مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الثلاثاء 25 نونبر 2014 - 13:35

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بمكافحة الإرهاب والجولة الأوروبية للرئيس المصري والوضع في اليمن والانتخابات التشريعية والبلدية في البحرين.

كما اهتمت بالوضع في لبنان في علاقة بالملف النووي الإيراني، إلى جانب اهتمامها بالانتخابات الرئاسية في تونس.

ففي مصر، وتحت عنوان “عودة قوية لمصر”، كتبت صحيفة (الأخبار) أن الزيارة “الهامة” التي يقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لكل من إيطاليا والفاتيكان وفرنسا، وما تتضمنه من لقاءات ومحادثات على مستوى القمة مع قادة وزعماء هذه الدول “كلها تشير وتدل على أن مصر تعود بقوة للتواجد على الساحة الدولية”.

وأكدت أن “عودة مصر القوية للقيام بدورها وتحمل مسؤولياتها العربية والفلسطينية والإفريقية ظهر واضحا من خلال العلاقات القوية والمتينة مع المملكة العربية السعودية، والأشقاء في الإمارات العربية والكويت والبحرين والأردن، وما جرى ويجري من تنسيق مشترك حول جميع القضايا والتحديات التي تواجه الأمة العربية، وما تحمله في طياتها من مخاطر وتهديدات”.

وخصصت صحيفة (الأهرام) افتتاحيتها للموضوع ذاته، فقالت إن متانة العلاقات الدولية والإقليمية تعكس مدى قوة أي دولة، مشيرة إلى ما تشهده مصر في الوقت الراهن “من جولات دبلوماسية متعددة على المستوى الإقليمي والخليجي والأوروبي”.

وأبرزت أن جولة الرئيس المصري لروما وباريس في مستهل المهام الرئاسية “تعكس العلاقات التاريخية بين القاهرة من جهة وروما وباريس من جهة أخرى، فالدولتان في طليعة دول الاتحاد الأوروبي من حيث العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتعكس أرقام حجم التبادل التجاري مدى عمق هذا التعاون” .

وأشارت الصحيفة إلى أن الجولات المصرية لم تقتصر على الغرب والولايات المتحدة، إذ سيتوجه الرئيس السيسي الشهر المقبل إلى الشرق وتحديدا إلى الصين، “هذه الدولة المحورية في منطقتها والعالم بحكم التاريخ والحضارة واقتصادها ودورها السياسي المؤثر وعضويتها في مجلس الأمن”.

وفي موضوع آخر، ترى صحيفة (الأهرام ) في مقال بعنوان “فتن الخوارج.. حان وقت الحساب” أن مواجهة فتن العبث ليست مسؤولية الحكومة وحدها بل مسؤولية جميع المواطنين من أحزاب وكيانات سياسية ومثقفين ورجال دين وأزهر وصحافة وإعلام لفضح وكشف زيف ومؤامرات الجماعات الإرهابية”، معتبرة أنه “لا فرق بين الجماعة الإرهابية أو الإخوان المسلمين”.

وتحت عنوان “المؤامرة أكبر من سيناء”، كتبت صحيفة (الوطن) أن حرب الجيش المصري في سيناء “هي ضد قوى تريد إضعاف الجيش، بهدف إضعاف الدولة، لإثارة حالة من الفوضى، تؤدي إلى مشروع التقسيم الذي يراد له أن يسود في المنطقة، من سوريا إلى العراق، ومن تونس إلى ليبيا، ومن اليمن إلى السعودية”.

ومن جهتها، قالت صحيفة (الأخبار)، في مقال بعنوان ” تجربة تونس الديمقراطية في طريقها إلى نهاية رائدة”، إن “الأداء السياسي الوطني لحزب النهضة وايديولوجيته الإسلامية اتسم بالحكمة والوعي وتغليب الصالح الوطني وذلك بإقدام تونس على إجراء الانتخابات الرئاسية بصورة حضارية مشرفة وفقا لدستورها الجديد وصولا إلى شاطئ الحكم الديمقراطي”.

وأضافت الصحيفة أن الدلائل الإيجابية لمسار التطورات السياسية في تونس “تشير إلى أنها في طريقها لاجتياز الامتحان نحو الاستقرار بالنجاح الذي حققته تجربتها الديمقراطية الرائدة”.

وبلبنان، كتبت ( الجمهورية) أن تأجيل الملف النووي حتى يونيو من العام المقبل “وضع المنطقة ولبنان أمام ثلاثة احتمالات، أولا استمرار الوضع الراهن من دون أي تعديل يذكر، ما يعني أن مرحلة ما بعد التمديد ستشكل استمرارا لمرحلة ما قبلها، وثانيها الذهاب نحو مزيد من التبريد والحلحلة والاستقرار، ما يعني أن المنطقة ستشهد انفراجات جزئية في بعض الملفات الساخنة، وثالثها انهيار الهدنة القائمة والعودة إلى الاشتباك من بابه العريض، ما يعني أن كل طرف سيسعى لتحسين أوراقه ومواقعه، وبالتالي، الانزلاق نحو مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار”.

وأضافت أنه إذا كانت الأسابيع المقبلة كفيلة بتبيان طبيعة المرحلة ضمن هذه الخيارات، فإن “تيار المستقبل” و”حزب الله” حاولا استباق نتيجة النووي بتحييد لبنان عن خط الاشتباك الإقليمي.

أما (الديار)، فأشارت إلى أنه، ورغم فشل المحادثات في فيينا بشأن الملف النووي الايراني وتمديدها الى أول يوليوز 2015 ، فإن مراجع سياسية لبنانية “تفاءلت” بالتصريحات التي أدلى بها كل من الرئيس الايراني حسن روحاني ووزيري خارجية امريكا جون كيري وروسيا سيرغي لافروف، عن “تضييق رقعة الفجوات وتحقيق تقدم يمكن ان يؤدي الى اتفاق نهائي”، مبرزة أن المراجع السياسية اعتبرته “أرضية يمكن البناء عليها لبنانيا” لتعزيز مناخات الحوار بين الاطراف اللبنانية، وتحديدا (حزب الله) و(تيار المستقبل) وصولا الى “نصف فتحة” في الملف الرئاسي اللبناني، “وربما مهد ذلك إلى مرحلة جديدة على الصعيد الداخلي اللبناني مغايرة للمرحلة السابقة”.

على صعيد آخر، تطرقت (المستقبل) لقضية أهالي العسكريين المخطوفين لدى التنظيمات الإرهابية منذ غشت الماضي، فقالت و”لأن حرقة القلب والأعصاب التي تتملكهم لا تشفي غليل أرباب النكء بالجروح والنفخ بالنيران، وقع أهالي العسكريين المخطوفين أمس في مصيدة شائعات إعلامية أمعنت في تخاطفهم عبر الأخبار التي ضخت شائعة انسحاب الوسيط القطري من عملية التفاوض لتحرير أبنائهم”، مضيفة أنه “وبينما نجحت نار الشائعات في تأجيج شارع الأهالي ومشاعرهم، سارعت الجهات المسؤولة في المقابل إلى احتواء الموقف بنفي الشائعة على لسان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم”.

أما (السفير)، فاهتمت بالأمن الغذائي، وقالت “يبدو أن الحملة التي أطلقها وزير الصحة بشأن التلوث الغذائي آخذة في الاتساع”، بعدما انضم اليها تباعا عدد من الوزراء، وبعضهم ممن كان غير متحمس لانتفاضة زميله في بداية الأمر.. إذ كان يكفي أن تضبط المخالفة الاولى بالجرم المشهود و”الموثق”، حتى تتهاوى كل أحجار “الدومينو” وتتكشف أنماط الفساد في العديد من القطاعات الحيوية، بدءا من الغذاء وصولا الى المياه مرورا بمراكز التجميل والمستشفيات، “وربما يكون الآتي أعظم…”.

وفي اليمن، انتقدت صحيفة (الثورة) في مقال لها، واقع المشهد السياسي والاجتماعي في البلاد، مسجلة أن هناك “هوة كبيرة جدا” تفصل بين الشعب اليمني وبين نخبه وفي مقدمتها النخبة السياسية. ولاحظت أن “ما يشتغل عليه السياسيون وتعنى به الأطراف السياسية اليوم، لا يكاد يعني عامة الشعب لا من قريب ولا من بعيد، وما يأمله ويتمناه عموم أبناء الوطن لا يكاد يكون في حسابات وطموحات ورؤى السياسيين”.

وترى الصحيفة أن الوقائع والأحداث المتوالية أماطت اللثام عن هذا الواقع خصوصا منذ اندلاع وتأجج الأزمة أو الأزمات السياسية المتتابعة منذ العام 2011 “وبما في ذلك الراهن المعاش اليوم، والذي تتجلى تفاصيله كنتاج لتلك الأزمات المفتعلة والمصطنعة من قبل فئة السياسيين، وبإيقاد شعبي سرعان ما تراجع وخفت صوته بعد اتضاح سطوة وحركية السياسي فيه “.

وارتباطا بالانفلات الأمني الذي يشهده عدد من مدن ومحافظات اليمن، أفادت صحيفة (الأولى)، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن مدينة (تعز) جنوب البلاد “تشهد عمليات تسليح غير عادية لعناصر ينتمون إلى أنصار الله الحوثيين، خاصة بعد إعلان مكون (أنصار الله) – الجناح السياسي لجماعة الحوثي – في المدينة عن تشكيل مجلس عسكري”.

وذكرت الصحيفة ،استنادا لنفس المصادر، أن تنظيم ( أنصار الله) في المدينة “استأجر قبل حوالي يومين مقرا جديدا، وشوهد توزيع عدد من قطع السلاح نوع (كلاشينكوف) جديدة على عدد من مناصري الحوثيين في المدينة”، مضيفة أنه تجري حاليا “عمليات استقطاب غير عادية لناشطين وقيادات أمنية وعسكرية في مختلف الوحدات على مستوى المحافظة”.

أما صحيفة ( نيوز يمن )، فتوقفت عند الاجتماع الذي عقدته مجموعة العمل الأمني المنبثقة عن مجموعة أصدقاء اليمن أمس في صنعاء، مبرزة أن المجموعة ناقشت أهم التحديات التي تعترض العملية الأمنية في اليمن وحددت أوجه الدعم المطلوب للمؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية اليمنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجموعة حددت مجالات الدعم المطلوبة وفي مقدمتها دعم تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني ومخرجات الحوار الوطني ذات الصلة بعمل الأجهزة الأمنية، والتي “يتطلب تنفيذها إمكانات كبيرة تفوق قدرات وإمكانات الوزارات الممثلة في مجموعة العمل الأمني، إلى جانب دعم تنفيذ الاستراتيجية الأمنية واستراتيجية مكافحة الإرهاب”.

وفي الأردن، كتبت (الغد)، في مقال بعنوان “بشرى سارة”، أن بشرى عدم زيادة الضرائب خلال العام المقبل، التي تعهد بها وزير المالية الأردني أمام مجلس النواب، “مهمة في أكثر من اتجاه”، فهي “تريح الحكومة قليلا من وصفها ب+حكومة الجباية+”، كما أنه “توجه يشي بإدراك الحكومة أنه لم يعد بإمكان الأردني تحمل دفع مزيد من الضرائب”، فضلا عن كونه يكشف عن أن الحكومة “بدأت تفكر بأسلوب مختلف لحل المشاكل المالية”.

وأضافت كاتبة المقال جمانة غنيمات، رئيسة تحرير الصحيفة، أن المعطيات الأولية تشير إلى أن إقرار قانون الضريبة “ليس أولوية حكومية”، إذ يمكن “تأخير” مشروع قانون الضريبة إلى ما بعد إقرار الميزانية، “وهو ما يعني، بالتالي، عدم ظهور الأثر المالي لقانون الضريبة الجديد خلال العام المقبل”.

وقالت (العرب اليوم)، في مقال بعنوان “الحملة الحالية ضد الفكر الإرهابي جاءت متأخرة”، إن هناك في الآونة الأخيرة في وسائل الإعلام “بداية ما يشبه الحملة المنظمة ضد الإرهاب والتطرف، فسقف المقالات والتقارير التي تبحث في خطورة الفكر الإرهابي والمتطرف ارتفع، كما ونوعا”.

واستطرد كاتب المقال بسلسلة من الأسئلة الاستنكارية من قبيل “ألم يكن من الأفضل والأجدى أن نبدأ حربنا على الإرهاب منذ هجوم القاعدة على نيويورك في 11 أيلول (شتنبر) 2001 أو حتى قبل ذلك¿” وأن “نبدأ بمواجهة الإرهاب عندما قامت طالبان بهدم تمثال بوذا الهائل في أفغانستان، وهو عمل موغل في التخلف والجهل¿ (…)”، أكد أن كل عمل من هذه الأعمال الإرهابية الفظيعة “كان يصلح نقطة بداية لمعالجة جدية للإرهاب”، ليخلص إلى القول “كان علينا أن نبادر بمقاومة الفكر التكفيري ومحاربة الإرهاب قبل أن يهاجمنا في عقر دارنا”.

وفي مقال بعنوان “إسرائيل +تدستر+ يهوديتها… ماذا عن الاعتراف الفلسطيني بها”، قالت صحيفة (الدستور) إن إسرائيل أصبحت “رسميا، وبموجب القانون الأساسي (بديل الدستور غير الموجود)، دولة اليهود، متنكرة بذلك لوجود وحقوق ومصالح خمس سكانها من العرب الفلسطينيين”، واعتبرت أن “هذه ليست هي إسرائيل التي اعترفت بها منظمة التحرير الفلسطينية، بل واعترفت ب +حقها+ في الوجود … ومن حق منظمة التحرير، بعد هذا +الانقلاب الكبير+ في المشهد والصورة، أن تعيد النظر في اعترافها السابق”.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التشريع يلقي “بتحديات كبيرة في وجه دول الغرب الديمقراطي، التي طالما نافقت إسرائيل بالقول إنها تشاطرها قيمها ومنظومة حرياتها الديمقراطية”، وتساءلت “أية قيم هذه، التي تسمح بإعادة تعريف الدولة وإسقاط أحقية خمس سكانها بهويتها ومواطنتها … أليست هذه هي نسخة يهودية متطرفة عن +داعش+ ودولتها الإقصائية النابذة للآخر في الوطن والمواطنة¿! “.

وتطرقت (الرأي)، في افتتاحيتها بعنوان “حراك سياسي ودبلوماسي كثيف”، لاستقبال الملك عبد الله الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري وقالت إنه يندرج في إطار “الدور المهم والحيوي” الذي يلعبه الأردن في قضايا المنطقة “بمواقفه الواضحة والمعلنة والمنحازة لحقوق الأمة والدفاع عن مصالحها والعمل على تجنيبها المخاطر والتحديات التي تواجهها”.

وأضافت الصحيفة أن استقبال العاهل الأردني لوفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي من لجنتي الخدمات العسكرية والميزانية، في إطار الحراك السياسي والدبلوماسي الذي شهدته وتشهده عمان على الدوام، “جاء ليعكس هو الآخر علاقات الصداقة الأردنية الأمريكية والآفاق المفتوحة أمامها” للنهوض بها في مختلف المجالات خصوصا في مجالات التعاون العسكري والدور الذي تقوم به المملكة في حفظ أمن المنطقة واستقرارها”.

وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن أربع ملاحم تاريخية سطرها البحرينيون منذ معركة استقلال بلادهم في سنة 1971 ، الأولى كانت في معركة استغرقت أربع سنوات لنيل الاستقلال عبر لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، والملحمة الثانية كانت في إرادتهم الشعبية الجامعة في تأييد ميثاق العمل الوطني، والتوافق من أجل خيار الديمقراطية الذي لا رجعة فيه. أما الملحمة الثالثة فكانت في فبراير 2011 عندما تفوقت إرادتهم الوطنية على محاولة إسقاط النظام، وإفشال مخطط تحويل الدولة إلى بلد مفتوح لتدخلات الحكومات الأجنبية، وأخيرا الملحمة الرابعة الحالية عندما تفوقت إرادتهم من جديد على الدعوات لمقاطعة الانتخابات التشريعية والبلدية.

وكتب رئيس تحرير الصحيفة في مقال تحت عنوان “البحرينيون والملحمة الرابعة”، أن الأهم في دروس الملاحم الأربع أن الإرادة الشعبية كانت هي الفصل في أي مرحلة تاريخية، وهي الأداة التي مكنت جميع البحرينيين من مواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، معتبرا أن “المواجهة في الأربع ملاحم لم تكن حكومة البحرين طرفا أساسيا فيها، الطرف الرئيس هو شعب البحرين، حيث شهدت مواجهة بين إرادة شعب البحرين وقوى سياسية داخلية راديكالية، وحكومات أجنبية”.

ومن جهتها، قالت صحيفة (الأيام) إن “نجاح عرسنا الديمقراطي على هذه الصورة الكبيرة، كان أمرا متوقعا نظرا لما أصبح عليه، اليوم، شعب البحرين من وعي فكري، ومن نضج حضاري”، مبرزة أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لترسيخ هذا النجاح.

وترى الصحيفة أن أبرز التحديات التي تواجهها البلاد، آنيا ومستقبليا، تتمثل في تعزيز حالة السلم الحالية وحالة الانفراج السياسي وانتهاء الأزمة التي تحققت خلال الفترة الأخيرة، ودعم حالة الأمن القوية التي تحققت بفضل الجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلها رجال وزارة الداخلية، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والرواتب والإسكان.

وعلى الصعيد ذاته، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن يوم الثاني والعشرين من نونبر سيظل “يوما تاريخيا مميزا تجلت فيه صورة ساطعة للمجتمع البحريني بكل إخلاصه وتفانيه وتحضره وشجاعته أيضا”، من خلال الإصرار على المشاركة في الانتخابات من الجميع شيبا وشبانا ونساء ورجالا بل حتى كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة.

إلا أن الصحيفة عبرت عن انزعاجها زهاء “سقوط أسماء عدد غير قليل من الناخبين من كشوف الانتخابات، وهو ما جعل فرحة هؤلاء الناخبين بالمشاركة تتحول إلى حزن وألم وغضب مكتوم”، مشيرة إلى أن المسؤولية الأساسية في ذلك هي “مسؤولية الأجهزة المعنية بالانتخابات، التي أخطأت في عدم تسجيل أعداد غير قليلة من الناخبين مع أن كل بياناتهم صحيحة”.

وفي قطر كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها أن الشروط التي حددها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لتنفيذ خطة الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا للسماح بنقل المساعدات الغذائية والتمهيد للمفاوضات بين المعارضة السورية والنظام تعتبر خريطة طريق واضحة لحل الأزمة السورية، إنسانيا وسياسيا أيضا.

ودعت المجتمع الدولي لدعم هذه الخريطة، التي أدخل من خلالها الائتلاف الوطني المجتمع الدولي في اختبار حقيقي في مدى التزامه وجديته في حل الأزمة السورية من جذورها بدلا من التركيز على محاربة تنظيم (داعش) الذي قالت إنه يعد الوليد الشرعي لنظام الأسد.

ومن هنا المطلوب من المجتمع الدولي، تقول الصحيفة، أن يدرك أن هذه الخريطة يجب أن تمثل الأساس لأي حل مقترح للأزمة السورية باعتبار أنها تناولت جميع الجوانب المتعلقة بالأزمة وكذا أن يدرك أن نجاح خطة التحرك المطروحة بشأن سوريا مرهون بوجود شريك جاد وملتزم بالمقررات الدولية.

أما صحيفة (الشرق)، فكتبت في افتتاحيتها بعنوان (خليجنا واحد) على ضوء القمة الخليجية التي تحتضنها الدولة في الشهر المقبل والتي يعقد وزراء الخارجية اجتماعا لهم اليوم للتحضير لها، إن هذه القمة تكتسب أهمية كبيرة وسيكون لها ما بعدها في تعضيد التعاون والعمل الخليجي المشترك في ظل التشاور المستمر بين القادة الخليجيين.

وقالت إن شعوب منطقة الخليج تتطلع إلى قمة الدوحة، ويحذوها أمل كبير في قرارات تلبي طموحاتها ومصالحها، خاصة أن مشاريع التوصيات تتناول موضوعات حيوية في مجالات الشؤون الاقتصادية والأسواق المالية بدول مجلس التعاون والربط المائي والأمن المائي وغيرها.

وخلصت إلى أن مجلس التعاون يظل البيت الإقليمي الأول، ويأتي دعمه وتعزيز العلاقات بدوله الشقيقة كافة، وتعميق أواصر الأخوة، في مقدمة أولويات السياسة الخارجية لدولة قطر.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن تأكيد سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني ومساندتها المستمرة لكامل حقوقه المشروعة، انطلاقا من إيمانها الراسخ بعدالة قضيته.

وأضافت الصحيفة أن الشيخ خليفة بن زايد دعا المجتمع الدولي، في رسالة وجهها إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى وقف العدوان الإسرائيلي، وتعزيز الدعم السياسي والإنمائي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، لتمكينه من نيل الحرية والاستقلال والعيش الكريم أسوة بشعوب العالم كافة.

وأكد أن التسوية العادلة والشاملة والدائمة للقضية الفلسطينية لن تتحقق إلا بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية كافة والتي احتلتها منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وتنفيذ حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ “خارطة الطريق” ومبادرة السلام العربية.

ومن جانبها، سلطت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها الضوء على الانتخابات الرئاسية في تونس، مؤكدة أن هذا البلد الذي كان مهدا لانطلاق ثورات الربيع العربي في المنطقة، مازال يشكل في نظر الكثيرين نبراسا للانتقال الديمقراطي السلمي دون أن ينجر إلى موجات العنف والفوضى التي تحاول المساس باستقراره كغيره من الدول.

وأشارت، في هذا الصدد، إلى أنه بعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام على نهاية حكم الحزب الواحد في عهد بن علي أصبحت تونس نموذجا للتحول في المنطقة من خلال وضع دستور جديد واتباع سياسة التوافق وتفادي الاضطرابات التي تواجه جيرانها.

وفي الموضوع ذاته، أبرزت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، أنها المرة الثانية التي يتوجه فيها الشعب التونسي إلى صناديق الاقتراع، في إطار استحقاق ديمقراطي واستكمالا لمسيرة التغيير التي أطلقها في ” ثورة الياسمين بعدما أسقط نظام بن علي وأفشل محاولات حركة إسلامية إخوانية لاختطاف تونس كما حاول + إخوان + مصر وفشلوا”.

وأكدت أن الشعب التونسي أدرك ، من خلال حسه الوطني الرفيع وتوقه للتغيير، بعد عقود من الاستنقاع السياسي والأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة وبروز الإرهاب كمهدد للوحدة الوطنية وكمعقل لتصديره إلى الخارج ، أن الأمور يجب أن تتغير سريعا بما أن الفرصة سانحة والعملية الديمقراطية تأخذ طريقها وأنه قادر على اتخاذ قراره وتحديد مسار ثورته بما يحقق أهدافها .

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41

حملة ضد العربات المجرورة