قراءة في صحف أمريكا الشمالية الصادرة اليوم

قراءة في صحف أمريكا الشمالية الصادرة اليوم
السبت 8 مارس 2014 - 18:05

توقفت الصحف الصادرة بأمريكا الشمالية، اليوم السبت، إلى التوتر بين موسكو وواشنطن بخصوص الملف الأوكراني وانعكاسات ذلك على النزاع السوري، والمبادرات الأمنية الجديدة للوكالات الفيدرالية الأمريكية من أجل الحد من التسريبات، والحملة الانتخابية بكيبيك وصراع الأحزاب للحصول على الأغلبية.

وكتبت صحيفة (واشنطن بوست) أن فتيل الأزمة الذي يحترق بين الولايات المتحدة وروسيا حول الملف الأوكراني سيمكن الرئيس السوري بشار الأسد من الذهاب بعيدا في مخططاته لقمع معارضيه والتحضير لانتخابات تقوده إلى ولاية جديدة من 7 سنوات، دون أن يقلق من رد فعل المجموعة الدولية.

واعتبرت الصحيفة، بالاعتماد على تحاليل بعض الخبراء، أنه في الوقت الذي تختلف فيه آراء صناع مسلسل السلام بخصوص نتائج “الثورة الشعبية بأوكرانيا”، يكسب الأسد الثقة في النفس ويعرف جيدا أن جهوده لإعادة بناء سلطته على مجموع البلد لن تواجه أي تحديا كبيرا من طرف المجموعة الدولية.

وأشارت الصحيفة، نقلا عن أحد الصحافيين بدمشق، إلى أن ردة الفعل “العنيفة” للرئيس فلاديمير بوتين ضد عزل رئيس أوكرانيا عززت من اقتناع بشار الأسد بضرورة المضي قدما في مخططاته إلى النهاية والاعتماد على الدعم الأكيد لروسيا.

وبخصوص تحركات روسيا بشبه جزيرة القرم، اعتبرت (دو هيل) أن هذه الأزمة أبانت، من جديد، عن ضرورة دفاع أوربا وأمريكا عن القيم والمبادئ التي تقوم عليها “ديموقراطياتنا”.

وأبرزت أنه “يتعين أن نكون مستعدين لأي سيناريو واستعمال كل الوسائل المتاحة أمام المجموعة الأورو أطلسية من أجل تهدئة الأوضاع بأوكرانيا والتوصل إلى حل سلمي للنزاع”.

من جهة أخرى، عادت (واشنطن بوست) إلى الحديث عن الإجراءات التي اتخذتها الوكالات الفيدرالية الأمريكية والتحقيقات الداخلية الرامية لوضع اليد على الجواسيس المحتملين، موضحة أن هذه الوكالات غالبا من ركزت جهودها على “التهديديات الخارجية”.

وأشارت إلى أن الحكومة الفيدرالية والمتعاقدين معها “وجهوا أنظارهم إلى الداخل” عبر تبني تكنولوجيات واستراتيجيات جديدة لمواجهة التجسس من أجل الكشف عن الجواسيس المحتملين، مذكرة في هذا الإطار بحالة المتعاقد السابق مع الوكالة الأمريكية للأمن القومي ريتشارد سنوودن الذي كشف عن برامج التنصت والمراقبة الإلكترونية.

بكندا، كتبت (لابريس) أن الجو المسموم بالجمعية الوطنية اثر على سير الحملة الانتخابية بكيبيك التي انطلقت باشتباكات بين رؤساء الأحزاب وتقديم “المرشحين النجوم” وإطلاق الشعارات “الساخنة او الساخرة” والإعلان عن الوعود المثيرة، مبرزة أنه من الراجح أن نشهد نزالا ثنائيا تقليديا بين (الحزب الكيبيكي) و(الحزب الليبرالي الكيبيكي)، المرشحين الحقيقين لبلوغ السلطة حسب استطلاعات الرأي، لكن وعكس المرات السابقة، قد يشكل (تحالف مستقبل الكيبيك) الورقة الرابحة لأي من الحزبين.

وذكرت الصحيفة بأن الاحزاب تبحث دائما عن استمالة الناخبين من الطبقة المتوسطة من خلال تقديم نفسها كمدافعة عن الاسر، مشيرة إلى أن الحزب الكيبيكي يلعب بكل الأوراق من أجل الحصول على الاغلبية ويبدو أنه في مقدمة السباق، لكن الحملات الانتخابية غالبا ما تحتفظ بمفاجآت ومزالق وتحولات قد تجعل من الصعب التكهن بنتائج الانتخابات.

وتحت عنوان “أوتاوا تخشى من حصول الحزب الكيبيكي على الأغلبية”، أشارت صحيفة (لو دوفوار) أن طيف انتخاب حكومة ذات أغلبية بقيادة الحزب الكيبيكي يقلق السلطات الاتحادية بأوتاوا وباقي كندا، مضيفة أن الوزير الأول الكندي سفين هاربر، بعدما أشارت استطلاعات رأي إلى حصول الحزب الكيبيكي على الأغلبية، ناقش مع رؤساء حكومات الأقاليم النتائج المحتملة للانتخابات بكيبيك ونتائجها على الوحدة الكندية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المشاورات لا تعتبر “غير مألوفة”، مبرزة أن المطامح السيادية للكيبيكيين تقلق باقي المناطق بكندا، كما قد تؤدي إلى الإعلان عن استفتاء ثالث بالكيبيك، والمحافظين بالعاصمة أوتاوا يفضلون انتخاب حزب ذي توجه فيدرالي.

من جانبها، كتبت (لو سولاي) أنه بتاريخ 7 أبريل المقبل، ستحاول 3 أحزاب أساسية استمالة الكيبيكيين عبر تقديم مرشحين وإقناعهم بالتزاماتهم، مبرزة أن القليل من يهتم بفريق المرشح أو بأرضيته الانتخابية، وحدهم الزعماء وأسلوب قيادتهم من سيكون على المحك خلال 33 يوما للحملة الانتخابية.

أما صحيفة (مونريال) فأشارت إلى أن الحزب الكيبيكي، الذي يسير حكومة أقلية منذ انتخابه قبل 18 شهرا، أخل بوعد سبق وأعلنت عنه رئيسة الحكومة بولين ماروا جهارا حينما التزمت بتنظيم الانتخابات في موعدها المحدد، مبرزة “إنها طريقة غريبة في كسب ثقة الناخبين”.

ببنما، توقفت صحيفة (لا برينسا) عند تبادل الاتهامات بين رئيسي فنزويلا وبنما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين، موضحة أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اتهم نظيره البنمي ريكاردو مارتينيلي بالرغبة في “الحصول على 20 في المئة من قيمة الديون المترتبة على فنزويلا لصالح رجال الأعمال بالمنطقة الحرة لكولون من أجل تمويل حملته الانتخابية”، بينما رد مارتينيلي بأن مادورو (التي تعني الناضج بالإسبانية) “هو شخص غير ناضج ويتعين عليه دفع الديون”.

بدورها، أشارت صحيفة (بنما أمريكا) إلى أن الآلاف من مناصب الشغل بالمنطقة الحرة لكولون في خطر بسبب تراكم الديون على فنزويلا والتي وصلت إلى مليار و 200 مليون دولار وتفاقم الوضع بسبب قطع العلاقات التجارية بين البلدين، مشيرة إلى أن “العجلة الاقتصادية قد لا تدور بالمنطقة الحرة ورجال الأعمال قد يصبحون غير قادرين على دفع أقساط البنوك بسبب شح السيولة”.

بالدومينيكان، تناولت صحيفة (إل كاريبي) التكريم الذي حظيت به 13 امرأة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بعد توشيحهن بوسام الاستحقاق من طرف رئيس البلاد خلال حفل أقيم في القصر الرئاسي تقديرا لجهودهن ونجاحهن في مجالات عملهن.

من جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى إعلان وزيرة شؤون المرأة، أليخاندرينا جيرمان، على ضرورة مواصلة الجهود لمكافحة العنف الأسري، الذي يعتبر من المشاكل الرئيسية التي تواجهها المرأة، مبرزة أن جرائم قتل النساء انخفضت بنسبة 21 بالمئة في شهر يناير الماضي مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية بفضل الاستراتيجية الجديدة للوقاية من جرائم قتل النساء، التي وضعتها السلطات الأمنية والقضائية للاستجابة الفورية للنساء المعنفات بتنسيق مع المجتمع المدني.

وفي نفس السياق، تطرقت صحيفة (إل نويبو دياريو) إلى تقرير المرصد السياسي الدومينيكاني الذي أشار إلى أن نسبة وفيات الإناث أثناء الولادة ما زالت مرتفعة إذ تصل إلى 149 حالة وفاة لكل 100 ألف امرأة حامل، مضيفا أن البلاد لن تتمكن من تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة بتحسين صحة الأمهات وخفض بمقدار ثلاثة أرباع وفيات الأمهات وتعميم الخدمات الصحية الإنجابية بحلول سنة 2015.

وبالمكسيك، تطرقت صحيفة (ال يونيفرسال) لموضوع مكافحة عمليات الخطف، فكتبت أن عمليات الخطف شهدت زيادة بنسبة 20 بالمئة، إذ انتقلت من ألف و407 حالة سنة 2012 إلى ألف و702 في عام 2013، مضيفة أن هذه العمليات ترجع بالأساس إلى غياب التنسيق بين السلطات، وهو الأمر الذي يتم العمل على تصحيحه حسب تنسيقية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هذه الجريمة، خاصة وأن 74 بالمئة من الحالات تتركز في 10 ولايات، من بينها ثلاثة في المنطقة الوسطى كموريلوس ومكسيكو وغيريرو.

أما صحيفة (لاخورنادا) فقد اهتمت باليوم العالمي للمرأة (ثامن مارس) حيث كتبت أنه في المكسيك وبقية بلدان أمريكا اللاتينية، تواجه النساء يوميا واقع التمييز والظلم، كما أن هذه الفئة يتهددها الموت ومصادرة حقها في الحياة.

وأضافت الصحيفة أن منظمة العفو الدولية دعت، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حكومات المنطقة إلى العمل على احترام، دون مزيد من التأخير، لحقوق هذ الفئة من المجتمع وضمان تمتع الفتيات والنساء بحياة خالية من القتل أو العنف الجنسي.

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 2

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 19

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا