عرض لأبرز اهتمامات بعض الصحف العربية

عرض لأبرز اهتمامات بعض الصحف العربية
السبت 16 غشت 2014 - 13:03

تناولت الصحف العربية، الصادرة اليوم السبت، عددا من المواضيعº منها على الخصوص أحداث العنف بمصر بمناسبة فض اعتصامي ميداني (رابعة العدوية) و(النهضة) بالقاهرة ، وتطورات الأوضاع الأمنية باليمن، والوضع في جنوب السودان، وتطورات الأوضاع في العراق، ومفاوضات القاهرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ففي مصر، خصصت الصحف حيزا هاما من صفحاتها لأحداث العنف والشغب التي عرفتها البلاد، في اليومين الماضيين، خلال المظاهرات التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين في الذكرى الأولى لفض اعتصام ميداني “رابعة العدوية ” و”النهضة”، ولأزمة الانقطاعات المتوالية للتيار الكهربائي على أنحاء متفرقة من البلاد، وكذا أطوار إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك وعدد من مساعديه.

وفي هذا الإطار، خصصت صحيفة (الأهرام) افتتاحيتها لأحداث الشغب والعنف التي عرفتها البلاد خلال اليومين الماضيين، وأكدت أن “أعمال العنف المنظم في مختلف المحافظات كشفت عن حقيقة لم يعد بوسع الإخوان إنكارها: وداعا لعصر الدعوة، ومرحبا بالعمل المسلح”.

وأشارت، في هذا السياق، إلى أنه “قد مضى أكثر من عام على إزاحة الإخوان من السلطة بمقتضى إرادة شعبية جارفة”، مؤكدة أنه “يتعين على أعضاء هذا التنظيم وأنصارهم ومحبيهم، والمستفيدين منهم أن يدركوا هذه الحقيقة، وأن يقبلوا الانضمام إلى مسيرة الشعب المصري الجديدة لبناء الدولة، ونهضة الأمة، بدلا من البقاء كشوكة في خاصرة البلاد، أو كشبح ليلي لترويع الآمنين”.

وأضافت أنه “يتعين على الدولة أن تستخدم كل قوتها وتشريعاتها للعمل على تصفية كيانات الإخوان الاقتصادية والتعليمية والدعوية لضمان عدم تغلغلهم من جديد في فكر المواطنين ومصادر رزقهم”.

وفي نفس السياق، كتبت صحيفة (اليوم السابع) أن الصورة “أصبحت الآن أكثر وضوحا، هناك شعب يتوجه للمستقبل وجماعة تجر الجميع للماضي، ولا تريد الاعتراف بالفشل والعنف، مثلها مثل نظام مبارك الذي رفض وما زال يرفض الاعتراف بالأخطاء الكارثية التي تسببت فيها سياسات التزوير والفساد”.

وأضافت أن “الفرق واضح بين شعب يريد بناء مستقبله وجماعة تريد السلطة بأي ثمن، وتخرب بلد كانوا يريدون حكمه وشعارهم : إما نحكمكم أو نحرقكم” .

وفي ما يخص أزمة الكهرباء التي تشهدها البلاد، والتي كان ثاني أبرز موضوع أولته الصحافة المصرية اهتماما ا كبيرا، أشارت صحيفة (أخبار اليوم)، تحت عنوان “مرصد الكهرباء : الوضع كارثي”، إلى تصاعد منحى العجز المسجل في الكهرباء وبلوغه معدلات غير مسبوقة، بينما أوردت صحيفة (الوفد) تصريحا لوزير البترول تحدث فيه عن تحسن تدريجي في أزمة الكهرباء قبل نهاية العام الحالي، واستعرض إجراءات سريعة للحد من أزمة الكهرباء.

ومن جهتها، تحدثت صحيفة (الدستور) عن ” سقوط خلية إرهابية تستهدف تفجير محطات الكهرباء والمنشآت الحيوية بالأسلحة الثقيلة “.

وتحدثت صحيفة (الجمهورية) عما وصفته ب “غضب شعبي من انقطاع التيار الكهربائي” بعد أن وصل هذا الانقطاع إلى سبع ساعات في اليوم في بعض المناطق” .

وخصصت صحيفة (الوفد)، من جهتها، افتتاحية عددها اليوم لمواصلة إعادة محاكمة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، مبرزة أن “ثلاثين عاما في الحكم تكفي جدا لإثبات الصلة بين مبارك وما آلت إليه مجمل الأوضاع المتردية في شتى قطاعات المجتمع حتى نهضت الثورة المصرية المجيدة /…/ “، وأضافت أنه ” في إطار تكاثر أتباع نظام مبارك المستبد على المشهد السياسي، يبدو البعض من خدم النظام وقد عجز عن استيعاب مجريات الأمور، وإدراك أهمية الرضوخ للإرادة الشعبية الحرة التي عبرت عنها الملايين في ثورة الخامس وأكدت عليها في ثورة الثلاثين من يونيو”.

وفي اليمن، تركزت اهتمامات الصحف على تطورات الأوضاع الأمنية في مختلف أنحاء البلاد، والتي ما فتئت تزداد تدهورا خاصة في محافظتي حضرموت (جنوب) والجوف (شمال).

هكذا أبرزت صحيفة (الثورة) جملة من الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، بهدف الحد من اعتداءات عناصر القاعدة في مدينة المكلا عاصمة المحافظة ومدنها الرئيسية، منها منع التجول وحمل السلاح، ودعوة المواطنين لتجنب الحركة الليلية، وحثهم على الاصطفاف الى جانب الجيش والامن في مواجهة الإرهابيين.

وبدورها، أكدت صحيفة (أخبار اليوم) انتشار قوات عسكرية بعد الساعة التاسعة مساء أمس في شوارع مدينة المكلا، وان هذه القوات كانت تطلق الاعيرة النارية في الهواء بين الحين والآخر، وذلك بعدما انتشرت منذ صباح اول أمس الخميس عدة نقاط أمنية على مداخل المدينة ومخارجها، وفي الطرق الرئيسية حيث لوحظ تدني اعداد المواطنين بالشوارع والأسواق والأماكن السياحية، خصوصا بعد انتشار إشاعات يوم أمس عن استهداف القاعدة لمبنى الإذاعة والبنك المركزي وسط المدينة.

وأبرزت الصحيفة، من جهة أخرى، إعلان حالة الطوارئ والاستنفار العسكري والأمني في مدينة عدن، وذلك من أجل مواجهة أي اختلالات أمنية بالمحافظة قد تفتعلها عناصر القاعدة بهدف إقلاق السكينة العامة.

أما في ما يتعلق بالأوضاع في محافظة الجوف الشمالية، حيث تتواصل المواجهات المسلحة بين مليشيا الحوثي من جهة ووحدات من الجيش مدعومة بمسلحين من أنصار حزب الإصلاح، فذكرت صحيفة (اليمن اليوم) أن الحوثيين سيطروا على مركز المديرية، فيما انسحب مقاتلو الإخوان (حزب الاصلاح) الى عزلة الرايسة، وأن اللواء 115 مشاة التحق للدفاع عن آخر معاقل الاخوان هناك.

وذكرت الصحيفة، المقربة من الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، في هذا الصدد أن محافظ الجوف أعلن عن تشكيل جيش شعبي لمواجهة الحوثيين بتوجيهات رئاسية، وانه أشعل الحرب في ثلاث محافظات.

وتحت عنوان “الحوثيون يبدؤون الخيارات الأخرى” بعد مرور يومين من نشر تصريحات لزعيمهم هدد فيها بإسماع الحكومة لغة أخرى، حيث “دشنوا اعتصامات مفتوحة في صنعاء وصعدة وعمران وحجة وذمار والمحويت”، مشيرة الى أن أحد القياديين الحوثيين، صالح هبرة، لوح بÜ “بركان غضب” ودعا السلطة الى “تدارك الوضع قبل فوات الأوان”.

ومن جهتها، أفادت صحيفة (أخبار اليوم) بأن الحوثيين “اشترطوا على الرئيس هادي تسليمهم عشر وزارات في الحكومة أو إسقاط صنعاء”، ونقلت في هذا السياق عن “مصادر مطلعة” قولها إن “مطالب الحوثيين قوبلت بالرفض الشديد من قبل قيادات الأحزاب والقوى الوطنية في الدولة، لكن هذه القوى أبدت تخوفها من أن يكون هناك تواطؤ في السلطة داعم للحوثيين”.

وفي الأردن، اهتمت الصحف بمواضيع محليةº منها قرار نقابة المعلمين شن إضراب عن العمل، والتعديلان الدستوريان اللذان من المقرر أن يصادق عليهما مجلس الأمة، إلى جانب الوضع في العراق، واعتراف الرئيس الأمريكي بقيام بلاده بعمليات تعذيب بعد 11 شتنبر، فضلا عن مواصلة اهتمامها بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

وهكذا تناولت صحيفة (الغد) شأنا داخليا يتعلق بعزم نقابة المعلمين خوض إضراب عن العمل، فقالت إنه يمكن تدارك الموقف قبل الإضراب، مشيرة إلى أن الحكومة “مستعدة لإبداء المرونة، والاستجابة لبعض مطالب المعلمين، وجدولة مطالب أخرى “يستحيل” تنفيذها فورا”.

وأضافت أن الحل يتمثل في “دخول طرف ثالث ليلعب دور الوسيط”، وأن المرشح لمثل هذا الدور هو مجلس النواب، إذ “يستطيع رئيس المجلس أن ينجز اتفاقا مع المعلمين بتأجيل الإضراب يومين أو ثلاثة، لمنح لجنة نيابية يشرف على تشكيلها فرصة التوصل لمسودة اتفاق يرضي الطرفين”.

ومن جهتها، تطرقت (الدستور)، في مقال بعنوان “في الطريق إلى الحكومة البرلمانية”، إلى التعديلين الدستوريين اللذين من المقرر أن تقرهما الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة واللذين يحيل أولهما إلى الملك سلطة تعيين قائد الجيش ومدير المخابرات العامة ويهم ثانيهما توسيع صلاحيات الهيئة المستقلة للانتخاب.

وقالت “نحن أمام خطوة تمهيدية لولوج مرحلة الحكومات البرلمانية، وهذه بدورها خطوة إضافية نحو شكل من أشكال الملكية الدستورية”.

وبخصوص الوضع في العراق، كتبت (الدستور) تقول “علينا إدراك أن الدم السائل في الموصل والعراق دم حرام، وهو خسارة قومية لكل ساكن على هذه الأرض”، موضحة أن “أهل الموصل أهلنا مسيحييهم وزيدييهم وشيعتهم وسنتهم وصابئتهم وكل من على هذه الأرض يستحق الحياة والاحترام وصون دمه وعرضه”.

ودعت إلى “شحذ همم وعقول أهلنا كي لا تنطلي عليهم حيلة الفرقة والتفريق وأكذوبة الضمير العالمي والرهان عليه”، وقالت “نشحذ همم من قالوا إننا أتباع الحياة وأنصارها، وأنصار عدم التفريق في الدم واللغة والعرق والدين، فكل الدم حرام وكله ينزف من رصيدنا الإنساني والقومي” .

أما جريدة (الرأي) فتطرقت إلى اعتراف الرئيس أوباما قبل أيام بأن بلاده قامت بعمليات تعذيب للآخرين بعد 11 شتنبر، فقالت إنه “أحسن” صنعا بهذا الاعتراف الذي وصفته ب “غير المسبوق لرئيس أمريكي بأعمال مشينة سابقة قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأóضافت قائلة “حتى كتابة هذه السطور لم يعتذر أي رئيس أمريكي عما فعلته الأيدي الأمريكية في حروبها العدوانية وفي بلاد بعيدة عنها عشرات الآلاف من الكيلومترات لم تنج أي قارة منها”، قبل أن تتساءل “أما آن الأوان، وفي عهد الرئيس الشاب باراك أوباما، أن تعترف واشنطن بذنوبها في هذه الحروب.. لم يبق لأوباما إلا 900 يوم، فهل يفعلها، بالاعتذار وعلنا”.

ومن جهتها، وفي موضوع العدوان الإسرائيلي على غزة، كتبت صحيفة (السبيل) تقول “لأول مرة تخسر إسرائيل هذا العدد من القتلى والمصابين من الجنود وكبار الضباط ومن وحدات قتالية من النخبة”، حيث قتل 65 ضابطا وجنديا باعتراف إسرائيل، وأصيب 1400 لا تزال حالات 36 منهم خطيرة.

واعتبرت (السبيل) أنه “رغم الفاتورة الباهظة التي تدفعها غزة ثمنا لعزتها وكرامتها وحريتها، فإن الفاتورة التي تكبدها العدو الصهيوني باهظة بنفس القدر تقريبا. فقد كسرت المقاومة الفلسطينية والصمود الفلسطيني الأسطوري أسطورة الجيش الذي لا يقهر”.

وفي قطر، اهتمت الصحف المحلية بمواضيع عدةº منها على الخصوص، الوضع في العراق بعد التغلب على مشكلة رئيس الوزراء عقب تخلي نوري المالكي، المنتهية ولايته، عن طموحه في تولي ولاية ثالثة على راس الحكومة العراقية، والوضع في مصر والمظاهرات التي جرت بمناسبة فض اعتصامي ميداني (رابعة العدوية) و(النهضة) بالقاهرة وكذا الهدنة المستمرة في غزة.

وبخصوص الموضوع العراقي، كتبت صحيفة (الراية)، في مقال لها، أن الدعم المحلي والدولي الواسع لرئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي يقتضي منه العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية تخرج العراق من أزماته السياسية والأمنية التي اقترنت بالطائفية خلال فترة رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي.

واستطردت أن المطلوب إذن من العبادي بشكل خاص، والتحالف الوطني، الذي رشحه، أن يدركا أن المخرج من أزمات العراق، ليس في ذهاب المالكي فقط، وإنما في إيجاد بديل يجمع ولا يفرق العراقيين سنة وشيعة وأكرادا وطوائف أخرى، وإن ذلك مرهون بمدى الاستجابة للمطالب التي بسببها وقع العراق عمدا في مستنقع الاقتتال الداخلي “وهذا يكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية تعمل على احتواء نزيف الدم واعادة العافية للعراق”.

وشددت على أهمية أن يدرك المجتمع الدولي، الذي أكد دعمه للعبادي، أهمية دعم مساعي تكوين حكومة وحدة وطنية جامعة تضم جميع الطوائف باعتبار أن في ذلك المخرج الناجع للأزمات الراهنة، وأن يعمل المجتمع الدولي على وضع خطوط حمراء أمام أية عراقيل من جهات داخلية أو خارجية تهدف لجر العراق إلى أزمة جديدة.

وقالت إن العراقيين جميعا أمام امتحان حقيقي بذهاب المالكي واختيار العبادي رئيسا للوزراء، باعتبار أن القضية الأساسية ليست في تنحي المالكي، وإنما في البديل المقبول الذي يعيد للعراق وحدته وأمنه واستقراره.

وفي نفس الموضوع، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أن العراق ظل موضع اهتمام خارجي كبير بما يحدث في ساحته السياسية، مؤكدة أن هذه الانشغالات تظل حاضرة في المنعطف السياسي الجديد الذي بدأ في العراق، بتكليف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة في أعقاب التطورات الخطيرة التي شهدتها العديد من محافظات ومدن العراق حينما حقق تنظيم (داعش) تقدما عسكريا كبيرا.

وقالت إن الآراء تجمع على أهمية الإنصات إلى ما يريده الشعب العراقي بتنوع مكوناته من إرادة للعيش المشترك بأسلوب حضاري يحترم فيه كل طرف الطرف الآخر، و”ذلك هو ما لن يتم إلا بإرساء واقع سياسي مستقر تشارك في صياغة دستوره كل مكونات الساحة العراقية في إطار من العمل السياسي الحر والديمقراطي”.

وعن الهدنة في غزة، أشارت الصحف إلى أن إسرائيل تواصل خرق الهدنة وتقوم بقصف المنازل في خان يونس، موردة توقعات بإمكانية إبرام اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار خلال أسبوع.

وبخصوص مصر، تحدثت الصحف عن المظاهرات التي جرت في عدد من المحافظات في ذكرى فض اعتصامي (رابعة العدوية) و(النهضة)، مشيرة إلى أن هذه المظاهرات أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا في صفوف المتظاهرين والشرطة على حد سواء.

وفي السودان، اهتمت الصحف أساسا بالوضع في دولة جنوب السودان التي تشهد صراعا على السلطة منذ دجنبر الماضي.

وهكذا ذكرت صحيفة (اليوم التالي) أن معارك عنيفة اندلعت، أمس الجمعة، بين القوات الحكومية وقوات نائب الرئيس السابق المتمرد رياك مشار في جنوب وشرق مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة النفطية، وكذا في بلدة أيود بولاية جونقلي الشرقية، ملاحظة أن استئناف هذه المواجهات يأتي بعد يومين فقط من زيارة قام بها ممثلو الدول الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لجوبا، وتهديدهم لطرفي النزاع بفرض عقوبات في حال عدم حل خلافاتهما سلميا.

ومن جهتها، نقلت صحيفة (الانتباهة) عن ضابط سامي في قوات المتمردين قوله إن قوات سالفاكير، التي هاجمت، صباح أمس الجمعة، مواقع المعارضة بواسطة أكبر حشد عسكري على الإطلاق منذ اندلاع النزاع، تكبت خسائر هامة في الأرواح، مبرزا أن قوات سلفاكير لجأت لأول مرة في معاركها مع المتمردين إلى استخدام مدافع طويلة الأمد في عمليات القصف.

وأوردت صحيفة (الأهرام اليوم)، في السياق ذاته، حديثا صحفيا لأحد مستشاري رئيس جنوب السودان، سالفاكير ميارديت، أكد فيه على الخصوص أن حكومة جوبا لن تجري أي نقاشات أو مفاوضات مع المتمردين بشأن مطالبهم الداعية إلى تنحي الرئيس سلفاكير وحل البرلمان القومي، مستبعدا إقرار السلام بالبلاد في الوقت الراهن طالما أن طموحات رياك مشار لتولي الرئاسة مازالت قائمة.

وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة (الرأي العام) أن مسعود بادرين، الخبير المستقل والمعني بحقوق الإنسان في السودان، طالب، في بيان له أمس بجنيف، حكومة الخرطوم بالإفراج عن مريم الصادق المهدي، نائب رئيس حزب الأمة القومي، وإبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني وباقي المعتقلين السياسيين، تمهيدا لتوفير أرضية مناسبة ومواتية للحوار الوطني الشامل الذي اقترحته الحكومة السودانية، مشددا على ضرورة ضمان الحريات لكافة القادة السياسيين لبث الثقة لدى جميع السياسيين.

وعادت صحيفة (السوداني) للحديث عن أوضاع السودانيين المقيمين في ليبيا، مؤكدة أن ليبيا “التي كانت من قبل قبلة للسودانيين، أصبحت جحيما لا يطاق بعد اندلاع الثورة واشتعال النيران في أنحائها، فطالت وجودهم في أماكنهم المتفرقة، وصار المخرج الوحيد طريق العودة إلى الخرطوم غير أن هذا المخرج الوحيد وبمساره الإجباري سواء عبر الحدود البرية أو طيران فوق الجو لم يسلم من علامات التعطيل .. ولم تزل الحشود مرابطة على الحدود ومدارج المطارات أسيرة الانتظار”.

وفي الإمارات، سلطت الصحف الضوء على تطورات الأوضاع المتوترة في العراق، ومفاوضات القاهرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيل.

وكتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، أن العراق طوى أخيرا صفحة الخلاف حول رئاسة الوزراء، بموافقة نوري المالكي في نهاية الأمر على التخلي عن السلطة، باعثا الأمل في سرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية، قادرة على التصدي لهجوم تنظيم “داعش”.

وأبرزت الصحيفة أن أشد ما يخشى على العراق في هذه المرحلة من ازدواجية السلطة، هو” أن يكون ذلك هو الهدف المرسوم له، كحلقة من مسلسل الأحداث الجارية الآن في ليبيا، بما يفتح المجال أمام مخطط التقسيم”.

وشددت (البيان) على أن عودة العراق إلى سابق عهده، “عراقا واحدا آمنا مستقرا، يبدو ممكنا وربما قريبا، إذا تم تغليب المصالح العليا للوطن على المصالح الضيقة، فما يجمع العراقيين أكبر وأكثر مما يفرقهم ويحولهم إلى فرق متقاتلة”.

وأشارت صحيفة (الاتحاد) من جانبها، إلى شروع رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر جواد العبادي، أمس، في مباشرة جهود تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، داعيا العراقيين إلى الوحدة، وسط شروط سنية للمشاركة في السلطة وترحيب داخلي ودولي بتنحي سلفه نوري المالكي.

وأضافت أن العبادي بدأ اتصالاته مع قادة الكتل البرلمانية في مجلس النواب العراقي، لتشكيل حكومة عراقية وطنية تفتح الباب للجميع من دون إقصاء أو تمييز، على أمل تقديم التشكيل الوزاري ضمن المهلة الدستورية المحددة في شهر واحد.

وبخصوص الملف الفلسطيني، أكدت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، أن الحرب على غزة لم تنته أو تتوقف بمفهومها الحقيقي، إنما انتقلت من ساحة المواجهة بالنار إلى ساحة المواجهة بالسياسة عبر المفاوضات.

وشددت على أن الجانب الفلسطيني يعرف أن المفاوضات لا تقل شراسة وعنفا عن القتال، ولكن بوسائل أخرى، لكن “المهم أن يتواصل الصمود السياسي كما كان الصمود العسكري، وأن تكون المفاوضات بنفس الأداء العسكري وترجمة له” .

وأضافت أن اسرائيل تدرك من جانبها أن كل أساليب الخداع والتضليل لإبقاء سيف إرهابها على القطاع الذي تحاصره لثماني سنوات خلت، “لن تفيدها، وهي لا بد أن ترضخ، لأن الشعب الفلسطيني ومقاومته قررا عدم العودة إلى الوراء” .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة