قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم

قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
السبت 10 ماي 2014 - 12:54

تناولت الصحف العربية الصادرة ،اليوم السبت، البعد الإنساني المأساوي في القضية الفلسطينية والأزمة السورية والعلاقات المصرية الإفريقية، فضلا عن اهتمامها بالأوضاع الأمنية والسياسية في كل من اليمن والسودان ولبنان.

وهكذا ركزت الصحف القطرية على البعد الإنساني المأساوي ،سواء في القضية الفلسطينية حيث التنكيل الاسرائيلي الممنهج ضد الأسرى الفلسطينيين ، أو في الأزمة السورية حيث المأساة اليومية للمدنيين العزل الذين يعيشون على ايقاعات البراميل المتفجرة. فقد استنكرت صحيفة (الشرق) عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بمنح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أبسط حقوقهم المشروعة والعادلة والقانونية في الحرية وعدم مراعاة ما ورد في اتفاقيات جنيف الأربع من تحريم لكل أنواع الاعتقال الإداري، واعتبار مرتكبيه مجرمي حرب، مبرزة أن إسرائيل بهذا التصرف “تواصل عبثها بالقانون الدولي وتسرح وتمرح في إطار شرعية الغاب التي تتم بموجبها كل تصرفاتها الاجرامية وأعمالها المنافية لكافة الاعراف والشرائع والقوانين الدولية”. و ترى الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان “حقوق الأسرى وحصانة الاحتلال” أن هناك حلولا عديدة لهذه الجريمة غير الانسانية “أبسطها إخضاع إسرائيل للقانون الدولي وضرورة تفهم واشنطن لفداحة هذا الجرم وتداعياته النفسية على الأسرى المعتقلين” ،مشددة على أنه بات من المهم أن تتحرك السلطة الفلسطينية باتجاه الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية من أجل ضمان العدالة الدولية لضحايا جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

و في قراءتها للوضع الانساني المتدهور في سوريا ، أكدت صحيفة (الوطن) أنه لو كانت هناك رغبة لحماية الشعب السوري لما تكلف العالم أكثر من قرار جاد من الأمم المتحدة أو التهديد الجاد بالفصل السابع أو على أقل القليل مكالمات هاتفية جادة لمن يدعمون نظام الأسد المتوحش في جريمته بحق شعبه وفيها رسالة توقف ! ، ملاحظة أن الأمم المتحدة وهيئاتها وكذلك الإعلام الدولي والرحلات المكوكية والوساطات “كل ذلك يظهر في حالات معينة ويختفي عندما يصل الأمر إلى أطفال ونساء الشعب السوري!” .

و تتساءل الصحيفة ،”هل يمارس العالم الحر النفاق حتى داخل سوريا نفسها¿”، لتجيب قائلة “لا أحد يقصف هكذا ويدمر هكذا ويقتل هكذا إلا وقد حصل على ضوء أخضر وتسلم عهودا ومواثيق بأنه سيكون في حماية الضمير العالمي !! (..) فلماذا يراد تركيع الشعب السوري¿”.

وفي مصر ، واصلت الصحف متابعتها للزيارة التي قام بها أمس الجمعة إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لغينيا الاستوائية، بالإضافة إلى مواضيع أخرى تهم الشأن المحلي.

وكتبت صحيفة (الأهرام) إن تيودور أوبيانغ نغيما ، رئيس غينيا الاستوائية أكد، خلال استقباله الوفد الإعلامى المرافق لإبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، التزام بلاده بدعوة رئيس مصر المنتخب لحضور قمة الاتحاد الإفريقي التي تستضيفها بلاده فى يونيو المقبل. وأعرب نغيما عن التزامه الشخصى بذلك، مشيرا إلى أن الرئيس المصري الجديد سوف يتلقي الدعوة لإلقاء الكلمة أمام القمة المقبلة.

وأضافت الصحيفة أن رئيس غينيا أوضح أن زيارة رئيس مصر وزراء مصر إلى مالابو لأول مرة سوف توفر فرصة فريدة للدولتين لتبني إستراتيجيات مشتركة لدفع السلام والأمن في القارة وحل مشكلات التنمية فيها على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعي. وتوقع نغيما حدوث نقلة نوعية فى العلاقات المشتركة، مشيرا إلى أن عددا من رجال الأعمال المصريين يبحثون حاليا فرص الاستثمار الهائلة المتاحة فى غينيا الاستوائية.

ومن جانبها أشارت صحيفة (أخبار اليوم) إلى أن رئيس غينيا الاستوائية تيودور اوبيانغ أكد التزام بلاده باستعادة مصر لمقعدها بالاتحاد الإفريقي في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن إفريقيا تأثرت كثيرا بغياب مصر وتجميد عضويتها في الاتحاد، وأكد الرئيس الغيني أهمية وضرورة عودة مصر لدورها الرائد في القارة الإفريقية واستعادة مكانتها في الاتحاد الافريقي.

وفي موضوع آخر ، قالت (الأهرام) إن السيول أغرقت منطقة طابا أمس وتسببت فى مصرع طفل وإصابة سبعة من العاملين بأحد الفنادق، وفقد اثنين آخرين جرفتهما المياه إلى ساحل البحر بخليج العقبة، بالإضافة إلى انهيار محطة تحلية مياه.

وأضافت أن السيول حالت دون وصول سيارات الإسعاف إلى العالقين والمصابين داخل الفندق بسبب سرعة المياه وقوتها، وتم إبلاغ هيئة الإنقاذ الجوى بالقوات المسلحة لإرسال طائرة إنقاذ للبحث عن المفقودين

أما الصحف اليمنية فتركزت اهتماماتها على مجريات الحرب التي يخوضها الجيش اليمني على عناصر القاعدة في بعض المحافظات الجنوبية، وعلى اعمال العنف التي شهدتها أمس مناطق أخرى من البلاد خاصة العاصمة صنعاء.

وتحت عنوان “حملتا الجيش والامن في ابين وشبوة تلتحمان في المحفد”، كتبت صحيفة (الثورة) انه “في مشهد مهيب التحمت جبهتان للقتال في شبوة وأبين بمديرية المحفد بعد أن قام أبطال القوات المسلحة والامن بتطهير المناطق الواقعة بين المحافظتين من رجس وشرور ارهابيي القاعدة”، مشيرة في هذا السياق الى مصرع خبير متفجرات من داغستان في شبوة واعتقال فرنسيين من عناصر القاعدة في حضرموت.

وأكدت الصحيفة اليمنية الرسمية من جهة أخرى مقتل ثلاثة جنود وجرح اثنين آخرين في منطقة المصباحي بأمانة العاصمة صنعاء، ونقلت عن مصدر في وزارة الداخلية قوله في هذا الصدد إن مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا النار مساء أمس على الجنود فقتلوا منهم ثلاثة واصابوا اثنين، وان قوات الامن ما تزال تجري البحث وتلاحق العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم.

ومن جهتها رسمت صحيفة (أخبار اليوم) صورة قاتمة للوضع الأمني في صنعاء حيث تحدثت عن “اصابة 11 جندي في انفجار استهدف ناقلة جند في العاصمة صنعاء، ومقتل واختطاف 9 جنود في هجومين استهدفا مقر الاستخبارات ودار الرئاسة” (القصر الرئاسي بصنعاء)، مشيرة من جهة أخرى الى “انفجار سيارة مفخخة واحباط تفجير أخرى بينما دوت صفارة الإنذار داخل مبنى الامن السياسي”.

أما صحيفة (الأولى) فتحدثت عن مقتل أربعة جنود في اشتباكات بالقرب من دار الرئاسة، وعن “حرب في مأرب بعد مقتل شيخ شبواني على يد الحماية الرئاسية وإثر بلاغ كيدي، حيث وقع هجوم على اللواء 13 وتفجير أنبوب النفط وأبراج الكهرباء”، ونقلت الصحيفة في هذا الصدد عن “مصدر سياسي” قوله “ان البلاغ الكيدي بحق الشيخ بن غريب مهد لقتله والهدف اغراق الرئيس هادي في مأرب (محافظة جنوب صنعاء) ردا على حرب أبين وشبوة”، مفسرة ذلك بكونه “وقيعة بين قبائل مأرب والرئيس هادي”.

وبدورها أبرزت صحيفة (اليمن اليوم) المقربة من الرئيس السابق علي عبد الله صالح تطورات الأوضاع في العاصمة اليمنية تحت عنوان “يوم دام بهجمات إرهابية في صنعاء”، مشيرة في هذا الصدد الى وقوع “هجوم صاروخي ومدفعي على مقر المنطقة العسكرية الثالثة، وثلاث مواقع عسكرية أخرى، والى أن “مقتل الشبواني (المحسوب على قيادة القاعدة) في العاصمة فجر الاوضاع في مأرب”، وأيضا الى اعتقال 20 أجنبيا في عدن قادمين من أبين”.

وانصب اهتمام الصحف السودانية أساسا حول الزيارة التي يقوم بها الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى السودان حاليا ، واللقاء بين سالفاكير وغريمه رياك مشار. وفي هذا الصدد كتبت صحيفة ( المجهر السياسي) أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس الإريتري أسياس أفورقي منذ الخميس الماضي إلى السودان ، ” تعد خطوة عملية في اتجاه تفعيل المصالح المشتركة لشعبي السودان وإرتريا ، والدفع بمسيرة العلاقات إلى آفاق بعيدة “، مبرزة أن البلدين” تجاوزا بشكل نهائي القطيعة والتصعيد الذي كان قائما في فترة السبعينيات من القرن الماضي، وظهر الانفراج في علاقاتهما بشكل علني بعد قرار حكومة الخرطوم وقف أنشطة المعارضة الإريترية بالسودان بصفة نهائية ، وكذا إيقاف أسمرا دعمها للمعارضة السودانية”.

وقالت صحيفة ( الانتباهة ) إن زيارة أفورقي ” لا تندرج في إطار العلاقات الثنائية فقط ، فالتواصل المستمر والزيارة المتكررة في آماد قريبة بين البلدين تجعل قضايا التعاون والترابط الاقتصادي وتبادل الخبرات في المجالات الاقتصادية والتنموية تندفع للأمام دون أن يعيقها عائق ، فضلا عن الترتيبات الأمنية على الحدود لمنع التهريب والاتجار بالبشر والحد من أية أنشطة إجرامية أو وجود مجموعات مسلحة (…) لكن القضايا والهموم الإقليمية والتشاور السياسي حولها ، هو الذي يجعل لقاء القيادتين ضروريا باستمرار”.

ومن جهتها أكدت صحيفة ( اليوم التالي) أن أفورقي ، الذي تواجه بلاده عزلة غربية وعزلة من كل دول الجوار باستثناء السودان ،” جاء إلى الخرطوم لحل أزمته الاقتصادية وحصل منها على خطاب اعتماد لتوفير الوقود ، وشبكة ربط تزويده بالكهرباء لإنارة مدنه التي تشهد انقطاعا في التيار الكهربائي ، يدوم لساعات طوال ” ، مشيرا إلى حاجة الخرطوم لأفورقي في المقابل في ظل ما يعرفه شرق السودان من تململ مع العلم أن أسمرا كانت تأوي في السابق فصائل المعارضة السودانية ، سواء المسلحة أو المدنية. وبخصوص اللقاء الأول من نوعه الذي جمع أمس بين رئيس دولة جنوب السودان وغريمه رياك مشار ، قالت صحيفة ( التغيير) إن الزعيمين ” المتصارعين على السلطة على أجساد مواطنيهما جاءا إلى أديس أبابا ليس لأن ضميريهما صحيا فجأة على هذه المأساة الإنسانية التي أهلكت الحرث والنسل في جنوب السودان ، وجاءا يسعيان لحقن الدماء ، بل أتيا لأøن ضغوطا أمريكية حملت الطرفين حملا لعقد هذا الاجتماع بعدما أحرجها أن يسقط رهانها على رعاية تقسيم السودان ويقود إلى هذه النتيجة الكارثية بامتياز”.

وأشارت صحيفة ( الرأي العام) من جهتها إلى أن” شعب الجنوب أولا والمسوؤلين في الحكومة والمعارضة هناك ، ثم المجتمع الدولي والإقليمي ، يعولون كثيرا على نتائج هذا اللقاء الذي يأتي عقب أحداث مؤسفة ومجازر وتصفيات وقعت في مدن الجنوب ” ، مبرزة أن اللقاء المباشر ” تم بعد أن فشلت عدة جولات للتفاوض بين وفدي الطرفين بأديس أبابا في التوصل إلى اتفاق يعتد به رغم التأمين أكثر من مرة على اتفاق مبدئي لهدنة ووقف لإطلاق النار”.

وتناولت الصحف اللبنانية إنجازات حكومة تمام سلام خلال المدة القصيرة التي تولت فيها تسيير أمور البلاد (شكلت في 25 فبراير الماضي) ، مع قرب اعتبارها من حكم المستقيلة في ال25 ماي الجاري موعد انتهاء ولاية الرئيس اللبناني الحالي ميشال سليمان. وهكذا كتبت (السفير) “عندما انتسب تمام سلام الى نادي رؤساء الحكومات، بصفته “الوسطية”، قبل عام ونيف، لم يكن أحد يتصور أنه يمكن أن ينجز أكثر مما تسنى لكل من سعد الحريري ونجيب ميقاتي، الأول، بصفته رئيس حكومة وحدة وطنية، والثاني، بصفته رئيس “حكومة اللون الواحد”، غير أن الحقيقة الساطعة، أن ما حققته حكومة سلام في خمسين يوما من عمرها، يتجاوز بمضمونه كل ما أنجزته الحكومتان السابقتان في خمس سنوات، وتحديدا بعد انتخابات عام 2009”.

وأضافت “فمن مشهد الأمن الذي انقلب داخليا رأسا على عقب، باتجاه تثبيت الاستقرار وإنهاء بعض الظواهر الشاذة، والانخراط في الحرب ضد الإرهاب، الى مشهد السياسة و”الغزل” العابر ل(الجبهات)، سواء بين (حزب الله) و(المستقبل) أو بين (التيار الوطني الحر) و(المستقبل).. الى المشهد الاقتصادي، حيث بدأت فنادق العاصمة والمناطق تستبشر خيرا بالحجوزات الخليجية المتصاعدة.. الى مشهد التعيينات الادارية، بإنجاز دفعة ثالثة منها، أمس، بسلاسة استثنائية، ليصل عدد المعينين الى نحو ثلاثين موظفا في الفئة الأولى.. و”الحبل على الجرار”، ما دمنا “ننجز ذلك بكل الحب” على حد تعبير وزير الخارجية جبران باسيل”.

واشارت الى أنه “وباستثناء تسجيل أول إصابة بفيروس (كورونا) في لبنان، فإن فيروس (الحب) يتمدد في كل الاتجاهات، من (صحوة) قادة المحاور في طرابلس، ممن سلموا أنفسهم طوعا للقضاء، في سياق صفقة أمنية قضائية، لم تتضح معالمها الكاملة حتى الآن، الى (صحوة) بعض الكتل النيابية، وخصوصا بوقوفها المفاجئ ضد (السلسلة) ، لا بل الأصح تضامنها مع (المافيات) العقارية والمصرفية”.

أما (النهار) فكتبت “من تعيينات المحافظين في الجلسة السابقة لمجلس الوزراء، الى رزمة تعيينات جديدة وواسعة شملت 14 مركزا في الفئة الأولى أمس، بدت حكومة الرئيس تمام سلام كأنها تغرد خارج سرب الانسداد السياسي المطبق على مناخ الاستحقاق الرئاسي ووقائعه القاتمة، بما يشكل الوجه الآخر المتمم للانفراج الأمني الواسع الذي انبثق مع تشكيلها ولا تزال فصول ترسيخه جارية في يوميات الخطة الأمنية في طرابلس والبقاع”.

من جهتها سجلت (المستقبل) أنه “بخلاف عجلات الاستحقاق الرئاسي المندفعة نحو (الشغور) ما لم تتمكن المشاورات والاتصالات الجارية من تحقيق خرق في جدار المراوحة المستحكمة بهذا الاستحقاق…، تواصل الحكومة الدفع بعربة التعيينات على سكة سد (الشغور) الحاصل في الإدارة العامة بحيث أنجزت أمس سلة تعيينات وازنة شملت 14 مركزا إداريا من الفئة الأولى منهية بذلك فراغا استحكم بهذه المراكز على مدى سنوات.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين