نفذ نقابيو اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية لموظفي الغرف المهنية وجامعاتها وقفة مركزية احتجاجية أمس الثلاثاء أمام البرلمان، وذلك تعبيرا عن غضبهم مما أسموه “استمرار سياسة صم الأذان التي تنهجها الجهات الحكومية المعنية”، مطالبين بفتح باب الحوار حول مطالب موظفي الغرف المهنية مع الجامعة.
وقال بلاغ للنقابة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، إن الوقفة تـأتي للتنديد بـ”الهجوم الخطير” على حرية العمل النقابي داخل الغرف المهنية، واستنكارا لـ”أسلوب المماطلة والتسويف التي تنهجها الجهات الحكومية المعنية”، من “وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، وزارة الفلاحة والصيد البحري، وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة”.
في السياق ذاته، احتج العشرات من النقابيين، في إطار ما اسموه “اليوم الاحتجاجي”، وقفة احتجاجية أخرى أمام وزارة الصيد البحري، “للتنديد بصمتها الرهيب على ما يقوم به رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى باكادير من ممارسات غير مسؤولة وغير قانونية في حق أعضاء المكتب النقابي المحلي للغرفة”.
فيما عبرت وقفة أخرى نُظّمت أمام وزارة الفلاحة عن غضبها من “ممارسات رئيس غرفة الفلاحة لجهة الشاوية ورديغة الغير المسؤولة”، والمتمثلة حسب المحتجين في رفض تسوية الوضعية الإدارية والمالية لعضوة بالمكتب الوطني للجامعة (الصالحة الدومي)، “حيث لازال يماطل في تمكينها من مستحقاتها المالية المنصوص عليها إسميا في ميزانية الغرفة”.
يجب على الكل تحمله المسؤولية فيما ألة وستؤول إليه غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى أكادير لأن الضخط الممارس على أعضاء المكتب النقابي للغرفة وخصوصا أنهم أطر عليا شابة أتوا لخدمت بلدهم لكن المسيرين مثل هذا الرئيس والذي لاتهمه سوى مصلحته وتعنته بماله وسلطته وصحبته لبعض المسؤولين كانت وسيلة لإنتهاك حقوق هذه الأطر وتعسف عليها بشتى أنواع التعسفات التي فاقت المتوقع والتي لايتقبلها العقل البشري الحر
سلوك رئيس هذه الغرفة سيزيد الطين بلة
لأنه أراد نارا بلا دخان وهذا مستحيل مع الناضلين الأحرار فتحياتي الحارة لهذا المكتب النقابي على صموده أمام تهديدات الرئيس وفضح كل خروقاته وتجاوزاته
فبعد اربع سنوات من ما سمي باصلاح الغرف الفلاحية الدي جاء به الوزير أخنوش تحت يافطة الجهوية. اتضح الان ان الادوار التي كانت تؤديها الغرف على مستوى الاقاليم لم تعد تؤديها اية جهة اليوم. فبالرغم من الامكانيات المحدودة للغرف القديمة فانها لعبت أدوارا جمة على مستوى التواصل والتحسيس والدعم عن قرب. اما اليوم فان الفلاحين البسطاء حرموا من اي تواصل مع الغرف ومن اي نشاط كيفما كان نوعه لان ما سمي بالغرف الجهوية التي يفترض ان يغطي نشاطها مجموعة من الاقاليم تكاد لا تتخطى مقراتها بمركز الجهة ولا يكاد الفلاح يسمع عنها شيما سيما في الاقاليم البعيدة. بل انها لا تنجز حتى نصف ما كانت تنجزه غرفة واحدة -قديمة- لفائدة اقليم واحد. ولا يزال المتتبعون يتدكرون الوزير أخنوش حينما عرض مشروع "الاصلاح" في 2009 كان يؤكد ان الهدف تحقيق الجهوية والحفاظ على القرب. و على السيد الوزير ان يرجع اليوم لتقييم التجربة التي عادت بالغرف المهنية للفلاحة الى المركزية و التمركز و ضحت بواجب القرب من الفلاحين البسطاء. فهل هده هي الجهوية الموعودة.
السلام عليكم
ان موضفات و موضفي الغرفة ،يعرفون جيدا ما لهم و ما عليهم كموضفي الدولة .لكن المشكل في رئيس الغرفة الذي يريد أن يتعامل مع هذه الاطر ،كتعامله الفوقي و الظالم و الهاضم لحقوق البحارة المساكين .ويتناسى مستواه الدراسي الذي لايتجاوز المستوى الاعدادي، فطبيعي انه يعاني من نقص ،ولهذا فانصحه بزيارة عيادة للطب النفسي في اقرب فرصة .