أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشدة الهجمات “الإرهابية” التي وقعت صباح اليوم، في محيط متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، والتي أضرت بالعديد من المخطوطات الإسلامية النادرة، والمقتنيات الأثرية والمتحفية المحفوظة.
ووصفت الإيسيسكو، في بلاغ لها، هذا العمل بـ”الإجرامي الشنيع”، “الذي أتلف ثروة علمية وحضارية ثمينة من المخطوطات والكتب التراثية ، يجب أن يُدان وأن يُعاقب من ارتكبه بأشد العقوبات”.
وقالت المنظمة إن ، متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يعد من أقدم متاحف الفنون الإسلامية في العالم، إذ تم افتتاحه لأول مرة في 9 شوال 1320هـ الموافق 28 دجنبر 1903 م ، في ميدان “باب الخلق ” أحد أشهر ميادين القاهرة الإسلامية. وقد أطلق عليه هذا الاسم منذ عام 1952 م، وذلك لأنه يضم العديد من المقتنيات الأثرية والتحف الفنية المنسوبة إلى عدد من الدول الإسلامية، والتي يعود تاريخها إلى العصور الإسلامية المتعاقبة، وكان قبل ذلك يسمى بدار الآثار العربية.
سرقة من مغاراة… ثم سرقة من متاحف . المخطوطات السرية القديمة لازالت مطموسة بل و منظورة.
بل جميع الحروب ليست على بترول أو زيت أو طحين….بل هذه الحروب على هذه الكنوز و على السيطرة على المنافذ الموجودة على الأرض….و ما خفي كان مبهرا
عادي جدا أن يقوم الإخوان المسلمين بتفجير المتحف الإسلامي لأن المتحف يدخل من باب البدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
كل هذا العدد من المسلمين الذين ماتوا وقتلوا ولا كلمة منكم ولما أصيب الفن كان إسلامي أو غيره تعالت صيحاتكم في السماء .
حسبي الله ونعم الوكيل
يا سيسكو الإنسان من يبدع الفن وليس العكس