بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين استفادوا من خدمات المستشفى الميداني الطبي المغربي، بمخيم الزعتري في محافظة المفرق الأردنية، حوالي 356 ألفا و755 لاجئا، إلى حدود نهاية ماي الماضي.
معطيات صادرة إدارة المستشفى، قالت يوم الثلاثاء، إن الرضع والأطفال يأتون في مقدمة المستفيدين من خدماته (153 ألفا و530)، ثم النساء (108 آلاف و360) فالرجال بـ94 ألفا و865، فيما تنوعت مهمة أقسام المستشفى بين تقديم خدمات ووصفات طبية مجانية.
وبلغ عدد حالات الولادة بالمستشفى 481 حالة، في حين بلغ عدد اللاجئين الذين استقبلتهم أسرة المستشفى أزيد من 8 آلاف، بينما بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجرتها طواقم المستشفى 2109 عمليات.
وشرع المستشفى الميداني المغربي، الذي أقامته القوات المسلحة الملكية بمخيم الزعتري، في تقديم خدماته، منذ 10 غشت 2012، تتمثل مهمته الأساسية في تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين على الحدود الأردنية السورية.
ويبقى المغرب من الدول الذي بادروا ، إلى فعل الخير ودعم للاجئين السوريين على الحدود الأردنية السورية ،حيث أن ملكنا محمد السادس نصره الله أول ملك عربي يقوم بزيارة اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري بالأردن للتخفيف من معاناة الهاربين من ويلات القصف وتقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين ، ولا ننسى أيضا الخطوة النبيلةالتي أقدم على اتخاذها ملكنا محمد السادس حفظه الله بإقامة مستشفى ميداني مغربي في قطاع غزة المتعدد الاختصاصات، والقادر على إجراء الجراحات المستعجلة ، تعد المثال الأبرز لهذا التلاحم والتضامن مع الشعوب العربية. إن هذه الخطوات التي قام بها ملكنا محمد السادس نصره الله ، ما هي إلا صورة معبرة عن رباطة جأشه و شجاعته حيال القضايا العربية وكيفية اتخاذه لقراراته فيما يخص التحرك الميداني من خلال التضامن الإنساني عبر مستشفيات للتقليل من معاناة الشعوب في المنطقة العربية التي تمر بأزمات تتسبب في خسائر بشرية وفي ضحايا يحتاجون لتدخل طبي عاجل.