جولة في الصحف العربية الصادرة اليوم

جولة في الصحف العربية الصادرة اليوم
الأربعاء 2 يوليوز 2014 - 11:41

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء بالخصوص بمواضيع أمنية وسياسية ، من ضمنها تداعيات التفجيرات الإرهابية بمصر، والاستحقاق الرئاسي في لبنان، والنقاش حول التعديلات المقترحة بشأن قانون الانتخابات بالسودان، وكذا الوضع الأمني في العراق وتداعياته على عدد بلدان المنطقة ومنها الأردن.

وهكذا واصلت الصحف المصرية متابعتها لتداعيات التفجيرين اللذين راح ضحيتها، أول أمس الأول ضابطان من الشرطة وجرح 13 آخرون ، فضلا عن تناولها للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وهكذا كتبت جريدة (الأهرام) في مقال لها بعنوان” بعد ساعات من تفجيرات الاتحادية الرئيس يستعرض نتائج تحقيقات الحادث “الإرهابى” مع قيادات الداخلية، مبرزا أنه “بعد مرور 24 ساعة على الحادثين الإرهابيين بمحيط الاتحادية ، التي راح ضحيتهما عقيد ومقدم ، وأصيب فيهما 13 من رجال الشرطة من مديرية ادارة المفرقعات، نجح قطاع الأمن الوطني بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية بقطاع الأمن العام ومباحث القاهرة من القبض على ستة متهمين شاركوا في تنفيذ الحادث الإرهابي بزرع القنابل بالحديقة المواجهة للاتحادية وتفجيرها عن بعد”.

وأضافت أنه تبين أن المتهمين الستة عقب تنفيذهم للجريمة قاموا بالاختفاء داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة مصر الجديدة القريبة من مكان القصر، وأن أجهزة الأمن تكثف جهودها للقبض على عشرة آخرين شاركوا في تنفيذ الجريمة وجميعهم من الجماعة “الإرهابية” التي تطلق على نفسها “أجناد مصر”.

أما جريدة “الأخبار” فأبرزت تحت عنوان ” إجراءات عاجلة لتأمين الشرطة ومكافحة الإرهاب” تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين الضباط والأمناء والأفراد أثناء أداء مهامهم المختلفة، والعمل على رفع الروح المعنوية لديهم، وتوجيههم بالالتزام بحسن معاملة المواطنين.. وذلك خلال اجتماع عقده أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع محمد إبراهيم، وزير الداخلية وذلك في غضون 24 ساعة من حادث الاتحادية “الإرهابي”.

ومن جهتها ، كشفت صحيفة (المصري اليوم) عن بيان قالت فيه جماعة “أجناد مصر” التي أعلنت في وقت سابق مسئوليتها عن الحادثين ” أنها نجحت في جر الأجهزة الأمنية إلى “الفخ” المنصوب لها بمحيط قصر الاتحادية” ، وذلك في معرض تعليقها على الانفجارات التي وقعت، الاثنين الفارط، وأسفرت عن مقتل ضابطين وإصابة 13 آخرين. وأضافت الجماعة في بيانها ، حسب الصحيفة، ” كما بينا في بياننا السابق أن تلك العملية كان يجب أن تنفذ منذ عشرة أيام، وأن العبوة الرئيسية التي كانت تخترق تحصيناتهم تم إلغاء تنفيذها نظرا لتواجد أفراد بزي مدني بالقرب منها، وذلك على غير المعتاد وقد عثر عليها حراس القصر بعد عدة ساعات من إلغاء العملية وتكتموا عليها وكذبوا خبرها”.

ومن لبنان ، اهتمت الصحف بالجلسة التي سيعقدها مجلس النواب اليوم لانتخاب رئيس للبلاد، إذ كتبت صحيفة (النهار) أن “جلسة انتخاب ثامنة مقررة مبدئيا ظهر اليوم، لكنها لن تنعقد، ولن تنتخب رئيسا ليستمر الشغور الرئاسي ومعه القلق الأمني رغم تأكيد رئيس الحكومة تمام سلام ألا بيئة حاضنة للإرهاب في لبنان، واعتباره أن الشغور في موقع الرئاسة نقطة ضعف وينعكس سلبا على كل شيء في لبنان وعلى المسيحيين أن يحسموا أمرهم في موضوع الرئاسة لأنهم أول المتضررين من الشغور”.

وأشارت الجريدة الى انه “لم تنفع المبادرة الانقاذية للنائب ميشال عون، الذي دعا الى تعديل محدود للدستور من أجل انتخاب الرئيس بالاقتراع المباشر من الشعب ، ولا دعوة المرشح الرئاسي سمير جعجع النواب للنزول الى المجلس فورا، في تحريك المياه الراكدة في الملف الرئاسي، بل ان اقتراح عون زاد الأمور تعقيدا، اذ ثمة ما يشبه الإجماع على رفضه لأنه يبدل الصيغة والنظام.

أما صحيفة (الأخبار) فنقلت عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري توقعه تعليقا على الاستحقاق الرئاسي “أن تكون الجلسة الثامنة لانتخاب الرئيس اليوم على غرار سابقاتها”، مضيفة أن بري قال “نحن أمام الحائط المسدود ومقبلون على استحقاق الانتخابات النيابية، والوضع يبدو مغلقا تماما، لذلك أفكر في إجراء مشاورات جانبية مع رؤساء الكتل والنواب المستقلين لمعرفة كيفية مواجهة الاستحقاقين الداهمين، الانتخابات الرئاسية والنيابية”.

من جهتها علقت صحيفة (الجمهورية) بأنه ” رغم أن مبادرة رئيس (تكتل التغيير والإصلاح) ميشال عون جاءت، حسب توصيف البعض، بمثابة حجر كبير رمي في المياه الراكدة، فإن البلوكاج الذي يعيشه الوضع الداخلي نتيجة انسداد الأفق بشأن الاستحقاق الرئاسي، سيدفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جولة مشاورات مع رؤساء الكتل النيابية حول ما يمكن اتخاذه من خطوات إزاء الاستحقاقين الداهمين الرئاسي والنيابي بعدما بدأت البلاد تقترب من مدار الانتخابات النيابية لأن ولاية المجلس الممددة تنتهي في 20 نونبر المقبل.

وفي السياق ذاته أشارت صحيفة (المستقبل) الى أن الرسالة المفتوحة التي وجهها رئيس حزب (القوات اللبنانية) سمير جعجع إلى النواب المقاطعين لجلسات انتخاب رئيس الجمهورية برزت عشية جلسة الانتخاب الثامنة المقرر عقدها اليوم”، مشيرة الى أن مناشدته للنواب النزول اليوم إلى مجلس النواب بدلا من إضاعة الوقت بطروحات وهمية ، فيها إشارة غير مباشرة إلى طرح رئيس (تكتل التغيير والإصلاح) ميشال عون تعديل الدستور وتغيير النظام البرلماني عبر اقتراحه جعل عملية انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب.

وفي السودان، تركز اهتمام الصحف السودانية أساسا حول الجدل الدائر بشأن التعديلات المتعلقة بقانون الانتخابات المعروض حاليا على أنظار المجلس الوطني (البرلمان).

وهكذا أشارت صحيفة ( الرأي العام) إلى أن إحالة هذه التعديلات على البرلمان بعد إجازتها من قبل مجلس الوزراء في ظل غياب كثير من القوى المعارضة والمؤثرة في المعادلة السياسية ، والتمسك بمناقشة هذه التعديلات في ظل جمود خطوات الحوار الوطني ، دفع بنواب في البرلمان إلى انتقاد الخطوة واعتبارها تأكيدا على عدم رغبة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في إدارة حوار جاد مع باقي الأحزاب ، مشددين على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية تناط بها مهمة بلورة برنامج وطني تمهيدا للانتخابات المقبلة.

وكتبت صحيفة ( الصحافة) في السياق ذاته أنه ” في السودان نعاني من ظاهرة كثرة التعديلات في القوانين السياسية والاجتماعية والإنسانية والرياضية والتضارب بينها دون الوصول إلى نصوص تعيش فترة طويلة… نسن القانون ليحل مشاكلنا فيصبح هو نفسه مشكلة تضاف إلى مشاكلنا التي لا تحل ” ، معربة عن الاعتقاد بأن ” أم المشاكل ليست كثرة القوانين بقدر ما هي تفسيراتها.. ويتمتع السودانيون بموهبة تخريج عدد من التفسيرات المختلفة وربما المتناقضة لمادة واحدة كل واحد يفسر حسب مصلحته”.

وتساءلت صحيفة ( الإنتباهة) قائلة ” ماذا يضر أحزاب المعارضة التي قاطعت جلسة المجلس الوطني حول تعديلات قانون الانتخابات لو جاءت وجلست بكل ثقة تحت قبة البرلمان وقالت كلمتها ومشت…¿ ” ، معتبرة أن غياب الرؤية الجامعة والتصور الكلي لأوضاع البلاد والنظرة الفاحصة للمستقبل يورد أحزابنا المعارضة مورد الهلاك والريبة في ما تفعل ، فكانت ستكسب احترام الشعب والجماهير لو ذهبت إلى البرلمان وأبدت رأيها بوضوح وسجلت في سجل التاريخ أنها برأت ذمتها من خطأ سيرتكب ، أو أثنت على عمل حميد سيقود الوطن إلى ضفة أخرى من العملية السلمية لتداول الحكم”.

وعادت صحيفة ( الخرطوم ) للحديث عن الزيارة الخاطفة الأخيرة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للخرطوم ، معربة عن اعتقادها بأن” هذه الزيارة القصيرة حققت نجاحات غير مرئية ، وأزالت التوجسات والتخوفات التي رانت على علاقات البلدين ، وأكدت أن من الممكن النظر في المختلف عليه ، وسد الثغرات ، وردم الفجوات ، ومن ثم البناء على المشتركات”

وتطرقت صحيفة ( اليوم التالي ) على صعيد آخر للنزاع القائم في دولة جنوب السودان ، مشيرة إلى أن ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان هيلدا جنسون ، دعت المجتمع الدولي في تصريح رسمي قبل مغادرتها لهذا المنصب اعتبارا من يوم ثامن يونيو ، إلى مزيد من الضغوط على أطراف الصراع في هذا البلد لحملهم على إنفاذ اتفاق خارطة الطريق الموقع بين الرئيس سالفاكير ونائبه السابق المتمرد مشار في أديس أبابا مؤخرا والذي ينص على تشكيل حكومة وطنية في غضون فترة زمنية لا تتجاوز العاشر من غشت المقبل.

وبالأردن ، عادت الصحف الأردنية لتهتم بالتهديدات التي يمثلها تنظيم (داعش) على الأردن عقب سيطرته على عدد من المحافظات العراقية. وهكذا، تساءلت صحيفة (الدستور)، من أين تأتي المبالغة في تقدير حجم المخاطر والتهديدات التي تحيط بالأردن، بعد تمكن (داعش) من محافظات العراق الغربية¿، معتبرة أن “المبالغة تصدر عن مصدرين اثنين، ولكل منها أهدافه وسياقاته المنفصلة عن الآخر … المصدر الأول، والأكثر نشاطا في الترويج للأخطار المضخمة والتهديدات المبالغ فيها، هو إسرائيل … أما المصدر الثاني، فيتمثل في ساسة ووسائل إعلام محور المقاومة والممانعة، وتلكم واحدة من مفارقات اللحظة السياسية المشحونة في المنطقة”.

وأضافت أن لإسرائيل مصلحة في التهويل والمبالغة، أولا لأنها تجد في “اللحظة الإقليمية” الراهنة، فرصتها للاندماج في “ائتلاف القوى المعتدلة” من عربية (سنيøة) وكردية، لمواجهة إيران وحلفائها وأصدقائها، وثانيا، لأنها تريد توظيف الحدث العراقي لخدمة أطماعها في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن الحديث عن استهداف الأردن، واحتمالات انهياره وانتشار الفوضى في ربوعه، كلها مقدمات لتأكيد “الحق الإسرائيلي” في الاحتفاظ بمنطقة غور الأردن والتلال المطلة عليه، وللتمسك باحتلال مناطق واسعة من الضفة الغربية، وإدامة هذا الاحتلال، وفرض ترتيبات أمنية إسرائيلية، محورها الجيش والأمن الإسرائيليين. ومن جهتها، كتبت صحيفة (الرأي) تحت عنوان “داعش ودخول الأردن”، أن “دخول داعش للأردن عبارة تتكرر منذ أسابيع في الإعلام والجلسات والتحليلات، وسؤال يرافق كاميرات الفضائيات، ولهذا تطرح أسئلة ولو محدودة الانتشار هل سيأتون إلينا¿”.

وأضافت أن “هذا السؤال لا يثير القلق، فإذا كان الدخول بالسيارات والمواكب فهذا يعلم الجميع إجابته مع دولة مثل الأردن، وإن كان دخولا من خلال تسلل أفراد، فأيضا يرى الجميع جدية الدولة في ضبط الحدود وإدارة الأمر أمنيا، وإن كان سؤالا لغايات إظهار الأردن دولة مهددة أمنيا وعسكريا فهذا سؤال موجه لدول عديدة ليست لديها جدية الأردن وتجربته”.

ومن جانبها، تساءلت صحيفة (السبيل)، عما إذا كان الأردن يملك القدرة على أن يكون رأس حربة ناجعة يمكن من خلالها توظيفه في معركة العالم مع (داعش)، أم أن الأمر لا يعدو كونه توريطا¿ مضيفة أن “الجميع مع حماية حدودنا بالغالي والنفيس ومع الاستنفار الأمني عالي المستوى، لكن شريطة أن يبقى الأمر ضمن استراتيجية درء المخاطر وعدم جلبها إلى داخل حدودنا”.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة