جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية

جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
الإثنين 1 شتنبر 2014 - 13:09

تمحورت اهتمامات الصحف العربية، اليوم الاثنين، حول تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية، الأمنية والسياسية والاقتصادية، بعدد من البلدان ، خاصة التي تمر من مراحل انتقالية وتشهد اضطرابات سياسية، كاليمن ومصر وسورية والعراق وليبيا ولبنان والسودان، إضافة لتطورات القضية الفلسطينية.

هكذا تركز اهتمام الصحف اليمنية، على دخول أزمة التصعيد الحوثي طورا جديدا بإعلان زعيم جماعة (أنصار الله) عبد الملك الحوثي آخر مهلة للسلطات اليمنية للاستجابة لمطالبه، وتزايد ردود الفعل الإقليمية والدولية الرافضة لمواقفه.

وأبرزت صحيفة (الثورة)، في هذا الإطار، مضمون اتصال هاتفي بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، مشيرة إلى أن الرئيس اليمني أبلغ العاهل السعودي أن تحركات الحوثيين مستندة إلى أجندات إقليمية لإفشال المبادرة الخليجية وإجهاض العملية السياسية، في حين أكد الملك عبد الله أن “المملكة والمجتمع الدولي لن يسمحوا لأي طرف أو جماعة بزعزعة أمن واستقرار اليمن”، مشيرا الى حرصه على “مساندة الرئيس هادي ودعم امن واستقرار اليمن باعتباره من أمن واستقرار المملكة”.

أما صحيفة (الاولى) فأوردت مقتطفات من الخطاب الذي القاه عبد الملك الحوثي مساء أمس عبر فضائية (المسيرة الحوثية)، تحت عنوان “الحوثي في المرحلة الأخيرة من التصعيد”، وأبرزت بالخصوص قوله “ان هذه المرحلة ستكون هي الأخيرة من التصعيد وإنها ستندرج في إطار العصيان المدني، لكن عصيان مدني بخطوات متقدمة، وفيها خطوات كبيرة جدا أتمنى ألا نصل اليها”.

بل إن صحيفة (أخبار اليوم) اعتبرت أن الحوثيين استكملوا عمليا اسقاط محافظة صنعاء، وقضموا شمال العاصمة وهم يتأهبون للانقضاض على جنوبها، وأشارت في هذا السياق الى خوض المليشيات الحوثية مواجهات مسلحة للسيطرة على الطريقين الرابطتين بين صنعاء وكل من تعز ومأرب، بعد سيطرتهم على طرق عمران والمحويت والحديدة، ولخصت رؤيتها للوضع بالقول إن “عبد الملك الحوثي وفي رده على مجلس الامن الدولي أطلق شرارة الحرب لإسقاط الدولة”.

وتحت عنوان “الحوثي يحدد ساعة الصفر، أسبوع وإلا …” كتبت صحيفة (اليمن اليوم)، بدورها، “أن عبد الملك الحوثي دعا أنصار جماعته المعتصمين في العاصمة صنعاء ومحيطها الى الانتقال الى ساحة التغيير وسط المدينة، لبدء المرحلة الثالثة والأخيرة من التصعيد قبل اللجوء الى الحسم”، مؤكدا أن هذه المرحلة ستبدأ اليوم بعصيان مدني لم يكشف عن طبيعته، لكنه قال انه عصيان “أكبر من مجرد اغلاق محلات”.

وفي قطر خصصت صحيفة (الوطن) افتتاحيتها للموضوع الفلسطيني تحت بعنوان “حافظوا على الوحدة الفلسطينية”، وكتبت في هذا الإطار إن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة دقيقة من مراحلها الطويلة والمعقدة، مشيرة إلى أن أكثر ما يميز التفاوض الأخير عقب العدوان الإسرائيلي الإجرامي على قطاع غزة، هو أن فلسطين كانت ممثلة فيه بوفد موحد.

من هنا تقول الصحيفة – يبدو مثيرا للدهشة والأسى، أن “يوجه فصيل سياسي فلسطيني انتقادات، ويقود حملة تشكيكات في فصيل آخر، كما فعلت حركة “فتح”، التي اتهمت حركة “حماس” بما أطلقت عليه تجاوزات خطيرة، تمثل عقبة أمام نجاح المصالحة الفلسطينية”.

واستطردت أن إثارة تلك الاتهامات أمر يجانبه الصواب، لأن مواجهة العدو المشترك لا يمكن أن تتم في ظل هذا الخطاب التوتيري، مؤكدة على أن الفصائل الفلسطينية المختلفة مطالبة بشكل أساسي الآن بتغليب الأولويات، وليس ثمة أولوية الآن من مواجهة المحتل بصف موحد

وحول موضوع اليمن وما يشهد من مواجهات كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها أنه على القادة اليمنيين من حكومة وحوثيين وزعماء قبائل أن يدركوا أهمية إيجاد مخرج ناجع من الأزمة الحالية التي استفحلت بعد دخول الحوثيين في اعتصامات وتظاهرات مفتوحة بصنعاء، وهو ما يعني دخول اليمن في نفق مظلم إذا لم يتوصل الطرفان إلى حل.

وأضافت أنه ليس من المعقول أن تعود الأمور إلى الوراء بعد صدور نتائج الحوار الوطني، التي ارتضاها الجميع أساسا لحل أزمات اليمن، ولذلك فإن ما يحدث الآن من تجييش للشارع من قبل الحوثيين يمثل خروجا عن الإجماع اليمني، وليس هناك ما يبرر هذا المسلك، خاصة أن الحكومة من جانبها قد التزمت طريق الحوار ووافقت على مبدأ تشكيل حكومة إنقاذ وطني.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، عن عودة الفصائل الفلسطينية للتشتت والتعارض بعد أيام من توحدها وصمودها في مواجهة العدوان الاسرائيلي على غزة، مؤكدة على أن هذا التوحد كان حالة عابرة وليس وضعا يمكن الاستناد عليه من أجل صياغة استراتيجية مواجهة شاملة تضع كل الإمكانات والوسائل في خدمة الصراعات التي يمكن أن تتخذ أشكالا متعددة سياسية وعسكرية وشعبية.

أما صحيفة (البيان)، فأطلقت في افتتاحيتها صرخة استغاثة بخصوص الوضع الذي آلت إليه ليبيا، والتي أضحت اليوم “مرتعا خصبا للفوضى” في ظل غياب مؤسسات الدولة من حكومة وشرطة وانعدام الاستقرار، حيث أضحت الميليشيات تصول وتجول في البلاد دون حسيب أو رقيب، بعد أن باتت مهمة بسط سلطة الدولة الليبية أكثر صعوبة وأبعد منالا من أي وقت مضى.

ومن جانبها، خصصت صحيفة (الوطن) افتتاحيتها، للدعوة إلى ترتيب البيت الداخلي اللبناني وتحصينه وانتخاب رئيس جديد يقود البلد، مشددة على أن الأمر يتعلق بالتزام ينبغي أن يحظى بأولوية كل الأطياف بما يمكن من تسهيل مساهمة المجتمع الدولي في المساعدة على الخروج من الوضع الحالي.

وفي السودان واصلت الصحف اهتمامها بظاهرة ارتفاع أسعار المواد الأساسية بالبلاد، حيث لاحظت صحيفة (الأهرام اليوم) أن مسلسل ارتفاع الأسعار بالأسواق ما يزال مستمرا، على الرغم من محاولات الدوائر الحكومية الرامية إلى تغيير هذا المسلسل الذي يتابعه المواطنون بكثير من القلق بالنظر لانعكاساته السلبية على القوت اليومي للأسر، مشيرة إلى أن اجتماعا ترأسه أحد نواب رئيس الجمهورية خلال الأسبوع الماضي، تدارس هذه الظاهرة وسبل السيطرة عليها خاصة على مستوى ولاية الخرطوم ، وقرر اتخاذ إجراءات استثنائية لمواجهتها.

وقالت صحيفة (المجهر السياسي)، من جهتها، “فجأة وبدون مقدمات مرئية للمواطنين، اجتاح الأسواق طوفان غلاء السلع الأساسية، وتصاعدت أسعار ضروريات الحياة… وأخذ تصاعد الأسعار في الارتفاع منذ ما قبل حلول شهر رمضان لكن ببطء، غير أنه في الأيام الماضية شهدت الأسعار ارتفاعا جنونيا حتى كادت الحياة أن تستحيل تماما إلى طبقات (الموظفين والعمال والمزارعين) وأخذت مدخرات المواطنين في التآكل والتلاشي، وتمدد الفقر وبسط ذراعيه في بلادنا”.

وأشارت صحيفة (السوداني) إلى أن النتائج الأولية لدراسات علمية وميدانية تجري الآن على نحو 40 سلعة ضرورية بالسودان لمعرفة وتحليل أسباب ارتفاع أسعارها بصورة مستمرة ومتكررة دون مبررات، أظهرت تعرض معظم المواد المصنعة محليا خلال السنوات الأخيرة للعديد من التحديات والمشاكل منها أن نحو 40 في المائة من المصانع المتواجدة على مستوى ولاية الخرطوم قد توقفت عن العمل بسبب ضعف أو انعدام البنية التحتية الضرورية وضعف مهارة اليد العاملة وارتفاع قيمة الضرائب.

على صعيد آخر، تطرقت صحيفة (الخرطوم) إلى زيارة مرتقبة سيقوم بها الرئيس البشير إلى مصر خلال الأسبوع المقبل، ملاحظة أن هذه الزيارة، التي تأتي في ظل الكثير من المعطيات الإيجابية التي باتت تحكم علاقات مصر والسودان، يفترض أن تلعب دورا رائدا ورائعا في اتجاه تعويض الكثير من المشاريع التي كان من الممكن أن تحقق العديد من المصالح ليس للبلدين فقط وإنما للأمة العربية بأكملها.

وتحدثت صحيفة (الانتباهة) عن الصراعات الجارية على مستوى كافة الولايات في ظل الاستعداد لاختيار المرشحين لتولي تدبير الشأن المحلي وفي مقدمتهم منصب الوالي، مبرزة أن هناك ممارسات سيئة طفت على السطح منذ الآن لم تستطع تجربة الخمس وعشرين سنة لحكم الإنقاذ وحزب المؤتمر الوطني، معالجتها من أمراض وأدران التكتلات والتحيزات القبلية والجهوية ومجموعات المنافع والمصالح، والسبب في ذلك أنه لا توجد معايير ضابطة للأداء الحزبي وفي اختيار من يتولى الوظيفة العامة.

وبلبنان، اهتمت الصحف بملف المخطوفين العسكريين، خاصة بعد إطلاق التنظيمات الإرهابية لخمسة منهم، وكذا بالحرب الدعائية بين الدولة وهذه التنظيمات بعد حرق مواطنين لعلم ما يسمى الدولة الإسلامية (داعش) وطلاء جدران كنائس بشعار الأخيرة بمدينة طرابلس (شمال)، كما اهتمت بكلمة مطولة بثت مساء أمس لرئيس مجلس النواب نبيه بري تناول فيها بمناسبة الذكرى ال 36 لتغييب موسى الصدر مجمل المواضيع الداخلية.

وفي هذا الصدد كتبت صحيفة (البلد) أن “عملية خطف العسكريين شهدت إطلاق سراح خمسة منهم ما أثار التفاؤل بمقدار ما أثار الأسئلة والقلق”، معلقة على الموضع قائلة ” كانت المعلومات التي تتحدث عن صفقة الإفراج عن العسكريين المخطوفين، تشير إلى التوصل للاتفاق عبر وساطة غير معلنة يقوم بها القطريون، ومضمون الصفقة بدأ تنفيذه بالإفراج عن خمسة من العسكريين أول من أمس السبت، على أن يستتبعها الإفراج التدريجي عن ستة آخرين موزعين على دفعتين، وصولا للإفراج عن كل المخطوفين، بينما قالت مصادر متابعة للمفاوضات وما دار في الاجتماعات الأمنية القضائية، إن الصفقة محصورة بجبهة النصرة وحدها ولا تطاول المخطوفين لدى (داعش).

إلا أن “الكلام الصادر عن نبيه بري مساء أمس”، تضيف الصحيفة، يؤكد عدم وجود حل نهائي واضح، لقضية عرسال والعسكريين، بتركيزه على الحاجة لتعبئة وطنية شاملة بوجه خطر الإرهاب، بما يوحي أن التفاهمات هشة وغير ثابتة أو مجتزأة وغير شاملة، بينما جاء تأكيده على الاستحقاق الرئاسي، ليشير إلى حجم المأزق من دون أن يبدو أن في الأفق حلولا”.

أما صحيفة (الأخبار) فكتبت أن “السلطة اسقطت من حسبانها التلويح بأي عمل عسكري أو أمني يسمح لها بالضغط على الخاطفين، فوضعها هؤلاء في الزاوية، ما منحهم المزيد من الثقة في التفاوض وفرض الشروط… فبعد معركة عرسال، عاد المسلحون إلى قواعدهم سالمين: يحتلون الأحراش، ويتنقلون بحرية بينها وبين عرسال القريبة من الحدود السورية.

من جهتها، أشارت صحيفة (الديار) الى أن “الطرابلسيين استيقظوا صباح أمس ليجدوا أن كنائس المدينة طليت بشعارات داعشية تنذر بملامح رياح طائفية تلوح في الأجواء الطرابلسية…”، مضيفة أن شعار (داعش) الذي طلي على جدران كنائس في القبة والميناء لم يكن الحدث الوحيد في مدينة طرابلس وقد تناقلت وسائل إعلامية عديدة خبرا مفاده أن بعض الاصوليين عمدوا الى إحراق الصليب في بعض الأحياء الطرابلسية.

وأبرزت الصحيفة أن أوساطا طرابلسية “اعتبرت أن ما شهدته المدينة مؤخرا يندرج في إطار ردة الفعل واستغلال لحادثة حرق العلم الداعشي في الأشرفية (منطقة ببيروت أغلبية سكانها مسيحيون).

واعتبرت (السفير) أن الخاطفين “أدخلوا ملف العسكريين في البازار المذهبي والطائفي، وزجوه في لعبة ابتزاز متعددة الاتجاهات والأهداف، والخطير في هذا السياق انهم نجحوا حتى الآن في فرض إيقاعهم وقواعد لعبتهم على الجميع، وسط قابلية الأرض المتفسخة للتأثر بما يضخه الخاطفون، وعجز الدولة التي تبدو في موقع “المتلقي” أكثر منها في موقع المبادر”.

وفي مصر، خصصت صحيفة (الأهرام) افتتاحيتها لمشروع قناة السويس الجديدة، حيث أبرزت، استنادا إلى خبراء، أن “هذا المشروع العملاق سوف ينقل مصر نقلة كبيرة في مجال التجارة العالمية”.”

كما تناولت الصحيفة موضوع الانتخابات البرلمانية المقبلة بمصر من خلال مقالة بعنوان “الانتخابات هÜل تفرز برلمان الأزمة”¿ لمحمد نور فرحات الفقيه الدستورى الذي طالب بسرعة إجراء الانتخابات التشريعية بعد إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية.

كما وجه انتقادات لقانون مجلس النواب الذي ينص على انتخاب نسبة 20 في المائة من أعضاء المجلس بنظام اللائحة و80 في المائة بالنظام الفردي، داعيا إلى تعديل هذا القانون والعودة إلى نظام القوائم النسبية، معتبرا، من جهة أخرى، أن مشروع “قانون مجلس النواب المقترح يهدد بعودة الإخوان والسلفيين”.

ونشرت مقالا أكد فيه عمرو حسو رئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة طنطا أن “ظروف الوطن الحالية غير مناسبة لإجراء الانتخابات البرلمانية في المرحلة الحالية”، مشيرا إلى أن “ضعف الأحزاب وفشل التحالفات الانتخابية، والأعمال الإرهابية التي تتبناها الجماعة الإرهابية”.

وانفردت صحيفة (الوطن) بنشر اللائحة التنفيذية لمشروع “قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية”، الذي ينص على الحد الأقصى للإنفاق على الدعاية الانتخابية في الانتخابات بنظام الاقتراع الفردي (500 ألف جنيه مصري) والأقصى للإعادة (200 ألف جنيه مصري) التي تبدأ من اليوم التالي لإعلان نتيجة الاقتراع.

على صعيد آخر، وفي الشأن الحقوقي كتبت صحيفة (التحرير) أن وزارة التضامن الاجتماعي استجابت لمطلب المجلس القومي لحقوق الإنسان، بمنح مهلة جديدة للجمعيات التي تمارس نشاطات لتسوية أوضاعها القانونية.

وفي هذا الصدد نقلت عن محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، مطالبته الجمعيات والمؤسسات الحقوقية إلى “المبادرة بتسوية أوضاعها كجمعيات ومؤسسات وطنية تؤمن بحق الدولة في رقابة أعمالها في إطار من الشفافية”.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب