دعت النقابة الوطنية للتعليم العالي إلى خوض إضراب عن العمل، اليوم الخميس بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، مع خوض وقفة بالكلية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، مُهددة بمقاطعة الحراسة خلال فترة التقويمات المقبلة، احتجاجا على الوضع الإداري والبيداغوجي بالكلية.
ووصف بيان للنقابة الوطنية للتعليم العالي أصدرته بناء على جمع عام لأستاذة الكلية المذكورة، ، وضعية الكلية بالكارثية، معلنا وصولها إلى حالة الإفلاس، بسبب الاكتظاظ الذي تعرفه.
وأكد بيان النقابة الذي توصلت هسبريس بنسخة منه، أن عدد الطلبة بالكلية يصل إلى حوالي 30 ألف في الوقت الذي لا تتجاوز 6000 فقط، وأن الزمن المخصص للتقويمات أصبح أكبر من الزمن المخصص للتدريس رغم أن مدة التقويم المخصصة لكل مادة هي ساعة و نصف، وأن عدد الساعات التي يقضيها الأساتذة في حراسة التقويمات والتصحيح أصبحت أكبر من عدد الساعات التي يقضونها في التدريس.
وأضاف البيان أن شهادة الإجازة بالكلية، أصبحت تتم أقل من الغلاف الزمني المنصوص عليه في الملفات الوصفية ودون تفعيل مداولات الأسدس مما يضر بجودتها ومصداقيتها حسب البيان، الذي سجل غياب الشفافية في التدبير الإداري والمالي للكلية، معتبرا أنها باتت وكرا لـ”الريع المالي والريع البيداغوجي”.
وأكد بيان النقابة الذي توصلت هسبريس بنسخة منه، أن عدد الطلبة بالكلية يصل إلى حوالي 30 ألف في الوقت الذي لا تتجاوز 6000 فقط،
وأضاف البيان أن شهادة الإجازة بالكلية، أصبحت تتم أقل من الغلاف الزمني المنصوص عليه في الملفات الوصفية
صراحة لم افهم شيئا من هاتين الجملتين ، هل فهمتم شيئا ؟ نوّرونا من فضلكم وشكرا.
من صنع هذا الريع البيداغوجي هل هي الوزارة….من يتلقى رشوى من أجل التسجيل في أسلاك الماستر هل هي الوزارة ام مايصطلح عليه الأساتدة الجامعيين أو بالأحرى السماسرة أو التجار الجامعيين في يوم من الأيام سنجد رفوف خاصة بجامعة إبن زهر داخل أسواق مارجان وأسواق السلام يعرضون فيها شواهدهم….أما الحل فهو واضح إحداث جامعات أخرى بالجنوب خصوصا القانون والأدب….
معنى الكلام الوارد في البيان أن قدرة الكلية الاستيعابية هي 6000 بينما بلغ عدد الطلبة المسجلين 30000 أي 5 أضعاف العدد الذي بنيت من أجله..