دأبًا على عادتها السنوية، احتضنت المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، أخيرا، يوما ثقافيا حول البحر للتعريف بالثروات التي يزخر بها المغرب، والتحسيس بأهمية الحفاظ عليها، واستغلالها بصورة عقلانية من أجل استدامة التنمية، وتحقيق ريادة المغرب.
اللقاء جرى افتتاحه بعرض حول المعهد العالي للدراسات البحرية، القاه اوزين محمد عدنان خريج المعهد و ضابط بالبحرية التجارية ودبلوماسي بوزارة الخارجية والتعاون.
عقبَ ذلك، قدمَ الدكتور الاختصاصي في الموانئ، نجيب الشرفاوي، مداخلةً موضوع الثقافة والموانئ أشاد فيها بالدور الذي تضطلع به معرفة تاريخ الموانئ في تحديد الطريقة الانسب للتعامل معها، مقدمًا المثال من ميناءيْ العرائش وسيدي افني.
المحاضرة تلتها مجموعة من الورشات، قدمت فيها جملة من اللوحات الفنية والتقنية، وخرائط بعض الموانئ، إضافة الى بعض المعدات والتجهيزات البحرية المختلفة.
Excellente initiative, bonne continuation pour faire de l'EHTP l'Ecole Hassania de Tout est Possible dans le STP (secteur des Travaux Publics) dans la recherche de solutions innovantes pour irriguer notre cher pays le Maroc en infrastructure de base (routes, autoroutes, barrages, ports, aéroports, etc.) tout en optimisant les coûts. Le site web de l'EHTP doit être revu pour assouvir les curiosités intellectuelles débordantes ….
Bravo
Vous avez fait un excellent travail avec un sujet très intéressant, je vous souhaite une bonne continuation