وجد كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الحسن الداودي، ووزير التشغيل عبد السلام الصديقي، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، محمد الوفا، أنفسهم، بعد زوال اليوم في ما يشبه “حماما”، وسط قاعة الندوات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بالرباط، التابعة لجامعة محمد الخامس.
واضطر الوزراء الثلاثة إلى الاستعانة بالمناديل الورقية لتجفيف جباههم من العرق، فيما نزع الحسن الداودي، وعبد السلام الصديقي ومعهما عميد الكلية ستراتهم، لاجئين إلى الملفات الورقية التي صنعوا منها مَراوح بحثا عن نسمة برد، وسط القاعة الغاصّة عن آخرها بالطلبة، الذين حضروا حفل تكريم الأستاذ السابق بالكلية أمال جلال.
ولم تنفع مكيّفات الهواء الصغيرة الموجودة في القاعة من تخفيض حجم الحرارة التي جعلت الحاضرين يتصبّبون عرقا، لصغر حجمها، وقلّتها، وهو ما دفع عميد الكلية إلى الاعتذار للجمهور، قائلا “نلتمس منكم العذر، لأنّ الأقدار هي التي شاءت أن تُعقد هذه المناظرة في هذا الجوّ الحار”.
و علاش كاين الصبر فالدنيا
يصبرو و صافي
اما حر يوم القيامة
يا لطيف يا لطيف
يرقاقو شوية . عامين و نص و هوما قاعدين غِيرْ على الصريط .
Et que dit-on des pauvres ouvriers qui bossent sous la chaleur des regions de l'Est et du Sud, et que dit-on des SOLDATS qui veillent sur la securité du pays sous la chaleur accablante du SAHARA, est ce que vous pensez à prendre en concidération leur courage et leur sacrifice pour au moins augmenter leurs salaires modestes ….?
مع الاسف لاتوجد ميزانية الا للأخوين التي يدرس فيها اولاد الشعب ؟؟ حيث حتى الجامعات تطبق عليهم شعار المغرب النافع والمغرب،،،،،،،،،؟؟؟؟؟
ووما عاشها السادة الوزاراء اليوم هو جزء قليل من مايعيشه الطالب يوميا ،…
وزراء ليسوا من طينة وزراء عرفناهم..
..ورغم الحر اللافح اصروا على البقاء ملتصقين بالمقاعد المبللة بالعرق الى حين انتهاء التكريم.
أنا طالب في كلية الحقوق و الإقتصاد أكدال، صراحة المستوى التدريسي جيد جدا و هو الأفضل على المستوى الوطني، نخبة من الأساتذة المرموقين لكن المشكل في هذه الكلية هو منع الأنشطة الموازية للتدريس، لا توجد نوادي حقيقية داخل الكلية و أي نشاط نقابي طلابي هو ممنوع، فيما يخص مكيفات الجو، خاصة في فصل الشتاء بعض المدرجات تنخفض فيها درجات الحرارة بشكل كبير يصعب معها التركيز على المحاضرة، تحية لطلبة و أساتذة كلية الإقتصاد و الحقوق أكدال.
لم يصبروا لساعة أو ساعتين في هذا الحر وماذا سيقولون للطلبة الذين يعيشون أجواء الحر هذه الشهور أو حتى تلاميذ المؤسسات التعليمية. يجب على الوزراء ان يجربوا ما يعيشه الشعب ليحسوا به. فعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يجوع ولا يأكل ليحس بالجياع والفقراء
هما عرقو هي ساعة ولا ساعتين أما الشعب ديما عرقان بش إصور طرف تلخبز
سبحان الله الخبر ركز على النقطة السلبية الوحيدة في هذه الندوة التكريمية. لم يشر لا إلا وزن الأستاذ المحتفى به امال جلال باعتباره صخرة علمية عكف على مر 45 سنة من عمره على تدريس الطلبة وكذلك تقلد الكثير من المهام منها والي جهة فاس بولمان وعامل عمالة فاس وكذلك رئيس جامعة دهر المهراز بفاس… إلخ وقد تميزت هذه الندوة التكريمية بحضور شخصيات وازنة من الجسم الحكومي والقضائي والجامعي. والتنظيم كان رائع أما فيما يخص تصبب الوزراء عرقا فهذا سببه الطبيعة حيث ان درجة الحرارة خارج الكلية كانت 35 درجة . المدرج مكيف وهو مخصص لإستعاب 500 شخص تقريبا ، ونظرا لثقل الأستاذ أمال جلال على الساحة العلمية فقد حضر ما يزيد عن 1500 شخص. وشيء عادي انه في ظل هذه الحرارة المرتفعة أن يشعر الجميع بالقليل من الحرارة.
هذا كل ما في الامر
الى التعليق 4 الأخوين راها ماشي فابور احنيني را كولشي خاصك تخلصوا. انت كاتقرا فابور وباغي كليماتيزور….
Un ministre vit dans la climatisation, dans son bureau, dans sa voiture dans sa villa, il ne sentira jamais la chaleur, très rarement ou la chaleur le surprend dans un endroit non climatisé, et la première réaction qui lui vient pendant ce temps, c'est la vie des autres marocains qui travaillent sous la chaleur torride et n'atteignent même pas le smig, la période du Ramadan aussi donne une impression aux riches et une image sur la vie des pauvres et leur situation décente et lamentable. Dieu le très haut est clément et a recommandé la clémence pour ses sujets. Bref la vie est courte et l'heureux est celui qui pense aux autres
Je ne comprends pas vos commentaires. J'étais présente lors de cet hommage, et aucun de ces ministres n'a prononcer le mot il fait chaud, c'est le doyens de la faculté qui s'est excuser envers tout le monde même nous les étudiants, et il n'avait pas à le faire, parceque comme nous a dit le monsieur ou la damme du commentaire n 10, il fesait 35degrés voir même plus.
N'oubliez pas chère presse et chers lecteurs ,que ces ministres étaient tous des étudiants dans des facultés et ont vécu la galère de l'étudiant