لقي 15 شخصا مصرعهم وأصيب 1362 شخصا بجروح منهم 76 شخصا إصاباتهم بليغة، في 999 حادثة بدنية وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 5 إلى 11 ماي الجاري.
وأرجع بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى عدم التحكم، وعدم انتباه الراجلين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه السائقين، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسياقة في حالة سكر، والتجاوز المعيب، والسير في الاتجاه الممنوع.
وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر ذاته أن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 41 ألف و 303 مخالفة، وإنجاز 18 ألف و 527 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 22 ألف و 776 غرامة صلحية.
وأضاف أن المبالغ المتحصل عليها من المحاضر الصلحية بلغت 8 ملايين و 91 ألف و925 درهم، في حين بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 5 آلاف و 449 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 12 ألفا و 671 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 407 مركبة.
احصاءيات حوادث السير في المغرب تشبه احصاءيات العمليات الانتحارية في العراق و سوريا .. الامية و الجهل والغرور اسلحة دمار شامل فتاكة .. و نحن المغاربة شعب تحت الحصار .. حصار الجهل.
تم ذكر العديد من الاسباب لكن السبب الرئيسي هو الرشاوي التي تأخذ للتغاضي عن كل المخالفات
هي حرب غير علنة نعيشها يوميا ولا نأمن من خطرها حتى نضجع إلى فراش النوم.ماذا أعد المسؤولون من الحد من حوادث السير التي يزيد عدها يوما عن يوم هل سيستسلمون للواقع المر معتبرين أن كل مايقع قضاء وقدرا ؟ هل ينتظرون حتى يصل عدد القتلى هذه السنة5000 لاقدر الله وهذا ليس ببعيد إن تزايدت الحوادث لاسيما ونحن مقبلون على فصل الصيف الذي ترتفع فيه كثافة المواصلات.إذن يجب البحث عن مخرج من هذه المصيبة ولوأدى ذلك إلى سحب رخص السياقة من المخالفين .