شكلت التجربة السينمائية المغربية والتقدم الكبير الذي حققه المغرب في مجال الفن السابع، محور لقاء بدكار للمدير العام للمركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل مع مهنيين سنغاليين.
وأعطى الصايل، في مداخلة بالمناسبة، لمحة عامة حول مختلف المراحل التي قطعتها السينما المغربية، مشيرا إلى أنه بفضل سياسة إرادية وطموحة، أضحى المغرب يتوفر على صناعة سينمائية وطنية حقيقية. كما أبرز الدور المحوري للمركز السينمائي المغربي، كآلية مستقلة لتقنين المهنة وتشجيع الإنتاج السينمائي الوطني.
وأوضح مدير المركز بالأرقام أن موقع الأفلام المغربية في التصنيف الوطني تحسن بوضوح خلال السنوات الخمس الأخيرة، إذ انتقل من 4 في المئة من حصة السوق إلى 38 في المئة حاليا، مباشرة بعد الأفلام الأمريكية التي تحقق 40 في المئة من حصة السوق. ومن بين 23 فيلما طويلا يتم إنتاجه، هناك 7 إلى 10 أفلام ذات جودة وتعرض عبر العالم، مما يخول، حسب السيد الصايل، ترويجا حقيقيا للسينما الوطنية وبالتالي للمغرب.
من جانبه، وصف مدير السينما بوزارة الثقافة السنغالية هوغ دياز التجربة المغربية في المجال السينمائي ب”الغنية جدا”، مبرزا المستوى الممتاز لعلاقات التعاون مع المركز السينمائي المغربي، خاصة عبر اتفاقيات الإنتاج المشترك.