نظم سكان الحي الإداري للجماعة القروية إمليل، نواحي دمنات، أمس الأحد؛ وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، تنديدا بـ”الاختلالات البنيوية والهيكلية والتهميش الممنهج الذي يعرفه الحي بصفة خاصة والجماعة بصفة عامة”.
الخطوة الاحتجاجية المنفذة من طرف الساكنة، كانت بسبب “انعدام الإنارة العمومية في جل أزقة الحي، وتدهور حالة الشارع الرئيس للحي الإداري، مع انعدام النظافة في الأزقة رغم أن السكان يؤدون رسوم النظافة”.
إلى ذلك، يشتكي السكان من “انعدام قنوات الصرف الصحي عدا تلك القناة القديمة التي أنجزها السكان في التسعينات بمساهماتهم الخاصة والتي تغطي فقط جزء من الحي والتي أصبحت غير كافية، وغياب دار الشباب أو أي مرفق اجتماعي آخر للشبابـ وغياب الأمن وجد خلاله متاجرون بالمخدرات فسحة للقيام بنشاطاتهم، إلى جانب الغياب غير المبرر لطبيب المستوصف الوحيد بالحي “.
يعيش الحي فوضى في التدبير من طرف المصالح المعنية
اختلالات بالجملة ………………….
c est un quartier qui vit en marge de la societe c est un douar
صراحة الحي الاداري امليل
لا يملك مواصفات حي و هدا ناتج عن عدم اهتمام المسؤولين
بشهادة اللجن الاقليمية والجهوية والمركزية للتفتيش التى تعاقبت على زيارة الجماعة فان هذه الاخيرة من احسن الجماعات سواء على مستوى التسيير او التدبير حيث منحت تنويهات من طرف هذه اللجن وتوجد محاضر تثبت صحة ما اقول .
في الوقت الذي كان فيه المواطن يؤدي ثمن مطبوع عقد الآ زدياد وفي الوفت الذي لاتؤخذ اية وثيقة بدون مقابل وفي الوقت الذي كان يؤدي فيه سكان امليل ثمن جمع الأزبال للعامل المكلف بذلك وفي الوقت الذي كان يوزع الفائض بين الأعضاء كان سكان امليل الذين يتحركون الآن يغطون في نوم عميق وفي الوفت الذي كان فيه ثلة من ابناء امليل البررة يخوضون صراعا مريرا مع المفسدين كان من يتكلم الان يسترق النظر من بعيد ولا يجرؤ على الاقتراب من ميادين المعركة ان من لم يناضل في ايام ادريس البصري وقد عاشها لايحق له اخلاقيا الآن ان يتحول الى مناضل مشوش يريد تصفية حسابات شخصية مع من يكن لهم الحفد الدفين .