قال حزب التحرير، في نسخته المغربية، إن الباعث وراء رفع الحكومة للدعم عن أسعار البنزين الممتاز والفيول وال رقم 2 “ليس اختلالات صندوق المقاصة رغم كثرتها وإنما علاج أعطاب الميزانية”، مضيفا “لهذا نجد الحكومة تباشر إلغاء الدعم لتخفض من النفقات وفي المقابل تبقي على الضرائب وترفع من نسب بعضها لتزيد من الجبايات”.
وانتقد الحزب المحظور بالمغرب، وفق بلاغ صادر توصلت به هسبريس، مبرر الحكومة في رفع الدعم، مشيرا أنها “تأتي مُنْكَرَيْن”، بسيرها في هذا الخط “الإصلاحي” على نهج البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أولهما أنها “تأخذ المال بغير حقه’، لكون الضرائب، في نظر الحزب “حرام” شرعا، مشيرا أنه لو تم إلغاء الضرائب على المحروقات، (40%)، “لانخفضت الأسعار بشكل كبير ولارتفع الاستهلاك وانتعش الاقتصاد”.
أما “المنكر الثاني” حسب حزب التحرير، فيتحدد في “وضع المال في غير محله فلا تنفقه في رعاية شؤون الناس”، موضحا أن ما عدها مليارات التي “تجبى من أموال الفقراء والطبقة المتوسطة تستعمل لسد عجز الميزانية ولأداء فوائد القروض الربوية”، مشيرا إلى أن الأخيرين، من عجز الميزانية وفوائد القروض “أوجدته السياسات الرأسمالية الفاسدة ووجود طبقة من المفسدين استباحت المال العام”.
ويرى الحزب في المقابل أن الدولة لو كانت جادّةً في سعيها لتقليص العجز، “لكان أولى بها أن تُشمِّر عن ساعد الجد لاسترجاع خيرات البلاد المنهوبة”، عبر “منع الخواص محليين أو أجانب، من امتلاك البترول والغاز والفوسفات ومناجم الذهب والفضة وكل المعادن”، إضافة إلى محاربة الفساد في نفقات التسيير، “وأن تحد من فوارق الأجور المرتفعة، وتمنع الريع الاقتصادي والسياسي، وتسترجع الأموال المهربة، وتحارب استباحة نهب المال العام”، و”بدل من أن تقول للمفسدين ‘عفا الله عما سلف'”.
الحل حسب الحزب الممنوع من التأسيس بالمغرب يبقى “إقامة دولة الحق والعدل” بعيدا عما أسماه “اتباع توصيات صندوق النقد الدولي وتوجيهات البنك الدولي ولا في سياسات اقتصاد السوق التي تمليها هذه الجهات والتي تنص بالأساس على تحرير الأسعار وتعميم سياسة الخصخصة”.
وتصنف السلطات المغربية حزب التحرير في خانة “المنظمات التخريبية ذات البُعد الدولي”، حيث جرى اعتقال 3 من قيادته في فبراير 2011، ضمن ما عرف حينها بخلية “حزب التحرير الإسلامي”، جرى تبرئة احدهم والحكم على اثنين، (نجيم تهامي وسعيد فؤايد) بالسجن إلى غاية غشت 2013 بتهمة “تلقي تمويل أجنبي وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية”، وهو ما يرد عليه الحزب بتبرئة ساحته والقول بأن الحزب له تواجد فعلي بالمغرب منذ 40 سنة.
عندهم الحق : الضرائب حرام و فلوسها تذهب في جيوب المفسيدين لي ديما سيعفو عنهم الله حسب الحكومة لكن الله سبحانه و تعالى يحاسب بمثقال الذرة …
و الزكاة حلال و يجب أن تذهب للفقراء
يبدو ان الحزب علي حق والا لما منعته الدولة لان هذه الدولة لا تسمح بالوجود لمن يخدم البلاد والعباد اذ في خدمة البلاد والعباد تعطيل لمصالح السادة الكبار فالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي اكبر عدو للشعوب المستضعفة وما التقارير التي يقدمها تشجيعا لبعض الدول الا تزوير للحقائق المرة والهدامة للاقصاد والبلاد.واسألو اهل الخبرة ان كنتم لا تعلمون فان
تحليل في محله مادامت الضرائب لا تنفع المواطنين ولو باضعف الايمان كالحق فى الصحة والتعليم فلمادا تؤدى لارضاء البنوك الاجنبية الريباوية وكروش الحرام والمنافقين ذوي الضحكة الصفراء والراي والافكار الخاوية المتعنتة افهمتيني ولا لا
كل ما أريد الالتفات إليه هو أن هاته الضرائب هي من أهم إيرادات الدولة التي تتكون منها الميزانية لدا نرجو من الحكومة أن تصرف كل هاته الإيرادات في الصالح العام و في رعاية شؤون الناس كما نناشد الحكومة النضر في قضية
أرباب الشريكات الدين يتعاطون الفواتير الوهمية التي يغتنون منها بشكل سريع كما أنهم يساهمون بشكل كبير في تخريب اقتصاد البلد. لمادا لا توظف الحكومة مراقبين و مفتشين للحد من هاته الظهيرة الخطيرة.
وهذا ما نقوله وما تقوله كل القوى الحية الديمقراطية,والحقوقية,الاصلاحية, كيفما كانت مرجعيتها,فبدون مناورة, او مؤامرة,او تخويف واضطهاد, والعيش المر,والاعتقال الوحشي, ولغة العجز واللمز والخشب,والنصب والاحتيال والاغتيال؟ وهذا الدجل والتسويف الاصلاحي ,الذي طال واستحال, وساده التخريف والتحريف لمطالب جماهير الشعب المظلومة والمحرومة, ودعاية النكت والرقص مع الاحفاذ, بدل مقارعة النهب والاستبداد, والتشدق بدولة الحق والقانون, وهي دولة الظلم والفاشلون؟ فما الفرق بين فرعون وهامان وقارون؟ ايها المنافقون والكذابون والعاجزون, وما نعيشه اليوم؟ ام انها اساطير الاولين ,كبنكيران ولشكر وشباط, وغيرهم المختفون, فلا تقدمية لكم ,ولارجعية لكم؟ فمن انتم ايها المهرجون والمستعبدون, فلا قيمة لكم وما تملكون, فبعضكم انعام وخشب مسندة, وبعضكم اخر سفسطائيون, واسطوريون, ومرتزقون ومرتشون, فانتم بلاطجة, هذا العهذ, وليس لكم الا الصراخ والعويل والفراغ الفكري والسياسي, والقمع البوليسي والتعتيم الاعلامي,؟ فحتى الخلق الفكري والسياسي والديني المزعوم,الذي كان من شيمة العرب, تركتموه؟ فماذا بقي لكم بين الامم ؟اختراع الصفر؟؟؟؟
Said amraoui
بارك الله فيك على كلمتك. كلامك ممتاز الا المصطلحات التي استعملتها في نصف جملتك الاولى. (الديمقراطية و الحقوقية الإصلاحية). فأنت تعرف ان صناديق البنوك الدولية الرباوية عندما يريدون ان يدخلوا اي دولة ليفسدون في الارض و لا يصلحون: فتراهم دائماً يهتفون بنفس المصطلحات كالديمقراطية و الحقوق الإصلاحية والمدنية و الحرية…
وَجَدْتُّ ان تَظِلَّ على استعمال المصطلحات القرآنية السلامية لتظهر الرحمة للعالمين و يزهق الباطل.
ان هذا الفهم عميق جداً ، لأنه يتعرض لأساس المشكلة وليس لأعراض المشكلة ألا وهي التبعية في القرار السياسي للغرب الكافر ومؤسساته الغير إنسانية. الذين هم سبب الفقر في بلداننا ، مع أن الله وهبنا خيرات الدنيا كلها من أراضي خصبة وبحور ومعادن. ولست مستغربا من ان يكون مثل من يحمل هكذا فهم ان يكون ممنوعا.