قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بتسمية ” فورساتين “، إنّ قرابة 340 فردا قد احتجوا قبالة مقر قيادة البوليساريو.. وعمم المنتدى صورا لذات التظاهرة التي أتت من أجل المطالبة بتوقيف قاتل شاب من ساكنة المخيمات الواقعة فوق التراب الجزائري، وقد رفعت خلالها شعارات منددة باستمرار التلاعب بسلامة الناس والتغاضي عن الاعتداءات عليهم.
واتهم المحتجون قادة في البوليساريو بالتدخل لأجل تحرير قاتل الشاب عمر الصالح، “دون التوفر على أدنى دليل لبراءته”، وقال “فورساتين إن “هذا ما اعتبره المحتجون تلاعبا بأرواح الصحراويين، واستهتارا من المسؤولين بالبوليساريو”، وأضاف: “لقد أعرب المحتجون عن تضامنهم الكامل مع عائلة الهالك الذي ينتمي لقبيلة أولاد ادليم، ورفعوا لافتات، وشيدوا خيمة احتجاجية قبالة مقر زعيم البوليساريو”.
وكانت البوليساريو قد أطلقت سراح قاتل الصالح عمر، بعدما أطلقت في فترات سابقة مجموعة من أربعة أشخاص متورطين مع الجاني في جريمة القتل التي حدثت قبل خمس سنوات، حيث كان الضحية قد داهم الأشخاص الخمسة وهم بصدد فتح صندوق مصفح خاص بحفظ النقود خارج المخيم الذي تسميه جبهة الانفصال بولاية العيون”.
البوليساريو ما هي إلا جبهة من المجرمين والمرتزقة الذين جمعتهم الخرائر لكي تتحقق بعض المصالح الجيوسياسية في المنطقة ظنا منها أن المغرب حائط قصير يسهل القفز عليه, ولكن 40 سنة من تمويل المرتزقة بينت للعالم أن المغرب اسد وليس ثعلبا مثلهم
الخاسير الاول هم حكام الجزائر حيث لم يبقا عندهم مايقوا لشعبه
الا يعلم شعب الجزائري ان بلد من اغن البلدان حيث الغاز والبترول المساحة الشاسعة أين عوقلئكم ومفكركم الا يوجد في الجزائر إلا بوتفليق
عاش المغرب في صحراء وعاشت الصحراء في مغربها ونحن لن ننزل علي حبة بعملة في صحرانا المغربية