4ر13مليون متر مكعب.
وأكد التقرير، الصادر عن الوكالة بمناسبة الدورة الثانية لمجلس إدارة الوكالة الذي انعقد في نهاية الأسبوع المنصرم، أنه من المتوقع تلبية جميع حاجيات المنطقة من الماء الصالح للشرب برسم 2013-2014 باستثناء مدينة طنجة التي من الممكن أن تعرف بعض النقص خلال فترة الذروة بسبب محدودية طاقة الإنتاج بمحطة المعالجة (الحاشف) رغم وفرة المياه بسد (9 أبريل)، فيما سيتم اعتماد برنامج سقي عادي بالدوائر السقوية اللوكوس وفقا لبرنامج المعتمد والمتفق عليه مع المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي اللوكوس.
سبحان الله أربع مدن من مساحة ورزازات تستحوذ على حصة الأسد من السدود تبارك الله تسعة سدود ، اما ورزازات الفقيرة مائيا الله يجيب سد واحد أكل عليه الدهر و شرب.
بالنسبة للتعليق رقم واحد، فلتعلم ان هذه السدود من اهم اسباب تشييدها بغض النظر عن الحاجة لمياه الشرب والري فإنها تشكل درع واقي للفيضانات فلولا سد واد المخازن مثلا لربما نشاهد فيضانات اسيوية في منطقة القصر الكبير وعشرات وربما مئات الدواوير المحيطة بها فيضانات هي سيول تأتي من الجبال تحمل معها الحجر والشجر والماشية وكل شيء ، منطقة اللوكوس غنية بالمياه الجوفية وحفر بئر ماء لا يكلف كثيرا بفضل التساقطات المطرية التي تعرفها والحمد لله ،هل منطقة ورزازات لها نفس الخصائص المناخية لمنطقة اللوكوس، ما الفائدة من 20 سد اذا لم تتساقط الامطار بما فيه الكفاية ،كيف تقارن منطقة رطبة ومعتدلة بمنطقة صحرواية او تقريبا ، ربما تحتاجون لمشروع مثل مشروع الليبي النهر العظيم او المشروع الجزائري لنقل المياه من الشمال الى الجنوب.
اكيد أن للسدود أهمية قصوى سواء من ناحية الفيضانات أو كاحواض لتخزين المياه.
لكن الإشكال المطروح هو أن الجنوب الشرقي يعاني الأمرين، حيت أن مياه الأمطار تذهب بدون إستتمارها إلى البحر عبر طانطان هذا من جهة مما يشكل بالنسبة للساكنة أزمة ماء إذ تؤدي هذه الظاهرة إلى الجفاف المدقع حيت تموت الماشية و الشجر في نفس الوقت ان لم نقل أن هناك أحيانا موت البشر بطريقة غير مباشرة .وما لهذا من نتائج كا رتية/ سلبية على المجتمع .
خلاصة : السدود العظيمة هي الحل وليس الانهار العظيمة