قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم

قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
الخميس 10 أبريل 2014 - 13:03

ركزت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، اهتماماتها حول القرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب، عقب اختتام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية أمس الأربعاء في القاهرة، فضلا عن الأوضاع السياسية في البحرين والسودان واليمن ولبنان.

فبخصوص المفاوضات المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، اهتمت الصحف القطرية بقرار المجلس الوزاري العربي، الذي نص على توجيه الإدانة لإسرائيل، بتحميلها المسؤولية الكاملة، عن المأزق الخطير الذي آلت إليه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

ففي افتتاحيتها تحت عنوان “العرب وسيناريوهات ما بعد فشل المفاوضات”، ترى صحيفة (الوطن) أن هذا القرار “يشكل موقفا عربيا قويا من شأنه تقوية الحراك الداعم والمساند للفلسطينيين في توقيت عالمي وإقليمي تتخلله مخاوف حقيقية من محاولات، هدفها العمل على تهميش أو تصفية القضية الفلسطينية، وجعل اهتمام الأسرة الدولية بها يخفت أو يتلاشى”.

إن الموقف العربي الراهن الذي ترجمه اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة أمس، تضيف الصحيفة، “هو موقف يستحق الإشادة، وهو ما يدفعنا للمطالبة بمواصلة الجهود العربية، بتنسيق مستمر على أعلى مستوى للقادة والزعماء العرب، لتأمين السند العربي الكبير للقضية الفلسطينية في هذا التوقيت الحرج، الذي تسفر فيه إسرائيل بوضوح عن نواياها الحقيقية برغبتها في تدمير عملية السلام وجعل الفراغ سيد الموقف”.

من جهتها، شددت صحيفة (الشرق) على أنه “لن يكتمل الموقف العربي إلا بالمسارعة في تقديم الدعم المالي لدولة فلسطين، وتفعيل شبكة الأمان، وأن تلتزم الدول العربية بعدم توقيع أي عطاءات أو مناقصات مع أي شركة أو مؤسسة دولية أو إقليمية لها شراكة عمل في المستوطنات الإسرائيلية”.

واعتبرت الصحيفة أنه إذا كان القرار دعا الولايات المتحدة إلى “مواصلة مساعيها من أجل استئناف مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وبما يلزم الجانب الإسرائيلي بتنفيذ تعهداته والتزامه بمرجعيات عملية السلام وفقا للجدول الزمني المتفق عليه فإن هذه الدعوة تتطلب رؤية عربية موحدة تجاه تعاطي الولايات المتحدة الأمريكية مع الملف التفاوضي وعدم ترك الفلسطينيين وحيدين مع الجانب الإسرائيلي المدعوم أمريكيا “.

وتحت عنوان “تفعيل الموقف العربي تجاه فلسطين” أكدت صحيفة (الراية) أنه “بات مطلوبا من العرب ليس تحميل المسؤولية الكاملة لإسرائيل عن المأزق الخطير الذي آلت إليه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، فحسب وإنما اتخاذ قرار شجاع بشأن مسار العملية السلمية التي توضح أن إسرائيل تستغلها كغطاء لتنفيذ مخططات التهويد والاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية تمهيد ا لإقامة دولتها اليهودية المزعومة”.

وشددت الصحيفة على أن التحرك العربي على كافة المستويات ومن خلال مجلس وزراء الخارجية العرب لدعم الموقف الفلسطيني في ظل تعثر العملية السلمية “أصبح مطلبا ملحا خاصة أن إسرائيل استغلت ضعف الموقف العربي ومارست المزيد من التعنت والضغوط على الجانب الفلسطيني ولذلك فإن الالتزام العربي الذي أقره المجلس الوزاري العربي في اجتماعه أمس بالقاهرة بالمفاوضات مع إسرائيل لتحقيق السلام يجب أن تتبعه شروط واضحة تلتزم بها إسرائيل وأمريكا”.

من جانبها، اهتمت الصحف الأردنية بالخيارات المطروحة أمام السلطة الوطنية الفلسطينية بعد ما وصلت مفاوضات السلام إلى الباب المسدود، وما قد ينتج عنها من ردود فعل عقابية من الجانب الإسرائيلي.

ففي مقال بعنوان “خيارات عباس الصعبة”، رجحت صحيفة (الدستور) ألا يتراجع الرئيس محمود عباس عن قراره التوقيع على 15 اتفاقية وميثاق دولي، كرد فعل على رفض إسرائيل الالتزام بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، حيث يبدو أن الرئيس عباس عازم على تحدي التهديدات الإسرائيلية باتخاذ إجراءات عقابية تبدأ من منع توريد المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية وقد تنتهي بما هو أشد.

وأضافت أن استحقاقات القرار الفلسطيني كبيرة وقد يدفع الرئيس عباس ثمنا غاليا في مسعاه لإعادة الملف الفلسطيني إلى أحضان المجتمع الدولي. في المقابل فإن رد فعل إسرائيل سيكون قاسيا مدفوعا بدعم اليمين الإسرائيلي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فلم تعد هناك خيارات كثيرة أمام الرئيس الفلسطيني، وهو اليوم يواجه التحدي الأكبر، فإما أن يذعن وإما أن ينتفض ويعيد مسؤولية حل القضية الفلسطينية إلى المجتمع الدولي.

من جهتها، تساءلت صحيفة (الغد) ماذا بعد فشل مفاوضات “كيري” المحتوم ¿ أي حلول يمتلكها الفلسطينيون وهم محتلون أو مشتتون ومجردون من الأوراق ¿ إلى أين المسير للخروج من المأزق الصعب ¿ .

وقالت إن الاحتلال يتخوف، بل ويخوفه رعاته الأمريكيون الآن، من قيام انتفاضة ثالثة، ويعتبرونها بديلا خطيرا عن الهدوء الذي يخلفه ضبط القيادة الفلسطينية للفلسطينيين، كما يخشى ناصحو العدو، في حال فشلت المفاوضات وسقطت “السلطة” وخيار الدولتين، من عودة فلسطين كلها إلى أرض متصلة تحت الاحتلال. وسيقود ذلك إلى خيار الدولة الواحدة الذي سيõفشل يهودية دولة إسرائيل.

من جانبها، أشارت صحيفة (السبيل) إلى أن السلطة الفلسطينية بقيادة عباس تواصل مساعيها للانضمام إلى الأمم المتحدة دون وقف حقيقي للمفاوضات مع إسرائيل، فالمفاوضات مستمرة في حدها الأدنى، والمرحلة التي بلغتها أعادت الأمور إلى طبيعتها وأراحت أطرافا كثيرة من التعاطي مع استحقاقات وأزمات ستتولد عن مخرجات عملية التفاوض، لم تكن لترضي في النهاية إلا الإسرائيليين والأمريكان تحديدا.

وفي مصر، كتبت جريدة (الأهرام)، في مقال لها بعنوان “رسالة شديدة اللهجة من وزراء الخارجية العرب لإسرائيل”، أن مجلس وزراء الخارجية العرب وجه رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل في ختام اجتماعهم الطارئ أمس بالقاهرة، وحملوها المسؤولية الكاملة عن المأزق الخطير الذي تمر به عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب رفضها الالتزام بمرجعيات عملية السلام وإقرار مبدأ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من يونيو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك رفضها الالتزام بتنفيذ تعهداتها بإطلاق سراح الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى الفلسطينيين.

وشدد القرار الذي صدر عقب الاجتماع، تضيف الجريدة، على دعوة الولايات المتحدة إلى مواصلة مساعيها من أجل استئناف مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وبما يلزم الجانب الإسرائيلي بتنفيذ تعهداته والتزامه بمرجعيات عملية السلام وفقا للجدول الزمني المتفق عليه والتعبير عن التقدير للجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في هذا الصدد.

من جهة أخرى، أشارت جريدة (الوطن) إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن، على هامش الاجتماع الوزاري العربي، أنه سيدعو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع قريبا لاتخاذ قرارات مصيرية تعالج موضوع الانقسام الفلسطيني وعدم وجود مجلس تشريعي، مضيفا “لا تسألوني عن هذه القرارات، ولكن ستعالج موضوع الانقسام فلا يعقل أن نظل هكذا، ولا يعقل ألا يكون لنا مجلس تشريعي”.

من جانبها تناولت صحيفة (المصري اليوم) العرض الذي قدمه الرئيس الفلسطيني أمام مجلس وزراء الخارجية العرب، حول ما آلت إليه المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، في ظل التعنت والتهديدات الإسرائيلية بفرض حصار سياسي ومالي على السلطة الفلسطينية.

وفي البحرين، أبرزت الصحف قرار السلطات منع تجمع دعت له جمعيات سياسية معارضة، مساء يوم غد الجمعة، في قرية المقشع غرب المنامة، واعتبار من يشارك فيه مخالفا للقانون سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

وأوردت صحف (البلاد) و(أخبار الخليج) و(الأيام) و(الوطن) و(الوسط) بيانا لرئيس الأمن العام اعتبر فيه أن تنظيم هذا التجمع من شأنه “الإضرار بمصالح المواطنين والمقيمين، وتهديد السلم الأهلي، نظرا لتكرار المخالفات والتجاوزات القانونية التي صاحبت التجمعات السابقة بما يهدد السلم الاجتماعي، ولا يندرج في إطار حرية التعبير المسؤولة والمكفولة وفقا للدستور والقانون”.

كما أبرزت الصحف تأكيد رئيس الوزراء، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أمس، خلال لقائه بالمنامة مدير معهد السلام الدولي، تيري رود لارسن، أن “الجميع في البحرين ينعم بحقوقه الإنسانية والحريات والديمقراطية وتهيئ له الحكومة الخدمات وفق أعلى مستويات الجودة (…)”، متسائلا “لماذا إذن هناك من يحاول أن يجر البلاد لدوامة العنف وعدم الاستقرار ويجعل منها ساحة للصراعات والاضطرابات ¿”.

وركز الصحف السودانية اهتمامها من جديد حول اللقاء التشاوري الذي ترأس الرئيس عمر حسن البشير، يوم الأحد الماضي، تمهيدا لجلسات الحوار الوطني بالبلاد.

فقد تطرقت صحيفة (الرأي العام) إلى الخلاف الذي نشأ، أول أمس، بين مكونات قوى الإجماع الوطني المعارض بشأن المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، مبرزة أن “هذا الخلاف ستنعكس تداعياته على مكونات التحالف بصورة واضحة خلال الأيام القادمة، لجعل هذا التحالف بين خيارين هما : إما الالتحاق بركب الحوار الوطني، أو مواجهة العزلة السياسية لاسيما وأنه لا بديل للحوار إلا الحرب، بينما يجعل اختيار التحالف لحمل السلاح أمام عزلة سياسية من الأحزاب السودانية المؤيدة للحوار أو تلك للتحالف نفسه”.

وأشارت صحيفة (التغيير)، في السياق ذاته، إلى أنه من الإنصاف الإشادة بمبادرة الرئيس البشير بعقد لقاء تشاوري مع القوى السياسية تمهيدا للحوار الوطني لأن هذه المبادرة “تعكس الجدية والمعرفة بالأولويات في ظروف بالغة الدقة والخطورة، وفي ظل أوضاع إقليمية ودولية أيضا شديدة الصعوبة والتعقيد، ومشاركة الأحزاب الوطنية بهذا المستوى المتقدم تظهر أيضا إدراك هذه الحقيقة، أن الوطن الآن يحتاج إلى توحيد الصفوف والتضامن لأنه يواجه مخاطر ومهددات حقيقية في أجزاء واسعة من مناطقه”.

ونبهت صحيفة (الانتباهة) إلى ضرورة إشراك القوى الاجتماعية في الحوار الوطني وعدم إغفال دورها “فالخطاب العام كما جاء في خطاب الرئيس فيه إشارة لهذه القوى والمجتمع المدني، فتأثير هذه التيارات والقوى والاجتماعية بات أقوى بكثير من الكيانات الحزبية والسياسية، فالسودانيون توجد كتلة ضخمة منهم قد تصل إلى 70 في المائة من شريحة الشباب وحدها غير مسيسة تنظيميا، ولم تستطع الأحزاب السياسية تلقفها وضمها بين أسوارها”.

واعتبرت صحيفة (الصيحة) أن قبول حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الذي تربع على السلطة مدة طويلة، الشروع في الحوار يعني في حد ذاته أنه “حقق إستراتيجية المعارضة الخاصة بإسقاطه من الحكم”، مشيرة إلى أن “الحوار الوطني المرتقب لن يكون مثلوجا بل مخاضا حقيقيا لميلاد مشروع سياسي جديد أساسه التنافس النزيه والشفاف والمتكافئ بين القوى السياسية، تنافسا وليس صراعا، فالصراع هو أحد المفردات والموضوعات التي سيعلن تفكيكها مع النظام القديم”.

وأشارت الصحيفة ذاتها، من جهة أخرى، استنادا إلى بعض رجال الأعمال، إلى أن توقف التحويلات باليورو من السودان للخارج، غير أنه طبقا لمصدر مطلع لم يصدر الاتحاد الأوروبي أي قرار حتى الآن في هذا الشأن.

وفي اليمن تناولت الصحف تطورات المشهد السياسي في ظل الجدل الدائر بين أنصار حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، حول عدد من القضايا الشائكة في البلاد، إلى جانب تفاقم المشاكل الأمنية وانفجار الوضع في مدينة عمران بين الحوثيين ولواء الجيش المتمركز في المدينة.

وكتبت صحيفة (اليمن اليوم)، في هذا الصدد، أن حكومة الوفاق الوطني “فتحت النار على محافظ مدينة إب احمد الحجري (مقرب من حزب المؤتمر) ووصفته بالفاشل والعاجز، وذلك ردا علة تصريحاته التي وصف فيها رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة بانه رئيس عصابات وهاجم فيها الحكومة على خلفية لقاء باسندوة بوفد من تحالف اللقاء المشترك وشباب الثورة بالمحافظة”.

أما صحيفة (الأولى) فكتبت تحت عنوان “لسان حكومي طويل” أن “الحكومة أصدرت أغرب بيان شتائم ضد مسؤول حكومي”، مشيرة إلى أن “حزب المؤتمر الشعبي استنفر وزراءه ودعاهم إلى تحديد موقف جاد من تصريحات باسندوة”.

وفي الملف الأمني أكدت صحيفة (اليمن اليوم) المقربة من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، انطلاق جولة جديدة من الحرب في مدينة عمران بين المسلحين الحوثيين وأفراد الجيش التابعين للواء القشيبي (تتهمه الصحيفة بالتبعية للإخوان)، مشيرة إلى سيطرة الحوثيين على “موقع عسكري للقشيبي” ومقتل ثمانية أفراد من الطرفين.

وفي المقابل نقلت صحيفة (أخبار اليوم) عن مراقبين قولهم “إن صمت الرئيس والحكومة والأحزاب تجاه استهداف الحوثيين للجيش في عمران خيانة”، مشيرة إلى “سقوط شهيد وثلاثة جرحى وثمانية مختطفين من الجنود في هجوم للحوثيين على نقطة عسكرية”، والى توقيع أبناء المنطقة من قبيلة (عيال سريح) على “وثيقة تنص على طرد مليشيا الحوثي”.

ونقلت صحيفة (الثورة) عن وزير الدفاع محمد ناصر أحمد قوله “سنواجه الإرهاب بكل قوة ولن نسمح بإعاقة مسيرة التغيير”، مشيرة إلى أن الوزير قال في محاضرة ألقاها أمس بالكلية الحربية “إن كل المحاولات الرامية لعرقلة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ستسقط بفضل صمود واستبسال منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية وإرادة شعبنا التواق الى صنع الغد الأفضل”.

وفي لبنان اهتمت الصحف بالوضع الأمني والإضرابات والاعتصامات التي شهدها البلد أمس، وكتبت (الأخبار) في هذا الصدد أن “أمن طرابلس اهتز بشدة مساء أمس. فللمرة الأولى منذ بدء تنفيذ (الخطة الأمنية) كادت الأمور تخرج عن السيطرة … عدد من المطلوبين فتحوا النار على الجيش أمس … ولم تكن الأدلة الأولية كافية لتحديد ما إذا كان الحدث أمنيا يستهدف الجيش، أو أنه سياسي بالدرجة الأولى…”.

من جهتها أشارت (المستقبل) إلى أن “العضلات المشدودة تراخت وأمكن تأجيل الوصول إلى الأسوأ في الشارع بعد أن تبين أن اللجان النيابية المشتركة انكبت جديا على دراسة الإيرادات المفترضة لتمويل سلسلة الرتب والرواتب، وأن البحث الذي سيستأنف اليوم فيها قطع بالفعل أشواطا كبيرة وسط تردد معلومات حول احتمال اللجوء إلى اقتراح حاكم مصرف لبنان بتجزئة السلسلة لكي لا تشكل تهديدا على الوضع المالي للخزينة العامة”.

وأضافت أن “التطورات الأمنية التي سجلت أمس من شمال لبنان إلى جنوبه وبقاعه، كانت مثيرة للقلق إذ أنه لم يكد يمر يومان على أحداث مخيم (المية ومية) للاجئين الفلسطينيين والتي أودت بحياة ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح، سجلت أمس عملية محاولة اغتيال رئيس (جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية- الأحباش” في صيدا الشيخ عرسان سليمان في مخيم عين الحلوة”.

أما (السفير) فقالت “إن أهم ما في الحراك المطلبي والنقابي الذي حصل أمس، أنه ضخ الروح مجددا في الشارع المنهك، وأعاد الحيوية إلى المجتمع الأهلي، بمعزل عن معدل الحقوق المستعادة، أو تلك التي لا تزال عالقة”، موضحة “بهذا المعنى، فإن الإنجاز الأبرز الذي يسجل لهذا الحراك أنه انتزع مساحة للقضايا الاجتماعية، التي هي أصل السياسة وجوهرها، أما على المستوى المباشر فهو دفع اللجان النيابية المشتركة خلال جلستها أمس، الى إقرار جزء أساسي من مصادر التمويل لسلسلة الرتب والرواتب، وملامسة (المحرمات المصرفية)، فيما نال متطوعو الدفاع المدني ما أرادوه من آلية لتثبيت وظيفي يطمئنهم الى حاضرهم ومستقبلهم”.

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات