جولة في الصحف العربية الصادرة اليوم

جولة في الصحف العربية الصادرة اليوم
الخميس 8 ماي 2014 - 12:55

أولت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، اهتمامها، على الخصوص، للمشهد السياسي في مصر قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية، ولتوتر العلاقات المصرية السودانية بسبب النزاع الحدودي بين البلدين، ولتعثر مفاوضات السلام في الشرق الأوسط نتيجة التعنت الإسرائيلي، وللوضع الاقتصادي في الاردن، وكذا تطورات الحرب التي يخوضها الجيش اليمني على تنظيم (القاعدة) جنوب البلاد.

ففي مصر، ركزت الصحف المصرية على الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية المصرية، المقرر إجراؤها أواخر الشهر الجاري، والتي يتنافس فيها كل من عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، وحمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي.

وفي هذا الصدد، توقفت يومية (الجمهورية) عند قول السيسي، خلال لقاء جمعه أمس الأربعاء مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة، بأنه سيتخذ “إجراءات حاسمة لمكافحة الفساد”، وأنه “لا اتفاقات مع أحد على حساب الوطن”، في وقت استحضرت فيه يومية (الأخبار) قوله بأنه “لن يسمح بمافيا أو فساد”، وأن “الشعب هو الضمانة لتنفيذ الوعود الانتخابية، وأن مصر ستعود أعز وأكرم”.

وبموازاة ذلك، تابعت (الجمهورية) و(الأخبار) الحملة الدعائية لحمدين صباحي الذي نظم لقاء جماهيريا في مدينة بنها، أعلن فيه عن عزمه خوض “معركة ضد الفقر”، وبذل الجهد من أجل أن لا “ينام مصري جائعا أو مهانا”.

واختارت صحيفة (الأهرام) أن تضع في صدر صفحتها الأولى صورة للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف المصرية، مرفقة بقوله إن “مصر لا تحتمل تجارب أخرى فاشلة” وأن “التجربة الديمقراطية في مصر لكي تكون حقيقية فإنها تحتاج إلى سنوات ربما تصل إلى 20 عاما”.

وفي السودان، انصب اهتمام الصحف أساسا على النزاع الحدودي الذي يلقي بظلاله الثقيلة على العلاقات السودانية المصرية، حيث كتبت صحيفة (اليوم التالي) أن “الإعلام المصري يقود حملات مخططة لشرعنة احتلال منطقة حلايب، بل أصبح الآن يتحدث عن وثائق تاريخية، في حين أن التاريخ بحوادثه ووثائقه معروف ولا يتحمل نصوص السيناريو والإنتاج في مدينة الإنتاج الإعلامي … حلايب سودانية وملفها في مجلس الأمن الدولي موجود ومجمد بصيغة انسحابية من جانب المصريين أنفسهم منذ نهاية الخمسينيات من القرن الماضي”.

ومن جهتها، قالت صحيفة (الصيحة) إن “قضية حلايب عادت من جديد إلى السطح لتعمق الأزمة بين السودان ومصر، وتتم إثارة هذه القضية الآن لأسباب غير مفهومة بصورة أكثر مما مضى وبذات الطريقة المفتعلة (…) إن ملف حلايب لا يتم بمثل هذا السيناريو الممجوج بل يتم عبر الحوار الهادئ في إطار الوعي الكامل بالروابط العميقة بين الشعبين التي يجب أن تكون أعلى وأسمى بكثير من المزايدات السياسية بين الحكومات”.

وكتبت صحيفة (التغيير)، في السياق ذاته، أن “السوابق والإرث في مسيرة العلاقات التاريخية السودانية المصرية، أظهرت أن السودانيين ظلوا دائما قريبين جدا من أي تطور يحدث في مصر منذ عقود”، مضيفا أنه “يتعين على أهل السودان المثابرة والحرص على هذا الإرث، خاصة وأن مصر مقبلة على عهد جديد يتطلع فيه الأشقاء هناك إلى الاستقرار والأمن والازدهار وبالتالي تحقيق التكامل السوداني المصري لصالح شعبي وادي النيل وتطورهما في آن واحد”.

وتوقفت صحيفة (الرأي العام) عند الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الاريتري، أسياس أفورقي، ابتداء من اليوم الخميس للخرطوم، مبرزة “العلاقات المتميزة والمتينة القائمة بين السودان وإريتريا التي تواجه عقوبات من المجتمع الدولي وتعيش شبه عزلة، علاوة على كونها محاصرة بعقوبات أمريكية ولديها عداءات مع معظم دول الجوار كإثيوبيا وجيبوتي واليمن”.

ومن جهة أخرى، تحدثت صحيفة (الصحافة) عن طلب تقدم به رئيس البرلمان الانتقالي في جهورية إفريقيا الوسطى، الذي يزور السودان، إلى حكومة الخرطوم من أجل التوسط بين الأطراف المتنازعة في بلاده، مشيرة إلى أن “هذا الاستنجاد بالسودان يأتي بالنظر إلى موقعه الجغرافي والإقليمي كدولة جارة تصلح لكي تكون وسيطا في القضايا ذات الأبعاد الإستراتيجية بشكل قوي أكثر من أي وساطة أخرى”.

وفي قطر، تمحور اهتمام الصحف حول ملف حقوق الإنسان في البلاد، وتعثر مفاوضات السلام في الشرق الأوسط نتيجة التعنت الاسرائيلي والمصير المجهول لما يعرف ب”الربيع العربي”.

وتناقلت صحف (الشرق) و(العرب) و(الراية) و(الوطن) مضامين الخطاب الذي ألقاه الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي، رئيس وفد قطر أمام مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف أمس، مستحضرة، على الخصوص، تأكيده على “دعم قطر وتعاونها التام مع الفريق الدولي المعني بآلية الاستعراض الدوري الشامل بمجلس حقوق الإنسان، ومع الآليات الدولية والإقليمية الأخرى المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان”.

وتعليقا على فشل جهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، شددت صحيفة (الوطن) على أن إسرائيل “هي وحدها التي اتبعت سبل الإفشال المقصود والمرسوم للمفاوضات مع الفلسطينيين لأن لديها هدفا استراتيجيا في هذه المرحلة وهو توسيع مستوطنات الضفة الغربية بآلاف الوحدات السكانية التي تم الإعلان عن بنائها تباعا خلال الأشهر التسعة للتفاوض مما شكل استفزازات متعمدة لوقف المحادثات”.

والدولة العبرية، تضيف الصحيفة، “هي التي اتبعت نهج الإفشال طوال فترة التفاوض، ولم يقتصر ذلك الإفشال على سرقة الأراضي الفلسطينية المتواصل، وإنما اشتمل أيضا على تنفيذ عمليات هجومية على الضفة الغربية يتبعها قتل واعتقالات ومداهمات وهدم منازل خاصة في القدس، فضلا عن انتهاج سلوك عدواني آخر يتضمن إرسال قوات أمن وزوار يهود إلى باحة المسجد الأقصى في خطوة تهدف إلى إشعال الغضب الفلسطيني والإسلامي”.

أما صحيفة (العرب) فتوقفت، في مقال لها، عند مصير ما يصطلح عليه “بالربيع العربي”، لتلاحظ أن “عموم المشهد العربي منذ انطلاق الثورات وحتى الساعة يشير بما لا يدع مجالا للشك أن الحرية التي تبتغيها الشعوب ما زالت غالية، وربما بعيدة في بعض الأحيان، ليس لاستكانة شعوب هذه المنطقة، ولكن لأن هناك إرادة جبارة تسعى لعرقلة كل طموح وكل تحرر”.

وأوضحت الصحيفة أن “هناك أطرافا بعضها عربي، صرف من الأموال الشيء الكثير لإخماد روح الثورة لدى تلك الشعوب، لأنها تدرك ببساطة أن هدير الثورة يمكن أن يصلها (…) وأن هناك مصالح دول كبرى التقت مع مصالح أخرى عربية لعرقلة عجلة الثورة وجعلها تتوقف عند محطة بعينها”، مشيرة إلى أن هناك ثروة بشرية هائلة بين ثنايا الأوطان العربية “يراد لها أن تكون خاضعة لما يعرف بالمجتمع الدولي أو النظام العالمي الجديد”.

وفي الأردن، استحضرت الصحف جهود حكومة عبد الله النسور لوضع خطة اقتصادية للسنوات العشر المقبلة، لرفع تحديات التنمية والحد من تفاقم المديونية.

ففي مقال بعنوان “تصور الحكومة للاقتصاد”، كتبت صحيفة (الرأي)، أن ما على الحكومة أن تقدمه هو سيناريو لما ستكون عليه مؤشرات الاقتصاد الأردني على أساس سنوي يسمح بالقياس وتقييم الإنجاز، “لكي نعرف أين نحن الآن، وأين سنكون بعد عشر سنوات”.

وأضافت أن الحكومة بصدد وضع “تصور شامل للاقتصاد الأردني والأهداف الواجب تحقيقها خلال السنوات العشر المقبلة في مجالات النمو، الاسÜتقرار المالي، الحد من الهدر، إيصال الدعم لمستحقيه، تحسين بيئة الأعمال، رفع مستوى التنافسية، الشÜراكة بين القطاعين العام والخاص، الابتكار، رعاية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الموارد البشرية، التعليم، الصحة، التشغيل، المرأة …”.

وفي المقابل، توقفت صحيفة (السبيل) عند تصريح لرئيس الوزراء عبد الله النسور، أشار فيه إلى أن الاقتصاد الأردني “غادر عنق الزجاجة، فلم تعد هناك أزمة… وبعد التصريح بساعات كانت وسائل الإعلام الرسمية تزف لنا خبرا، مفاده أن الولايات المتحدة قدمت ضمانات لحكومتنا ستمكنها من استدانة قرض بقيمة مليار دولار”، متسائلة “كيف يمكن الجمع بين مغادرة عنق الزجاجة وبين استمرار سياسة الاستدانة، التي ستعمل على رفع قيمة الدين، وبالتالي العودة لمصائب خدمته وكلفتها العالية”.

وكتبت أن “المديونية تزداد بسرعة كبيرة، وهذا يدل على أن الفريق الاقتصادي في الحكومة يستسهل الحلول من خلال الذهاب للديون”، معتبرة أنه “إلى اليوم لا توجد خطة للاقتصاد… ومن هنا ما زلنا ندور في حلقة مفرغة عنوانها الرئيس: مزيد من الاستدانة ومزيد من الذهاب إلى جيب المواطن”.

ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الغد) أن “البحث عن خطة عشرية اقتصادية متكاملة وناجحة، لا يمكن، بعد كل تجارب الماضي، أن ينفصل عن الإصلاح السياسي الحقيقي. وطالما ضعف إيمان الفرد بدوره السياسي ولم ينل حقه في المشاركة، فإن الفشل التنموي سيبقى هو النتيجة. وهكذا لن يتحقق تغيير، اللهم إلا الشكلي منه. مع الأخذ في الاعتبار أن كلف الفشل مختلفة هذه المرة، فمجددا سيزيد من احتقانات الناس، وسيوسع الفجوة بينهم وبين الحكومات، مع ما لذلك من تبعات كثيرة”.

وفي اليمن، تابعت الصحف تطورات الحرب التي يخوضها الجيش اليمني على تنظيم (القاعدة) جنوب البلاد، ومستجدات المواجهات الدائرة بين الأجهزة الأمنية وخلايا هذا التنظيم الإرهابي في العاصمة صنعاء نفسها.

وأبرزت صحيفة (الثورة)، في هذا الصدد، قول الرئيس عبد ربه منصور، أمس خلال استقباله عددا من أعيان القبائل المجاورة لصنعاء، إن”الجيش يحقق انتصارات استراتيجية ساحقة وساعة الحسم باتت قريبة جدا”، مشددا على ضرورة “الاصطفاف والتعاون بين جميع الفئات الوطنية والقوى السياسية والمجتمعية ضد آفة الإرهاب وكل ما يضر الوطن”.

وتحت عنوان “شعب ينبذ الإرهاب وجيش يصنع النصر”، كتب المحرر السياسي للصحيفة اليمنية الرسمية، أن هذه المعركة أثبتت أنه لا مكان للإرهاب في اليمن، مهما بلغ حجم القوى الإرهابية وقوتها، مشيرا إلى أن التأييد الكبير والمساندة الشعبية الواسعة التي حظيت بها هذه المعركة الأمنية والعسكرية كان لها الدور الحاسم في تحقيق هذه الانتصارات.

وأكد، في هذا السياق، أن “الرهان الحقيقي يبقى دائما على القوى المخلصة وعلى عزيمة الشعب وجيشه وأمنه في الانتصار لمستقبل الوطن ضد الإرهاب السافر والممنهج، سواء كان ذلك الذي يستهدف قتل الجنود ويحاول كسر حصون المجتمع الدفاعية، أو ذاك الذي يحترف الاعتداء على مصالح البلاد بتفجير أنابيب النفط وضرب خطوط الكهرباء، فكلاهما نبتة الشيطان التي لا بد أن تقتلع”.

و بخصوص التطورات الميدانية، كتبت صحيفة (اليمن اليوم) أن الجيش يستعد لكي يكلل انتصاراته اليوم باقتحام منطقة عزان، المعقل الرئيس للقاعدة في محافظة شبوة، وأن وزارة الداخلية حددت ثلاث معاقل جديدة استحدثتها القاعدة في شمال البلاد، حيث أقامت، أول أمس، تحصينات في محافظة البيضاء على امتداد الخطوط التي تربط هذه المحافظة بجبهات القتال في أبين وشبوة في الجنوب وصولا الى محافظتي ذمار وصنعاء في الشمال.

ومن جهتها، نقلت صحيفة (أخبار اليوم) تصريحات لوزير الدفاع اليمني أعلن فيها تخليص محافظة (شبوة) من عناصر الإرهاب، وأبرزت من جهة أخرى سيطرة الجيش على مديرية (المحفد) إحدى نقاط تمركز (القاعدة) في محافظة (أبين) وفرار عناصر القاعدة إلى محافظة (البيضاء).

وأبرزت الصحيفة، من جهة أخرى، مقتل خمسة عناصر ضمن خلية إرهابية متخصصة في أعمال خطف الأجانب والاغتيالات بصنعاء، على أيدي عناصر أجهزة الأمن، مشيرة، بالخصوص، إلى مصرع مسؤول الخلية الإرهابية التي اغتالت يوم الاثنين الماضي مواطنا فرنسيا يعمل حارس أمن ببعثة الاتحاد الأوروبي في صنعاء وإصابة زميل له.

وفي البحرين، أبرزت الصحف التعليمات التي أصدرها الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، لتقديم الرعاية المتميزة للأيتام والأرامل وجميع المواطنين الأكثر حاجة، والتركيز على جودة الخدمات التعليمية والاجتماعية والصحية والمساندة المادية لهم.

وأشارت صحيفة (أخبار الخليج) و(الأيام) و(الوطن) و(الوسط) و(البلاد) إلى أن الملك حمد أعرب عن تطلعه، خلال استقباله الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، وعددا من المسؤولين في المؤسسة ومجموعة من الأيتام البحرينيين، إلى أن “يسهم أبناؤنا وبناتنا في نهضة وبناء مستقبل البحرين المشرق ودفع عجلة التنمية والارتقاء بها لخدمة وطنهم”.

ومن جهة أخرى، أبرزت الصحف “إعلان البحرين” الذي تضمن توصيات مؤتمر حوار الحضارات المنعقد في المنامة، والذي أكد أن جميع أشكال خطابات الكراهية هي ممارسات منافية لحقوق الإنسان، تتعارض مع المدنية وتجافي الحضارة، وأن الاستغلال السياسي للأديان والحضارات بالتشجيع على تكريس العقليات الفئوية والعنيفة وغير المتسامحة هو مدخل للتشويش على الحوار الحضاري، وطريق للتدخل في الشؤون الداخلية للمجتمعات والدول ذات السيادة، وتعطيل للتنمية، وغلق لأبواب التطور السياسي الطبيعي للمجتمعات.

كما اهتمت الصحف بتوقيع اتفاقية تعاون بين الحكومة البحرينية والأزهر الشريف، تهدف إلى مأسسة مؤتمر حوار الحضارات والثقافات، وضمان استمرارية مخرجاته من خلال عمل مؤسسي دائم.

وفي لبنان، اهتمت الصحف بالتأجيل الثالث على التوالي للجلسة النيابية المخصصة لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في ال25 ماي الجاري.

وفي هذا الصدد، علقت صحيفة (الأخبار) قائلة إن “مختلف القوى السياسية لا تزال تنتظر نتائج هذا الحوار، رغم محاولة البعض، وعلى رأسهم النائب وليد جنبلاط، إحداث خرق ما في جدار الفراغ الزاحف على بعبدا”.

وأضافت أن جنبلاط “بدأ سلسلة اتصالات في محاولة منه لجر فريقي 8 و14 آذار إلى تسمية مرشح ثالث، لا يشبه عون، ولا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، بل (يشبه هنري حلو)، لكن مسعى جنبلاط لا يزال معلقا أيضا على النتائج التي لم تظهر بعد للقاءات عون الحريري”.

وسجلت أن “تسريبات التيار الوطني الحر وتيار المستقبل حول هذه النتائج متناقضة. وما يقوله العونيون والحريريون متباعد إلى حد يشعر المستمع للطرفين أن كلا منهما يتحدøث عن جلسات حوار لا صلة لها بما يتحدث عنه الطرف الآخر، أو أن لقاءاتهما مجرد (حوار طرشان)”.

أما (المستقبل)، فأشارت إلى أن “المشهد هو نفسه يتكرر على (خشبة) الاستحقاق الرئاسي في ساحة النجمة، دونما تبديل في الأدوار والمواقف، اللهم إلا من تعديل شكلي وحيد تمثل بإرجاء الدورة الانتخابية الثانية إلى الخميس بدل الأربعاء المقبل الذي خصصه رئيس المجلس النيابي نبيه بري موعدا لجلسة تشريعية تناقش موضوع سلسلة (الرتب والرواتب) وسط تلويح بري بعزمه الدعوة إلى جلسات تشريعية أخرى بعد 25 ماي باعتبار أن المجلس النيابي لن يبقى (هيئة ناخبة) إذا ما تعذر انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستورية”.

ومن جهتها، كتبت (النهار) أنه قبل 17 يوما من نهاية عهد الرئيس ميشال سليمان والمهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وفي الذكرى السادسة لعملية 7 ماي المسلحة في بيروت، “رفعت عملية تعطيل النصاب للجلسات الانتخابية المنهجية أمس للأسبوع الثالث تواليا عنوانا حصريا فوق مجمل المشهد الرئاسي والمصير الذي يترصد النظام الدستوري في لبنان، هو فتح البلاد على متاهات الفراغ التي تهدد النظام والاستقرار وليس الشغور في منصب الرئاسة فقط”.

وأوضحت أن “الأخطار الكبرى التي تتهدد البلاد لم تعد مسألة نظرية في ظل التمادي في تعطيل النصاب من جانب قوى 8 آذار، التي تسوغ هذا التعطيل بحق ديمقراطي مزعوم، حيث بات الشعار المكشوف والضمني للتعطيل هو بمثابة العمل لفرض مرشح هذا الفريق حتى من دون إعلان ترشحه، وإلا فالمضي في تعطيل الاستحقاق وصولا إلى الفراغ المتعمد القسري”.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة