تناقش الحلقة الجديدة من برنامج “مشارف”، الذي تبثه القناة الأولى مساء الأربعاء، موضوع اليهودية والصهيونية وأساطيرهما، وحضور العنصر اليهودي داخل الثقافة المغربية، وذلك من خلال استضافة جارودي المغرب، الدكتور أحمد شحلان.
ويعد شحلان فقيها لغويا من أعرف المغاربة بلغة الضاد وأكثرهم بحثا في علائقها بالسَّاميات، وهو مستكشف كبير في مجاهل الفكر العربي الإسلامي، يُسعفه في ذلك تمكُّنه من اللغتين العبرية والآرامية، وتكوينه العميق في العربية وعلومها، وانفتاحه على اللغات المعاصرة باعتباره ابن السربون وخريج الجامعة الفرنسية.
ويطرح عدنان على شحلان أسئلة مؤرقة من قبيل الفروقات بين اليهودية والصهيونية، وهل لفكرة “الدين الوطن” الصهيونية من أصلٍ في تاريخ اليهودية، والعلاقة الحقيقية التي تربط يهود اليوم بأرض فلسطين، وحظ الفلسطينيين بوصفهم عربا من نسل إبراهيم الخليل في الأرض الموعودة.
وأفاد بلاغ لبرنامج مشارف، توصلت به هسبريس، أن الحوار مع شحلان سيعرج على موضوع أرض فلسطين واعتبارها مهبط الديانة اليهودية، وسيجب عن سؤال كيف أفسح الإسلام المجال لليهود عموما وليهود الغرب الإسلامي على وجه الخصوص، وكيف أتاحت الحضارة الإسلامية لليهود في الزمن الأندلسي فرصة ذهبية لتجديد دينهم وإحياء ثقافتهم.
ويتطرق الحوار مع شحلان إلى موضوع يهود المغرب، هل هم طائفة أم جالية، مجيبا عن أسئلة من قبيل “ماذا لم اكتشفنا أنهم من أبناء هذا البلد الأصليين وليسوا أبدا من نسل يعقوب بن اسحاق، أوَ ليسوا مغاربة أقحاحا نبذوا الوثنية في العصور القديمة مفضلين عليها التوحيد الموسوي”.
مصيبة ….. مثقف بهذه الدرجة اكاد اجزم ان 99% من المغاربة لا يعرفونه ولا حتى سمعو هذا الإسم من قبل وللاسف انا واحد منهم ….. هذه مصيبة.
أش أوا كيقول هدا؟
واش باغي يحسن بلي كاين؟
أش جاب بومزوي لبوزلوم؟
"جارودي" راه على وزن فاعولي،
و"شحلان" على وزن فعلان.
ولكن اللسان مافيه عضم.
واللي شفتيه شاري السلوم،
قل ليه: مبارك ومسعود.