دعوة المصريّة دينا بالرقص تُغضب المغربيّة حكيمة

تسببت دعوة موجهة من الراقصة المصرية دينا لأستاذة الرقص المغربية حكيمة لعروسي في غضب الأخيرة التي اعتبرت الدعوة الموجهة لها للمشاركة في مسابقة رقص كمتسابقة إهانة لها، وهي المعروفة دوليا، والمشاركة في أكبر المهرجانات العالمية، والتي كانت عضو تحكيم في مسابقات كبرى، حيث أكدت في رسالة موجهة للراقصة دينا، تتوفر هسبريس على نسخة منها، أنها لن تقبل الإهانة وأنها تتفوق عليها حبا لدى الجمهور الذي تحترمه وتقدره سواء في المغرب أو مصر أو باقي أصقاع المعمور.

وخاطبت حكيمة الراقصة المصرية دينا في رسالة الردّ قائلة “دينا اليوم تستعد لتقديم برنامج مسابقة رقص على الشاشة الصغيرة بعد أن تفوقت عليها الراقصة صافيناز وسحبت البساط من تحت رجلها وبعد عودة ست الكل وتاج راسها فيفي عبده بقوة للمهرجانات والتلفزيون من خلال برنامجها (أحلى مسا ) وخلال اقتراح دينا للمتسابقات اقترحت اسمي ليس في لجنة تحكيم المسابقة أو كأستاذة رقص تهتم بشؤون المتسابقات بل كمتسابقة لأقف أمامها كل يوم وأنتظر منها رأيها في أدائي وتعقيبها على طريقتي في الرقص وبالمرة لتصب حقدها وتكمل حربها التي بدأتها ضدي منذ سنة 2009 حين خطفت منها الأضواء في مهرجان مصر”.

وأضافت أستاذة الرقص المغربية “عزيزتي دينا؛ أنت تعلمين جيدا أنني نجمة في بلدي المغرب وفي مهرجانات العالم، ولدي اسم ووجود على الساحة، و حربك لن تجدي شيئا، فالرأي الأول و الأخير للجمهور، لذلك أنصحك أن تتفرجي على أدائي في اليوتوب لتري أنني أحصد عدد مشاهدات أكثر منك بكثير وأنصحك أيضا بمشاهدة صوري للتأكد أنني أشارك في لجنة تحكيم المسابقات الدولية إلى جانب فطاحل و نجمات الزمن الجميل في الرقص الشرقي، كالسيدة منى السعيد وغيرها من عمالقة هذا الفن، ولا أحتاج لمشاركتي معك في هذا البرنامج لأني نجمة مغربية تفوقت في الرقص الشرقي وأتفوق عليك في الرقص المغربي وأتحداك أن ترقصي مغربي أو أن تتقني خطوة واحدة من خطوات الرقص المغربي، هذا الفن الجميل الذي لا تعرفين عنه شيئا بدليل فشلك الذريع في تقديم الفوازير، وهذا يدل على قلة ثقافتك في مجال الرقص وعدم انفتاحك على ثقافات ورقصات باقي الشعوب العربية”.

وختمت حكيمة المنحدرة من الدار البيضاء والمقيمة في اسبانيا رسالتها بالقول “يكفيني فخرا أني مغربية أتحدى راقصات العالم برقصنا المغربي الجميل بتنوعه و تاريخه، وختاما أوجه التحية لأساتذتي و لجمهوري الحبيب و أصدقائي وأهلي في مصر الحبيبة التي اعتبرها بلدي الثاني مع إقصائك من هذه التحية”.