قراءة في الصحف المغاربية الصادرة اليوم

قراءة في الصحف المغاربية الصادرة اليوم
الأربعاء 2 أبريل 2014 - 15:50

واصلت الصحف المغاربية، الصادرة اليوم الأربعاء، رصدها للأحداث الجارية بالمنطقة، كالانتخابات الرئاسية المقررة بعد أسبوعين في الجزائر، وقرار الولايات المتحدة رفع الحظر المتعلق بالسفر إلى تونس، والجدل الدائر داخل المؤتمر الوطني العام في ليبيا بخصوص إقالة رئيسه نوري أبوسهمين، بالإضافة إلى تعثر الحوار بموريتانيا بين الأغلبية الحاكمة والمعارضة.

ففي الجزائر، لا حديث للصحف، كما هو شأنها منذ بدء الحملة الانتخابية في 23 مارس الماضي، إلا عن رئاسيات 17 أبريل ورهان فرسانها الستة.

وكتبت (الخبر)، تحت عنوان “العهدة الرابعة تفرز خارطة انتخابية انشطارية”، أن هذه الخارطة “قسمت الناخبين إلى أربعة أصناف، في مشهد سياسي طالته عملية ‘فرز’ واضحة، أملتها العهدة الرابعة للرئيس المترشح، بين: مشاركين ومقاطعين ومصوتين بالورقة البيضاء، إضافة إلى الكتلة الصامتة الوفية لنكرانها لصناديق الاقتراع، وإن كان لا يمكن توقع نتائج الاستحقاق الرئاسي بهذا ‘الفرز القبلي’، لسبب واحد هو أن الورقة التي سيضعها الناخب في الصندوق، يحدد هويتها هذا الناخب في اللحظة التي يدخل فيها إلى المركز، على خلفية الارتباك الناتج عن تعدد الخيارات أولا، ثم ما سبق يوم الانتخاب من غموض وفوضى وتناطح غير مسبوق بين دعاة الخيارات الأربعة الذين أعطوا انطباعا بأننا لسنا في انتخابات ببلد واحد، نظرا لهوة سحيقة تبعد بين مواقفهم”.

وتابعت أن “التباعد السياسي حاليا لم يعد له مدلول إيديولوجي، فقد ارتسمت صورة في مخيال جزائريين، بمضمون تباعد ‘أبدي’ بين إسلاميين وعلمانيين، صار الآن لاغيا بأداة ‘العهدة الرابعة’ للرئيس المترشح بوتفليقة، حدث ذلك بمجرد ما حصل اتفاق على مقاطعة انتخابية، بين ممثل التيار الديمقراطي (التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية) وحزب (جيل جديد) الحداثي، مع ممثلي التيار الإسلامي: (حركة مجتمع السلم) وحركة (النهضة) و(جبهة العدالة والتنمية)، وأخيرا (جبهة الإنقاذ) المحظورة، التي أعلنت مقاطعتها لوضع حد لÜ’أطماع’ الاستفادة من وعائها الانتخابي، بينما أبقت جبهة القوى الاشتراكية نفسها على الحياد في موقف لم يكن متوقعا أن يأتي من أول فصيل معارض للسلطة الحاكمة منذ الاستقلال”.

وفي قراءتها لبرامج المترشحين، كتبت (الشروق) أن قضية عودة نشطاء جبهة الإنقاذ (الفيس) إلى العمل السياسي، “شكلت نقطة اختلاف جوهرية بين برامج المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة وتصوراتهم لإنهاء مخلفات المأساة الوطنية بجميع جوانبها، بما فيها قضايا المفقودين والحرس البلدي وضحايا الإرهاب وغيرهم، وتعددت الرؤى بين من يحظر العودة نهائيا، وبين من يسمح بها تحت مسميات جديدة بعيدة عن استغلال الدين لأغراض سياسية”.

وعن إدارة الحملة الانتخابية لهذه الرئاسيات، قالت (النهار)، تحت عنوان “حملة الجوسسة تتحول إلى حرب باردة بين المترشحين”، إنه “لا تخفى عليهم خافية، عيونهم في كل مكان، يسعون لمعرفة كل شاردة وواردة وكأنهم يخوضون حربا وليس حملة انتخابية، هم عملاء مجندون في كل الأوقات وفي كل المداومات الانتخابية، مستعدون لأية مهمة أو بالأحرى ينتظرون استقبال أية مكالمة للتجسس على الخصوم السياسيين.. هو حال الحملات الانتخابية للمترشحين الذين يعكفون على ‘الجوسسة’ بأتم معنى الكلمة عوض التفرغ لشرح برامجهم الانتخابية للشعب، بدل ممارسة ‘التخلاط السياسي’ “.

وأضافت “يكفيك أن تحضر واحدا من التجمعات الشعبية التي ينظمها مترشحو استحقاقات الÜ17 أبريل الجاري عبر ولايات الوطن، لتعرف أن الجوسسة والعمالة تحتل المرتبة الأولى لدى كل مرشح وحتى الوفد المرافق له، حيث تعمل ‘الحاشية’ على جمع أكبر قدر من المعلومات التي تخص الخصوم خلال تنشيطهم لحملاتهم الإخبارية، ومن ثم تسريبها على نطاق واسع الغرض منها ‘إثارة الفتنة’ وخلق ‘البلبة’ حتى بمعلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة”.

وربطت (البلاد) بين الرئاسيات والوضع الاجتماعي، فأوردت أن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا “حيث سجلت أسعار اللحوم، على سبيل المثال، قفزة رهيبة خلال هذا الأسبوع (..) أرجعها العديد من التجار إلى تخوف المواطنين من انفلات أمني خلال الأيام المقبلة بسبب الجو السياسي المشحون الذي تعيشه البلاد على خلفية التصريحات المضادة التي يطلقها بعض السياسيين، مما دفع بالعديد من المواطنين إلى التزود بالمواد الغذائية بشراء ما يزيد عن حاجاتهم لتجنب الخروج يوم الانتخابات”.

واصلت الصحف المغاربية، الصادرة اليوم الأربعاء، رصدها للأحداث الجارية بالمنطقة، كالانتخابات الرئاسية المقررة بعد أسبوعين في الجزائر، وقرار الولايات المتحدة رفع الحظر المتعلق بالسفر إلى تونس، والجدل الدائر داخل المؤتمر الوطني العام في ليبيا بخصوص إقالة رئيسه نوري أبوسهمين، بالإضافة إلى تعثر الحوار بموريتانيا بين الأغلبية الحاكمة والمعارضة.

ففي الجزائر، لا حديث للصحف، كما هو شأنها منذ بدء الحملة الانتخابية في 23 مارس الماضي، إلا عن رئاسيات 17 أبريل ورهان فرسانها الستة.

وكتبت (الخبر)، تحت عنوان “العهدة الرابعة تفرز خارطة انتخابية انشطارية”، أن هذه الخارطة “قسمت الناخبين إلى أربعة أصناف، في مشهد سياسي طالته عملية ‘فرز’ واضحة، أملتها العهدة الرابعة للرئيس المترشح، بين: مشاركين ومقاطعين ومصوتين بالورقة البيضاء، إضافة إلى الكتلة الصامتة الوفية لنكرانها لصناديق الاقتراع، وإن كان لا يمكن توقع نتائج الاستحقاق الرئاسي بهذا ‘الفرز القبلي’، لسبب واحد هو أن الورقة التي سيضعها الناخب في الصندوق، يحدد هويتها هذا الناخب في اللحظة التي يدخل فيها إلى المركز، على خلفية الارتباك الناتج عن تعدد الخيارات أولا، ثم ما سبق يوم الانتخاب من غموض وفوضى وتناطح غير مسبوق بين دعاة الخيارات الأربعة الذين أعطوا انطباعا بأننا لسنا في انتخابات ببلد واحد، نظرا لهوة سحيقة تبعد بين مواقفهم”.

وتابعت أن “التباعد السياسي حاليا لم يعد له مدلول إيديولوجي، فقد ارتسمت صورة في مخيال جزائريين، بمضمون تباعد ‘أبدي’ بين إسلاميين وعلمانيين، صار الآن لاغيا بأداة ‘العهدة الرابعة’ للرئيس المترشح بوتفليقة، حدث ذلك بمجرد ما حصل اتفاق على مقاطعة انتخابية، بين ممثل التيار الديمقراطي (التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية) وحزب (جيل جديد) الحداثي، مع ممثلي التيار الإسلامي: (حركة مجتمع السلم) وحركة (النهضة) و(جبهة العدالة والتنمية)، وأخيرا (جبهة الإنقاذ) المحظورة، التي أعلنت مقاطعتها لوضع حد لÜ’أطماع’ الاستفادة من وعائها الانتخابي، بينما أبقت جبهة القوى الاشتراكية نفسها على الحياد في موقف لم يكن متوقعا أن يأتي من أول فصيل معارض للسلطة الحاكمة منذ الاستقلال”.

وفي قراءتها لبرامج المترشحين، كتبت (الشروق) أن قضية عودة نشطاء جبهة الإنقاذ (الفيس) إلى العمل السياسي، “شكلت نقطة اختلاف جوهرية بين برامج المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة وتصوراتهم لإنهاء مخلفات المأساة الوطنية بجميع جوانبها، بما فيها قضايا المفقودين والحرس البلدي وضحايا الإرهاب وغيرهم، وتعددت الرؤى بين من يحظر العودة نهائيا، وبين من يسمح بها تحت مسميات جديدة بعيدة عن استغلال الدين لأغراض سياسية”.

وعن إدارة الحملة الانتخابية لهذه الرئاسيات، قالت (النهار)، تحت عنوان “حملة الجوسسة تتحول إلى حرب باردة بين المترشحين”، إنه “لا تخفى عليهم خافية، عيونهم في كل مكان، يسعون لمعرفة كل شاردة وواردة وكأنهم يخوضون حربا وليس حملة انتخابية، هم عملاء مجندون في كل الأوقات وفي كل المداومات الانتخابية، مستعدون لأية مهمة أو بالأحرى ينتظرون استقبال أية مكالمة للتجسس على الخصوم السياسيين.. هو حال الحملات الانتخابية للمترشحين الذين يعكفون على ‘الجوسسة’ بأتم معنى الكلمة عوض التفرغ لشرح برامجهم الانتخابية للشعب، بدل ممارسة ‘التخلاط السياسي’ “.

وأضافت “يكفيك أن تحضر واحدا من التجمعات الشعبية التي ينظمها مترشحو استحقاقات الÜ17 أبريل الجاري عبر ولايات الوطن، لتعرف أن الجوسسة والعمالة تحتل المرتبة الأولى لدى كل مرشح وحتى الوفد المرافق له، حيث تعمل ‘الحاشية’ على جمع أكبر قدر من المعلومات التي تخص الخصوم خلال تنشيطهم لحملاتهم الإخبارية، ومن ثم تسريبها على نطاق واسع الغرض منها ‘إثارة الفتنة’ وخلق ‘البلبة’ حتى بمعلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة”.

وربطت (البلاد) بين الرئاسيات والوضع الاجتماعي، فأوردت أن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا “حيث سجلت أسعار اللحوم، على سبيل المثال، قفزة رهيبة خلال هذا الأسبوع (..) أرجعها العديد من التجار إلى تخوف المواطنين من انفلات أمني خلال الأيام المقبلة بسبب الجو السياسي المشحون الذي تعيشه البلاد على خلفية التصريحات المضادة التي يطلقها بعض السياسيين، مما دفع بالعديد من المواطنين إلى التزود بالمواد الغذائية بشراء ما يزيد عن حاجاتهم لتجنب الخروج يوم الانتخابات”.

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 20

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات