مزوار: القضية الفلسطينية دخلت منعطفا خطيرا

مزوار: القضية الفلسطينية دخلت منعطفا خطيرا
الأحد 9 مارس 2014 - 16:05

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، إن “القضية الفلسطينية تشهد منعطفا خطيرا بعد تزايد العراقيل والممارسات الإسرائيلية التي تروم تقويض جهود استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.. جاء ذلك في كلمة ألقاها مزوار، رئيس الدورة الـ141 لمجلس الجامعة العربية، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم.. إذ نبه الوزير إلى خطورة “وتيرة الاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير مسبوق، والاستمرار في مصادرة الأراضي وسلب الممتلكات، ومحاصرة المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأشار مزوار إلى أن “عزل مدينة القدس الشريف عن محيطها الفلسطيني، ومحاولات طمس هويتها الدينية والثقافية في تحدٍ صارخ لكل القرارات الأممية وفي استفزاز واضح لكل مشاعر العرب والمسلمين، يؤكد أن إسرائيل تعمل فقط على استغلال عامل الوقت لفرض سياستها الاستيطانية”.. ومضى قائلا: “نأمل أن يمارس المنتظم الدولي المزيد من الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للامتثال إلى الشرعية الدولية والقرارات الأممية”.. وأشاد بـ”الجهود التي تبذلها الإدارة الامريكية التي أدت إلى استئناف المفاوضات.. وندعوها بصفتها راعية السلام إلى لعب دور إيجابي أكبر لبلوغ حل عادل ومنصف بخصوص جميع القضايا العالقة في المفاوضات وعلى رأسها القدس الشريف”.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون: “علينا أن نجعل من الجامعة العربية تكتلاً قادرًا على مواكبة التحولات التي يشهدها العالم اليوم والتطورات التي تعيشها مجتمعاتنا… وطي صفحة الخلافات والتوجه نحو المستقبل فى التعاطي مع القضايا العربية”.. وبشأن تطورات الأوضاع في سوريا، قال مزوار إن “الأزمة السورية تعد مأساة غير مسبوقة فى العالم العربي.. هذه الأزمة تعقدت وتشعبت بشكل أضحى معه إيجاد حل يبدو صعبًا فى المنظور القريب”.. وطالب بـ”ضرورة التعجيل بإيجاد الحل السياسي السلمى للأزمة السورية.. الحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسلامة أراضيها يبقى خطًا أحمر لا ينبغي تجاوزه”.. وختم مزوار بقوله إن “العالم العربي يمر بظروف بالغة الدقة وتحديات مصيرية تتطلب رفع التحديات الداخلية وتسريع وتيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاستجابة لتطلعات شعوب المنطقة المشروعة”.

‫تعليقات الزوار

12
  • DASSARI Mohamed
    الأحد 9 مارس 2014 - 16:38

    Même si mon point de vue ne sera pas publié, je dirais tout simplement à notre Ministre des affaires étrangères qui a présidé la 141ème session de la conférence de la "Ligue Arabe", ce dimanche 09/03/2014, qu'il doit savoir par quelle étiquette se devait-il de représenter le Maroc? Pays arabe ou africain?
    Il semblerait que nos diplomates confondent parfois les identités des pays? Du fait que lors de leur tournée récente dans certains pays Africains, ils avaient bien clamaient "haut et fort", que le Maroc fait partie du continent Africain ou il puisé ses racines?
    Alors comment nos diplomates se rendront-ils un jour à l'évidence et comprendre que le Maroc n'a jamais été historiquent et identitairement un pays Arabes.
    Smple observation de reserve!

  • tarrasteno
    الأحد 9 مارس 2014 - 16:49

    المغاربة منشغلون بالقضية الخبزية و المحراشية كل يوم و التي تشهد منعطفا خطيرا بعد تزايد العراقيل والممارسات الحكومية التي تروم تقويض جهود المواطن البسيط من مواكبة ٱرتفاع تكاليف المعيشة

  • AMDIAZ
    الأحد 9 مارس 2014 - 17:05

    و حنا شغلنا….بعدوا منا الشرق الأوسخ و الزبل ديالهم…..خلونا مع الأفارقة و الأروبيين…. و إلى بغينا نشوفو بعيد ياله للامريكات و اسيا فين المنفعة و الرواج.

  • Sud-ouest
    الأحد 9 مارس 2014 - 17:12

    "ومحاولات طمس هويتها الدينية والثقافية في تحدٍ صارخ لكل القرارات الأممية وفي استفزاز واضح لكل مشاعر"

    الأمزيغ طمست هويتهم التاريخية واللغوية والثقافية… في تحدٍ صارخ لكل القرارات الأممية وفي استفزاز واضح لكل مشاعر العالم والأمازيغ

  • samir10
    الأحد 9 مارس 2014 - 17:25

    et pour notre sahara marocaine ? C'est quoi ce qu'on attend pour se mobiliser et régler ça! les palestiniens sont heureux de la situation qu'ils demandent la nationalité Israélien ça sera bc mieux pr eux ainsi que tous les peuples arabes.

  • mohamed
    الأحد 9 مارس 2014 - 17:36

    لقد إنتهيت من القضية المغربية لم يبق لك سوى القضية الفلسطينة
    أشريف شطب قدم دارك هو الاول

  • والاستمرار des commentaires
    الأحد 9 مارس 2014 - 19:35

    إذ نبه الوزير إلى خطورة "وتيرة الاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير مسبوق، والاستمرار في مصادرة الأراضي وسلب الممتلكات، ومحاصرة المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
    depuis des annees que ca arrive et chaque annee les arabes ne font que reciter et reciter et reciter les actions des israéliens et commenter et commenter et commenter….والاستمرار….et spectacle
    bientôt nos responsables vont ne conclure leurs récitations et commentaires en nous disant , il n y a plus de palestine

  • محمد محمادي
    الأحد 9 مارس 2014 - 19:46

    وماذا عن قضية الصحراء المغربية؟ رغم كل الوثلئق التي تؤكد مغربيتها، هل اصتطعت ان تنزع من احد الإعتراف الواضح بمغربيتها وخاصة من مشعل او عباس اوهنية أو…
    الدول العربية في الشرق ضيعت فلسطين لما هاجمت اسرائيل من اجل الإستحواذ على الأرض لا من اجل فلسطين، ولكن حيلة الله اقوى، فمنيوا بالهزائم المذلة. والآن عوض ان يُعادوا اسرائيل لحل مشكل فلسطين الذي هم من تسبب فيه، يصادقونها بعلاقات رفيعة كقطر ومصر والأردن والكويت والسعودية وعمان والإمارات …وفلسطين حفاضا على مصالحهم.
    موقفك هذا كلامي غير منتج، والفلسطينيون مرتاحون في قضيتهم أكثر منا ان كنت لاتعلم، وهل المسلوخة تستطيع ان تساعد المذبوحة؟ هم يجلبون المساعدات الضخمة، ونحن تُستنزف طاقاتنا على حساب مستوى عيش المواطنين الذي هو اضعف من الفلسطينيين بكثير.
    نحن لا نقرأ ولا نسافر لذلك يسهل استضباعنا وتسييرنا عرب المشاركة في الحروب الخاسرة ولكن شتان ان يسيرونا عرب المشاركة في البترول والغار والدولار الذي يُبذر كليا في التفاهات والمبذرون اخوان الشياطين.
    إعلاء كلمة الله لا تكون الا بالعمل البناء.

  • Rifi
    الأحد 9 مارس 2014 - 20:16

    يجب أن نتضامنا مع شعبنا الفلسطيني.

    لأن تدعم إسرائيل من قبل الغرب بأكمله ,في مجال المالية والاقتصادية والتكنولوجية، والأسلحة، والاستخبارات والسياسة.

    بينما مصر تعزل الفلسطينيين(الجيش المصري هو متخلف وساخرا).

  • هشام لشهب
    الأحد 9 مارس 2014 - 20:38

    يا مسلمين لا تنسون قول نبينا الكريم : مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى

  • أمين
    الأحد 9 مارس 2014 - 21:44

    لم تبقى قضية فلسطين تشغل بال العالم العربي و لا العالم الإسلامي,كل في مشاكله الداخلية و همومه مع شعبه.لا تنسوا الربيع العربي وما أوصلنا إليه.تغيرات غير كافية.مصر تنتظر الإنتخابات.ليبيا لا نعرف من هو الرابح و الخاسر.الجزائر ترشح العجوز.تونس مازالت في طريق العدالة و الدموقراطية.فلسطين أفلتت فُرصتها وقت مُفاوضات السلام(مدريد+أوسلو),أما الآن مشكل القدس هو الأهم.أما الفلسطنيون فاتهم القطار,و لا تكون أبدا بلاد مستقلة إسمها فلسطـــــيـــــــن.لنكون واقعيين,قبل أن يحصلوا على إستقلال كــــــــــــامل,إنقسموا إلى طرفين,غزة و الضفة الغربية.كل بحكومته.و مع من سيتفاوض العالم الغربي(أمريكا و أروبا).راحت فلسطين راحت بدون رجوع.

  • سعيد السوسي
    الأحد 9 مارس 2014 - 22:36

    هذه اسطوانة قديمة سمعناها في 70 و 80
    كل من كان يريد ان يتسلق الرتب السياسية
    يدافع عن فلسطين و يهلل و يعربد كان كل
    شئ في بلادنا 5/5 و لاينقصنا الا استوراد
    مشاكل الغير
    لاكن و لله الحمد و عند قراءة بعض تعليقات
    الاخوة تبين لي ان المغاربة عاقوا و فاقوا
    اسطوانة مشروخة ايها السياسيون اذا كانت عندكم
    حنكة و روح الوطنية صلحوا بلادكم و دافعوا
    عن ربوعكم و خططوا لمستقبل ابناء بلدكم
    ودعون من هذه الاسطوانة المشروخة

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين