بعدَ أيَّام قلائل من خروج قناة “ميدِي تي في” ببيان تقولُ عبره إنَّ الاستقالات التِي توَالتْ فِي الآونة الأخيرة، كانتْ لبواعث شخصيَّة، ولا صلة لها بأيِّ احتقانٍ مع الإدَارة، انعقدَ،أول أمس السبت، الجمع العام لنقابة مهنيي “ميدي 1 تي في”، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.
الجديدُ الذِي حمله جمع السبت، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، هو انضمامُ كلِّ من رئيسيْ التحرير في القناة؛ سعيد العربي، ونبيل دريوش، ومعد برنامج24/24، عزيز فتحي، وكذا مقدم برنامجيْ “90 دقيقة للإقناع”، و”مواطن اليوم”، يوسف بلهيسي”، إلى المكتب الذِي أكد دفاعه عن الحقوق المشروعة للعاملين في القناة، وخدمة صالحها، وهو ما قرأهُ مصدرٌ من “ميدي1 تي في”طلبَ عدم ذكر اسمه، مؤشرًا على اتساع دائرة الغضب واحتقانٍ بين إدارة القناة والعاملين فيها.
المصدرُ ذاته زاد أنَّ العاملِين بالقناة باتُوا يخشون مصيرًا غامضًا، بسبب الوضع المالِي للمؤسسة، واحتمال انسحاب صندوق الإيداع والتدبير وترك حصته للخواص، لافتًا إلى أنَّ مراسلة نواب برلمانيين المجلس الأعلى للحسابات من أجل افتحاص عددٍ من الملفات المالية، سيما المتعلقة منها بمكتب الرباط، خلقَ أجواءً مشحونة.
للأسف، هذه القناة تدفع ضريبة النجاح
بالنسبة لي، فهي القناة الرقم واحد..ترضي جميع الأذواق و تحتوي على طاقم شاب ، برامج متنوعة في المستوى..
أتمنى لها الخروج من هذه الأزمة في أسرع وقت..
نعم هناك كفاءات تستحق احسن من هذا الوضع و لكن يؤسفني ان اقول بانها قناة لخدمة المشروع الفرنكوفوني لا اقل و لا اكثر و بمساهمة و تمويل مؤسسات مغربية. من الافضل اقفالها لما تمثله من تكريس للتبعية و اهدار للمال العام.