استقبل الرئيس الأول لمحكمة النقض مصطفى فارس بحضور الوكيل العام للملك لدى المحكمة نفسها مصطفى مداح، اليوم الثلاثاء، أندريا أورلاندو وزير العدل الإيطالي ووفد ضم سفير جمهورية إيطاليا بالمغرب وقنصلها بالدار البيضاء وعددا من المسؤولين بوزارة العدل الإيطالية.
وقد شكل اللقاء حسب بلاغ لمحكمة النقض فرصة أبرز من خلالها الرئيس الأول لمحكمة النقض حجم التحولات الكبرى والديناميكية الواضحة التي يعرفها المغرب، على مختلف الأصعدة بفضل “الأوراش الإصلاحية والتنموية التي يقودها الملك” على حد تعبير البلاغ.
واستعرض فارس أمام وزير العدل الايطالي عددا من المقتضيات الجديدة، التي حملها دستور يوليوز 2011 المرتبطة بالسلطة القضائية على الخصوص والآليات الدستورية والضمانات القانونية والحقوقية، مؤكدا على دسترة الحكامة والمقاربة التشاركية كآليات أساسية لبناء مجتمع ديمقرطي حداثي ينعم فيه الجميع سواء مواطنين أو أجانب بالحرية والكرامة والمساواة.
تجربة الحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة كانت ضمن ما استعرضه فارس رفقة الوفد الايطالي، منوها بالتوصيات التي أسفر عنها الحوار، وقام وزير العدل الايطالي والوفد المرافق له عقب انتهاء اللقاء المذكور بزيارة لمختلف مرافق محكمة النقض وكذا متحف حفظ الذاكرة القضائية الذي تعرف من خلاله على العديد من الوثائق والشواهد التي تؤكد على غنى المغرب وعراقته وأصالته ووحدته.
الاتفاقية تخدم مصالح إيطاليا بحيث سيصبح بإمكان القضاء الإيطالي ملاحقة و متابعة المغاربة العائدين لأرض الوطن و بذمتهم ديون الأبناك أو العقار أو غيرها. هذا ما فهمته و أرجو أن أكون مخطئا.
أشعر بالسعادة و أنا أجد إنتظارات المواطن حاضرة في جميع تدخلات مسؤولينا كما يلاحظ في هذا المقطع: استعرض فارس أمام وزير العدل الايطالي عددا من المقتضيات الجديدة، التي حملها دستور يوليوز 2011 المرتبطة بالسلطة القضائية على الخصوص والآليات الدستورية والضمانات القانونية والحقوقية، مؤكدا على دسترة الحكامة والمقاربة التشاركية كآليات أساسية لبناء مجتمع ديمقرطي حداثي ينعم فيه الجميع سواء مواطنين أو أجانب بالحرية والكرامة والمساواة.
سعادتي تقوت بعد زيارتي للموقع الالكتروني لمحكمة النقض و اكتشاف وجود قسم التوثيق و الدراسات و البحث العلمي يقوم بعدة مهام من بينها إعداد دراسات و أبحاث تلقائيا أو بناء على طلب في مجال القانون و القضاء و الإدارة القضائية و رصد الاجتهاد القضائي و تطوراته.
سعادتي تقوت أكثر فأكثر بعد أن اكتشفت أن السيد الرئيس الأول لمحكمة النقض سهر في بداية 2011 بإحداث قسم التحديث والآفاق المستقبلية يسعى حثيثا نحو اعتماد إستراتيجية تروم استنهاض همم الجميع وحفز روح الإبداع وتحريك الخيال لديهم في سبيل إنشاء قاعدة صلبة (…) أدعوا الجميع لزيارة الموقع الالكتروني السالف الذكر لمزيد من الشرح.