خاض 10 معتقلين ممن أدينوا على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، المتواجدين بسجن سوق الأربعاء الغرب، إضرابا إنذاريّا عن الطعام لمدة 48 ساعة، وذلك ردا على ما أسموه “عدم استجابة إدارة السجون لمطالبهم”.
ويطالب المعتقلون، وفق بيان لهم توصلت به هسبريس، برفع “المعاناة” عنهم، “نعاني أشد المعاناة في هذا السجن، وسط جو مشحون بالمخدرات من جميع أنواعها”، إضافة إلى “تعرضنا لمضايقات واستفزازات..”.
من موقعي أؤكد أن مدير سوق الاربعاء معروف بالنزاهة والصرامة في تطبيق القانون والكل عنده سواسية وجاد في محاربة الممنوعات بشتى أنواعها, غير أن (هاد خوتنا المسلمين) أصحاب الأنا العليا لم يعجبهم ذلك إما أن يتركهم على هواهم من بيع وشراء أو يقيمون الدنيا ولا يقعدونها لقد ضبط بعضهم بأكثر من 7 هواتف محمولة معدة للبيع وأيضا قيام بعضهم بكراء الهواتف النقال لسجناء الحق العام للإتصال بالخارج ومطالبتهم بامتيازات لا يخولها القانون رغم أنهم يتمتعون بالحقوق المكفولة لهم قانونا كسائر السجناء وكل ما يقال ويكتب مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة والغرض منها التشويش على المجهودات المبدولة في تطبيق القانون.