انطلقت بمكة المكرمة الدورة السادسة والثلاثون لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بمشاركة 138 مرشحا من 59 بلدا، من بينها المغرب.
ويمثل المغرب كذلك في هذه المسابقة، التي تستمر لثمانية أيام وتنظمها سنويا وزارة الشؤون الإسلامية السعودية بأروقة المسجد الحرام في مكة المكرمة، على مستوى لجنة التحكيم، توفيق أحمد الأبقاري الأستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش.
وأعدت الأمانة العامة للمسابقة برنامجا ثقافيا لفائدة المشاركين يشمل بالخصوص زيارة المواقع الإسلامية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.. وتعتبر مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره الأكبر من نوعها، إذ تستقطب سنويا متبارين من مختلف جهات العالم.
بارك الله لكم في هذه المسابقة التحفيزية
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
لقد وقع خطأ في لقب العلامة الشيخ الدكتور توفيق أحمد العبقري
فعوض الأبقري الصواب هو العبقري
وهو حفظه الله أستاذ القراءات القرآنية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض ، وأحد المشرفين على المركز القرائي لأبي عمرو الداني الكائن بمراكش برئاسة الشيخ الدكتور عبد الرحيم النبولسي حفظه الله تعالى.
ومشاركة الشيخ العبقري تعتبر اعترافا من المملكة العربية السعودية يتمكن المغاربة من القرآن الكريم حفظا وتلاوة وأداء.
قال صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة.