أقدمت بلدية أكادير على تنفيذ القرار البلدي القاضي بنزع لوحات الإشهار التي على ذمتها مستحقات للجماعة الحضرية لأكادير، والتي تقدر بـ 180 مليون سنتيم في ذمة شركات للتواصل والإشهار لم تسوِّ وضعيتها المالية في الآجال المحددة لذلك.
وبناءا على قرار مُوقَّع من طرف رئيس المجلس البلدي وعمدة مدينة أكادير طارق القباج، يقضي باقتلاع حوالي 40 لوحة إشهارية بصفة استعجالية من الملك العمومي داخل المدار الحضري للمدينة، وعرْضها بعد ذلك في المزاد العلني. ومعلوم أن الشركة المعنية بالقرار لم تؤد واجباتها المالية لبلدية أكادير لمدة تزيد على سنتين، وحسب القانون فقد عُهد بتنفيذ القرار للسلطة المحلية بأكادير المركز بعد تزويدها بعتاد وشاحنات وعمال تابعين للبلدية.
وسهر على تنفيذ العملية رئيس المنطقة الحضرية بأكادير المركز شخصيا بمعيّة لجنة مختلطة تظم موظفين بالبلدية لتنفيذ القرار بحضور ممثل الجبايات البلدية ورئيس القسم المكلف بالأملاك الجماعية والملك العمومي وأعوان السلطة المحلية، ورجال شرطة والقوات المساعدة.
وتمّ نزع اللوحات الإشهارية في كل من مدخل حي المسيرة، وشارع الحسن الأول، ومحور شرق غرب قرب محكمة الاستئناف، وعند مدخل السلام بمحاذاة “جيت سكن”؛ ومن المنتظر أن تعرف هذه القضية منعطفات أخرى مستقبلا.
متى سيتخلص الشعب من المسؤولين الذين لا يقومون بمهامهم!!!
تحية تقدير واحترام لطارق القباج،هذا الرجل مثال لرئيس مجلس بلدي وعمدة مستقل عن اللوبيات دو تفكير عصري يسعى لتحديث مدينة أكادير ويربطها بشراكة حقيقية مع مدينة نانت الفرنسية،واجه لوبي السلطة والعقار وقام بتحرير شوارع المدينة لفائدة الساكنة والراجلين وحرر الشاطئ من اباطرة السياحة والمال وأقام حدائق للأطفال وملاعب لمختلف الرياضات الجماعية في كل حي وأنشأ حزامين أخضرين يمتدان من تكيويون حتى ميناء أكادير تقريبا وعلى طول الشارع الممتد من أسواق السلام إلى غاية فونتي وأصدر قرارا بجعل ثمن المرابد(parking)هو درهمين اثنين فقط ونشر ذلك على لوحات ضخمة بمختلف أحياء المدينة وفي الشاطئ تحمل هواتف لوضع شكاية عن كل تجاوز لذلك الثمن، وهو شيء لا يمكن تصوره في أية مدينة سياحية مغربية أخرى مثل أكادير(حراس السيارت قرب جامع الفنا بمراكش يفرضون عليك 20درهما على الأقل لتوقف سيارتك لساعة أو بضع ساعات)كما فتح ممرات لأكادير أوفلا وجدد الطريق المؤدية إليها
ورغم كل ذلك تعرض الرجل لضغوط شديدة ومحاولات تشويه ومنع من حضور حفل الولاء بشكل يحط من الكرامة ولم ينج من مخطط الإطاحة به إلا بفضل الربيع العربي وتضامن المناضلين
والتي تقدر بـ 180 مليون سنتيم في ذمة شركات للتواصل والإشهار لم تسوِّ وضعيتها المالية في الآجال المحددة لذلك لم تؤد واجباتها المالية لبلدية أكادير لمدة تزيد على سنتين، هادوك دربو اديهم ولامحاسبة راه 180 مليون سنتيم متاي اجمعها اغير الفم
بصراحة فان اكادير رغم تهميشها من طرف مسؤولي المركز فان القباج عمدة اكادير استطاع ان ينظف المدينة بدون تدبير اللجوء الى الصفقات الفاسدة للتدبير المفوض وبامكانيات متواضعة جدا لكن بارادة وطنية صادقة لهذا الانسان .
وحرر شاطىء اكادير من مافيا العقار والفنادق بل قام الولي السابق لاكادير (وزير المالية الحالي) بمحاولة الايقاع بين القباج والقصر اي بغا اشريها ليه معا الملك لكن نزاهة وصدق الرجل وتضامن السكان افشل هذه المحاولة وتم تنقيل الولي من اكادير .
وباختصار فان اكادير تتقدم فقط بمواردها الداتية بعيدا عن اي اهتمام من السلطات المركزية والخصاص مازال كبير ( كلية الطب /كلية الهندسة / مستشفى جامعي / سكة حديدية ….الخ )
القباج رجل مستقل و ذو مبادء ولا زال رغم كل محاوالات لوبي العقار لتشويهه والاطاحة به……. رجل تحدي
Notre respectable maire est un homme integre et integral.mes respects à tagumat.
Bien fait pour eux
Nous avons besoin de plus de décisions de ce genre