اهتمت صحف أمريكا الشمالية الصادرة، اليوم الجمعة، بالعاصفة الثلجية القوية التي ضربت هذا الاسبوع جزء كبيرا من التراب الأمريكي، وبآخر تطورات قضية سنوودن، وكذا بإطلاق عمليات التنقيب عن النفط في كيبيك، ومواصلة النقاشات بشأن الدعوة المحتملة لانتخابات مبكرة بهذه المحافظة.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن العاصفة الثلجية القوية التي ضربت جنوب وشمال شرق الولايات المتحدة تسببت في حدوث ارتباك كبير على مستوى النقل البري والجوي، وأجبر العديد من الأمريكيين على البقاء في منازلهم، كمت تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل.
وأضافت أن العاصفة القوية، التي لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ عدة سنوات، كانت أيضا وراء مقتل 18 شخصا في جميع أنحاء البلاد، من بينهم امرأة حامل بمانهاتن.
أما صحيفة (واشنطن بوست)، فاهتمت بآخر التطورات التي كشفت عنها قضية إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي، والذي كان وراء التسريبات المحرجة بشأن برنامج التجسس الأمريكي على الهاتف بالولايات المتحدة وبجميع أنحاء العالم.
ومن جهتها، اهتمت صحيفة (يو إس آي توداي) بعملية الاندماج بين الشركتين الأمريكيتين للاتصالات (كومكاست) و(تايم وارنر كيبل)، والتي تسعى إلى إنشاء شركة عملاقة جديدة في القطاع، مضيفة أن هذا الاندماج قد يثير اعتراضات من قبل سلطات المنافسة في الولايات المتحدة.
وبكندا، كتبت صحيفة (لودوفوار) أن حكومة ماروا أصبحت رسميا شريكا في صناعة النفط وملتزمة باستثمار ما يصل إلى 115 مليون دولار في أبحاث الوقود الأحفوري في جزيرة أنتيكوستي ( شمال شرق الإقليم)، مضيفة أن كيبيك تتحمل في الواقع أكبر حصة من المخاطر المالية في المغامرة وتلتزم بإطلاق تقييم بيئي في حالة ما إذا تأكد وجود إمكانات محتملة في الذهب الأسود.
واعتبرت الصحيفة، التي أشارت إلى أن آفاق القدرة على استغلال النفط في كيبيك تندرج في إطارة إرادة الحكومة لتعزيز الاستقلالية في مجال الطاقة، أنه يتعين على حكومة كيبيك، قبل جعل جميع الكيبيكيين يستفيدون من هذه الفرضية، استثمار عشرات الملايين من الدولارات من الأموال العامة لتحديد ما إذا كانت هناك إمكانيات تجارية توصف من قبل القطاع الخاص بالواقعية.
وبدورها، كتبت صحيفة (مونريال) أن حكومة ماروا قد قررت أخيرا إعطاء الضوء الأخضر لاستكشاف النفط في جزيرة أنتيكوستي ، ابتداء من هذا الصيف، حيث ستصبح مستثمرا رئيسيا من خلال ضخ 115 مليون دولار لبداية العمل .
أما صحيفة (لوسولاي) فكتبت، من جانبها ، أن عمدة جزيرة أمنتيكوستي رحب باهتمام حكومة الكيبيك باستثمار هذه الأموال للتنقيب عن النفط في الجزيرة، معربا عن قناعته بأن كيبيك ستوفر تشريعا لتنظيم التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة.
بالمقابل أبرزت الصحيفة أن الجماعات المدافعة عن البيئة اعتبرت هذا الإعلان بمثابة “كارثة ضخمة” و”خطرا” على الجزيرة، نظرا لتركيبتها الجيولوجية جد هشة، متهمة حكومة ماروا بمحاولة تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة في كيبيك على حساب الحياة البرية والنباتات في الجزيرة.
على صعيد آخر، اعتبرت صحيفة (لابريس) أن الحكومة الكيبيك ستتوفر على ميزانيتها في 20 فبراير الجاري، مضيفة أن هذا القرار اتخذ بعد تقديم الميزانية الاتحادية الثلاثاء الماضي، وذلك لأن كيبيك ترغب في التوفر على هامش للمناورة للتحقق مما إذا كان وزير المالية الاتحادي جيم فلاهرتي لن يحتفظ بمفاجآت لحكومة الإقليم.
وأوضحت الصحيفة أنه من خلال اختيار مثل هذا التاريخ المبكر، فإن كيبيك تكون قد اختارت ميزانية الحد الأدنى الذي ستحتوي على تدابير قليلة وستعتمد على الأرقام المتضمنة في تحليل المالية العامة، التي نشرت في أواخر نونبر من سنة 2013، مشيرة إلى انه بمجرد تقديم الميزانية، فإن ماروا سوف لن تنتظر التصويت للمطالبة بحل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات مبكرة.
وبالمكسيك، اهتمت بإعلان رئاسة الجمهورية بأنها ستعزز طعنا دستوريا ضد قرار قاضي المقاطعة الاتحادية مفاده بأن المعهد الاتحادي للاتصالات ليس له الاختصاص للحكم على إعادة البث المجاني للمحتوى التلفزيوني المفتوح من خلال شركات الكابل.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المعهد الاتحادي للاتصالات غابرييل كونتريراس، أمله في مقابلة معه، أن يجد الجدل الدستوري المثار أمام محكمة العدل العليا، حلا لمسألة محتوى البث المفتوح عبر شركات التلفزيون واصفا إياه بأنه يكتسي “أولوية “.
أما صحيفة (إكسيلسيور) فتطرقت لتقديم مبادرة تقنين بيع وشراء الماريجوانا، أمس الخميس، أمام الجمعية التشريعية لمنطقة العاصمة الاتحادية، مشيرة إلى أنه وفقا للمقترح المقدم فإن التسامح في بيع القنب التي تأذن به حكومة المدينة سوف يكون مسؤولا عنه ما يسمى بالتجار، ودائما في الأماكن التي تفي بمتطلبات معينة، وسوف يتم من خلال أشخاص من كبار السن، فضلا عن ضرورة توفر هذه الأماكن جميع المعلومات القانونية والصحية.
أما بالدومينيكان، فكتبت صحيفة (إل ناسيونال) أن رئيس جمهورية الدومينيكان، دانيلو ميدينا، أعلن، بمناسبة تدشينه لأحد السدود بجنوب البلاد، أنه “لا يطمح للزعامة أو الترشح لولاية رئاسية أخرى” وأن هدفه الرئيسي تحسين المستوى المعيشي وتحقيق رفاهية الشعب الدومينيكاني خلال مدة ولايته المحددة في أربعة سنوات، معتبرة أن تصريح ميدينا موجه إلى رئيس حزب التحرير، الحاكم، ورئيس الجمهورية السابق، ليونيل فيرنانديز، الذي يطمح للترشح للانتخابات الرئاسية لسنة 2016، خاصة بعد حصول أنصار ميدينا على أغلبية مقاعد اللجنة المركزية لحزب التحرير، البالغ عددهم 138 عضوا، خلال الانتخابات الداخلية التي أجراها الحزب الشهر الماضي.
ومن جانبها، أشارت صحيفة (دياريو ليبري) إلى توصل هيئة الطيران المدني مع نقابة مراقبي الملاحة الجوية، التي تضم في عضويتها 300 تقني يعملون في مختلف مطارات البلاد، إلى اتفاق يقضي بالرفع من أجور المراقبين الجويين بنسبة 34 بالمئة، لافتة إلى أنه كانت تسود تخوفات من الأضرار المباشرة التي قد تنجم عن شنهم لإضراب وطني إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم المادية، والذي كان سيؤدي إلى تعطيل النشاط السياحي الذي يعد من ركائز الاقتصاد الدومينيكي.
وببنما، توقفت صحيفة (بنما أمريكا) عند قبول المحكمة الانتخابية ترشيح السيدة الأولى الحالية، مارتا ليناريس دي مارتينيلي، لمنصب نائبة رئيس الجمهورية بلائحة حزب التغيير الديموقراطي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، مبرزة أن هذه “المصادقة تدحض ادعاءات المعارضة بشأن عدم قانونية هذا الترشيح ومخالفته للقواعد الدستورية”.
ومن جهتها، توقفت صحيفة (لا إستريا) عند “موجة الانسحابات” من حزب الحركة التحررية الجمهورية الوطنية (موليرينا)، الحليف الرئيسي لحزب التغيير الديموقراطي الحاكم، مشيرة إلى أن آخر فرد من جيل المؤسسين لهذه الهيئة السياسية رفقة عدد كبير من المنتمين أعلنوا عن انسحابهم بعد “تخلي” الحركة عن مبادئ الديموقراطية، رغم أن القيادة الحالية تمكنت من رفع عدد المنخرطين بثلاثة أضعاف.
